Uncategorized

رواية زواج بالغصب الفصل الثامن العشرون 28 بقلم سنيوريتا

 رواية زواج بالغصب الفصل الثامن العشرون 28 بقلم سنيوريتا
رواية زواج بالغصب الفصل الثامن العشرون 28 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل الثامن العشرون 28 بقلم سنيوريتا

مريم : انا عاوزه اطلق من احمد
كامل و مرفت اتصدموا من كلامها علشان هما كانوا عندهم امبارح و مكنش باين عليهم اي مشاكل
كامل قالها: ليه كده يا بنتي
مريم: انا مااقدرش اعيش مع انسان مش بيثق فيا
مرفت: طب ايه اللي حصل خلاكي تعرفي ان هو مش بيثق فيكى ؟
مريم مش عارفه تقول ايه علشان محدش يعرف حاجه عن موضوع حبها ليه
كامل: ايه يا بنتي امك اول ما سألتك ايه السبب سرحتي قولي ف ايه؟
مريم : انا حابه ان السبب محدش يعرفه و بتمنى انكم تقفوا معايا مش عليا انا مش قادره اعيش معاه افهمونى
مرفت: بس اكيد احنا لازم نعرف انتي طالبه تطلقي ليه؟
مريم بنرفزه: احمد مش بيحبنى ومش بيثق فيا عاوزه تعرفي اكتر من كده ايه
كامل: اهدي يا مريم كده عيب تتنرفزي ع امك كده
مريم: انا ‎عاوزه اقتصر بالسبب بينى و بين نفسي
مرفت: يعنى يا بنتي هو قالك ان هو مش بيثق فيكي و مش بيحبك كده ولا حصل حاجه خليتك تقولى كده
مريم: قالي انه مش بيثق فيا واما انه مش بيحبنى انا سألته انت بتحبنى مجاوبش عليا ‏
كامل : انا هكلمه بكره و نشوف الموضوع ده
مريم بترجي :بالله عليك يا بابا انت و ماما متغصبوش عليا انى اعيش معاه زي ما غصبتو عليا انى اتجوزه ‏
مريم و هى بتقول كده كانت هتبكي امها قامت حضنتها ‏
وقالتلها: اهدي يا حبيبتي ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام
كامل : ادخلي غرفتك يا مريم نامي و بكره كله حاجه هتتحل
عند احمد كان قاعد ف المكتب خلص شغله و طلع غرفته كان هادية جدا بدون مريم و ووحشه من غيرها
احمد اول مره يحس انه محتاج مريم بجد ومش قادر يعيش لوحده حتي ولو ثانية هى كانت مالية عليه الدنيا 
فهو قاعد ع الكنبه و افتكرها و هى كانت بتصلي العشاء ف الوقت ده راح قايم اتوضاء وصلي و هو كان بيدعي ربنا ف السجود ان مريم ترجع لحضنه و انه بيحبها حب جنون ‏
خلص صلاه ولبس تيشرت و بنطلون جينز و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه كان مثل ابطال افلام هليود احمد نزل ف المكان اللي جمعه بمريم اللي هو النيل ‏
احمد وصل عند النيل و كان قاعد يفتكر اجمل ايام قضاها معاها و كان بيفتكر كسوفها و احراجها لما كان بيقرب منها وابتسم 
لقا صوت من وراه 
ريم: ازيك كده بعد ما شوفتنى ف باريس و قولتيلي انك سبتنى و علاقتنا اتقطعت متسألش عليا انت دايما ف بالي وحشتنى
احمد رد عليها ببرود: انتي قولتي بلسانك اهو ان علاقتنا اتقطعت يبقي تخدي نفسك و تمشي
ريم بدلع و بتقرب من احمد علشان تحضنه: يعنى انا موحشتكش
احمد شاورلها انها اوعي تقرب منه و قالها: الزمي حدودك معايا سامعه 
ريم رغم انها بنت مش بتلبس محترم وكده بس هى من جواها بنت بتتحرج و عندها مشاعر
ريم وقفت مكانها ورجعت خطوتين 
وقالت بهدوء: ماشي يا احمد انا هبعد عنك خالص و كنت عاوزه اقولك حاجه بجد انا لما شوفت مراتك ف باريس هى شكلها انسانة محترمه جدا حافظ عليها مضيعهاش من ايدك يااحمد 
