Uncategorized

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث 2 الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

رحمه ببكاء: ابني.. ابني ي ليث.. ابني اتخطف..لي عملهم اي.. عملهم اي ده عيل صغير.. 
ليث: رحمه اهدي وقوليلي مين اللي خطفه.. 
نور: طيب ي رحمه كفايه عياط عشان تعرفي تتكلمي ويفهموا منك حاجه.. 
ليث بغضب: ي بنتي اتكلمي بقي..
أدهم:اهدي ي ليث بس..
ليث بهدوء: كلم جاسر ي أدهم خليه يجيلي حالا..وانتي ي رحمه بطلي عياط وقوليلي اي اللي حصل عشان اعرف اتصرف..
رحمه بدموع:احنا كنا في السوبر ماركت انا وهو بنجيب حاجاات وبعدين وانا خارجه بحط الحاجه في شنطه العربيه لقيت تلات شباب مخبيين وشهم جهم وشالوه واخدوه..جريت وراهم بس ركبوا عربيه ومشيوا..
ليث:مخدتيش رقم العربيه..
رحمه:لا..مكنتش عارفه أعمل اي ولا اتصرف ازااي..
ليث:طلعيها فوق ي نور..
رحمه:لا..انا مش هطلع..انا هخرج ادور علي ابني..
ليث:ي رحمه اهدي خليني اتصرف..
أدهم:جاسر زمانه جاي وهنرجعه ان شاء الله..
ليث بخضه: ساره فين؟
رحمه: ساره..ساره..ساره فين مش عارفه..
نور:اهدي ي رحمه اهدي..ساره عندي مع عبد الرحمن وليلي انتي بنفسك اللي جايباها الصبح قبل م تروحوا السوبر ماركت..
ليث:وسلمي فين؟
رحمه:سلمي في كليتها..
ليث: طيب ي رحمه اهدي..يوسف هيرجع أوعدك..
رحمه:احنا بقالنا عشر سنين عايشين في حالنا وعمرنا م أذينا حد..مين هيفكر يأذينا..
ليث:تلاقيهم شويه عيال طايشه شويه وهيتصلوا يطلبوا فديه وهنرجع ابننا متقلقيش..
جلسوا لدقائق شغلها الصمت والقلق والتوتر وصوت بكاؤها..
قاطعها صوت جاسر وهو يدلف لبيت ليث..
جاسر:خير ي ليث في اي..انتوا كويسين..
ليث:في حد خطف يوسف ابني..
جاسر:امتي الكلام ده..
ليث:من نص ساعه تقريبا..أنا كنت في الشغل ورحمه كلمتني..
جاسر:فين بالظبط مكان الخطف..
رحمه:قدام السوبر ماركت اللي قريب من هنا..
جاسر:تمام..هروح اشوف كاميرات المراقبه اللي في المكان..
ليث:انا هاجي معاك..
جاسر:تمام يلا..
خرج جاسر وخلفه ليث وأدهم..وهم يتحدثون وأخبره ليث بكل ما قالته رحمه..ثواني وسأله ليث..
ليث:جاسر هو الريس وسالم لسه محبوسين صح..
جاسر:ايوا ي ليث..دول واخدين مؤبد..ولو هربوا هيجيلي خبر..
أدهم:ليث انت شاكك ان يكون حد بينتقم عشان الموضوع القديم ده..
ليث:عندي احساس بكده ي أدهم..
أدهم:ايوا بس ده عدي عشر سنين..
جاسر:عشر سنين..عشر سنين..علفكره ممكن يكون ليث كلامه صح..
أدهم:ازااي..
جاسر:أحمد..اللي كان شغال معايا وبيوصل المعلومات للريس ساعتها لو تفتكروه..
ليث:ايوا فاكرينه..
جاسر:ده خرج من السجن من أكتر من ست شهور..
أدهم:خرج..خرج ازاي..
جاسر:خلص عقوبته خلاص مش عليه حاجه تاني…
ليث:يبقي احتمال كبير يكون هو..
أدهم:بس بردو ي ليث فكر في كل الاتجاهات يعني ممكن يكون حد تاني..
ليث:هيكون مين بس ي أدهم..انا مبقيتش فاهم حاجه..
جاسر:اهدي ي ليث عشان تعرف تتصرف..انزلوا هو ده السوبر ماركت..
خرجوا سريعا في خطوات سريعه للدلوف للسوبر ماركت وهم يلتفتون حولهم لعلهم يلاحظوا شيئا مريبا..
عرف جاسر عن نفسه لمالك السوبر ماركت الذي صافحه واستقبلهم بكل احترام..
جاسر: دلوقتي حضرتك انا محتاج اشوف كل كاميرات المراقبه المحيطه بالسوبر ماركت وكمان الكاميرات اللي جوا من حوالي ساعه تقريبا..
المدير:أنا بعتذر لحضرتك ي جاسر باشا ولكن الحقيقه كان في عطل في الكاميرات من ساعه ولسه مهندس الصيانه مصلحه حالا..
ليث:ده متدبره بقي..
أدهم:اي كان سبب العطل..
المدير:مش معروف ي فندم حتي المهندس مكانش فاهم اي اللي بيحصل..
جاسر:كل الكاميرات..الداخليه والخارجيه وكله..
المدير:للأسف ي فندم السيستم كله كان واقع..
جاسر:تمام..شكرا لحضرتك..
خرج جاسر وخلفه ليث وأدهم وقد بدأ القلق يظهر علي وجههم..
توجه جاسر لأحد أفراد الأمن وبدأ يستجوبه..
جاسر: انت واقف هنا من امتي..
الامن: من الساعه 8 ي باشا.. 
جاسر:ومخدتش بالك ازااي ان كان في طفل بيتخطف..
الامن:خطف!! لا ي باشا مشوفتش حاجه زي دي حصلت..
ليث:في اي كاميرات مراقبه في المباني اللي موجوده هنا دي..
الامن:دي كلها عمارات ي باشا في بيبقي فيها وعمارات لا..
خرج ليث وأدهم وبالتأكيد جاسر يجوبون العمارت المحيطه بالمكان ولكن أما لا يوجد كاميرات او عطل فني كا قيل في السوبر ماركت..
أدهم:ليث..كده يبقي متخطط لها..
ليث:أكيد..
جاسر: انا هعرفلكوا مكان أحمد ده وهجيبوا نستجوبه كمان..
ليث:لا..أعرفلي مكانه بس..وسيبهولي انا..الظاهر نسي انا مين وأقدر أعمل فيه اي..
أدهم:ليث احنا م صدقنا نضفنا وعشنا حياه مكناش نحلم بيها..
ليث:لحد ولادي وهنسي كل حاجه ي أدهم..
……. 
كانت تجلس وحيده وهي تقرأ بعض السطور في كتابها الخاص بكليه العلاج الطبيعي.. في السنه الأولي.. 
كانت تلك سلمي التي أصبحت شابه جميله تشبه أمها ليلي كثيرااا.. ليس في مظهرها ولكن حتي طريقه ثيابها الواسعه والجميله لتبدو رقيقه بشكل جميل.. 
فجاءه رن هاتفها نظرت للرقم ليعبس وجهها في ضيق.. 
سلمي: نعم.. 
عمر: ازيك ي سلمي..
سلمي: الحمد لله خير ي عمر في حاجه.. 
عمر: اي ي سلمي المعامله دي.. 
سلمي: المطلوب مني اعاملك ازاي مش فاهمه.. 
عمر: بصي ي سلمي انا عارف انك بتحبيني ف بلاش بقي تقعدي تتهربي.. 
سلمي: لا مبحبكش ولا بحب حد.. وسيبني في حالي بقي وإلا والله هقول لجدو حسين علي تصرفاتك دي.. 
عمر: خلاص ي سلمي أنا هكلم انا جدو وهاجي أتقدملك.. 
سلمي: بطل عبط بقي ممكن.. انت لسه في الكليه وانا كمان لسه قدامي خمس سنين.. 
عمر: يعني موافقه والمشكله بس في الدراسه.. 
سلمي: انا مقولتش كده.. انا بحاول افوقك من الأوهام اللي في دماغك دي ولو سمحت بقي كفايه كده.. 
أنهت سلمي المكالمه بضيق وجاهدت ألا تفكر بالموضوع وعادت لتقرأ في كتابها حتي أتاها إتصالا من نور.. 
سلمي: ازيك ي نوري.. 
نور: سلمي تعالي علي البيت.. 
سلمي: حصل حاجه ولا اي.. ماما كويسه! 
نور: ايوا كويسه تعالي بس من غير أسئله لو سمحتي.. 
سلمي: حاضر.. 
جمعت سلمي كتبها وحملت حقيبتها ومشت في طريقها للخروج من الكليه ولكن صادفتها أحد الفتيات التي لا تحبها سلمي أبدا وأوقفتها…
روان: ازيك ي سلمي..
سلمي:الحمد لله..
روان: انتي شكلك ماشيه لسه فاضل محاضره علفكره..
سلمي:معلشي تعبانه شويه..بعد إذنك..
روان:طيب سلمي ممكن تبعتيلي ال pdf اللي هنمتحن عليها العملي..
سلمي:موجوده علي جروب الدفعه..
روان: دورت عليها وملقيتهاش وانا محتاجاها علشان لسه مذاكرتش حاجه…ممكن تديني رقمك وهبعتلك رساله أفكرك وتبعتيهالي أول م يبقي معاكي نت…
سلمي بضيق: طيب..هاتي تليفونك أسجلك رقمي..
روان: اتفضلي..
دونت سلمي رقمها في ضيق ومن ثم تركتها وعادت لمنزلها..
دلفت للبيت وجدت رحمه تجلس محتضنه ساره ابنتها وعبد الرحمن وليلي يجلسون بجوارهم..وجلست نور ممسكه بهاتفها منتظره اي مكالمه من أدهم أو ليث..
سلمي:في اي..
جلست سلمي بجوار رحمه وهو تنظر لدموعها..
سلمي:في اي ي ماما مالك…
رحمه ببكاء: اخوكي..يوسف اتخطف ي سلمي..
سلمي:اي..انتي بتقولي اي..مين خطفه وليه…وعملتوا اي..بابا فين..
نور: ابوكي راح هو وأدهم وجاسر يشوفوا كاميرات المراقبه مكان م اتخطف..انا اتصلت بيكي علشان تهديها مش تعيطي ي سلمي..
سلمي:ماما ان شاء الله يوسف هيبقي كويس..
رحمه:ي رب..اسمعي ي نور انا مش هفضل قاعده كده ي اما يردوا علينا ي اما انا هروح أدور علي ابني بنفسي..
دلف ليث وأدهم وجاسر في ذلك الوقت.. جلسوا جميعا ولم يتحدث ايا منهم.. 
رحمه: اي.. في اي.. ابني فين.. كل ده ومجبتهوش لي! 
ليث: ملقيناش اي حاجه.. 
رحمه: يعني اي ملقيتوش اي حاجه.. يعني خلاص كده ابني ضاع مني.. 
ليث: ي رحمه اهدي بقي.. احنا مفيش قدامنا حل غير اننا نستني لما اللي خطفه يكلمنا.. 
رحمه: وافرض مكلمناش… 
ليث: لا أنا متأكد انه هيكلمنا.. 
رحمه: ايوا هو مين بقي.. قولي اللي عرفته ي ليث وريحني.. 
ليث: مش عارف ي رحمه احتمال يكون أحمد اللي كان بيشتغل مع جاسر زمان..اللي خطف نور قبل كده..واحتمال يكون حد تاني انا معرفهوش.. 
رحمه: ده اللي كان شغال مع سالم..
ليث:ايوا…
تركتهم سلمي وصعدت لغرفتها لتضع كتبها وهي لا زالت تبكي..
سلمي بدموع: ي رب احميه ي رب ورجعه بالسلامه..
رن هاتفها قبل أن تخرج من الغرفه..
عمر:بصي بقي انا هروح لجدي واقوله وخليكي علي الخط عشان تسمعي..
سلمي:لو سمحت ي عمر انا مش فايقالك خالص..
عمر: سلمي انتي معيطه..
سلمي:لا أنا كويسه..
عمر:لا انتي معيطه..مالك انتي جرالك حاجه!!
سلمي ببكاء:أخويا يوسف اتخطف..
عمر:اي..امتي الكلام ده..
سلمي: من شويه..
قاطعها صوت ليث وهو يتحدث لأحدهم بعصبيه..انهت المكالمه في خوف ونزلت سريعا..لتجد ليث يتحدث علي الهاتف..
ليث:انت مين وعايز اي مننا!!
مجهول: في حساب قديم محتاج يتصفي..
ليث:ملكش دعوه ب ابني انا هجيلك وصفي حسابك معايا انا..
مجهول:والله بقي انا هصفيه بالطريقه اللي انا عايزها..
ليث بغضب:تمام..اي المطلوب مني..
مجهول: هقولك……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد