Uncategorized

رواية الرعد الفصل التاسع 9 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل التاسع 9 بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل التاسع 9 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل التاسع 9 بقلم شهد جبريل

يارا بصراااخ :بكرهك عارف يعنى ايه بكرهك كل حاجه بينا انتهت وانا مش عاوزه اشوف وشك بعد اللى حصل 
كان ياسين يسمع تلك الكلمات وقلبه يتمزق يعتقد  إن كل هذا الكلام له لا يدرى أن كل هذا الكلام لشخص آخر 
اخذ ياسين سيارته وبأقصى سرعه ذهب إلى مكان خالى من الناس 
ياسين بقلب مكسور وبكاء  :ليبيه لييييه يا يارا انا بحبك كل دا علشان عملت كدا وهزرت انتى طول عمرك بتعملى فيا مقالب ليه لما احب اتكره بسرعه   ليه كل دا يا  يارا. انا اول مرة أحب كدا طول عمرى بتعامل مع بنات كتير شديتينى ليكى يا يارا انتى الوحيده اللى كنت بخليها تشعر أنها اقوى منى بس علشان اشوفك مبسوطه ليه تعملى كدا 
عند رعد 
المتصل :رعد بيه مازن بيخطط يعمل حاجه بعد ما احمد اتسجن 
رعد :بس هو مش هيقدر يعمل حاجه فى رعد الحديدى 
المتصل :بس احمد ومازن ولاد عم ومش هيعدى الموضوع دا بالساهل 
رعد :لو كان فى أيدوا حاجه كان خرج ابن عمه من السجن 
المتصل :مهو عارف انوا ميقدرش يقرب منك بس ممكن يأذى انسه مى 
رعد :طيب خليه يفكر بس وانا اقتله وعاوزك تراقبه كويس 
المتصل :حاضر يا فندم 
بعد إنهاء المكالمه حاول رعد الأتصال لياسين ولكن هاتفه مغلق 
 فطلب رعد  من مى الحضور إلى مكتبه  فدخلت على الفور
مى :امرك يا رعد بيه 
رعد :اتصلتى على  يارا بكلم يا سين وتليفونه مقفول 
مى بقلق :ليه هو فى حاجه 
رعد :لا مفيش بس عاوز اعرف اتحركوا امتى 
مى :حاضر هحاول اكلم يارا   اتصلت مى على يارا 
يارا حاولت أن تبان طبيعيه :الو يا مى 
مى :هو انتوا امتى هتتحركوا ولا اتحركتوا 
يارا :لا أهو جهزت الشنطه وهشوف ياسين ونيجى 
مى :طيب تمام اوعوا تتأخروا 
يارا :طيب سلام 
مى :رعد بيه هيتحرطوا دلوقتى 
رعد :طيب تمام وصح فى واحد هيبقى معاكى مكان متروحى 
مى :ليه ؟
رعد :علشان اللى حصل امبارح 
مى بخوف :هو مش اتسجن
رعد :انا اتكلمت وخلاص 
مى محاولتا استفذاذه :ودا لكل السكرتيرات يتمشى وراهم حد يحميهم ولا ليا انا بس 
رعد :اطلعى بره 
مى :خلاص اسفين بنلطف جو 
رعد :طيب اطلعى لطفى بره 
خرجت مى وابتسم رعد على كلامه نعم فهو الآن يشعر أن قلبه قد لان لها ستكون حوريه الرعد 
عند ياسين ويارا
رجع ياسين وهو فى حاله لا يحسد عليها ويشعر أن كل شئ انتهى 
يارا يفزع من رؤيته هكذا :انت كويس يا ياسين 
نظر لها ياسين :ويهمك 
يارا بخجل :اه طبعا 
ياسين :بلاش يا يارا انتى ايه بتتغيرى كل ثانيه 
يارا بعدم فهم :اذاى ؟
ياسين :انا تعبت يا يارا جهزتى علشان نمشى 
يارا وهى ممسكه ياسين من زراعه :فى ايه يا ياسين مالك 
ياسين :الشنط جاهزه 
يارا :اه يا ياسين جاهزه 
وأخذ ياسين الشنط وانزلها للسياره ونزلت يارا وراءه وهى مستغربه 
اخذ ياسين يقود سيارته دون أن يتكلم
يارا فى نفسها :معقول يكون سمعنى أنا وبتكلم مع حسام  لا لا مستحيل طيب ومستحيل ليه بس لو سمعنى كان قالى بتكلمى مين  ممكن يكون متضايق علشان كلمته بعصبيه لما كنا ف العربيه وعلى انوا قالتله لو حصل حاجه  ىقطعت شرودها 
يارا :ياسين 
ياسين دون أن ينظر لها :نعم 
يارا :هو فى ايه شايفه انك متغير شويه مش ياسين اللى بيهزر وانا مسمحاك على اللى حصل 
ياسين بدون اهتمام :كويس انك مسمحانى 
وصل ياسين ويارا ف المساء ذهبوا الى الشركه 
جرت مى على يارا 
يارا :يا محنى هو يوم اللى غبته عنك
مى :طولت لسانك دى مش هتبقيها صح 
يارا :هو انا فيا غير لسان يابنتى 
مى :اذيك يا ياسين 
ياسين بعدم اهتمام :اهلا ومشى وذهب إلى رعد 
مى :عملتى ايه ف الواد يا بت 
يارا :دا شحط يا اما اعمل فيه ايه 
مى :اومال ماله لكل دا 
يارا :فى حاجات كتير حصلت وعاوزه احكيلك عليها لما نروح 
مى :وانا كمان 
يارا بغمذه :وانتى كمان ايه يابت 
مى :يتغنى كدا ليه 
يارا :لما اروح يا قطه 
مى :طيب تمام
رعد :ياسين عجبتك القعده هناك ولا ايه  
ياسين :كانت قعده نيله 
رعد. :عملت فيك ايه مقالب جديده صح 
ياسين :ياريت يا خويا دى خلت ياسين الأنصارى وسكت 
رعد :خلت ياسين الأنصارى ايه 
ياسين :هقولك بس محتاج ابات عندك النهارده 
رعد :وليه أن شاء الله معندكش بيت ولا ايه 
ياسين :اه يا خويا معنديش بيت 
رعد :النهارده بس ومتتعودش 
ياسين :طيب يا خويا 
رعد :بس هتساعدنى ف الشغل لحد ما يخلص 
ياسين :خلاص افتكرت انوا لازم اروح بيتى ضرورى
رعد :يلا خلص شغل الكمبيوتر
ذهبت مى ويارا الى المنزل بينما اكمل رعد وياسين العمل 
مى :أهو اكلنا وشربنا إحكى حصل ايه 
يارا :هو فى حاجتين حاجه حلوة وحاجه وحشه 
مى ابدأى بالحلو الله يخليكى 
يارا : الحلوة  ياسين قالى بيحبنى 
مى :بجد 
يارا :اومال بهزر 
مى :وانتى قولتيله ايه 
يارا :دخلت الأوضه بتاعتى ومردتش 
مى :نعممممممم انتى هبله يابت 
يارا :اومال عاوزانى أقوله وانا بحبك ويقولى عم حنفى مش بيتكسف ذى بقيه البنات 
اخذت مى تضحك بأعلى صوتها 
مى :وايه الوحش 
يارا :حسااام 
مى :ايه حسام ماله هو مش اتحبس 
يارا ؛خرج وانا خايفه ينتقم منى لأنى سجنته 
مى :طيب والعمل 
يارا :لو فكر بس يأذينى ولا يأثر على اى حاجه بينا وبين ياسين هقتله 
(هتعرف قصه حسام بعدين)
عند رعد 
ياسين :أهو خلصت دا انت لو بتزلنى مش هتعمل كدا 
رعد :طيب يلا بينا ع البيت ولا مش عاوز تاجى 
ياسين :بعد كل دا ومش عاوز أجى ذهبوا إلى المنزل وأخذ ياسين يقص لرعد ما حدث 
رعد :طيب ممكن يكون مقلب من مقالب يارا 
ياسين بخنقه :مقلب ايه دى كانت بتصرخ بجد وتقول بكررهك 
رعد :بس انا بحس انوا يارا بتحبك بجد 
ياسين :طيب اوماب  هى بتكرهنى  اذاى
رعد : متتسرعش يا ياسين ممكن فعلا تقول يارا بتنتقم من إللى عملته فيها 
ياسين :ممكن ولو طلع حقيقى هوريها النجوم فى عز الضهر وهوريها المقالب بجد 
رعد :والله انتوا محتاجين مستشفى المجانين 
ياسين :انا هنام عندك 
رعد :طيب روح اقعد ف اى اوضه ونام فيها 
ياسين. :لا قصدى على سريرك 
رعد؛نعمممم ليه كنت مراتى ولا ايه 
ياسين :معلش يارعد اخوك كان مخنوق ومحتاج حد جنبه 
رعد بنفاذ صبر :بس والله لو عملت حركه كدا ولا كدا لأقتلك 
ياسين :انا مش شقى يارعد نومى خفيف جدا 
رعد. ،:لما نشوف 
ياسين :طبعا
وأخذ رعد وياسين يتحدثون ويضحكون وذهبوا للنوم 
ناموا جميع ابطالنا 
اخذ ياسين يمسك برعد  متخيلا انها يارا 
ياسين وهو نائم :حضن رعد. بقوه مما أيقظ رعد وأخذ يحدثه 
ياسين :بحبك وبموت فيكى انتى كل حياتى وقرب منه كى يبوسه زقه رعد  بقوه أسقطه من السرير 
رعد :نهااااارك اسود من سواد الليل
ياسين :والمصحف كنت ناسى انى نايم عندك 
رعد :وانا هفكرك عاوز تبوسنى 
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد