Uncategorized

رواية نيران قلبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الليثي

 رواية نيران قلبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك الليثي

في الصباح.
إستيقظ سليم قبل مليكة ونظر لها بحنان، قاطع نظراته لها رنين هاتفه فأمسك الهاتف سريعًا ورحل من الغرفة سريعًا حتى لا تستيقظ مليكة من صوته.
أردف سليم بغضب:إيه فيه إيه عمالة ترني كل شوية مش أنا فصلت عليكي مرة يبقا المفروض تعرفي إني مشغول.
نظرت مريم للهاتف بصدمة ثم صاحت بغضب شديد:لا والله بقا كدة، فيه إيه ياسليم من إمتى وإنتَ بتفصل عليا لما أرن عليك ومن إمتى أصلا بتكلمني بالطريقة ديه، إنتَ ناسي أنا مين وبنت مين ولا إيه؟
هتف سليم بغضب:وأنا مالي إنتي بنت مين، إنتي لولا إن باباكي صاحب بابا الله يرحمه كنت وريتك الوش التاني إنتي فاهمة إياكي أسمعك بتزعقي ولا بتعلي صوتك فاهمة.
حاولت مريم التحكم في غضبها ثم أردفت بهدوء مصطنع:سوري بيبي، أنا بس إتضايقت لإني حاسيتك بقيت مش طايقني وبتتجاهلني.
أردف سليم لنفسه بخسرية:حسيتي يعني مش متأكدة، ثم تابع بصوت عالي نسبيًا:مريم إقفلي دلوقتي لإني مش فاضي.
رفعت مريم حاجبها ثم أردفت بهدوء مصطنع:أوك بيبي، صح نسيت أقولك أنا هقعد عندكوا يومين على شان داد مسافر.
أردف سليم بهدوء:تنوري يامريم، باي.
أدار سليم نفسه وجد مليكة تقف تحط يدها في خصرها.
صاحت مليكة بغيظ وغيرة:كنت بتكلم مريم صح؟
أومأ سليم برأسه.
فتابعت مليكة بغيرة:وكانت عايزة منك إيه ست هانم ديه؟
أردف سليم بهدوء:عادي ياحبيبتي كانت بس بتقولي إنها هتيجي تقعد يومين.
رفعت مليكة حاجبيها ثم أردفت بصدمة:تقعد يومين فين؟
هتف سليم بهدوء:تقعد في الفيلا.
أردفت مليكة بغيرة:وهيا ست هانم ديه متعودة على كدة بقا.
حاول سليم كبت ضحكاته فأردف بخبث مستمتعًا بِغيرَتها الظاهرة:أه عادي متعودة، ثم تابع بحزن مصطنع:ديه حتى كانت بتقعد أكتر من يومين مش عارف بقا ليه المرادي هتقعد يومين بس.
صاحت مليكة بغضب شديد وغيرة:وإنتَ زعلان كدة ليه؟ أنا هدخل أعمل نسكافيه أحسن على شان منفجرش فيك.
ذهبت مليكة بغضب شديد، وظل سليم يضحك بشدة عليها.
بعد مرور عدة ثواني هدأ سليم قليلًا وذهب خلفها سريعًا.
دلف سليم وجدها تمسك الكوب وتحدث نفسها.
أردفت مليكة بصوت غليظ محاولة تقليد صوته:مش عارف ليه المرادي هتقعد يومين بس، ثم تابعت بصراخ:اااه ديه البت شبه الجبنة المعفنة، طب والله الجبنة المعفنة أحسن منها ديه شبه السردين المملح المعفن إلي بيبقا طعمه مش لطيف، طب والله حتى السردين شكله أحسن منها، ده كفاية وشها إلى عامل زي كوتش العربيات ده، ولا جسمها عامل زي….
قاطعها صوت ضحكات سليم العالية.
أردف سليم من بين ضحكاته:لأ لأ بجد مش قادر، إنتي بجد مش معقولة.
نظرت له مليكة بإستغراب ثم أردفت بضيق:مش معقولة ليه؟ بزمتك أنا قولت حاجة غلط.
ظل سليم يضحك عليها بشدة وهيا تنظر له بغيظ وغيرة، حتى هدأ سليم تمامًا فأمسك يديها وقام بتقبيلها بحنان ثم أردف:مليكتي الغيورة.
أردفت مليكة بغيظ:أنا مش غيرانة على فكرة.
هتف سليم بإبتسامة:لأ ماهو واضح، يلا بقا فُكي التكشيرة ديه، وإلبسي بسرعة على شان محضرلك مفاجأة.
أردفت مليكة بفضول:مفجأة إيه ها؟ قول ياسليم يلا بقا قول.
أردف سليم بإبتسامة:لو قولت مش هتبقا مفاجأة يلا روحي إلبسي بسرعة وإنتي تعرفيها.
ذهبت مليكة سريعًا لكي تبدل ملابسها وكذلك سليم.
********************************
أردفت مليكة بتوتر:سليم هو إنتَ جايبنا المستشفي ليه؟
نظر لها سليم بإبتسامة حنان ثم أردف:هتعرفي دلوقتي ياحبيبتي.
الممرضة:إتفضل يافندم دورك.
أومأ سليم رأسه لها بإبتسامة.
