Uncategorized

رواية اغتصبني أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

 رواية اغتصبني أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

فاطمة:هو الظابط قالك ايه
عبدالرحمن:…….
فاطمة: عبد الرحمن بكلمك 
عبدالرحمن: مفيش يافاطمة كلام عادى
فاطمة: عبدالرحمن بالله تقولى لو كان فيه أى خطر عليك أنت مالكش ذنب وأنا هتصرف
عبد الرحمن نظر لها بغموض وغضب خفى كيف لها أن تقول هذا وهى معه وهى زوجته وفى نصف بيته:وده ازاى بقى
فاطمة بتوتر:مش عارفه بس أنا مبقاش عندى اللى خاف عليه لكن لكن أنت عندك أهلك وحياتك اللى لغبطتهالك من ساعة مادخلت فيها
رغم غضبه من كلامه وذلك التوتر الغبى الملازم لصوتها وكأنها تتحدث مع أحد لا تعرفه إلا أنه شعر بسعادة داخلية لا يعرف سببها أيعقل أن تكون لمجرد أنه شعر بخوف تلك الحمقاء عليه نعم حمقاء فمن هذا الذى لادخل له بها فهو منذ أن رأها وهى كل دخليه ليفيق من حالة التوهان التى أصابته على تحركها من جواره
فاطمة وهى ذاهبة باتجاه الباب:أنا لازم امشى حقى محدش هيعرف يرجعه غيرى
ليهب واقفاً كمن لدغه عقرب ويقطع المسافة بينهم بسرعة البرق ويغقل باب الغرفة التى فتحتها مرة أخرى ولا يشعر بذاته إلا وقد ضغط على كلتا زراعيها بقوة
عبدالرحمن: رايحه فين
لتنظر له فاطمة بتوجع أثر يده الضاغطة على يدها:همش
ليقطع كلامها بقبلة بث بها غضبه الحاد منها وكانت بمثيل عقاب على تفوهت بيه فأى رجل يستطيع أن يتحمل أن تقول له زوجته حقى أنا من سأتى بيه ظل يقبلها إلى أحس بدموعها تسقط على شفتاه وكانت ككوب الماء الذى أعاد الوعى لفاقده ليبتعد عنها ليرى أثار يده على يديها وينظر فى عيونها فيجدها مغلقة تذرف دمعاً لتحرك يدها تحاوط نفسها لتنكمش على ذاتها أرضاً وتجلس القرفصاء ووضعت رأسها بين كفيها وظلت تبكى وصوت نحيبها يعلو ،ليعرف عواقب مافعله وأنه ماكان يجب عليه فعله ليمد يده يجذبها إليه
لتصرخ وتبعده عنها:أبعد عنى إياك تلمسنى أنت فاهم ومسكت بأحدى المزهريات لتتدافع عن نفسها لتكمل أنا همشى من هنا فوراً ومش هقعد هنا دقيقة واحدة بعد كده
عبد الرحمن أستفز من فعلها وفقد صبره وببرود ممزوج بحدة قربها منه:لو فكرتي تخرجى برا باب الاوضة دى هتشوفى اللى عمرك ماشوفتيه فى خيالك  أنتى فاهمة خروج من هنا مفيش ليعلو صوتها والكلب اللى عمل فيكى كدة وحياة أبويا وأمى لهقتله 
لتبدء فاطمة فى صراخ هستيرى تأتى على أسره صباح لتدق باب غرفتهم محاولة لتهدئت الوضع بينهم
صباح: عبدالرحمن يابنى افتح الباب ميصحش كده اوعى تكون بتمد إيدك عليها يابنى لا مربتكش على كده عبد
ليقطع كلامها بخروجه من الغرفة غاضباً حد السماء
عبدالرحمن: أمى ماتخرجش من الاوضة وإلا قسما بالله هكسر رجلها ورقبتها إن لزم الأمر
صباح:مينفعش اللى بتقوله ده ياحبيبى
عبدالرحمن بعصبية:أمى أنا أقسمت و
صباح: خلاص خلاص مش هتخرج شوف أنت رايح فين يلااا
                  ***************
يخرج عبدالرحمن يتحرك سيراً على قدميه كما تائه نظراتها له ودموعها على وجنتيها لا تفارقه كان غاضباً من نفسه بشكل لا يوصف فكيف له أن يكون سبباً فى تساقط المطر من تلك السحاباتين التى منذ دخولهما لحياته تحولت رأسا على عقب ليجلس أمام مكاناً ما وكأنه ينتظر أحد ليسبقه بالذهاب إلى الداخل وف تفكيره تلك الباكية
                  **************
صلاح ذهب إلى البيت بعد أن أنهى عمله ليجد انه لا يوجد أحد
صلاح:صباح يا أم عبدالرحمن
صباح بصوت خافت: أيوه ياصلاح أنا هنا
صلاح يبحث عنها ليجد أن مصدر الصوت يخرج من غرفة عبد الرحمن وزوجته
صلاح: بتعملى ايه ياصباح عندك
صباح بخفوت: أدخل بشويش يا صلاح
ليدخل فيتفاجأ بتلك المنكمشة فى أحضان زوجته وكأنها خائفة من أمر ما
صلاح بقلق:فى ايه وفاطمة مالها
لتحكى لها ماحدث وأنها لا تفهم ماذا دار بينهم وأنه من المحتمل أن يكون عبدالرحمن مد يده عليها
صلاح بغضب: بقى كده طيب بس اما يجيلى
صباح تحسه على الهدوء:هشش مصدقت نامت وبعدين هتعمل ايه هتعلق لابنك الفلكة يا صلاح
صلاح:وأعلقه من رقبته إن لزم الأمر البت مش مستحملة وهو جاى يزودها عليها
صباح بهمس : براحة ماهى أكيد ضايقته يا صلاح بردوة
صلاح: أنا مجوزتهاش ليه عشان يزعلها ياصباح البنت بتبقى محتاجة سكن وفاطمة غير أى بنت البنت بتخرج من حضن ابوها لحضن جوزها إنما فاطمة غير لا اتهنت بحضن أبوها ولا عارفة تتأقلم عشان تعيش فى حضن جوزها كتر خيرها اوى أنها مكملة لحد دلوقتي
                        *******”**”*****
فى كازينو ليلى تملاءه المنكرات والمحرمات وكل مانهانا الله عنه
يأتي أحدهما ليجلس على البار فإذا بشخص يميل عليه وهو فى حالة سكر ويهذئ 
_هاتلى واحد كمان ياحيوان 
لينظر له الشخص الذي أراد الجلوس ليتفاجأ بيه فهو عبدالرحمن لينظر له فى خبث أنت ليك فى الشرب ياصغنن ويكمل للجرسون ماله ده
الجرسون: ابدا يا نادر بيه لسه داخل مابقالوش نص ساعة شرب كاس فى التانى وبقى طينه زى ماساعتك شايف
نادر بضحكة خبيثة شيطانية:حبيب هارتى لا الذبون ده يلزمنى
عبدالرحمن لنادر:هو مش راضى يجيبلى كاس ليه
نادر :متزعلش ياحبيبى هجيبلك احلى كاس ليعطى له كأس وضع بيه أحدى الحبوب امسك ياحبيى اسم الله عليك وفى نيتها ينوى نوايا خبيثة مثله وبعد ما تأكد من فقدانه للوعى قام بحمله وخرج ليصل إلى مكان مظلم كظلام قلبه تفوح منه رائحة  تشبه رائحة الحقد الذى يملؤه،حمله نادر ودخل بيه إلى ذلك المكان ووضع على أحد الكراسى الموجودة بيه
نادر بغل:زى مادبحتها هدبحك انت كمان بس عارف دبحك أنت هيكون اسهل كتير
ليخرج من جيبه أله حادة تشبه السكين الصغير ويبدء فى خربشت يداه
نادر بحقد وكأنه يتشفى فى عبدالرحمن: عارف إيدك دى مديتها على بفكر اقطعها لك بس تؤ انا هخربشك بسيط بس كده ولما اقتلك أبقى اقطعها عشان متتعبش ما أنت الغالى جوز الغالية وزى ما بإيدى دى كتفتها وخدت شرفها بنفس الأيد هقتلك وارجع اسرقها مرة واتنين وتلاتة اصل أن جيت للحق مراتك دى وتكة بردوة فرس كده ميتشبعش منه أبدا وقتك خلص ياجميل معلش بقى لازم اسيبك أخلص دلوقتي عشان أرجع اخد اللى يخصنى من بيتك
ووقف ورفع يده بالسكين وقام بطعنه فى بطنه
_اهاااااااااااااااااااااااااااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!