رواية عشقت طفلة الفصل العشرون 20 بقلم نورا محمود

دكتوره…استاذ فهد مدام روح بنت زي ما هي..يعني لسه عذراء..

فهد ارتاح بعد ما اسمع كلام الدكتوره و قدر ياخذ نفسه..

دكتوره…احنا ادينا لها مهدئ وهي دلوقتي نايمه..ومشيت 

فهد دخل علي روح الغرفه و طبع قبله رقيقه علي شفايفها و لمس علي شعرها و حضنها ونام جنبها..

بتدخل و هي لابسه لبس قصير و حاطه ميك اب و صوت الكعب عادي و بتضحك جامد..

منه بغضب…انتي لكي عين تجي لحد هنا..

ساره بسخريه…جئت اشوفك مذلولين كده مش حابه عملتها ازاي

Flashback..

فهد…مش عايزه تقولي لي حاجه..

منه بتوتر واضح…لا..

فهد…منه قولي لي يمكن اقدر اساعدك..

منه بدموع…فهد انا مش عذارء..

فهد بصدمه من كلامها…ا.ي ازاي يعني..

منه…ساره كلمتني بليل وقالت لي ان حاسه ان في حد في بيت معها و انا رحت لها بس ما لقيتهاش و لقيت ياسر كنت همشي بس هو مسك فيها بدأ يقرب منه و انا فضلت ابعد فيه بس ما قدرتش..بعدين مش فاكره حاجة غير ان صحيت تاني يوم لقيت نفسي في وضع مش مناسب مع حيوان ده..

فهد…ششش اهدي..

منه…بعدين عرفت ان هو ساره كانوا متفقين يعملوا كده هو يستمتع و ساره تخلني اعمل اللي هي عايزها..

Back..

ساره…بس انا ممثله شاطره

كل لسه هتكمل منه شدتها و زقتها برا المستشفي

روح بدأ تفوق و حست أن في تقل عليه فتحت عينها و هديت لما لقيته فهد فضلت تبوسه من وشه و تلعب في شعره فهد و هو بيشدها تحته 

فهد…بتعملي اي 

روح… ما عملتش حاجه

روح لاحظت ان فهد مركز مع شفايفها

روح…فهد عيب احنا..بس قطعها فهد 

بقبله طويلة

منه و يوسف فتحوا الباب و شافوا فهد و روح…

يوسف…احم احم شكلنا جينا في وقت مش مناسب 

فهد… بالضبط غور يلا و خد باب معك

روح…عجبك كده 

فهد…فيها أي واحد و مراته سيبك منهم هاتي واحده كمان 

يوسف…منه انتي كويسه 

منه هزت راسها بمعنى أه

يوسف…منه

منه…يوسف انا فاهمه انت عايز اي بس احنا مش هينفع نكون مع بعض انت تستاهل حد احسن مني ..و مشيت و هي الدموع مجمعه في عينيها

فهد…في اي؟

يوسف…مفيش ..انا روحت مصنع بس مفيش مشكله هناك

منه…اللي كلمك واحد من رجاله ساره..انا هدخل لروح 

فهد…عايزك تعرف لي كلب ياسر فين واول ما تلاقيه وديه المخزن في حساب و لازم يتصفي

تسريع في الأحداث

فهد دخل شال روح و وداها فيلا و غير لها هدومها و فضل جنبها لحد ما نامت و يوسف بيدور علي ياسر

يوسف… لقيته و معي في مخزن 

فهد…هيجيلك حالا و قفل معه و اتصل علي…

فهد…جاهر 

*ابعث لي العنوان 

فهد…ساعه و تكون هناك وقفل

بعد شويه وصل فهد مكان مخزن 

ياسر… انت على طول بتيجي في وقت غير مناسب كنت استنى شويه كنت مبسوط مع مدام 

فهد ببرود عكس البركان اللي جواه… بالراحه عليه مش عايز يموت بسرعه عايز يموت ببطء 

فهد بيقلع جاكيت البدله وبيفك ياسر و ينزل فهد و يوسف ضرب فيه لحد تقريبا مبقاش في حته سليمه 

فهد…بس كفايه حطه بقى على الترابيزه و اربطه 

دخل عليهم شخص 

فهد…مش عايزه يكون نافع تاني 

شخص هو رأسه بمعني ماشي و اتجه ناحيه ياسر و طلع الشنطه بتاعته ابدا شغل في 

فهد و يوسف روحوا يوسف طلع غرفه و نام و فهد دخل يغير علي الجروح اللي في يده من كثر الضرب و حضن روح و نام 

.

.

.

مرور بعض ايام بشكل روتيني 

“فارس… في السجن بياخذ عقوبته علي اجرام اللي عملها 

ساره… ابوها اترجي فهد انه ما يقتل هاش وسفرها بره ودخلها مصحه نفسيه هناك ع سمعته والبزنس بتاعه في مصر 

ياسر… بعد ما دكتور خلص شغل فيه و فهد اطلق صراحه اتجنن ودخلوا المستشفى مع ساره”

يوسف واقف على صور الفيلا

هاجر… حاسب يا ابني لتقع 

يوسف… ما تخافيش يا طنط

هاجر لبس النظاره كملت قراءه في الكتاب اللي كانت ماسكه

يوسف…فهد انده لروح تنده لمنه بسرعه 

فهد… ولا ما تجيبش اسمها على لسانك بدل ما اطلع احدفك من فوق

روح…منه الحقي يوسف هينتحر 

منه طلعت تجري علي الجنينه 

منه ببرود عكس الخوف اللي جواها…بتعمل اي فوق 

يوسف… هنتحر لو رفضتي تاني وكان هيتزحلق 

منه بخوف…خلاص خلاص انزل و هفكر 

فهد شد روح و قعدها علي رجله و بيرجع شعرها لورا و قبلها من عنقها 

فهد بهمس جنب ودنها… بحبك 

روح…و انا كمان 

فهد…و انتي اي حرام عليكي 

روح بحب…بحبك 

فهد بتوهان قرب من شفايفها و باسها تحت أنظار جميع العيله

يوسف…ما خلاص يا عم الحنين راعي أن احنا موجودين

فهد…بس ياض يلا ي روحي ع بكره ورونا تجهيزات الفرح 

روح…فرح مين 

فهد…فرحنا ي روحي

يوسف…عقبال فرحنا 

تاني يوم

كلهم في مول ع تجهيزات الفرح 

منه…روح سيبك من فهد شويه و خليك معايا

روح…مالك

منه…يوسف لو فتح معي موضوع الجواز ده ثاني هاقول اللي انا بحبه 

روح…ههههه وقعه قوي 

يوسف..زهقت مش عارف اعمل معها اي 

فهد..حاول تاني منه اللي مرت به مش سهل بردك 

قاسم (ابو فارس) و علامات الغرض علي وشه…فهد 

روح…عمي قاسم 

قاسم خرج مسدس و بدأ كل اللي في مول يصوتوا و يزعقوا و قاسم ضرب النار

روح….فهددددد

منه…يييوسف……