روايات

رواية حكاوي الشتا الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

 رواية حكاوي الشتا الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
رواية حكاوي الشتا البارت الأول
رواية حكاوي الشتا الجزء الأول

رواية حكاوي الشتا الحلقة الأولى

انتي مدفعتيش الأجره ونازله كدا.. هو احنا فاتحينها لله وللوطن ولا اي
تكونش عربيه اهلك هى ؟
انا لاحظت ان  من وقت مركبت العربيه وهي لفتت انتباهي من كلامها في تليفونها مع صاحبتها كانت بتقول لصاحبتها قدامي عشر دقايق واكون عندك ان شاء الله .. كانت متغلبطه وبتعدل في شنطتها وبتعدل فى خماىها  والكتب الي على رجليها والبالطو الي معلقاه علي كتفها وبتتأكد كل حاجه تمام ولا ناسية حاجه وبعدين انتبهت للشتا وسرحت كان باين عليها انها بتفكر في حد او على الارجح بتحب الشتا وطلعت ايديها من العربيه لحد منقطه مطر لمست ايديها ..
هي كانت ساكته ومبتردش علي السواق..مكنش ليها اي رده فعل..
انا فتحت وقتها محفظتي علشان ادفعلها.. كان شكلها ناسيه فلوسها ما هو مش باين عليها خالص انها متسوله بصراحه ..
طلعت فلوس واديتها للسواق
انا :ا تفضل لوسمحت فلوسك اهي ..
السواق :مهو انا برضو مش بشتغل لوجه الله يا استاذ …
انا :مخلاص بقا يعم… بقولك فلوسك اهى
هي مسحت الدموع الي نزلت من عيونها وقتها وفتحت شنطتها تاني بعد مقالت اللهم اهدني ضالتي وطلعت 100ج وراحت نازله وواقفه قدام كرسي السواق كان بينها وبين السواق حاجز صغير من ازاز الشباك وراحت ماسكه الميه جينيه وراحت رمياها في وشه… وراحت قيلاله انت مترضاش ان حد يعامل  اختك او مامتك بالوقاحه وقلت الذوق  ولا اقولك لا انت هتقبل عادي لانك انسان مهزء وابقي خلي الباقي علشانك ولونه خساره فيك.. كانت بتتكلم بكل هدوء وثبات وفى نفس الوقت كانت متعصبه …
السواق بصوت عالي وبيفتح الباب : ميصحش كدا يا استاذه واخد الميه جينيه وحطها فى جيبه ..
هي بصوت اعلي منه انت متتكلمش معاياة عن الي يصح وال ميصحش لانك علي بعضك كدا متصحش اصلاا .
… انت تخرس خالص.. وااه وابقا رجع للأستاذ المحترم  الي دفعلي فلوسه علشان شكلك كدا حرامى ..
حقيقي وقتها البنت دي مسحت بكرامه السواق الارض ومقدرش ينطق وقتها علي اد مهي كانت ملامحها هاديه علي اد ما انا متوقعتش منها تبقا بالقوه دي وتاخد حقها بالطريقه دي…
كانت عادية بس ملامحها جميله وقويه ..
مشيت يومها وانا عمال افكر فيها وفى الموقف واد ايه هى لفتت انتباهى بكل تفصيله فيها . . انا اول مره واحده تخطفنى كدا .
عدا يوم واتنين  وانا عندي احساس اني هشوفها تاني مش عارف ازاي بس عندي احساس قوي بده وبتمنى انى اشوفها بجد ..
كنت بظبط العلاج علي الرف ولقيت واحده بتقول لو سمحت عاوزه كمامه  اديرت بسرعه وأول مشوفتها قلبى فضل يدق بسرعه ..
نسيت اقولكو انا يوسف دكتور صيدلي . .
عندى 27 سنه عايش مع امى ووالدى متوفى .
بعد مسمعت صوتها اديرت بسرعه وقربت قبل ما احمد زميلى يشوفها عاوزه ايه.. احمد بيشتغل معايا..
انا : انتي هي صح؟!..
هي بصيتلي باستغراب وقالتلي نعم..!
انا : انتي البنت الي كنتي في العربيه..
هى بأستغراب : عربيه اى ؟
انا : العربيه والسواق والشخص الى كان عاوز يدفعلك
هي : اااه افتكرت ..كانت مستغربه جدا من سؤالى ومكنتش عارفه تقولى اى
انا : كنتي عاوزه كمامه؟!
هي : اه.. وعاوزه شريط البرشام ده كمان ..
انا : اتفضلي الكمامه بس البرشام هيجي كمان شويا ممكن وانتي مروحه تعدي تاخديه..
هي : تمام..
مشيت وانا مش عارف هي ليه بتتعامل معايا واكنها اول مره تشوفني بتتعامل معايا معامله اقل من العادي.. دي مش
واخده بالها مني اصلا.. وانا صورتها مش بتروح من قدامى
فضلت قاعد مستنيها لحد مجات وهي مروحه من الكليه..
هي : لو سمحت عاوزه شريط البرشام ده..
انا برضو الي قومت قبل احمد ميقوم.. اه اتفضلي..
محتاجه حاجه تاني؟!
هي : لا شكرا..اتفضل
انا : طيب خالي علينا خالص..
هي : شكرا.. ومشيت…
حقيقي انا كل ما اتكلم معاها اسرح في عينيها واتنح مش عارف ليه.. وهي برضو ولا مديالى اي اهتمام..
بقيت كل يوم لازم اشوفها.. في شارع.. او في اي مكان بس لازم اشوفها هي كانت صدفه.. بس صدفه انا حاببها جدا بدأت هي كمان تحفظ شكلي وتعرفني..
بقيت لازم كل يوم تعدي عليا علشان تاخد كمامه وانا كل يوم لازم استنا اشوفها قعدت فتره كبيره معرفش اسمها كان كفايا عليا اني اشوفها بس… لحد ما فيوم جات تصرف روشته ليها وكان مكتوب عليها اسمها.. عرفت ان اسمها اميره..
لقيتني المره الي بعديها علي طول بقولها اتفضلي الكمامه يا اميره.. هي اتعاملت عادي وقتها ومسألتنيش عرفت اسمي منين بس عيونها في كل مره كانت بتبقا مليانه اسئله..
 كنت بشوف الاسئله دي ماليه عينيها في كل مره بكلمها بأسمها..
جات فيوم ومكنش في فكه قولتلها خلاص وانتي راجعه بقا..
هو كان في عندي فكه بس حسيت اني في اليوم ده هشوفها لمده اقل من دقيقه بس وكنت حابب اشوفها تاني..
دخلي واحد علي الساعه ٣ كان شكله مش مظبوط طلب مني علاج وسرنجه ومكنش ينفع العلاج ده يطلع غير بروشته من الدكتور..
(كان جدول ) موافقتش طبعا اني اطلع حاجه .. هو كان بيتعامل بهدوء لحد مدخلت اميره.. ومره واحده راح واقف وراها ومطلع سكينه وحطها حوالين رقبتها.. وفى اللحظه دى حسيت ان قلبى وقف
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاوي الشتا)

اترك رد

error: Content is protected !!