Uncategorized

اسكريبت جنان رسمي الجزء الثالث 3 بقلم سارة أسامه نيل

 اسكريبت جنان رسمي الجزء الثالث 3 بقلم سارة أسامه نيل

اسكريبت جنان رسمي الجزء الثالث 3 بقلم سارة أسامه نيل

اسكريبت جنان رسمي الجزء الثالث 3 بقلم سارة أسامه نيل

_ خرج معتز ساحب في إيد مريم وإيده التانيه هديل إللي متغاظه على الأخر علشان مسك إيد مريم وكأن الفرح كان فرحها من الأول ..
أما مريم فهي مبتسمة إبتسامة عريضه كأنها حققت أكبر إنجازات حياتها ولا كأن حاجة بتحصل ..
فأخيرًا اتجوزت معتز وكمان معاها صاحبة عمرها إللي مفترقوش من ساعة ما وعت على الدنيا ..
_ ركب معتز العربيه في النص وركبت مريم على يمينه وهديل على شماله ناهيك بقى عن الشوارع إللي واقفه تتفرج وتصور حديث العصر 
الناس كلها بتتهامس وبيشاوروا عليهم ..
وصلوا الفرح وإللي كان في الحارة واكتسحتوا هديل ما هو فرحها بقى غير مريم إللي من ساعة ما قعدت على الكرسي مقامتش وجمبها امها إللي قاعدة بحسرة على خيبة بنتها..
_ عاجبك يا مريم إللي بيحصل ده 
_ وأيه إللي بيحصل يا ماما ..
_ يا حسرتك يا  بدريه على بنتك وخيبتها ..
_ الحيه مكتسحه الفرح وكأنه فرحها وإنتي من ساعة ما قعدتي مقومتيش..
_ وفيها أيه يعني لما تفرح … أنا كدا كدا مليش في جو الأفراح ده 
_ بكرا تندمي يا مريم يا بنت بطني ..
_ لو سمحتي يا ماما بلاش الكلام ده النهاردة فرحي متكسريش فرحتي..
_ قالت الحاجه بدرية بصوت واطي: مش باين.. ربنا يعينك يا معتز يابني وتطول بالك عليها ..
= كان فرح أسطوري مش من الهرج والمرج إللي فيه .. لا دا علشان أول مره يشوفوا عريس بيتجوز عروستين في ليلة واحده ..
تقريبا الحارة كلها كانت موجودة بتتفرج والكل شفقان على مريم إللي قاعدة بتبتسم ببلاهة ولا كأن في حاجة بتحصل..
وفيه إللي شفقان على معتز 
_ خلص الفرح وكل رجع على بيته وودعوا العروستين إللي اخدهم معتز على منزل الزوجيه ..
الحاجة بدريه مع بنتها ..
والست نظيمة ببجحتها راحت مع بنتها تودعها ..
*********************
_ ليه يا أختي أيه البجاحة دي … متعمليش لبنتك عشا ليه … منتظره أيه يا وليه يا بجحه ياللي شبه بنتك ..
بنتك تتجوز جوز بنتي وعلى عفشها إللي طافحه فيه الدم  كمان فوق دا كله تاكل عشاها إللي أنا عملاه 
على جثتي الكلام ده ما يحصل .. هو أنا علشان ساكته تسوقوا فيها …
روحي شوفي طفح لبنتك تطفحه يا نظيمه واتقي شري ..
ووسط العركه دي وقف معتز يتفرج على إللي بيحصل بهدوء ..
_ وقفت مريم بين امها ونظيمه: خلاص يا ماما كفايه دا كله علشان لقمتين  ..
بعصبيه شديده رفعت بدريه كفها ونزلت بيه على وش مريم: لقمتين أيه إللي بتكلم عليهم… إنتي مش حاسه بإللي احنا فيه ومسيرك هتيجي ندمانه وأنا عملت إللي عليا وانتي حره يا مريم ..
وسابتهم ونزلت من البيت ومريم حاولت تلحقها لكن معتز وقفها: خلاص يا مريم هي مشت ..
_ نظيمه بدأت في العياط بإصطناع وسط صدمة مريم من إللي حصل وانهيار امها كدا وعقلها بيسألها إللي عملته يا ترى صح ولا غلط ويا ترى هتندم ولا لا ..
_ بتعملوا فينا كدا ليه … هو علشان ملناش حد يعني … إنتوا إللي اصريتوا بنتي تتجوز معتز وهي قالت لا كتير واجيب منين جهاز واعمل عشا أشكال وألوان والموضوع ده مفاجىء لنا ..
_ هديل خدت امها في حضنها وبدأت تمثل العياط: خلاص يا ماما أنا إللي غلطانه علشان رضيت بالمهزله دي وعموما انا هرجع معاكي ومش هسكت على حد يهينك أبدا 
_ إزاي يا بنتي انتي عايزه الناس تفضحنا ميصحش.. ما تقول كلمة يا معتز ..
_ وقبل ما معتز يتكلم مريم سبقته وقالت بمنتهى الغباء والطيبه الزائدة: حقك عليا يا خالتي نظيمه أنا هكلم ماما بكرا وأفهمها .. متقوليش الكلام ده 
وإنتي يا هديل حقك عليا ..
_ وقف معتز فاتح فمه بصدمه ومش قادر يصدق ان في حد بالسذاجه دي … 
قال في سره: يبقى انتي كدا إللي بدأتي يا مريم وتستاهلي كل إللي هعمله فيكي..
_ معتز: خلاص يا خالتي نظيمه حقك عليا أنا وصدقيني هديل هتبقى في عيني وهعوضها عن كل حاجه.. ومش عايزك تزعلي بس ..
_ ابتسمت هديل بإنتصار وقالت وهي بتمثل فقدان الوعي وتنهار في البكاء: معتز ..
معتز جرى عليها ولحقها قبل ما تقع وبعدين شالها وحطها على الكنبه جرت عليها مريم بقلق لكن معتز بعدها وبصلها نظره من نار: خليكي بعيد انتي…
قلبها وقع منها بعد ما بعدها وبصلها كدا وانزوت في ركن بعيد عنهم وهي بتراقب إللي بيحصل..
_ ونظيمه بدأت في النواح: يا كبدي يا بنتي .. هتموتي مني .. منهم لله ..
_ معتز بعد طرحة هديل وفرد شعرها تحت نظرات مريم إللي قلبها بدأ يتنفض بشكل غريب جدًا واشفقت على نفسها..
وبعدين قام معتز وجاب كوباية عصير وقعد يشرب هديل منها وهي إستغلت الوضع وسندت عليه لغايه ما أخدها في حضنه وهنا انهارت مريم في البكاء وأحلى أيامها بيتحول لكابوس ..
بعد مدة معتز رص أطباق الأكل قدام هديل وإللي المفروض يكون أكله هو ومريم وقعد يأكل هديل بحنيه وياكل هو كمان ومن غير حتى ما يعبرها ولا يعزم عليها..
بعد مدة مشت نظيمه وفضل معتز وهديل في مكانهم ومريم مازالت في مكانها بتراقبهم..
وفجأة معتز شال هديل بمرح وقال: يلا بينا بقى علشان ترتاحي… وافرجك على الاوضه إللي جهزتهالك بنفسي…
_ ابتسمت هديل بخجل وخبأت وشها في رقبته…
وبص لمريم قبل ما يدخل: البيت بيتك يا مريوم وإنتي عارفه الاوضه إللي كانت هتبقى بتاعتنا كويس .. يلا تصبحي على خير..
وسابها وقفل الباب وهي قاعدة في مكانها ودموعها بتنزل زي المطر مش عارفه ليه ..
وقفت بضعف ورجليها مش شايلها ومشت ببطء لغاية ما وصلت الأوضه واترمت على السرير بفستان زفافها الأبيض وقعدت تعيط بصوت عالي كتمته في المخده علشان محدش يسمعها ..
_ ليه كدا يا معتز بتعمل معايا كدا ليه … دا أنا مليش غيرك انت وماما في الدنيا… نسيت وعدك لبابا بالسرعه دي .. هونت عليك يا معتز ..
ايوا ايوا معتز معدتش بيحبني ولا بقى مهتم بيا يعني هو كدا بقى بيحب هديل مش أنا.. يعني المفروض كدا اسيبهم وامشي علشان كدا هبقى دخيله وحرام عليا لو فرقت بينهم 
_ سكتت وهي سرحانه وشارده … ومره واحده عيطت جامد: طب أنا جعانه دلوقتي يا معتز .. فاكر أما قولتلي إن يوم فرحنا هتأكلني من إيدك .. فين وعدك ده … إنت أكلت هديل مش أنا..
انت مش كان بيهون عليك أن مريم تعيط بيقت دلوقتي تشوفني بعيط ومش بتهتم ..
وكنت كل يوم تنبه عليا أكل كويس واشرب اللبن علشان الأنيميا.. طب أنا مش هاكل بقى يا معتز 
مبقتش تحبني زي الأول يارب اموت وتستريح مني يا معتز ….
يتبع…..
لقراءة الجزء الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!