روايات

رواية الوحش الفصل السادس 6 بقلم رحاب يسري

 رواية الوحش الفصل السادس 6 بقلم رحاب يسري

رواية الوحش البارت السادس

رواية الوحش الجزء السادس

رواية الوحش الحلقة السادسة

بصيت  انا وياسين من الشباك.. لقينا جودي واقعه علي الارض و اسلام كان واقف قدام مايكل و رافع ايده لفوق
=اسمعيني يا رغد انتي هتقفي هنا لقيتي الامور بدأت تبقي خطر
-ادخل
=لا طبعا انتي عايزه اسلام يقتلني.. الأمور بقيت خطيره تهربي بسرعه.. يلا سلام
سبني وجري ورا البيت وانا وقفت اتفرج علي اللي هيحصل وانا مش فهمه انا مع مين ضد مين ???? بس انا مع حبيبي الوحش… كام دقيقه وكان ياسين موجهه السلاح ضد مايكل بسرعه، اسلام نزل ايده، افتكرت الدنيا بقيت امان جريت بنفس الطريق اللي راح منه ياسين لقيته باب خلفي للبيت دخلت بسرعه وشوفت اسلام وجريت عليه
=اسلااااام
حضنته جامد وهو اتخض اني هنا، مايكل استغل الفرصه وضرب ياسين علي ايده وقع منه المسدس وجري علي جودي ومسكها من شعرها وهي وقعه علي الارض وطلع سكينه =اللي هيقرب هطير ركبتها.. واكيد مش هتغدروا بالجسوسه بتاعتكو
ايه جسوسه!!! دلوقتي انا فهمت شويه ان مايكل عايز ينتقم وجودي كانت معاه وخنته و بقيت هي اللي بتقولهم بتحركاته
… بس ايه اللي يخليها تخون مايكل و مايكل بينتقم منهم ليه
وفجأه جودي فتحت عينها وكأنها كانت سمعاني
= انا مغدرتش بيك انا كنت بساعدك.. هتستفاد ايه لما تقتل اسلام
اييييه!! الحيوان كان عايز يقتل الوحش بتاعي
-كفايه اني هبقي خدت طار ابويا اللي اترمي في السجن بسببه
ياسين =والمفروض يعمل ايه يا روح امك يخده بالحضن لما يلقيه داخل عليه الكامين ومعاه هيروين
-وليه مقبضش عليك ياباشا انت مكنتش مدمن برضو
ملامح وش ياسين اتغيرت وبص علي جودي فحطت عينها في الارض وبعد كده رفعتها تاني وكانت بتعيط
=دا قبل ما احبك.. لما قولتلي ان جت عليك فتره وبقيت مدمن وكنت هتترفض لولا اسلام سعادك انك تبطل.. انا كنت ماليش غير مايكل وهو و باباه اللي خدوني لما اهلي رموني في الشارع عشان كده وافقت اني اساعده نرجع الراجل اللي ساعدني زمان.. في البدايه خليتك تحبني وجيت احكيله كل حاجه بس والله بعد كده اتعلقت بيك وحبيتك وبقيت الوقت كله معاك خايفه مايكل ياذيني عشان كده حكتلك انت واسلام باشا.. اااااه
هنا كان مايكل شد السكينه اكتر علي رقبتها فعورها
ياسين =ماااايكل ايااك
-حبيتها اوي كده ياباشا…احكيلك الاخت اشتغلت ايه قبل ما منا نساعدها.. هقولك كانت راقصه والله اعلم كانت ايه كمان
جودي كانت بتعيطت =اقتلني يا مايكل اقتلني انا بكره نفسي اوي.. اهلي هما السبب والله هما السبب.. (وبدأت تصرخ) واحده امها راقصه وابوها طبااال عايزانها تطلع ايييه.. ارحموني بقي انا مليش ذنب والله نفسي ابقي زي كل البنات اتعلم واحب وحبيبي يجي يطلبني من اهلي.. بس اتولدت لقيت نفسي عايشه في عشه وامي ابويا بيروحو الموالد.. (بصت لياسين) انت الوحيد اللي كنت برتاح معاه كنت بحب جدا ابقي معاك علي طول بس برجع و افكر نفسي انا فين وانت فين.. انا اسفه
فجأه قامت شددت ايد مايكل فرقبتها اتجرحت وقعدت تنزل دم كتير ياسين جري عليها = ايه اللي عملتيه دا يا غبيه
جيت امسك في اسلام من الخوف ملقتوش.. وفي غمضه عين الوحش كان واقف ورا مايكل ولف رقبته بحركه سريعا فوقع ميت…ياسين شال جودي وخرج بيها، والوحش قرب مني وامسك ايدي وخرجنا ورا جودي و ياسين
=روحي اركبي مع ياسين وروحي معاه المستشفى
-انا هفضل معاك
وفجأه العربيه بتاعت ياسين اتحركت
-اهو سبني ومشي
=طيب خليكي هنا
وراح وقف علي جنب بيتكلم في الفون شويه، افتكرت منظر الدم وهو خارج من جودي وخفت اووي وقعد ادعي ربنا يقومها بالسلامه
=يلا عشان اروحك انتي تعبتي اوي
-ايوه انا تعبت اوي بجد دماغي هتنفجر من كتر التفكير
=بتفكري في الحصل
-اه عايزه افهم كل حاجه
=طيب ياستي بالمختصر المفيد اول ما اتعينت جديد وقفت مره في كامين و ابو مايكل كان راكب العربيه ومكنش يعرف باين ان فيه كامين في المنطقه دي.. انا مكنتش هفتش عربيته ولا حاجه بس التوتر والخوف اللي في عينه خلتني اشك فيه فتشت العربيه ولقيت كيس هيروين محشور في الكرسي وخد تأبيده وانتحر جوا
-طب انت ذنبك ايه انت كنت بتشوف شغلك
=انا عارف بس هو ميعرفش كده.. دا مهما كان ابوه ومكنش ليه غيره قعد يخطط ويتكتك و برمج حياته كلها علي الانتقام مني.. بس جودي سعدتنا كتير اوي
-طب ليه مقتلتوش من زمان او حتي سجنته
=ما دا كان شرط جودي نديله فرصه وهي هتحاول تقنعه
-طب هو ليه ضحك عليا انا وفهمني انه ظابط زيكو و ان ياسين بيكرهك
=لانك هبله يا قلبي وبتصدقي اي حد
-احترم نفسك
=والله دا جه قالك كلمتني صدقتيه بدون اي دليل ومشيت وراه زي لامؤخذه الجموسه
-ما تبس بقي يا اسلام دا انت بارد.. يلا وديني المستشفى عشان اطمن علي جودي
=اطمني مش جرح خطير
-يا سلام مين قالك
=انا عارف
شوفت عربيه إسعاف وبوليس جايه من بعيد
-يالهوى بوليس يا اسلام اجري
=اجري ايه دا انا اللي طلبهم
=اسلام باشا.. هو فين
دا كان ظابط
-هتلقيه جوا علي الارض
مسك ايدي =يلا بينا
وركبنا العربيه – اسلام هو انت ممكن تتأذي لما يعرفوا انك اللي قتلته
=لا دا دفاع عن النفس
روحنا المستشفى وياسين طمنا ان الجرح مش عميق اوي، بصيت لاسلام بصدمه قام غمزلي هييح… جودي فاقت بس كانت ممنوعه الكلام
ياسين = حمدلله على السلامتك يا حبيبتي.. بحبك
=مش عرفه ليه يا ياسين اول ماشوفتك مرتحتلكش
-شعور متبادل ياحبيبتي
=سامع يا اسلام
-اه ياحبيبتي سامع انا مش اطرش
=طب ما ترد دا بيهين مراتك
-مراتي!!!
=يعني انت سبت بيهين و مسكت في مراتك
-اه انا امسك في اللي يخصني بس
جودي حاولت تتكلم معرفتش فقعدت تشاور واللي فهمناه منها انها بتسأل علي مايكل.. معرفناش نقولها ايه كلنا سكتنا ففهمت اللي فيها وعيطت.. ياسين خدها في حضنه واسلام خدني وخرجنا برا
=تفتكر هتبقي كويسه
-متقلقيش مادام ياسين معها.. سيبك منهم وقوليلي ايه موضوع مراتي دا
=هو دا وقته يا اسلام انت لسه قاتل واحد وجودي في المستشفى و
-خلاص غوري انا غلطان
=انت زعلت يا وحش
-وحش!!!
=اه دا اسمك الجديد اي رأيك فيه
-زي الزفت
=لا دا جميل خالص دا انا حته مسمياك كده علي الفون
-مسمياني الوحش؟.. طلعي الفون حالا وغيريه
=لا لا
-رررغد انا بقولك بالأدب طلعي الفون وغيريه
=وانا بقولك لا
-رررررغد
=اطلعوا برا انتو الاتنين
دا كان ياسين بيطردنا
خدنا ما تبقي من كرامتنا وخرجنا.. الوحش فضل قالب وشه طول ماحنا راكبين العربيه اول ما وصلنا عند بيتي
-انزلي
=اي دا انت زعلت يا ولا
-رغد انزلي انا تعبان وعايز انام
=خلاص يا زفت هغيره دا انت رخم
-ايوه كده اتظبطي واعملي حسابك هجلكو الخميس الجاي اكتب كتابي عليكي
=مرفوض
-مرفوض!! الله يرحم لما كنتي مبتغسليش ايدك لما اسلم عليكي
=ليه ياخويا ديتول
فضلنا نتخانق كده لحد ما ماما رجعت من السوق وشفتنا….
يوم الخميس…
الوحش كان قاعد قدامي بالبدله السودا اللي هتاكل منه حته.. كان ماسك ايدي تحت المنديل بحنيه اوي.. فضلت سرحانه في جماله لحد ما لقيت الفرح كله بيضحك علينا.. اتاري الشيخ خلص ورفع المنديل وانا لسه متبته علي ايده
=الف مبروك يا حبيبتي.. اخيرا بقيتي مراتي
-اخيراً ايه يا اسلام دا انت عرفت اني بحبك من كام شهر
=طب والله العظيم انا زباله اني اتكلم معاكي
-لا اصلي حسيت وانت بتقول اخيراً اكنك حربت العالم كله عشان توصلي.. انا مكنتش عايزه اتجوز كده
=ماتتهدي بقي مشوفتيش نفسك كل ما تحصل حاجه بتفضلي متنحه و مرعوبه
-علي الاقل مش بتكوم في حته والناس تفضل تضرب فيا.. الفستان يلا
=لا بقى انا المرادي دا بالقصد
-اخرسوا فضحتونا
دا كان ياسين كالعاده وكان معاه رغد
=انت مش شايف صحبك كل شويه يدوس على الفستان
-صحبي ويعمل اللي هو عايزه
=نعم نعم.. بت يا رغد لو زعلك في يوم سبيله البيت وتعالي عيش عندي
-عندك ازاي وانا هروح فين
=روح ياحبيبي عيش مع صحبك
بص اسلام و ياسين لبعض
=ادبسنا
-ادبسنا
وضحكنا كلنا وكان يوم جميل جدا بكل ما يحمله من حب واخلص و التخلي عن الماضي بالتشبث بالحاضر بين ياسين و جودي فقد وجدت تحقق حلمها بزواج بمن تحب وعيش حياه كريمه كا باقي البشر ????????
علي الجانب الاخر الوحش والعنيده ينظر لها ويتعجب فكيف لم ينتبه لذلك الجمال في الماضي، تذكر ما مرت به من معاناه فأقسم بداخله علي تعويض كل ما فقدته فقد اصبحت طفلته وحبيبته وزوجته المصون ????????
غرقت بسحر عينه الفتاك، شعرت وكأنها ملكت الدنيا، صبرت وتحملت الكثير فعوضها الله بأنسان احبها من قلبه، يسعي لاسعدها، والان فقط احست بالراحه والطمأنينة فقد اصبحت حرم المقدم ” اسلام الوحش”
تمت…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوحش)

اترك رد