قالت كده و ركبت عربيتها و كانت بتبكي 
ريم وصلت الفيلا بتعاتهم و طلبت من ابوها انها تسافر إيطاليا تكمل تعليمها هناك 
ابوها كان رافض ف اول الامر بس بعد كده وافق بشرط انها هتقعد مع عمها علشان عمها عايش ف إيطاليا
وبكده ريم خرجت من حيات احمد 
نرجع بعد كده بعد ما ريم مشيت و قالتله كده حس انه فعلا انسان وحش ظلم ريم و مريم و مش عارف يعمل ايه استحقر نفسه جدا 
ازاي هو معترفش ل مريم بحبه بل بعشقه ليها و ازاي قدر يشك فيها انها ممكن تكون لسه بتحب خالد و هي قالتله انه هو ملك قلبها
احمد وقف قدام النيل كتير يعاتب نفسه ع اللي هو عمله فيها
عدي الوقت و رجع الفيلا و نام
نروح عند مريم كانت لسه قاعده ف غرفتها منمتش لغاية دلوقتى و كانت بتفكر ف احمد انه وحشها جدا و كان نفسها يكون نايم جنبيها و هى نايمه ف حضنه و بيحسس ع شعرها لغاية ما تنام
فضلت تفكر فيه لغاية ما نامت ‏
الوقت عدي و جه الصبح احمد صحي بدري قام فأول ما قام بص ع مكان مريم حس انه مفتقدها و مش قادر يصحي ميلقهاش جنبه بعد كده قام اخد شاور و لبس بدلته البنى المحروق و رفع شعره و عطر نفسه ببرفانه اللي البنات بتعشقه بعد كده صلي الفجر و نزل صبح ع حنان ‏
حنان :هى مريم هتجي انهارده ولا امتي؟
احمد مش عارف يقولها ايه 
حنان : اي سرحت ف ايه 
احمد:ابدا مش ف حاجه ياماما
حنان: بقولك مريم هتجي امتي اصلي مش متعوده ع انى اقعد لوحدي
احمد: بأذن الله هروح اجيبها بعد الشغل
حنان: ماشي يا حبيبي ربنا معاك
احمد راح للشركه بس عقله مع عشيقته اللي تركته
نروح عند مريم صحيت متأخر جدا 
مرفت: يا مريم قومي الظهر اذن وانتي لسه نايمه
مريم بكسل : حاضر يا ماما هقوم اهو
مريم قامت اتوضت و صلت الفجر و الظهر 
مرفت: الفطار انا جهزته ف المطبخ افطري انتي انا فطرت قبل ما انتي تصحي انا و ابوكي
مريم: ايه ده هو بابا مرحش الشغل النهارده
مرفت: لأ علشان يشوف موضوع احمد ده
مريم اتوترت جدا و خافت من فكرة انها تبعد عن احمد خالص و فعلا تطلق بس مريم فاقت لنفسها و قالت انا مقدرش اعيش معاه وهو مش واثق فيا 
بعد كده قامت دخلت المطبخ اول ما شمت ريحة الاكل حست انها عاوزه تستفرغ بس قالت ده عادي 
وبعد كده حطت الفطار ع السفره وكانت هتفطر فمريم اكلت اول لقمه حست انها هتستفرغ 
وقامت جريت ع الحمام و استفرغت 
امها جريت وراها و ابوها جرى وراها 
مرفت بخوف ع بنتها:مالك يا حبيبتي انتي كويسه
مريم بوشها اللي بيشر عرق : انا بطنى وجعانى اوى مش قادره
مرفت غسلت لمريم وشها و خرجت ف الصاله وقعدت ع الكنبه
كامل : طب البسي اوديكي المستشفي
مرفت بعد تفكير: انتي شكلك حامل
مريم اتصدمت : ايه حامل 
حطت ايديها ع بطنها و قالت ف نفسها معقول انا جوايا حته من احمد ابتسمت لا إراديا 
كامل افاقها من شرودها: احنا لازم نتأكد يلا تعالي اوديكي المستشفي
مريم : ماشي
قامت لبست و جهزت نفسها و راحوا المستشفي و مريم طلعت حامل فعلا 
رجعوا البيت
كانت مريم قاعده مع ابوها 
كامل : بنتي قوليلي هتعملي اي مع احمد علشان نتصرف معاه
مريم : انا هقعد هنا لغايه ما اولد ابنى و بعد كده هطلق
كامل: كده تمام انا هعرف اتصرف معاه 
‏ الوقت عدي و كامل كلم احمد وجه عن….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد