Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل الأول 1 بقلم ندى مصطفى

 رواية خلقتي لي فقط الفصل الأول 1 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الأول 1 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل الأول 1 بقلم ندى مصطفى

في شارع مهجور تجري فتاة بسرعة كبيرة بفستانها الأحمر الذي يشبه الأميرات تهرب من الشباب التي تلحقها حتي يقضوا عليها فأصبحت لا تري السيارة القادمه نحوها بسبب الدموع التي تملي عيناها ثم ارتضم جسدها بقوة بالسيارة وسقطت على الأرض وأصبح وجهها ممتلئ بالدماء ليخرج الشاب من السيارة سريعاً ليرها
…… : يا انسه يا انسه ثم يحملها ويتجه بها الي سيارته ثم يقودها بسرعة شديدة ليصل بها الي المستشفى ويحملها مره اخرى ليدخل بها
……. : عايز دكتور بسرعة. …انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
لينفذوا أمره وياتوا بالسرير المتحرك ليضعها عليه ويأتي الدكتور ويكشف عليها
الدكتور : دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه حديثه للممرضه
الدكتور : جهزي أوضه العمليات ونادي الدكتور نادر بسرعة
لتنفذ الممرضة أوامره وكل هذا وهو يقف مصدوما مما يحدث
ثم يقول للدكتور
……. : هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور : عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
ليمسك الشاب الدكتور من ياقته وهو يقول بشراسة
…….. : انقذها بأي طريقة والا هقفلكوا المخروبه دي
الدكتور بتوتر : اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
ليمسك سليم القلم وهو يمضى
سليم بغضب : اهوا الزفت أتصرف
لتدخل الفتاة إلي غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج
سليم بدعاء : يا رب نجيها
Stop
سليم : شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة
التالىبقي سليم خارجاً لمدة تلات ساعات ثم أخيرا يخرج الدكتور
سليم بجديه : أخبارها ايه
الدكتور : حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
سليم بعنف : يعني ايه
الدكتور بتوتر : الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
وتركه وذهب ليجلس سليم علي المقعد واضعا رأسه بين يديه ليرن هاتفه ويجد أنها والدته
الأم : انتا فين يا سليم مرجعتش اسكندرية ليه
سليم : معلش يا أمي حصلت ظروف فالازم أفضل في القاهرة كام يوم كمان
الأم : يعني مش هتيجي النهاردة يا سليم انتا واحشني اوي يا ابني
سليم بجديه : وانتي كمان يا ست الكل معلش بقا لما اجي هعوضك
الأم بحنان : ماشي يا ابني خلي بالك من نفسك
سليم : حاضر سلام
أغلق هاتفة ليري الممرضة وهي خارجة من غرفتها
سليم : ممكن ادخل اشوفها
الممرضة : مينفعش دلوقتي يا سليم بيه
سليم بجديه : بس انا لازم اشوفها
الممرضة بخوف من جديته : تمام بس خمس دقائق بس
سليم : ماشي
ليدلف الي الداخل الغرفة لتقع عينه عليها لتتوسع عيناه بصدمه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!