Uncategorized

رواية بطوطة عمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمد

 رواية بطوطة عمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمد

مريم اول ما فتحت الباب اتصدمت وقالت بصريخ وخوف : عمر فاطمه مش موجوده.
عبد الرحمن جري عندها : ازاي .
عمر بغضب : هو ده وقت ازاي ومش ازاي اكيد هربت زي ما هربت قبل كده .
وفاء وحنان خرجوا بسرعه .
حنان بقلق : في اي ؟!.
عبد الرحمن بخوف : فاطمه هربت .
وفاء : بنتي؛ ونبي يا عبد الرحمن هات بنتي رجعهالي .
 عبد الرحمن : اهدي يا ماما احنا هننزل ندور عليها دلوقتي  اهدي بس .
مريم حضنت وفاء وقالت : متخافيش يا طنط فاطمه هترجع وكمان ممكن تكون في الاخر كانت بتجيب حاجه من تحت ونزلت وانا  مخدتش بالي .
عمر قال : طب بالنسبه الدولاب الي فاضي .
وفاء : لا هي مشيت من البيت من امبارح وانا حاسه ان هي مش طبيعيه وحاولت تقولي اكتر من مره أن ناخد بيت تاني بس أنا قولتلها لا.
عمر حس ب الذنب أنه هو السبب أنها تهرب.
عمر : يلا يا عبد الرحمن انا نازل .
عبد الرحمن : ماشي يلا .
عمر وعبد الرحمن نزلوا .
عبد الرحمن :  طب وبعدين دي متعرفش حد هنا ورنيت علي كريم قال انها مش كلمته ولا يعرف حاجه عنها من امبارح وهي متعرفش اي حد في القاهره .
عمر بتفكير : هي مش قعدت هنا فتره ف اكيد عرفت ناس من الكليه .
عبدالرحمن : طب رن علي مريم دي كانت اكتر واحده قريبه ليها الفتره الي فاتت.
عمر رن علي مريم .
مريم بقلق : ها يا عمر لقتوا فاطمه؟.
عمر بحزن : لا .
مريم بدموع : وهتعمل اي ؟.
عمر : فاطمه الفتره الي فاتت كانت بتقعد مع مين في الكليه .
مريم : هما اتنين  ميار وقمر .
عمر ؛ مش عارفه رقمهم؟.
مريم : لا والله.
عمر : طب قولي عنوان الاتنين .
مريم : عنوان قمر ******* وعنوان ميار ******.
عمر : تمم سلام .
مريم : سلام .
عمر قفل .
عمر : انت هتروح العنوان ده **** تسال علي واحده اسمها ميار وتشوف فاطمه هناك ولا لا وانا هروح في العنوان ده **** أسأل علي قمر فهمت .
عبدالرحمن : تمم .
عمر : خد انت العربيه أنت اتعلمت السواقه .
عبدالرحمن : ماشي.
عبد الرحمن راح عند ميار .
عبد : سلام عليكم .
ميار بنت محجبه بشرتها سمره شويه هي طويله شويه .
ميار : وعليكم السلام مين حضرتك .
عبدالرحمن : أنا عبد الرحمن اخو فاطمه الكبير .
ميار : ااه عرفتك خير .
عبد الرحمن :  دلوقتي فاطمه كانت قالتلي انها هتروح عند صحبتها ومش قالت أسمها واتاخرت ف كنت جاي أسألك لو هي عندك .
ميار : لا مش عندي أنا مش كلمتها من ثلاث ايام .
عبد الرحمن : تمم شكرا .
أما عند عمر.
عمر : لو سمحت هو فين بيت الانسه  قمر فين؟.
الشخص : انسه اي يا عم !دي مراتي وكمان انت عايزها في اي .
عمر ب احراج : احم انا اسف لكن هي صاحبت خطيبتي وخطيبتي معرفش هي فين من الصبح ف جيت علشان اسألها لو تعرف هي فين بس والله .
الشخص : تمم تعال .
عمر طلع معاه و وقفوا قدام شقه بسيطة و الشخص دخل وقفل الباب في وش عمر .
عمر بضيق : استغفر الله العظيم .
الشخص فتح وقال بضيق : اتفضل عمر دخل وقعد وكان في بنت منتقبه قاعده علي الكرسي وقصيره ولم ترفع عينها من الأرض.
عمر : السلام عليكم.
الشخص بغضب : وعليكم السلام اتفضل اخلص .
عمر بص لي قمر وقال : حضرتك تعرفي اكيد فاطمه .
قمر وهي لسه بتبص علي الأرض : اه  .
عمر : طب هي كلمتك انهارده قالت إنها جايه ليكي أو حاجه .
قمر : اه رنت عليا من ساعه قالتلي انها هتزور أبوها وتيجي علي هنا .
عمر قام وقف وقال : تمم شكراً …بص لي عمر وقال : وشكرا ليك انت كمان .
الشخص ب ابتسامه : العفو .
أما عند فاطمه .
كانت قاعده جنب قبر أبوها وبتقول بيعياط : انت عارف انا كنت هموت نفسي انهارده لكن فكرت فيها لقيت أن عندي اسره بحبها وصحه … بدموع :  لكن والله الدنيا جت عليا اوي شوفتك وانت بتموت قدامي ولما كبرت كنت شايفه أن عمر وعبد الرحمن سند ليا لكن طلعت غلطانه عبد الرحمن هبتجوز ويسبني و عمر طلع وحش اوي وبجد كل يوم بيأكد ليا ده ……بعياط وألم : أنا تعبت اوي يا بابا كان نفسي ابقي موجود علشان نقعد في بيت واحد مش نقعد عند حد .
عمر كان واقف وراها وسامع كلامها ب حزن وحس قد اي هو غلط في حقها لكن هل هي هتسامحه ولا لا .
عمر بلهفه : فاطمه .
فاطمه : أنت اي الي جابك .
عمر : هربتي لي .
فاطمه بهدوء كأنها كانت مستنيه أنه يجي : مهربتش أنا مشيت من البيت وتلفوني مفتوح ولو حد كان سالني أنا فين كنت هقول عادي وهاخد من كريم فلوس بكره وأجر شقه لو ماما وعبد الرحمن عايزين يقعدوا معايا يقعدوا ولو لا هم حرين.
عمر : كل ده علشان كنت متعصب انتي عارفه اني شخصيه متسرعة وعصبي .
فاطمه ببرود : اه و اعملك اي؟.
عمر : سامحيني .
فاطمه بغضب : اسامحك ! اسمحك علي اي ولا علي اي علي الكلام الي قولته ليا ولا كل مره كنت بتقولي فيها حاجه تزعلني .
عمر بحزن : والله ا..
فاطمه قطعته : متحلفش خلاص .
فاطمه سابته ومشيت وماسكه شنطه هدومها في أيديها .
عمر وهو ماشي وراها : طب اسمعيني .
فاطمه وهي ماشيه : مبسمعش .
عمر :طب استني .
فاطمه مشيت و وهي بتعدي الطريق في عربيه خطبتها .
عمر : فاااطمه .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!