Uncategorized

اسكريبت جنان رسمي الجزء الرابع 4 بقلم سارة أسامه نيل

 اسكريبت جنان رسمي الجزء الرابع 4 بقلم سارة أسامه نيل

اسكريبت جنان رسمي الجزء الرابع 4 بقلم سارة أسامه نيل

اسكريبت جنان رسمي الجزء الرابع 4 بقلم سارة أسامه نيل

_ عدت ليلة الفرح بصعوبه على مريم إللي مبطلتش عياط ومعتز إللي حاول يمثل على هديل قدر الأمكان وفضل يدادي فيها لغايه ما المفعول بتاع المنوم إللي وضعوا في العصير أخد مفعوله وغرقت في النوم 
معتز مسك نفسه بالعافيه أنه ما يروحش لمريم والتفكير مرحمهوش … أكيد مأكلتش وهاريه نفسها عياط..
هو عارف إن الموضوع صعب بس لازم يقسى عليها علشان تتعلم .. مسك نفسه بالعافيه علشان ميروحش يطمن عليها وكل حاجة بيعملها تبوظ ..لأن مجرد ما بروحها هتنسى كل حاجة والمياه هترجع لمجراها ومش هيعرف يُحط حد لسذاجتها…
تعب من التفكير لغاية ما نام على الكنبه من التعب ….
ومريم فضلت تعيط لغايه ما نامت مكانها بفستانها إللي مفرحتش بيه …
****************************
تاني يوم الصبح قامت مريم من النوم لقت نفسها نامت مكانها، ضعفها وهوانها معجبهاش مش مريم إللي ضعيفه كدا … لا لازم تبقى قويه وتواجهه المشكله ..
بس الأول هي فاهمه إللي هي فيه دا مشكله ..
_ قامت من مكانها وأخدت شاور وصلت فرضها وحاولت تجدد طاقتها وترسم الإبتسامة على وشها ..
أختارت بجامة لونها أبيض ومرسوم عليها رسومات كرتونيه إللي بتعشقها الدعسوقة والقط الأسود..
خرجت من الأوضه وهي بتبص حوليها واتأكدت أن معتز وهديل لسه نايمين… 
وقد أيه فكرة إن معتز نايم جوا في أوضة هديل وجعت قلبها ..
_ خلاص يا مريم بلاش هبل دي صاحبتك يا مريم.. دي هديل … وبعدين مش إنتي كنتي عايزه كدا من الأول .. من إمتى وبقيتي شريره كدا يا مريم ..
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الفطار علشان معتز وعملت كل إللي هديل بتحبه وحضرت البيض بالبسطرمه إللي معتز كمان بيحبه ..
وقعدت إستنيتهم يقوموا من النوم لكن من غير فايدة..
فقامت تصحيهم هي علشان الأكل ميبردش ..
وبعد كام خابطه على الباب فتحتلها هديل وهي لابسه فستان صيفي جميل ..
ضحكت مريم ضحكه عريضه وقالت ..
_ صباح الخير يا ديل ..
_ صباح النور.. خير يا مريم..
_ قالت مريم وهي بتحاول تبص جوا الأوضه على معتز لكن هديل أربأت الباب وحجبت عنها النظر: فين معتز هو لسه نايم .. طب عديني كدا أدخل اصحيه ..
_ هديل بعصبيه: ليه تدخلي فين يا حبيبتي  … وبعدين عايزاه ليه .. واحد وليلة فرحه ونايم.. أيه قلة الذوق دي يا مريم .. هو إنتي مش بتفهمي خالص .. 
الدموع اتجمعت في عين مريم من طريقة معاملة هديل لها  إللي اتغيرت جدًا، فردت عليها: هو أيه إللي ليه… معتز يبقى جوزي وأوعي كدا دخليني.. إنتي بقيتي بتتكلمي بالطريقة دي إزاي يا هديل ..
_ هديل رفعت إيديها بعصبيه وقالت بعصبية أكبر: معتز يبقى أيه يا روح بدريه … لا يا ماما فوقي.. معتز دا جوزي أنا كمان ولا إنتي نسيتي .. ومش عيب تدخلي أوضة واحد ومراته .. أيه بدريه معلمتكيش دي كمان ..
_ مريم غرقت في العياط، وقالت: عيب كدا يا هديل متجبيش سيرة أمي ولما معتز يصحى هيبقى ليا كلام معاه..
_ هديل: يلا يا حلوه امشي بعيد عن هنا ..
معتز كان سامع كل كلامهم وقلبه وجعه على مريمته الرقيقة ولسه قايم علشان يوقف هديل عند حدها ويديها فوق دماغها لكن وقف لما سمع مريم بتقول بسذاجه كعادتها 
_ إنتي بتتعاملي معايا كدا ليه يا هديل … إنتي مش كدا .. هو معتز إللي قالك تتعاملي معايا كدا علشان زعلان مني ..
_ قال معتز في سره: غبيه يا مريم .. هتفوقي إمتى.. ليه كل الطيبه والغباء ده ..
خرج معتز ومسك إيد هديل وتجاهل مريم إللي حاولت تقرب منه وهي بتناديه بلهفة: معتز … 
_ بص لهديل وقال: صباح الخير يا ديل..
_ هديل بدلع: صباح النور يا ميزو … يلا نفطر .. مريم القمر كانت بتصحينا علشان حضرت الفطار وعملت كل إللي بنحبه حتى تعال شوف ..
قالت كلمتها وهي بتسحب إيده على المطبخ..
= وقفت مريم بصدمه وهي بتبص على صاحبتها وجوزها وحبيبها معتز… نزلت دموعها ودخلت أوضتها تجري بصدمه..
_ خلاص معتز مش بيحبني … معتز بيحب هديل ومعدتش عايزاني .. دا كان بيبصلي بقرف .. وأنا مش ينفع أفرق بينهم طالما بيحبوا بعض …
فضل جسمها يرتعش وهي متكومه على بعضها .. حطت إيديها على ودنها وبعض الأصوات بدأت تتداخل مع بعضها أصوات أصحابها في المدرسه 
_ مريم الهبلة أيه … مريم الهبلة … مريم يا هبلة … 
شهقتها بدأت تعلو وهي بتكتمها بإديها وافتكرت أبوها إللي كان بيحبها .. دلوقتي هي لوحدها والكل بيبعد عنها ومعدتش حد بقى يحبها ..
مريم كانت بتتعالج من أزمه نفسيه مرت بيها بسبب فقدان والدها وتنمر أصدقائها عليها بسبب طيبتها الزائده ودا أدى إنها تكون منعزله وانطوائيه … 
ودا إللي غفل عنه معتز ووالدتها بسبب مرور مده كبيره على الموضع وإن التعامل معها بالطريقه دي هيأدي لنتيجة عكسيه…
وفجأة مريم مسحت دموعها وقامت من مكانها وبدأت تجمع هدومها في شنطه صغيره..
_ لازم أمشي وأسيبهم مع بعض علشان يفضلوا سعداء طالما هما بيحبوا بعض .. مش لازم أفرق اي حد بيحب حد عن بعضهم … وماما زعلانه مني مش هينفع أروحلها .. 
أنا أحسن حاجه أروح عند بابا …
وخرجت من أوضتها ومعتز كان في المطبخ مع هديل بيكمل التمثيليه معاها لكن قلبه مع مريم وخايف عليها ..
وخرجت مريم من البيت وبرا حياتهم واختارت أسهل طريق ….. الاستسلام….
يتبع…..
لقراءة الجزء الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد