Uncategorized

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان ناصر

 رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان ناصر

رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان ناصر

زفر سيف بحنق من صراخها والحاحها علي الطلاق وكلمتها تتردد في أذنه كطنين النحل* طلقني * ليقول بصراخ ودون وعي 
سيف بدون وعي : إنتي إزاي بتقولي كده أنا مقدرش أسيبك يا أسماء مقدرش افهمي 
توقفت أسماء عن البكاء وهي تتطلع إليه بحزن شديد وتعاتبه علي كلماته المهينة
سيف بحزن: بلاش النظرة دي 
أسماء بخفوت: نزلني 
نظر سيف إليها مطولاً ثم قال لها بصوت هادئ
سيف بهدوء: حاضر بس أهدي 
ثم خرج بها وهو مازال يحملها إلي غرفة المعيشة وضعها سيف علي الأريكة ثم جلس على عقبيه أمامها وإقترب منها وأمسك بيدها ونظر إلي رأسها التي تخفضها بحزن شديد
سيف بهدوء: ارفعي راسك
أسماء بحزن: مرتاحه كده و آه عشان متشوفش اكتر حاجه بتكرها في حياتك عشان متضايقش
سيف بحزن رفع رأسها بيده ونظر إلي عيونها التي انتفخت من كثرة بكاءها واحمرار أنفها وخديها فابتسم مشاكسٱ لها 
سيف : مكنتش أعرف إن العياط بيحلي الواحد كده ويذيده حلاوه  …..صمت قليلاً وهو يطالعها بينما هي تحاول أن تخفض رأسها للأرض بخجل من حديثه فتابع هو حديثه بمرح ….علي كده بقا الواحد يعيطله في اليوم كام مره كده ومنه هيزيد وسامه ووشه يحمر كده ويبقي قمر اربعتاشر 
أمالت أسماء رأسها أكثر وهي تحاول أن تخفي بسمتها من حديثه هذا 
( طب والله إحنا هبل أوي وأي حاجه بتراضينا ????????سوري  علي المقاطعه بس كنت هموت لو معلقتش????)
رفع سيف رأسها ونظر إلى عيونها التي تحاول أن تخفيها عنه ثم قال بنبرة يشوبها الحزن والأسف علي ما تسبب به من حزن لتلك الجوهرة الثمينة بين يديه
سيف بحزن : أسماء بصي لي متوطيش رأسك كدة
أسماء بحزن وهي لا تتطلع إليه: أنا عايزة أنام 
سيف بضيق مصطنع: وتسميع القرآن يا مختمرة ايه مش هتسمعي ولا إيه من أولها كدة وبنهرب 
أسماء ببكاء: سيف الله يخليك سيبني أمشي
سيف بحده: قولتلك لأ مستحيل أسيبك
أسماء ببكاء وحزن: مانتا كده كده هتسيبني النهاردة زي بعد فترة مش هتفرق كتير 
سيف بحدة وغضب: عايزاني أسيبك تمشي الساعه 3 الفجر إنتي جري لعقلك حاجه
أسماء ببكاء: مش قصدي دلوقت أنا بقولك علي الصبح تتصل بعمي حمدان ييجي ياخدني
نهض سيف وهو منزعج بشدة وأولاها ظهره وهو يشد على خصلات شعره بقوه يحاول أن يمتص غضبه وأن يهدء من نفسه حتي لا يصرخ عليها مره اخرى ثم ألتفت إليها يطالعها بهدوء 
سيف بمحاولة للثبات: أسماء أهدي والله أنا مقصدش الكلام اللي قولتهولك ده أبداً إسمعيني والله ماكنت أقصدك
أسماء ببكاء رفعت رأسها تطلع إليه والدموع تنهمر بشده من عينيها : هي دي إللي بدور فيا عليها مش كدة هي دي إللي كل مره تفكرها أنا صح   ……صمتت قليلاً  …….وهي تتابع تعبيرات وجهه من ذكر تلك الفتاة فوجدته يغمض عينيه ويضغط علي قبضة يده بقوة كمحاولة للثبات وألا ينفعل عليها …….فتابعت حديثها …….هي دي إللي كنت بتهلوس بإسمها في حلمك ولما فوقت خنقتني وأنت مفكرني إني هي مش كده وهي دي اللي صرخت في وشي بسببها واهانتني
وقولت اني زيي زيها ومفرقش عندك حاجه وإني مخادعه  …..ثم بكت بشدة كلما تذكرت حديثه معها وصراخه عليها ونظرته لها التي كانت تمتليء كلها بالسخرية والاحتقار
سيف بهدوء: أهدي هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقت كل حاجه ليها وقتها ماشي لما أحس إني قادر أقولك هقولك فبلاش تضغطي عليا 
ثم إقترب منها وجلس بجوارها وأمسك بيدها ونظر إلي عيونها بحنان وهدوء ثم قال لها
سيف بهدوء وهو ينظر إلى عيونها : أنا بعتذر منك عن كل الكلام إللي قولتهولك ده صدقيني أنا عمري ما اتخيلت إنك مش تمام أو زي مانتي بتقولي أنا مستحيل أفكر فيكي كده أنا بس مقدرتش أتحكم في غضبي سامحيني أنا آسف 
ظلت تنظر له وهي تحاول أن تستشف صدقه فوجدته هاديء وتعتري عيونه علامات حزن وآسف شديد علي ما قاله لها بالأمس
أسماء ببكاء: بس …. أنت كنت بتكلم عن جنس حواء كله  ……وكنت بتقول إنك بكرهنا كلنا وقولت لي إنك من بنات حواء وزيي زيها وأنك بتكرهني و …. إنك …..
وضع سيف إصبعه علي شفتيها مقاطعٱ حديثها ذاك تحت توترها من فعلته تلك فابتلعت ريقها بتوتر شديد وهي تنظر إليه ودموعها ما تزال تنهمر علي خدها 
سيف بهدوء: هششششش انتي مستثنه منهم مقصدكيش إنتي مختلفه عنهم خالص  أنا آسف بجد علي كل دمعه نزلت من عينك بسببي 
كان يتحدث معها ويده تمسح دموعها بحنان شديد  
سيف بهدوء: شوفي بقا أنا جبتلك إيه ؟! 
ثم أشار لها علي تلك الحقائب الممتلئة بالعديد من المشتريات  
نظرت أسماء بدهشة لكل تلك الأكياس الممتلئة بالعديد من الملابس والدريسات وبالطبع معهن الخمار الذي يلائم كل زي
ثم أعطي سيف لها حقيبه أخري بها آخر شيء توقعت أن يجلبه لها نظرت إلى الكيس الذي بيده بفضول لتعرف ما بداخله 
سيف ببسمه: شوفي دي بقا هديتي الخاصه خدي إفتحي شوفيه يلا 
أمسكت أسماء بالكيس من يده ونظرت إلي داخله بصدمه كبيرة ودموعها انهمرت بشده ثم رفعت رأسها تطلع إليه والدموع تغرق وجهها 
أبتسم سيف في وجهها وقال لها بهدوء 
سيف بهدوء: عجبتك المفاجاه مش كده مبسوطه 
نظرت له أسماء بخجل وهزت رأسها وهي تقول بسعادة غامرة لم تستطع إخفائها 
أسماء بفرحه: جبتلي تشكيلة ألوان متنوعه للنقاب بجد هتخليني ألبسه( عشان يتناسب مع الخمار  والدريسات كمان???? لأ فاهم يا نصه ????)
سيف بهدوء وابتسامه : أيوة طبعاً عارفه من اليوم اللي طلبتي فيه أذني عشان تلبسيه وانا رفضت من يومها وأنا بفكر اجبهولك تلبسيه وجه وقته إنتي مبسوطه كده صح سامحيني علي كل الكلام اللي قولتهولك 
أسماء بخجل وصوت خافت : مسمحاك 
سيف بهدوء: طيب مش هتجربيه 
أسماء بابتسامه: ألبسه دلوقت
نظر سيف لها مطولاً وإلي سعادتها بهذا الشكل فقال لها
سيف بهدوء: وفي كل وقت ومش هتقلعيه خالص 
أسماء بابتسامه: حاضر انا مبسوطه جدآ
سيف بهدوء: ربنا يبسطك دايما
أسماء بخجل : شكراً 
أبتسم سيف لها ونظر إلى ساعة يده ثم قال لها بصوت هادئ
سيف بهدوء: الساعه داخله على 4 مش هتنامي
أسماء ببسمه: لسه مسمعناش 
سيف بهدوء: طيب يلا بينا نسمع 
في تلك الأثناء ارتفع صوت قرآن الفجر في المسجد القريب منهم 
أسماء بخجل : سيف أنا كنت عايزه  …..
سيف بهدوء وهو ينظر إليها بتركيز : إيه كنت عايزه إيه ؟!قولي علي طول!!! 
أسماء بابتسامه: عايزاك تأمني في الصلاة يعني نصلي وبعد كده نسمع 
أنهت حديثها ثم نظرت  له تنتظر موافقته وهل سيستجيب لها ويصلي أم لا ؟!
ظل سيف صامتاً لبضع دقائق من دون أن ينبت ببنة شفه
أسماء بخجل: هو أنت اضايقت؟! 
أجابها سيف بشرود وكأنه يحدث نفسه: هو ينفع واحد زيي يصلي ؟! 
عقدت أسماء حاجبيها باستغراب من حديثه المفاجئ فأجابته بهدوء وابتسامه لطيفة تعتلي ملامحها
أسماء بابتسامه: وليه لأ؟! يا سيف إيه اللي يمنعك إنك تصلي ؟! ربنا بابه مفتوح لينا دايما
سيف بشرود: عارفه آخر مرة صليت فيها كانت إيمتي يا أسماء ….صمت قليلاً ….ثم تابع وعبره صغيره التمعت في عينيه فأزالها سريعاً ثم تابع حديثه
سيف بهدوء: من زمان أوي من يجي 10 سنين كده  
وقتها كان بابا هنا وكان يوم جمعه وروحت أنا وهو نصلي  بصراحه مكنتش منتظم في الصلاة يعني أو تقدري تقولي مكنتش بصلي أساساً كنت ملخوم في ثانويتي والجامعه عارف كنت بحط أعذار كدابه ده غير إني …….
أسماء وهي تركز في حديثه وتنظر إليه: إنك إيه كمل 
سيف بضيق : خلاص كفاية كده النهاردة هبقي أقولك بعدين 
نظرت أسماء له وابتسمت ثم قالت بصوت هادئ
أسماء بابتسامه: وعشان كده بتقول إنك متنفعش تصلي لأ يا سيف لو رجعت لربك وسجدت بين ايدين ربنا هيغفرلك  أكيد ثم إن إحنا كلنا مليانين ذنوب ومعاصي كتيره اوي بس مع ذلك بنحاول إننا نحسن من نفسنا ونرضي المولي عز وجل وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم” قل يا عبادي الذين اسرفوا علي  أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله  إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم”  ربنا بيقول لعباده مييأسوش أبدا لأن رحمته وسعت كل شيء وربنا قادر إنه يغفرلك أنت بس خد الخطوة وأنك عايز تقرب منه وتتوب عن كل الذنوب والمعاصي وتكون ندمان عليها وربنا سبحانه وتعالى مش هيرد توبتك هو دايما بابه مفتوح لينا الرسول صلى الله عليه وسلم بيقولنا في حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه قال ” إذا تقرب العبد 
إلي شبرٱ تقربت منه زراعٱ،و إذا تقرب إلي زراعٱ تقربت إليه باعا،و إذا أتاني يمشي اتيته هرولة ” 
شوف ربنا بيقول إيه لما تقرب منه خطوة هو هيقرب منك أكتر ربنا غفور رحيم أنت بس أنوي إنك تتوب وهو مش هيقفل بابه في وشك أبداً 
سيف بهدوء وحزن: تفتكري كده 
أسماء بابتسامه وخجل وضعت يدها على يده وكانت أول مرة هي من تبادر وتمسك يده تطمأنه نظر سيف إلي يدها فتابعت هي بابتسامه لطيفة تعتلي محياها 
أسماء ببسمه: أيوة طبعاً ربنا هيقبل توبتك ويغفر لك ده إسمه الرحمن الرحيم وهو أحن علينا من أمنا ربنا غفور رحيم يا سيف ورحمته وسعت كل شيء افتكر دي دايما واستغفر وتوب ربنا بيقول في حديث قدسي” يا إبن آدم إن بلغت ذنوبك عنان السموات والأرض ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي” وبعدين يا سيف أنت مش إنسان وحش للدرجه دي اللي تخليك متنفعش تصلي أنت مش والعياذ بالله كافر أو واحد يهودي لأ أنت إنسان مسلم اليهودي هو اللي مينفعش إنه يصلي الكافر بيصلي لما يأسلم إنما اليهودي لأ فأنت أهدي واستغفر ربك لأنه حنان منان علي عباده وهو رؤوف رحيم بعباده مهما اذنبوا هو دايما رحيم بينا وتوبتك دي من عنده بردو هو هداك للتوبه وأنت نفسك تتوب فعلاً وترجع لربك 
سيف بهدوء: طيب 
أسماء ببسمه: طيب يلا قوم دلوقت اتوضيء عشان الآذان علي وشك اهوو عشان هتأمني في الصلاة بصوتك الحلو ده يلا يا عسل أنت
سيف بمشاكسه: اعتبرها معاكسه دي ولا مجامله منك 
خجلت بشده وقالت له بتلعثم: عقبال ما تتوضيء انا هجرب النقاب آه هجربه هروح بقا عن إذنك
أبتسم سيف علي خجلها ونهض ثم توجه إلى المرحاض (عافانا الله وإياكم ????❤️) بينما أسماء أخذت المشتريات ودلفت إلي غرفتها لتجرب النقاب الذي أحضره سيف لها وهي سعيدة ثم  حدثت نفسها بأنهانعم سامحته علي كلامه فقد أعتذر منها وأيضاً صالحها ووافق علي ارتدائها للنقاب أخيراً وغير ذلك كله هي تعلم يقيناً أنه لم يكن يقصدها بحديثه فكما توقعت كان يقصد تلك الفتاة وليس هي  والأجمل من ذلك كله هو أنه سيصلي وقد تاب علي يديها وليس هناك أجمل من هذا وهذا يكفيها ووعدت نفسها بأنها لن تتركه حتي يصبح سيف آخر شخصاً ملتزمٱ وعلي دراية بكافة أمور دينه  وتغير حياته للأفضل بإذن الله
أنهت حديثها مع نفسها ثم شرعت في ارتداء النقاب 
أما في الخارج عند سيف كان قد أنتهي من وضوءه وأحضر مصلي الخاص بوالده ثم دلف إلي الغرفة التي خصصها مع أسماء لذكر الله وتلاوة القرآن الكريم
دخل سيف الغرفة وضع المصلي علي الارض في اتجاه القبلة ثم وقف يصلي بخشوع لله وقلب نادم أشد الندم علي بعده عن رب العباد وقف سيف يصلي ودموعه تنهمر بشده علي خده وظل يستغفر ربه علي كل أخطأه في حق الله وحق نفسه يستغفر ربه علي شربه لتلك السموم وعن كل فتاة كان يلتقي بها عن كل السنوات التي قضاها فقط في فعل ما يغضب الله وعن ابتعاده عن ربه ظل سيف يصلي ولم يتوقف عن البكاء وهو ساجد لله يبكي على حاله وعن حرمانه من أن ينعم بقرب ربه وعن كل الذنوب والمعاصي التي كان يغرق فيها 
كانت تقف صامته سعيدة بما رأت قلبها يكاد يصرخ فرحٱ وهي تراه يصلي هكذا بخشوع ثم ابتعدت وذهبت إلي غرفة المعيشة فقد خرجت من غرفتها بعد أن ارتدت النقاب وظلت تنتظره كثيراً في غرفة المعيشة فتأخر فنهضت لتري لما تأخر هكذا وبينما هي تعبر الصالة وجدت الغرفة المخصصة للحفظ والتلاوة مفتوحه فاقتربت أكثر فوجدته يصلي بخشوع فابتسمت ثم عادت إلى مكانها وجلست على الأريكة تنتظره 
أنهي سيف صلاته وهو يحمد الله كثيراً علي رجوعه له فنعم توبتك أيضاً تأتي من عند الله ☺️❤️
بعد انتهاءه من الصلاة أحس سيف براحه كبيرة وكأن جبل وانزاح عن كاهله بعد أن أثقله وأتعبه إلا أنه وأخيراً ارتاح عندما عاد إلي ربه وسجد بين يدي الله وبكي وتلك دموع ندامه وهي كافيه ليغفر الله له فربي غفور رحيم ( الحمدلله على نعمه الاسلام دائماً و أبداً ❤️☺️)
خرج سيف من الغرفه وتوجه إلى الصالة وكاد يتحدث ولكن قد فرت الكلمات منه وهو يري ما أمامه ظل يحدق بها مطولاً فانتبهت أسماء علي خروجه فنظرت له بينما الآخر كان في عالم آخر ظل ينظر إليها فقط بينما أسماء أخفضت بصرها للأرض بخجل شديد ثم تنحنحت قائله: حلو عليا 
أبتسم سيف لها وتحدث أخيراً بعد أن فاق من زهوله علي صوتها الرقيق تهتف به في خجل 
سيف بهدوء: جميل وإنتي أجمل
أسماء بخجل : طيب يلا مش هنسمع بقا 
سيف بهدوء: يلا بينا أدخلي وأنا جي 
أومأت أسماء له ثم ذهبت الى الغرفة الأخري تنتظره بعد قليل كان قد دلف إليها وهو يحمل شيء ما في يده 
سيف بهدوء: نبدأ بسم الله
أسماء ببسمه: بسم الله مين فينا هيسمع الأول
سيف بهدوء: عادي أنا أو إنتي مش هتفرق 
أسماء ببسمه: طيب ابدأ أنت الأول
سيف بهدوء: تمام 
ثم شرع سيف في التسميع وهي تصغي له بتركيز شديد حتي أنتهي وحان دورها
سيف بهدوء: أنا كدة خلصت يلا إبدأي إنتي
أسماء ببسمه: حاضر ثم شرعت أسماء هي الأخري في التسميع له حتي انتهت
سيف بهدوء: تمام أوي كده 
أسماء بخجل وتردد: طيب أنا سمعت كويس ال ……
قاطعها سيف وهو يمد يده لها بقطعة من الشوكولا وهو يبتسم لها ثم قال
سيف بهدوء: خدي عارف …..ثم صمت يصطنع التفكير …..طيب أنا سمعت انا كمان كويس هاخد إيه بقا ؟! 
أسماء ببراءة مدت يدها بالشوكولا له وهي تبتسم وتقول له
أسماء ببسمه: هتاخد شوكولاته زيي 
سيف بضيق: شوكولاته زيك ليه بتراضي إبن اختك
نظرت أسماء له باستغراب وعقدت حاجبيها بدهشة وهي تحدث نفسها ماذا يقصد إذن؟! 
سيف بمكر: مفيش أي حاجه كده ليا يعني 
أسماء بدهشة: حاجه زي أي مش فاهمه ؟! 
سيف بخبث وهو يلعب باعصابها باستمتاع قال لها: شوفي إنتي بقا  أنا راضي بأي حاجةثم غمز لها ????
( سيف المنحرف عاد احزروا يا قوم  فهمتك يا قليل الأدب ????????)
أسماء بخجل  وتوتر: أنا …. انا هروح …..اوضتي هقلع النقاب …. آه هو كده هروح بقا 
سيف بضيق مصطنع : من غير ما تديني مكافاتي لأ أنا زعلت اشمعنا انتي تاخدي مكافأتك وانا لأ ده مش عدل يا زوجتي 
نهضت أسماء وهي تفرك في يديها بتوتر شديد وتنظر له ثم قالت بصوت خافت لا يسمع 
أسماء بخجل: ط طب عايز إيه؟!
سيف بهدوء وهو يري خجلها وتوترها ليقول لها بهدوء
: مفيش مش عايز حاجه أهدي كدة وبلاش توتر 
ابتلعت أسماء ريقها وتنهدت بارتياح بعد أن سحب منها كل الأكسجين الذي في الغرفه بسبب حديثه الذي فهمته الآن ثم قالت له بصوت خافت :
أنا هروح اشرب مايه 
سيف بهدوء: تمام وأنا مستنيكي 
غادرت أسماء الغرفه متوجهتٱ إلي المطبخ بعد أن هدأت قليلاً أما عند سيف فكان يحاول كتم ضحكته من شكلها المتوتر والذي كان يكاد ينفجر خجلاً 
قطع ضحكه إنتهاء المؤذن من تلاوة قرآن الفجر وشرع في الأذان فصمت سيف يردد الآذان حتي أنتهي ودلفت أسماء إلي الغرفه بعد أن هدأت تماماً فوجدته قد افترش المصلي وينتظرها لكي يصلوا
أسماء ببسمه: قاموا الصلاة يلا نصلي 
سيف بهدوء: يلا
ثم شرعوا في الصلاة وسيف كان يأمنها في الصلاة بصوته الرخيم حتي انتهوا
أسماء بنعاس وهي تغلق عينيها: تصبح علي خير
سيف بهدوء: وإنتي من أهل الخير يلا روحي نامي 
أسماء وهي تفرك في عينيها مثل الأطفال: وأنت مش هتنام 
سيف بهدوء: لأ هنام بس شوية كده يلا روحي إنتي
أسماء ببسمه: ماشي ثم غادرت الغرفه وذهبت إلي غرفتها بدلت ثيابها لبجامه شتوية لطيفة ثم صعدت فراشها وغطت في نوم عميق بعد يوم شاق قد مر عليها ولكنها سعيدة بعد الخير الذي جاء بعده أما سيف فبقي في الغرفة ولم ينم بل ظل يصلي ويستغفر ربه حتي نام علي المصلي وهو وأخيراً أحس براحه ونام مطمئنٱ
في صباح اليوم التالي 
استيقظت أسماء وجلست علي سريرها نصف جلسه واسندت ظهرها للسرير وهي شاردة تتذكر ليلة أمس عندما جلسوا يرتلون القرآن وصلي سيف بها وأمنها في الصلاة فابتسمت طلقاءيٱ عندما وقع نظرها علي النقاب الذي أحضره سيف لها ثم نهضت عن سريرها ودلفت إلي المرحاض ( عافانا الله وإياكم) أخذت ملابس لها ثم دخلت وأخذت شاور أنعش جسدها وتوضأت وخرجت تصلي لله تشكره علي تغير سيف وتدعوا له بدوام الهداية انتهت من الصلاة ثم خرجت من غرفتها واتجهت إلى المطبخ تعد الإفطار 
أما عند سيف فقد استيقظ هو الآخر وهو يشعر براحه كبيرة تجتاح صدره ثم أتجه إلي غرفته الخاصه أخذ حماما منعش وتوضأ ثم خرج أرتدي ملابسه وصلي لله ثم خرج وجلس في الصالة يجري اتصالاً هاتفياً
سيف بهدوء: جاسر الأخبار عندكم إيه؟!
جاسر بتعب: إحنا هنا في المستشفى سيطرنا علي الوضع بصعوبه وقبضنا عليهم بس الظابط مهاب اتصاب وإصابته خطيرة قريبه من القلب ده غير إن 25 اتصاب هو كمان بس مش خطيرة أوي مهاب هو اللي حالته حرجه شوي 
سيف بقلق: ايه اللي حصل بالظبط يا جاسر ؟!
جاسر بإرهاق: هقولك  التجار عملوا لنا فخ وخضعونا مكان التسليم مكانش في المكان إللي هما راحوا كان في مكان تاني بعد الكيلو 250 في الصحراء عملولنا تمويه جابوا رجاله بتحمل صناديق كبيرة بس فاضية مفهاش أي مخدرات عشان يخدعوا البوليس  و
عودة إلى الوراء
سوريانة ببرود: الوضع كده بقا لا يطاق بقالهم كتير بيحملوا الصناديق دي
مهاب : وإحنا هنعمل ايه أدينا قاعدين أما نشوف هيتحركوا إيمتي
سوريانة بجمود: لأ أنا بقا إللي هتحرك دلوقت
ثم قامت بالركض متجها إليهم تحت أنظار مهاب القلقه مما يحدث فقد دخل عليهم الليل ومازالوا ينقلون تلك الصناديق الكبيرة ولا شيء يحصل من تسليم أو غيره 
دلفت سوريانة بخفة وسرعه واقتربت منهم أكثر بحذر شديد ثم ألقت بينهم جهاز صغير للتنصت وعادت سريعاً إلي مهاب مرة أخرى
مهاب : ها وصلت لحاجه 
سوريانة بجمود: أسمع ثم أحضرت هاتفها واوصلته بشريحة التنصت التي وضعت مثلها لديهم 
أحد الرجال: هما لسه مخلصوش بقا بقالنا كتير عمالين نشيل في الصناديق دي أنا زهقت 
اجابه الآخر: بس ايه دماغهم دماغ شياطين ياخويا إحنا عمالين نشيل في الصناديق فاضية وهما هناك بيسلموا الشحنه تفكير يهودي عشان يخدعوا البوليس مهو البوليس أكيد لما يشوفنا من طلع النهار عمالين نشيل في الصناديق الكبيرة دي وهي أصلا فاضية مفهاش حاجه غير شوية قماش هههههههه مش هيرضوا يتحركوا دلوقت وهيستنوا لما اللي هيستلم السخنه ييجي هههههههه وهو اصلا مش هياجي هههههههه 
مهاب بدهشه : نهارهم أسود 
سوريانة بجمود: أهدي أما نعرف مكان التسليم الحقيقي 
صمتوا يستمعون إلي كلام الرجلين 
أحد الرجال: بس بردو هما مبعدوش كتير يعني دول بعدين بكام متر ياعمي  دول عند الكيلو 250 
اجابه الآخر: أهو المهم بعيد عن عيون البوليس وخلاص يلا خلينا نكمل بقا اللي بنعمله هههههه 
سوريانة بجمود: هنتحرك علي هناك بسرعه يلا 
مهاب بجدية : يلا بينا 
وما كادوا يتحركوا حتي سمعوا دوي اطلاق النار عليهم من كل اتجاه 
سوريانة : إحنا لازم نتحرك من هنا يلا 
مهاب بقلق: والعساكر اللي معنا مش كتار احنا لازمنا دعم 
سوريانة : يلا بس الكيلو 250 مش بعيد أوي من هنا هنتحرك علي هناك 
ظلوا يسيرون إلي الطريق المؤدي إلى الوجهه المطلوبه بحذر شديد حتي وصلوا وكانت الحرب مشتعلة بين الطرفين فيبدو أن الرجال قد أخبروا زعيمهم بالذي حصل في المكان  الخاص بالتمويه فأخذوا حيطتهم
عودة إلى الواقع
جاسر بتعب: 25 كلمني وقالي علي الوضع عندهم وإن مهاب اتصاب وأنا كان لسه قدامي وقت عقبال ما اوصلهم ولما وصلت القوة هجمت عليهم وحصروهم وانا اتجهت للمكان اللي فيه مهاب و25 كمان اتصاب لما وصلت في اللحظة الأخيرة كانوا زمانهم قتلوه زخيرته كانت خلصت بس الحمد لله علي كل حال
سيف بهدوء: طيب نص ساعه و أكون عندكم 
جاسر بتعب : تمام مستنيك
أغلق سيف معه وتنهد بضيق فمهاب ظابط له مكانته عنده وعزيز عليه كثيراً  و سوريانة أيضاً  غالية عليه بالرغم من كل شيء حصل له من ورائها 
أتت أسماء تحمل في يدها صنية الإفطار وهي تقول ببشاشه
أسماء ببسمه: صباح الخير القطار جاهز 
نظر سيف لها ثم تبسم في وجهها ورد عليها : صباح النور 
أسماء بهدوء: طب يلا عشان تفطر
سيف بضيق: تمام 
ثم نهض عن مقعده واتجه ناحية السفرة جلس يأكل وهو شارد الذهن
لاحظت أسماء شروده فقالت له
أسماء ببسمه: مالك شارد في إيه كده؟!
سيف بشرود: ها بتقولي حاجه
أسماء ببسمه: بقولك شارد في إيه كده 
سيف بهدوء: لا ولا حاجه 
صمتت أسماء وتابعت إفطارها وهو الآخر ولكنه كان شاردٱ بأمر آخر وهو سبب عودة دينا لماذا رجعت وعن أي أمر تريد أن تجعله يسمعه منها ؟! 
انتهوا من الفطور ونهضت أسماء لكي تعد له الشاي فاستوقفها سيف 
سيف بهدوء: خليكي مش عايز أنا هخرج علي طول 
أسماء ببسمه: طيب ماشي 
سيف بهدوء: أنا هخرج وفيه ضيفة هتجيلك تقعد معاك عشان أنا يمكن أتأخر بره لسه مش عارف
أسماء بانتباه: ضيفة مين دي 
سيف ببرود: هتعرفي لما تيجي انا ماشي أنا بقا 
ثم نهض وأخذ جاكيته الخاص ومفتاح سيارته والهاتف وكاد يخرج فنادت عليه أسماء بخجل
أسماء بخجل: سيف 
التفت لها ينتظرها أن تكمل فوجدها تقترب منه ثم وقفت علي أطراف أصابعها ثم إقتربت منه أكثر وقبلت وجنتيه وهرعت سريعاً إلي غرفتها وهي تقول له بخجل شديد
أسماء بخجل: دي عشان سمعت كويس ثم دخلت وأغلقت الباب خلفها وهي تكاد تنفجر من الخجل الشديد
في حين ظل سيف واقفاً لا يستوعب ما حدث توا هل قبلته في وجنته أم أنه يتخيل؟! ثم سرعان ما أبتسم علي فعلتها تلك وغادر الشقه وانطلق إلي وجهته سريعاً
في شقة والد ندي (????)
مليكه : ماما كتب كتاب رغد صحبتي بكره 
إجابتها سعاد وهي تضع المكنسه الكهربائية أرضاً وتنظر لها: آه وايه المطلوب ؟!
مليكه بتوتر : ها مطلوب إيه بس أنا عايزة موافقتك يا قمر انتي عشان هروح عندها من أول اليوم 
سعاد بضيق: والله من أول اليوم ليه إن شاء الله ده حتي مش هتروح كوافير يعني 
مليكه بضحك: مالبركه في بنتك بقا أنا هزوقها بلا فخر
ضحكت سعاد بشده علي حديث ابنتها الصغيرة 
مليكه بضيق : بتضحكي علي إيه ؟!
سعاد بضحك: إنتي وعايزة تزوقي البت يا شيخه إتقي الله 
مليكه بضيق : ليه ده أنا حتي هطلعها قمر 
سعاد بضحك : قمر بالستر ياختي ????
أقبلت ندي عليهم وهي تضحك 
نظرت لها مليكه بضيق: وانتي بتضحكي علي إيه يا اخت ندي قولت نكته ولا حاجه
ندي وهي تضع يدها علي كتف سعاد وتضحك : عايزة تزوقي البت يا شيخة إتقي الله ده كدة عاصم هيطلق البت قبل ما يتجوزها وهيرجع في كلامه حرام عليكي دي مهما كانت صحبتك بردو 
طالعتهم مليكه شرزا ثم دخلت إلي غرفتها وأغلقت الباب خلفها
ندي بضحك: شايفه يا ماما الحقيقة بقت تزعل اليومين دول يا حاجه 
سعاد بضحك: بقا بزمتك دي تعرف تمكيچ ليه شايفة نفسها ميكب ارتيست 
ندي بضحك: الله عليك يا سوسو إنتي عرفتي الميكب
ارتيست لأ بنتطور بردو هههههه
سعاد وهي ترفع أطراف عباءتها المنزليه بغرور مصطنع: اوماااااال يا بنتي 
ندي بضحك: عااااش طب ناوليني يا حجه التفاحه دي أما أروح اغلس عليها شوي
سعاد بضحك: خدي يا قلب امك ???? وروحي ربنا يقويك عليها 
فتحت مليكه الباب وهي تقول: سعاد لمي بنتك عني بدل ما اضربهالك يلا يابت أمشي من هنا مش عندك جامعه يلا غوري 
ندي بضحك: سيبهالك مخضره ياختي ???? بس أمانه عليك يابت ماتعمليش حاجه لرغد دي زي صاحبتك بردو هههههه
مليكه بضيق: نينينينينيني خفه حامضه ثم دخلت وأغلقت الباب خلفها ثم عادت وفتحته مرة أخرى وهي تقول بنبره وديعه
مليكه بحب: ندي يا نودي يا ندوش 
طالعتها ندي باستغراب ورفعة حاجبها : إيه ده بسم الله اللهم احفظنا هي حضرت ولا إيه؟! انصرفي انصرفي
مليكه باقتضاب ????: مقبولة منك الله يسامحك 
ندي بضحك: ارغي أنا عارفه الدخله دي عايزة إيه إنطقي
مليكه بضحك: عايزة الدرس بتاعك السواري ده السماوي
ندي بضيق: ده بعينك يلا يابت من هنا 
مليكه بضيق: غوري كاتك نيلة ده حتي معفن زي صحبته 
ندي بضحك: هههههه صدقتك بردو يلا روحي بالادناء ومتصدعناش ثم صمتت قليلاً …..وتابعت بخبث 
أصلاً أبيه حمزة مش هيسمحلك تلبسيه ثم غمزت لها ????????
ضربت مليكه الأرض بقدميها مثل الأطفال وهي تقول بحنق: وهو ماله ومالي الله دي مابقتش عيشه 
سعاد بضحك: اتكسفت صح
ندي بضحك: هههههههه عادي يا ماما أصلا هما مكشوفين أوي يا حجه 
سعاد بضحك: معاك حق يا بت وهو أنا لو حمزة اتقدملها انا هلاقي زي إبن أختي ادب واخلاق وجمال كمان 
ندي بألش: وكمال هههههههه 
سعاد بضحك: بس بقا كفاية تحفيل علي البت دي زي بنتي بردو 
مليكه من داخل غرفتها : لا كتر خيرك يا حجه 
ندي بضحك: يلا سلامات بقا هروح الكلية الفقرانه دي خلينا نخلص 
كانوا يهرولون هنا وهناك وحالة من الهرج تعم المكان 
جاسر بقلق رآه أحدي الممرضات تخرج مسرعه فاتجه إليها و أوقفها
جاسر بقلق: هو فيه إيه إيه اللي بيحصل جوه 
الممرضة بتوتر: الحالة حرجه أوي ادعوله الرصاصه موجوده في منطقه خطر وقريبه أوي علي القلب متعمقة أوي مابين القفص الصدري والقلب مخترقه الجزء ده وقريبه علي القلب ده غير أنه نذف دم كتير وانا رايحه اشوف بنك الدم عن إذنك
جاسر بقلق: ربنا يستر يارب يارب استرها معاه يارب 
الممرضة بتوتر: عن إذنك يا باشاااا
أفسح جاسر لها الطريق وسمح لها بالمرور ثم عاد وأسند رأسه علي الجدار و أغمض عينيه وهو يدعو له بأن يعافيه الله ويخرج لعائلته سليما معافى
دلف في هذه الأثناء سيف إلي الطابق الموجودين فيه 
فوجد جاسر مستند علي جدار بتعب فاقترب منه ووضع يده على كتفه يربت عليه 
فالتفت إليه جاسر وقبل أن ينطق سيف بكلمه كانت زراع جاسر تحاوطه وهو يعانقه بقوه .
سيف بقلق: أهدي يا جاسر إن شاء الله خير مهاب قوي أنت عارفه هو من أكفأ الظباط اللي دربتهم 
جاسر بقلق: حالته صعبه أوي
سيف : ادعي لي أحسن حاجه
عادت الممرضه تهرول سريعاً
رآها جاسر فاستوقفها: إنتي استني عندك فين الدم إللي جبتيه 
الممرضه بتوتر: ملقتش البنك مفهوش نفس زمرة دمه 
جاسر بصراخ : يعني اييييييييييه؟!!!!! هنسيبه يموت!!!! ازااااااااي مفيش نفس عينة دمه هنااااااااااا ايييييييييه التهررررررررريج ده 
سيف : اهدي يا جاسر مش كده 
الممرضة برعب: حضرت المقدم العينة نفذت من عندنا مش بإيدنا 
نظر لها سيف بضيق بأن تصمت ثم وجه نظره إلي صديقه جاسر 
سيف بهدوء: دلوقت هنعمل تحليل الدم لينا كلنا يمكن حد تتطابق معاه 
جاسر بضيق: انا مش نفس الزمرة يا سيف 
سيف بقلق: ولا أنا بردو 
الممرضة: طب أنا هروح أشوف البقية البنت إللي كانت معاه هطمن عليها 
سيف وكأنه تذكر شيئاً فقال : جاسر سوريانة عامله ايه صحيح 
جاسر بضيق: واخده رصاصتين بس مش خطر واحده في رجلها والتانيه جات في كتفها اصلا كانت متوجه علي راسها بس انا جيت في الوقت المناسب ولما ضربت عليه النار هو أطلق عليها بس جات في كتفها 
سيف براحه: طب كويس إنها بخير دلوقت 
جاسر بضيق: مهاب دلوقت هو اللي في خطر 
_ أقدر أساعده علي فكره ولا نسيتوا إني نفس زمرة دمه
ألتفت سيف وجاسر إلي مصدر  الصوت  بصدمة كبيرة
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

تعليق واحد

اترك رد