Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

” أستمرت  بين اليقظة والنعاس وهي مغمضة عيونها وفجأة قطع حديثها مع نفسها كحت سليم إلا هزت جسمه 
فحست أن في حاجة غلط ” 
–  بستغراب ودماغها لسه مشتغلتش” المخدة بتتحرك ! 
فتحت عينيها وهي بتبص ع نفسها وع الوضع إلا هي فيه
بصدمة رفعت رأسها أول ما شافته صرخت بقوة 
قام سليم وهو مخضوض وقع من ع السرير بصدمة وهو بيبص حوليه ” اااه  أيييه في أييه قتلونا !! 
– رمته بالمخدة وهي بتزعق” أنت أزاي تستجرأ وتنام جمبي ..  فاكرني أيه علشان لوحدنا هتستفرد بيا 
– قام ‏بغضب كامن وهو بيشتم في سره مسك المخدة إلا رمتها عليه وفضل يضربها بيها ” يشيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يخربيت الجواز ع الحب ع إلا قالي اجيبك معايا أنا غلطان أستاهل ضرب الجزمة أني نمت جمبك 
– ‏بغضب وهي بتضربه بالمخدة التانية ” بتضربني بعد ما خدت إلا أنت عاوزة ي زبالة ي حيوان 
– ‏خدت ايه ي مجنونة يبنت المجانين أنتي كنتي في غيبوبة ولا أيه دا أنا إلا قطعت الخلف من جنانك
 في حد يصحي حد كدااا 
– ‏وهي بتصرخ وبتردله الضرب ” أنا إلا غلطانة أني وافقت أقعد معاك في أوضة واحدة ضحكت عليا
 قول عملت أيه أتكلم !! 
– أتهدي بقي تعبتيني أنتي جايبة الصحة دي منين 
” فجأة سمعوا صوت ناس كتير بتتكلم بصوت واطي وخيالهم باين من تحت عتبة الباب ” 
– قامت بخوف ” ه هو فيه أيه 
– ‏رمي عليها المخدة خشي أنتي خدي شاور لحد ما أشوفهم منك لله ي بعيدة صرعتيني 
–  ‏بغيظ ضربته في كتفه وهي داخلة الحمام 
” فتح الباب بس بصدمة  وقف مصدوم من كمية الناس إلا قدامه ” 
– فيه أيه !! 
– ‏اختفت ضحكة الجميع وحطوا وشهم في الأرض وبدأوا يمشوا واحد ورا التاني وهما بيبصوله نظرة غريبة 
– جه من وراهم الزعيم بإبتسامة فسأله سليم بستغراب” هو فيه أيه ما الأمر ؟ 
– ‏ضحك الزعيم وهو بيخبط ع كتفه وبصوت خافت” هذه الأمور الأفضل أنت تكون في مكان منعزل عن الناس بينك وبين زوجتك فالخدم في القصر كثيرين 
– ‏مفهمتش أمور ماذا !! 
– ‏ضحك وبصله بصه فهم منها سليم قصده فرفع حاجبه بصدمة ” نهار أزرق أنتم اا 
– ‏قاطعه الزعيم بإبتسامة ” لا تخجل ي رجل فهذه زوجتك لا تهتم لحديث أحد أذهب الآن وجهزوا أنفسكم للنزهة 
” سابوا ومشي وهو بيبص لسليم ويضحك وسليم واقف مصدوم  مبرقله مش عارف يقوله ايه ” 
– دخل وقف الباب ” دا أنتم ناس مشفتوش بربع جنية سلكان بالله 
” صوت الدش أتقفل ” أيه بتكلم نفسك ولا ايه 
– عارفة أنتي أسوء إحساس أيه بعد أكل مال اليتيم ؟ 
– ‏ أكيد أنك تاخد شاور في مكان زي دا أنا ريحتي كانت أرحم من كدا قبل ما أستحمي بالمية دي 
– ‏تؤ مجربتيش أنتي إحساسي  والكل فاكر أني خربها وأنا أصلا حكيان 
– ‏قصدك ايه مش فاهمة ومين دول إلا كانوا ع الباب ؟ 
– ‏ضحك بتريقة ” لأ متشغليش بالك المهم أطلعي يالا عاوز أخد شاور أنا كمان مفيش وقت لازم نجهز نفسنا ونطلع الرحلة إلا مش باين ليها ملامح دي 
– ‏بإحراج ” أحم ه هو يعني الصراحة عاوزة منك مساعدة
– ‏بستغراب ” فيه أيه ؟! 
– ‏أنا دخلت بسرعة ونسيت أخد هدومي من الشنطة ممكن تساعدني 
– ‏بخبث ” بس كدا عيوني تحبي أختارلك ع ذوقي أنا 
– ‏بلاش قلة أدب مساعدتك ليا أنك تطلع من الأوضة وأنا هطلع أخد هدومي وألبس ؛  وبعدها أبقي تعالي 
– ‏أطلع أزاي أنتي مش شوفتيهم كانوا بيبصولي أزاي دا ولا   بطل القومي عاوزاني فجأة يلاقوني برا كدا 
– ‏أنت بتقول أيه مش فاهمة 
– ‏بصي خلاص أطلعي وأنا هغمض عيني 
– ‏سلييييم 
– ‏خلاص هطلع متتعصبيش كدا 
– ها طلعت 
– ‏خلاص طالع أهو 
” سمعت صوت قفل الباب كانت محاوطة نفسها بفوطة طويلة شويه لقتها في الحمام ربطت شعرها لفوق وفتحت الباب نص فاتحة كدا وهي بتبص كويس ” سليم لو طلعت لسه في الأوضة متلومش غير نفسك هه 
” بخوف لنفسها ” حيوانة بتحطي نفسك في مواقف زبالة وترجعي تندمي 
أطمنت لما لقت أنه مفيش صوت خالص طلعت بسرعة 
” قدام الباب سليم واقف باصص في الأرض وكل واحد معدي يبصله ويضحك وهو ماشي ” 
– بإبتسامة صفرا ” ثقلتك أمك ي واطي منك له 
فجأة لقي الزعيم بيبتسم له من بعيد وجاي عليه ” لأ مش ناقصة تفكيرك الزبالة أنت كمان
 راح داخل بسرعة وقفل الباب  ؛ شهقت فيروز بكسوف وهي حاضنه الهدوم كانت لسه هتدخل الحمام  ” اوعي تلف خليك كدا 
 ‏- أحم أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
 ‏- أنا قولتلك متدخلش غير لما اقولك أنت إلا قاصد تدخل فجأة طلع تفكيرك ثعباني حقير 
 ‏- الصبر من عندك ي رب بقولك أيه ادخلي بسرعة بدل ما أجيلك وإلا تقدري تعمليه أعمليه 
 ‏ بخوف جريت ع الحمام وقفلت الباب ” 
 ‏- ضحك ” مبيجوش غير بالعين الحمرا صحيح 
” بعد ساعتين ” 
الزعيم واقف بيودعهم ورجالة سليم واقفين مبسوطين بيسلموا عليه 
– عارف أنكم قلقانين ع أهلكم وعارف أن كل واحد فيكم نفسه يرجع إنهاردة قبل بكرا بس أوعدكم هنمشي من هنا في أقرب وقت وهعوضكم عن كل دا 
– ‏رئيس العمال بإبتسامة ” أحنا تحت أمرك ي فندم أهلنا متعودين أننا بنغيب في البحر والرحلات دي متعودين عليها وبعدين احنا كنا نطول نحضر فرح سليم بيه البحيري 
– ‏سرح سليم شويه وهو بيفتكر شكله في الفرح فبصوت خافت ” متفكرنيش أنت لو قاصد تقهرني مش هتقول كدا 
– الزعيم ”  ‏هيا ي رجل فالطريق طويل 
– ‏وأحنا هنخدها مشي ولا ايه ! 
– ‏نعم سيكون معكم هذا الدليل حتي يوصلكم إلي المنزل المجهز لكم خصيصاً وسط الطبيعة وبعدها سيرجع وأنت بالخريطة التي معك تستطيع التحرك كيفما تشاء والرجوع إلينا سيكون بعد تحقيق الأمر الذي تعلمه 
– ‏ بستغراب ” أمر ايه ؟!
– ‏شرط الزواج ماذا بك ! 
– ‏أحم تصدق بالله أنا راجل زيي زيك أهو بس عندي حياء عنك ي راجل ي ناقص مبتفكرش غير في قلة الأدب وبس 
– ‏بإبتسامة ” أعلم أنك تشكرني ولكن لا داعي  لهذا هيا فالجميع هنا في إنتظاركم بالمولود 
– ‏خسئت أنت والجميع  بدماغك الزبالة دي 
– ‏ماذا قولت! 
– ‏أحم بقول نرجعلكم بالسلامة 
” بص سليم لرجالته نظرة معينة فشاوروله بمعني تمام  وبعدها أخد سليم فيروز ومعاهم شنطهم والدليل وبدأوا يمشوا في طرق منحنية في الغابة ” 
” بالليل ” 
في الفيلا 
– أيه ي مرفت ماما عاملة ايه دلوقتي 
– ع نفس الحال ي بيه زي ما سبتها 
– ‏يعني أيه مكلتش! 
– ‏اتحايلت عليها كتير أوي علشان تحط لقمة في بؤقها وهي ولا بترد عليا ولا راضية تاخد من إيدي حاجة 
– ‏إتنهد بحزن وهو بيحط مفاتيحه ع التربيزة ” جهزي الأكل وهاتيه لفوق أنا هأكلها 
– ‏تحت أمرك ي بيه 
” خبط ودخل ” 
– وحشتيني 
“‏مسحت دموعها بسرعه ومردتش ” 
– ‏قعد قدامها ومسك إيديها باسها ” أنتي عارفة أنك كدا بتزعليني وبتزعلي سليم منك يعني تفتكري لما ييجي ويلاقيكي تعبانة من قلة الأكل والدوا هيعمل ايه دا مش بعيد يعلقني ع البوابة برا 
– ‏بدموع ” ياريته ييجي بقي وحشني صوته ونقاركم في بعض قدامي أنا مليش غيركم ي حبايبي مش هقدر أعيش وفي واحد منكم بعيد عني 
– ‏ي روح قلبي كلها يومين وهنرجع نصدعك بصوتنا تاني هو بس أتأخر شويه أكيد في مشكلة وبيصلحوها دا معاه أشطر طقم ميناء وعمال كتير وأنا مش ساكت برضو وبعمل إلا بقدر عليه بس علشان خاطري لازم تقويني وتشجعيني أكون قد المسؤلية لأني بجد تعبان جداً وضغط الشغل عليا كتير 
” الباب خبط ودخلوا صنية الأكل ” 
– يالا بقي لازم تأكلي علشان تاخدي الدوا 
– ‏مليش نفس ي ليل 
– ‏أحنا قولنا أيه لازم تأكلي وهأكلك بإيدي كمان يالا 
” في بيت عمة فيروز ” 
– أحضرلك الأكل ي حسين 
– 
– يوه ما ترد ي أخويا مالك سرحان في إيه ! 
– ‏بصوت خافت مليان بالضيق ” وقفت النهاردة قدام الشركة من الصبح علشان ألمح البت وهي طالعة ولا وهي نازلة مشفتهاش 
– ‏أزاي بقي معني كدا أنها مش شغالة في الشركة دي 
– ‏الجدع إلا شغال هناك قالي أنها موظفة معاهم  تبقي هي هناك بس ليه مرحتش  أنهاردة 
– ‏خدت بوق شاي ” يبقي أكيد حد قالها أنك روحتلها علشان كدا خافت ومرحتش أنهاردة 
– ‏تفتكري ؟ 
– ‏أكيد طبعا دي بت مش ساهلة طالعة لأمها الله يرحمها  راسمة دور البريئة النحنوحة طول الوقت وهي من جوه حرباية بكذا وش ولا نسيت هي لفت ع أخوك أزاي 
– ‏خلاص بقي قفلي ع السيرة الهباب دي مش وقته 
– ‏أمم وناوي ع أيه بقي ي سيد الرجالة البت ومعرفتش تجبها وبتقول الراجل مستني منك الرد بكرا 
– ‏توكيل العام إلا كنا ممضينها عليه من غير ما تعرف علشان الورث لسه معايا وقدام الكل أنا عمها والواصي عليها يعني المتحكم الوحيد في كل حاجة تخصها 
– ‏مش فاهمة أيه دخل التوكيل ف كلامك دا ! 
– ‏أسمعيني أنا هرجع للحج فتحي وهقوله أنها موافقة وأنا وعمها والواصي عليها هنكتب الكتاب ويسجل نص الورشة بأسمها وتانى يوم أنقلها ع ملكيتي بالتوكيل دا ونبقي خلصنا 
– ‏أه خلصنا وطلعت أنا من الموضوع دا بطلتك البهية دي  مش كدااا 
– ‏أهدي ي ولية أنتي هتكليني ولا ايه قولتلك هراضيكي بألا تؤمري بيه 
– ‏ربع الورشة فلوس يتحطوا في حسابي ي حسين 
– ‏نعم ي روح أمك ربع أيه !! 
– ‏بصوت عالي وتبريقة” قولت ربع الورشة أيه مسمعتش
– ‏أنتي أتجننتى ولا ايه دا كتير أوي مش معايا الرقم دا 
– ‏أنت مش معاك هه عليا أنا الكلام دا بقولك ايه ربع الورشة ي أما الموضوع كله مش هيتم 
– ‏خلاص خلاااص عشر ألاف جنية هديهملك وقت كتب الكتاب هناك 
– ‏بس في حاجة أنت نسيتها ي معلم 
– ‏أيه هي ؟!
– ‏البت تمت ٢١ سنة يعني مفيش حاجه أسمها واصي عليها دي هتعمل أيه بقي لو جت بعد كدا ووقفت قدامك وقالت أنك جوزتها بدون عِلمها! 
– ‏هي ليها غيرنا ي حورية هتشتكي مين عمها وعمتها لحمها إلا عيطوا ع فراقها بدل الدموع دم ومستنيين رجوعها بفارغ الصبر دا أحنا بنسترها ي حورية يبقي دا جزاتنا 
– ‏ضحكت حورية وهي حاطه إيديها ع خدها ” لأ عجبتني وكمان ممكن نقولها لو سكتت هنقولها ع عنوان أهل أمها إلا دايما بتسألنا عليهم 
– ‏قلب وشه بضيق” أنتي أتهبلتي ولا ايه أوعي ي حورية ييجي في بالك مجرد تفكير بس أنك تقوللها حاجة زي دي فاهمة أوعي تعرف أننا عارفين طريقهم 
– ‏يوه وفيها أيه ما نوديهالهم ونريح دماغنا منها ومن قرفها 
– ‏بضيق ” أنتي نسيتي عيلة أمها دي تبقي مين! ولا الحكاية إلا قولناها للبت لما سألتنا عن أهلها دي دخلت عليكي أنتي كمان وصدقتيها 
– ‏خلاص متزعقش دا كان مجرد أقتراح مش أكتر 
– بتحذير ”  ‏أوعي ي حورية أوعي أحنا نروح ورا الشمس في غلطة زي دي 
” في بيت أعلي الجبل ” 
دخل سليم وفيروز بعد ما وصلهم الدليل وفهمهم كل حاجة ومشي 
– اااه رجلي مش قادرة خلاص 
– ‏إلا يسمعك يقول أنك مشيتي المسافة كلها أمال لو مكنتش شيلك اكتر من نص الطريق ! 
– ‏أه ووقعتني أكتر ما مشينا صح 
– ‏أحم بس شيلتك برضو 
– ‏أنا جسمي كله مكسر كان لزمتها أيه الرحلة الزفت دي ما كان يسبنا نرجع بقي 
– ‏في حد يطول يبقي وسط الطبيعة قدامك البحر وتحت رجلك الخضرة وجمبك الوجه الحسن بالذمة في أحسن من كدا ! 
– ‏ربع برودك وثقتك في نفسك دي 
–  بتعب وهو بيخلع الجزمة ” هدخل أخد شاور يمكن أروق شويه مش هخلص طاقتي في الرد عليكي 
–  بتريقة وهي بتقلد طريقة كلامه ” مش هخلص طاقتي في الرد عليكي ‏نينينيني 
” بعد ربع ساعة ” 
– بقولك ايه 
– ‏
– فيروز 
– ‏
– أنتي أنتحرتي ولا ايه! 
– ‏
– التيشيرت دا مش حلو هاتيلي واحد غيره من الشنطة بسرعة 
– ‏
– يعني مش هتردي ؟ تمام متلوميش حد غير نفسك بقي 
” فتح سليم الباب كان لابس البنطلون بس وجسمه من فوق من غير هدوم شعره بينقط ميه ع جسمه ” 
بص عليها لقاها فاردة دراعها نايمة عليه وراحة في النوم  من كتر التعب 
– قرب شويه وبعدها بِعد تاني ” لأ لأ مليش دعوه كفاية إلا عملته انهاردة الصبح  
” جاب التيشيرت من الشنطة وكان راجع الحمام تاني بس وقف وبصلها ” 
أحم أيوا بس دراعها كدا هيتعبها وكمان نومتها كدا مش صح 
– بصوت خافت ”  فيروز
دا ع أساس أنها هتسمعني كدا ! 
ااا ع فكرة عادي أنا هعدلها بس مش أكتر أنا نيتي كويسة  
” قرب منها أكتر عدل شعرها من ع وشها بصلها بتأمل وهي غرقانة في النوم ” 
– قرب منها أكتر وباس جبهتها بحب ” لو تعرفي بحبك قد أيه مش هتعملي معايا كدا 
” حط إيده ع خدها برقة وهو بيكلم نفسه بدون صوت  ” مين كان يصدق بعد ما كنت بتمني بس أني ألفت إنتباهك بحبي ليكي القدر يجمعنا بالطريقة الغريبة دي ويربط مصيرنا بالشكل دا 
– بتلقائية وهو بيبصلها وسرحان فجأة قرب منها من غير ما يحس ولسه بيقرب ع وشها نقطة ميه من شعره نزلت ع رموشها ففتحت عينيها بخضة لقته قريب منها بالشكل دا 
– ‏برقته بصدمة ” س سليييم أنت ااا 
– ‏قرب منها أكتر وهو حاسس أنه سامع صوت ضربات قلبها ” أنا أسف بس مش بإيدي 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!