Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

تخرج من منزلها تجري بسرعه فهي خرجت متأخره كعادتها فهي دائماً ما تتأخر علي دروسها وبالرغم من ذلك هي من المتفوقين 
دخلت درسها سريعاً لتجد أن المعلم بدأ شرحه.
كارما وهي تلهث: ٱسفه يامستر عماد بس صحيت متأخر
عماد بتأفف وضيق لأنه سيشرح الدرس مره أخري: ادخلي ياكارما بس خلي بالك ده شيء مش في صالحك انتي في تالته اعدادي يعني السنه دي من اهم السنين في حياتك
كارما وهي تجلس بجوار أحد صديقتها:  حاضر يامستر وبكرر اعتذاري تاني. 
بدأ المعلم  في شرح الدرس بينانتقتل صبت تركيزها في شرحه حتي تجمع كل المعلومات لانها في شهور الامتحانات الاخيره للصف الثالث الاعدادي. 
أنهي المعلم شرحه. 
عماد وهو ينظر لكارما: كارما استني انا عايزك. 
كارما وهي تطلب من أحد صديقاتها انتظارها بالخارج: حاضر يامستر. 
عماد وهو يخلع نظارته ويضعها امامه: ربنا يعلم معزتك في قلبي عشان كده عايزك ياكارما تجتهدي في الشهر ده بالذات لانه شهر الامتحانات وخلي بالك انتي مش في أي سنه انتي في تالته إعدادي. 
كارما: حاضر يامستر عماد شكرا علي نصايحك
لترحل كارما ويتنهد عماد في ارتياح فكم يعشق ان ينصح الطلاب النابغين الذين يُدرس لهم. 
ميار *أحد صديقات كارما*: ايه كان بيهزأك
كارما بحنق فهي لاتطيقها: ملكيش فيه
 لترمقها كارما بنظرات حارقه وتذهب.
لتسير كارما مع صديقتها متجهين إلي دروسهم  فهم مجموعه من الطلاب النابغين لذلك يسرعون إلي دروسهم بينما ميار تشتعل كرها وحقداً من كارما فهذه الفتاه انتقت جديد ورغم ذلك احتلت قلوب أغلبيه الفتيات برقتها وقلبها الطيب وخفه دمها ونبوغها في طلب العلم. 
_______________________________________
مطار القاهره الدولي وطأت قدمه أرض القاهره بهيبته التي تذيب قلوب الفتيات ليجد صديقه (معتز ) يشير له ليعلمه عن مكانه. 
معتز وهو يحرك يديه: أركان أركان أنا هنا 
أركان وهو يذهب باتجاهه: سمعتك يا بقف بلاش فضايح ده انت لو بتنادي علي عيل تايه مش هتعمل كده. 
معتز بغمزه: ايه ده شكل المهمه دي غيرتك ولا ايه بقيت تعرف تهزر. 
ألقي له الحقائب بإهمال وأرتدي نظارته الشمسيه 
أركان ببرود  : جبت العربيه 
ليومأ معتز في صمت فيبدوا أن أركان*شبح المخابرات* عادت له هاله البرود التي يتفنن فيها. 
ليكمل أركان دون ان ينظر له: هات المفاتيح. 
ليقذف له معتز المفاتيح الخاصه بالسياره ليلتقطها ويذهب ليركب السياره ويستقر في مقعد السائق. 
ليرمق معتز بنظرات بارد لاتوحي لشيء. 
أركان ببرود وهو ينظر من نافذه السياره: هتفضل واقف مكانك كتير. 
معتز وهو يتحرك ناحيه السياره ويرفع يده للسماء بغرض الدعاء: اشوووف فيك يوم ولا اقولك يارب وقعه في حب واحده تطلع عينه وتوقعه علي جدور رقبته. 
ليركب معتز السياره بجانب أركان لينطلق أركان بسيارته بسرعه نحو ڤيلاته التي يسكن فيها فهو أعلن انفصاله عن اهله منذ سن١٨عشر واعتمد علي نفسه فاشتري فيلا خاصه به وهو الان من افضل ضباط المخابرات ويتلقي اصعب المهمات ويلقب ب*شبح المخابرات* وتحيط به هاله من البرود الشديد ربما تظن انه قاسي لكن كما يقولون” لاتحكم علي الكتاب من غلافه”
فهو من الداخل طيب ولا يتحمل ان يؤذي احد له مقربه منه كأهله وأصدقائه ودائما ما يفرق بين حياته الشخصيه وعمله لذلك فأركان حين يعمل يلقبونه بشبح المخابرات بسبب خفته وسرعته التي لاحد لها وقد أخذ هذا اللقب عن جداره وهو في ال٢٥ من عمره . 
______________________________
كارما وهي تمد ذراعيها بألم وتتثائب بتعب وإرهاق من المذاكره فهي تعود من دروسها لتذاكر فوراً رغم ان ذلك يعد إرهقا جسديا بالنسبه لأي شخص.
كارما: تعبت خلاص اقوم بقي اشوف ست الكل عملت اكل ايه
لتتسحب ببطأ حتي لا تصدر أي صوت لكي  تفاجأ والدتها التي تقف في المطبخ وتقطع البصل 
كارما وهي تقفز امام والدتها: ماما ماما. 
الام: عايزه ايه يا أخره صبري. 
كارما بصدمه: انتي متخضتيش ليه
الام: عشان حسه بيكي من ساعه ما دخلتي المطبخ. 
كارما: المهم عامله أي انهارده علي الغدا. 
الام: طول عمرك همك علي بطنك يابنتي روحي ذاكري انتي في تالته اعدادي. 
كارما بضيق: انتي محسساني اني فاشله يا أمي انا لسه قايمه من علي المذاكره حالا والله وبعدين ليه كل ما تشوفي خلقتي ذاكري ذاكري يا خلق زهقت  حرام انا حاسه انك ناقص تسجنني وتبعتيلي الاكل علي الاوضه. 
كادت الام ان تجيب لولا سماعهم صوت جرس الباب يرن
كارما بفرحه: بابا جه.
الام بهمس لنفسها:هو اللي بوظك بدلعه.
كارما وهي تقبل وجنتي والدها:وحشتيني يا سيد الرجاله.
الام وهي تقف تربع يديها:يا ابوي علي العشق حوشي يابت بتنقطي سكر
كارما بهمس لوالدها:بتغير شكلها كده بقولك ايه صالحها انت يا ابو حميد علي ما اروح افتح الموبايل شويه بس اوع تقولها.
أحمد والدها:ماشي ياكراملتي.
لتذهب كارما إلي غرفتها لتتصفح صفحات السوشيال ميديا
كارما بملل وهي تتصفح صفحات الفيسبوك:ابووووي ايه ده كله مميز واخبار زفت ووليه قتلت جوزها وواحد دبح مراته ورماها للعجل ياكلها 
ايه الاخبار الزفت دي.
فجأه لفت نظرها منشور ٱخر جعل عينيها تتسع بصدمه
كارما:رغيف العيش هيزيد ليه ليه  بيزينوا قبل ما يبعوا بالمربي او بالجبنه مثلا ليه طب والله لاشارك المنشور عشان افضحكم.
لتشارك المنشور وتكتب فوقه “حسبي الله  ونعم الوكيل ????”
لتغلق الهاتف وتتأفف بضيق فهي بالرغم من ذلك طيبه القلب جلست في بلكونتها المطله علي الشارع تنظر لعامل النظافه تاره ولأحد الباعه الجائلين تاره أخري
كارما لنفسها:طب احنا الحمدلله حالتنا متيسره  طب الناس الغلابه دول اللي لولا انهم مش بيرحوا يجيبوا عيش مكنوش عاشوا وكانوا ماتوا حسبي الله ونعم الوكيل.
لتغلق نافذه بلكونتها وتتجه للداخل حتي تتناول وجبه الغداء مع ابويها الاثنين.
______________________________________
في شقه في أحد الاماكن الراقيه.
تدلف هي بإرهاق لتلقي حقيبتها التي تصر امها ان تملأها لها بالطعام
الام بحنان:جيتي ياميرڤيت
ميرڤيت وهي تجلس علي الاريكه بتعب:اه شايفه ايه 
لتكمل برجاء*حرام عليكي ياماما انا بحس انك عايزه تعذبيني بالشنطه دي يعني مش كفايه جوزك في الشغل 
حنان وهي خاله ميرڤيت ولكن ميرڤيت دائما تلقبها بلقب الام لانها ربتها بعد وفاه امها ووالدها الذي تزوج وتركها لذلك ربتها خالتها وجعلها زوج خالتها تعمل في المخابرات لانه من اللواءات المهمين ذوي المكانه القيمه في المجتمع
حنان:يعني اسيبك من غيؤ فطار مش كفايه انك بتصحي من سته الصبح تجري علي شغلك 
لتكمل وهي تتفحص وجهها المرهق:معرفش قبلوكي في المخابرات ازاي بشكلك ده 
ميرڤات وهي تدلف لغرفتها:ٱخر كلامك اولا انا مش عيله في اولي ابتدائي تعبيلي لنشن وجبنه وغيره وغيره انا عندي٢٤ سنه يعني حرام تعملوا فيا كده.
دلفت ثم اغلقت الباب لتتنهد حنان بحزن فمنذ وفاه والده ميرڤيت وهي لم تعد تلك الفتاه المرحه التي يعرفها الجميع.ياعمي
تتنهد وهي تنظر لأحدي الصور وتتنهد بحزن: وحشتيني اوي ياماما اوي بقالك٦سنين متوفيه قد ايه كان نفسي تكوني معايا لما اترقي ولما اجي البيت تضميني وتقوليلي حمد لله  خالتي حنان طيبه ومقصرتش في حاجه لكن برده الام غير وحشتيني اوي ياماما. 
لتنهار في وصله من البكاء فهذه الشابه مازالت في ريعان شبابها وبالرغم من ذلك ذبلت روحها بسبب وفاه والدتها فما اصعب من فراق حبيب وغالي وبالرغم من وفاه والدتها فذلك المدعو بوالدها تركها وتزوج ولم تسمع عنه أي شيء منذ ذاك الحين فهي تعيش مع خالتها حنان وزوجها اللواء سعيد وابنتهم منار. 
انتهت من البكاء لتمسح دموعها وتقف أمام المرأه وتحدث نفسها. 
ميرڤت لنفسها: لأمتي هتفضلي ضعيفه كده  لأمتي هتفضلي تتجنبي تكلمي اصحابك في الشغل بالرغم من معاملتهم الكويسه معاكي لامته هفضى اشوف اصحابي اللي من نفس سني بيترقوا وانا لا هفضل في رتبتي لا انا من النهارده هبقي قويه وهدخل مهمات صعبه مش معني ان حد مات يبقي كده  حياتي وقفت بالعكس لازم احاول انجح عشان افرحهه وهو في قبره. 
لتلقي نظره علي الصوره التي توجد علي طاوله الزينه لوالدتها: ربنا يرحمك. 
______________________________________
عم الليل علي سماء القاهره لتضيء الانوار في المدينه ليبدوا مشهد تسحر له الاعين.
وصل أخيرا لمنزله بعد ان اوصل صديقه معتز لمنزله
ليصد درجات السلالم ويدلف إلي ڤيلاته ليضيء الانوار 
ويجلس علي الاريكه بإرهاق يفكر 
أركان: هو ليه أنا مش زيهم يعني كل حياتي شغل شغل عمري ما فكرت اخرج مع حد من صحابي من أيام الجامعه وحتي البنات  والحب والحجات التافهه دي عمري ما لفت نظري واحده ولا اي حاجه ولا بصيت حتي لواحده معقوله هفضل طول عمري وحيد كده وهموت وحيد ولا ممكن في يوم أحب. 
ليبتسم في تهكم فمن المستحيل أن يحب فهو حتي وإن أراد ذلك هو حتي لايملك الوقت الكافي لذلك فكل حياته هي مهمات ومهمات ومهمات 
تعب وإرهاق بادي علي وجهه ليغلق جفنيه ويستسلم لوحش النوم المسيطر عليه. 
ولكن هل بلفعل ومن الممكن ان يحب شبح المخابرات  ام أنه سيعش وحيدا ويموت وحيداً 
ام للقدر والظروف رأي ٱخر!؟
______________________________________
*تلك النسمات  الليليه لايفهمها سوي العشاق …عشاق الليل فقط*
دونت تلك الكلمات في مذكراتها فهي تعشق أن تجلس في بلكونتها في الايام التي يكتمل فيها القمر وخاصه في فصل الشتاء حيث تلفح تلك النسمات شعرها الناعم ربما ليس ناعم جدا ولكنها تهتم به حتي يصير ناعما للغايه وبشرتها القمحاويه المليئه بالقليل من البثور ربما هي ليست بذلك الجمال الساحر ولكن روحها هي كل ما تملك حيث تمتلك روح ملاك وقلب ملاك ليست بشر عاديه فبقلبها الطيب تهتم بالصغير قبل الكبير والمريض وكل شخص في حياتها …نعم ولم تكن سوي هي …كارما. 
كارما لنفسها: هل يعني انني اصبحت في ال١٤ يعني انني صرت اعلم كل شيء عن الحياه ام ان هناك جوانب سيئه لم أعلمها عندما علمت عن كل ما يقوم  به البشر الذين يتبعون اهوائهم وشياطين أنفسهم صرت أخشي حتي ان أذهب إلي دروسي خوفا أن اخرج يوما من المنزل ولا اعود ولكن هل مثلما يوجد السيء يوجد الطيب ام ان الابطال الطيبين لانراهم سوي في شاشات العرض التي نشاهدها. 
لتتنهد بحزن علي ذلك العالم القاسي وتأخذ قلمها ومذكراتها وتذهب إلي الداخل حتي ترتاح لتستيقظ لدروسها غداً فها قد اوشكت الامتحانات للشهاده الاعداديه علي البدأ لتتسطح علي سريرها بأريحه وتنام علي جنبها الايمن وتقرأ المعوذات التي تقرأها قبل النوم وتغلق جفنيها بتعب نفسياً قبل جسديا بسبب ضغط الامتحانات والدروس هذه الفتره. 
______________________________________
في الصباح تشرق الشمس مع أحداث جديدة منها السيء بالنسبه لبعضنا ومنها الجيد بالنسبه للأخرين. 
معتز بنعاس: الو
أركان وهو يعتدل في جلسته.: عايز ايه علي الصبح. 
معتز: مفيش حتي صباح الخير. 
أركان ببرود: اخلص. 
معتز: سياده اللواء طلبنا هناك دلوقتي  عشان في مهمه جديده وطلبنا دلوقتي ضروري. 
أركان: اقفل انا جاي. 
ليغلق هاتفه ويتنهد ويذهب للحمام ليستحم لعله يعود له نشاطه ثم يخرج ويرتدي ملابسه بسرعه وينزل ليركب سيارته ويصل إلي جهاز المخابرات المصريه ليترجل من سيارته ويدلف للمبني ثم يدلف للمر المؤدي إلي غرفه اللواء الذي يكلفهم بالمهمات
ليترك علي الباب ليسمع صوت يسمح له بالدخول. 
أركان: صباح الخير يا سياده اللواء 
اللواء: صباح النور يا سياده الرائد. 
دلف معتز والقي عليهم السلام وبعده سلينا تلك الفتاه المتعجرفه التي يعمل والدها في القوات البحريه. 
كادوا ان يبدئوا حديثهم لولا دخلها وهي تجري بهروله
ميرڤت وهي تنظر لهم ببلاهه: صباح الخير ياعمي
اللواء بغضب: سياده المقدم ميرڤت. 
ميرڤيت بغباء وحماقه: قصدي صباح الخير ياعمي سعيد. 
اللواء سعيد وهو يزفر بنفاذ صبر من تلك المختاله فكم مره اخبرها أن تناديه بلقبه اللواء اما لقب عمي هذا تقوله بالمنزل. 
سعيد وهو يتجاهلها: المهم المهمه دي انتم الاربعه مكلفين بيها 
لينظر الاربعه إلي بعضهم البعض في صدمه. 
ليكمل كلامه قائلا: مقدر صدمتكم بس المهمه دي لازم تشتغلوا فيها مع بعض لان الهدف مش سهل المره دي الهدف المره دي صعب اوي لانه القضيه دي تشمل واحد اسمه فتحي محمد عبد الرحمان الشخص ده من مصر لكنه قاعد في الكويت. 
ميرڤت بمقاطعة: طب قاعد في الكويت مال اهالينا احنا. 
ليرمقها سعيد بنظرات حارقه اصمتتها
سعيد مكملا حديثه: الشخص ده نازل مصر بعد شهر. 
ميرڤت بحماقه: لا غبي الصراحه حد يسيب عيشه برا ويجي في مصر هي صحيح ام الدنيا لكن فلوس برا احسن بكتير. 
سعيد بصراخ: ممكن تسبيني اكمل كلامي
سعيد وهو يتنفس لعله يعود لهدوئه: الشخص ده تاجر مخدرات وغير كده عرفنا حديثاً انه بيتاجر في القاصرات. 
ميرڤت بمقاطعة: لا عيب عليه اوي يعني يخطف القصريين ويسيب الطوال يعني لو عاز يقطع رجليها ويبعها في سوق الاعضاء رجليها مش هتوزن زي رجل الطويله. 
سعيد وهو يرجع شعره للخلف يغضب: يارب الصبر من عندك
سعيد بهدوء: المهم هو هيجي مصر وهياخد من هنا مجموعه من البنات والبنات دول محبوسين في شقه اوبمعني اصح بيشغلوهم دعاره في شقه في حاره في ***  وكمان شهر هيدوهم لفتحي ده. 
أركان: طب يافندم احنا دورنا ايه. 
سعيد: دوركم انكم هيبقي ليكم عين جو الشقه دي عشان توصلكم كل حاجه. 
معتز: حضرتك بتقول قاصرات واحنا معندناش في الجهاز قاصرات ولا حد مؤهل يدخل بينهم في السن ده. 
سعيد: ده دوركم بقي انكم تلاقوا الشخص ده
ليقطب أركان ما بين حاجبيه بعدم فهم: قصدك ايه يافندم. 
سعيد: قصدي انكم هتدورو علي بنت من سن١٤ الي سن١٨ وتدربوها خلال الشهر ده وتدسوها وسطيهم والمسؤل عن قياده الفريق ده هو انت يا سياده الرائد أركان  وبالنسبه لأي تفاصيل تانيه بعد ما تلاقوا البنت المناسبه هقولكم.
أركان: تمام يا فندم 
سعيد: تقدروا تتفضلوا
ليخرج كل من أركان ومعتز وميرڤيت وسلينا التي كانت تقف تستمع بصمت 
معتز:دلوقتي هنجيب قاصره ازاي.
لم يجبه أركان لانه كان يفكر كيف يأتي بقاصره وسط هؤلاء الوحوش فبالطبع لاتوجد فتاه مؤهله لذلك أبداً.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!