في مكتب الطبيب.
أردف الطبيب بإبتسامة:أهلًا سليم باشا ومدام مليكة.
كانت مليكة تضغط بيدها على يد سليم بخوف محاولة إطمئنان نفسها؛ فنظر لها سليم بإبتسامة إطمئنان وضغط على يدها.
فتابع الطبيب بإبتسامة:عندي ليكي خبر حلو يامدام مليكة، أنا قولتلك قبل كدة إن نسبة نجاح عمليتك 4% وحالتك متأخرة صح.
أومأت مليكة برأسها.
فتابع الطبيب بهدوء:لأ يامدام مليكة إنتي حالتك مش متأخرة خالص أنا بس إتلغبطت بين التحاليل بتاعتك وبتاعة حد تاني.
أردفت مليكة بصدمة:بجد يعني أنا هعمل العملية وهخف.
أومأ الطبيب رأسه بإبتسامة.
فتابعت مليكة بإبتسامة شديدة:سليم أنا هخف هعمل العملية وأخف.
إحتضنها سليم بسعادة وأردف:أيوة ياحبيبتي الحمدلله.
أردفت مليكة بسعادة:الحمدلله يارب الحمدلله.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الخارج.
أردف سليم لمليكة بهدوء:حبيبتي أنا نسيت التليفون بتاعي جوه عند الدكتور خدي أهو مفتاح العربية روحي أقعدي فيها لحد ما ادخل اجيبه.
أومأت مليكة رأسها بإبتسامة.
ذهب سليم سريعًا إلى غرفة الطبيب.
أردف سليم بإبتسامة:شكرًا لحضرتك يادكتور، أنا عارف إن الموضوع كان صعب شوية بس مليكة صدقت الحمدلله.
هتف الطبيب بإبتسامة:مافيش داعي للشكر ياسليم بيه، إن شاءالله مدام مليكة تقوم بالسلامة.
زفر سليم بحزن ثم أردف:يارب يادكتور يارب، بس إوعا أي حد من الممرضات يقولها إن حالتها هيا هيا متأخرة ومش حالة حد تاني.
أردف الطبيب بإبتسامة:متقلقش ياسليم بيه أنا فهمتهم كل حاجة.
نظر له سليم بإبتسامك ثم رحل.
***********************
في السيارة.
صاحت مليكة بسعادة شديدة:اعاا سليم مش مصدقة يعني انا هخف ومش هموت بجد مش مصدقة.
نظر لها سليم بإبتسامة وقبل باطن يديها بحنان ثم أردف بمرح:بس إيه رأيك بقا في المفاجأة.
هتفت مليكة بسعادة:أحلى مفاجأة ياسليمي.
أردف سليم بهيام:قلب سليمك ياناس.
إبتسمت له مليكة بحنان.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في فيلا العارفي.
أردف معتز بضيق:يعني إيه ياخالتو هيقعدوا أسبوع؟
هتفت زهرة بهدوء:ماهيا مراته ياحبيبي، ثم تابعت وهيا تربت على ظهره بحنان:أنا عارفة إنك بتحبها متقلقش والله لأخليها تجيلك راكعة على رجليها وتفضل تتحايل عليك على شان تبصلها بس وتتجوزها.
صاح معتز بحدة:أنا مش عايزها راكعة أنا عايز أتجوزها عايزها تكره سليم وتجيلي أنا.
هتفت زهرة بإبتسامة:هيحصل ياقلب خالتك.
****************************
عند فارس ويزيد.
أردف فارس بمرح:مالك قاعد شايل طاجن ستك كدة ليه؟
هتف يزيد بتفكير:بفكر يا أبو الفوارس إزاي أخلي تسنيم تحبني زي مانا بحبها.
أردف فارس بتفكير:بص يازوز هو من وجهة نظري البت تسنيم بتحبك.
صاح يزيد بأمل:بجد.
أومأ فارس برأسه.
فتابع يزيد:يسمع من بوقك ربنا يا ابو الفوارس يارب، ثم تابع بمرح وغمزة:قولي يا أبو الفوارس هو مافيش واحدة كدة ولا كدة.
أردف فارس بهيام:والله يازوز شكله كدة.
صاح يزيد بمرح:وه، فيه ومتقوليش.
أردف فارس بتصحيح:يابنتي بقولك شكله مش أكيد، وبعدين متقلقش ده إنتَ وشك في وشي طول النهار يعني هتعرف.
هتف يزيد بسعادة:اشطا يا أبو الفوارس ياقمر إنتَ.
صاح فارس بحدة:يزيد إزاي تقولي قمر هو أنا خطيبتك إحترم نفسك كدة، ثم تابع بمرح:قولي ياقلبي.
هتف يزيد بمرح:اشطا ياقلبي.
أردف يزيد بمرح:أيوه كده.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في مكان آخر.
مجهول2:هتعمل العملية الأسبوع الجاي.
مجهول1:عرفت، وإحنا كمان هنبتدي الأسبوع الجاي عايز الصدمات تنزل عليهم مرة واحد.
مجهول2:الله عليك، ايوه بقا هو ده الكلام.
*************************
أردفت فرح بتحذير:سليم بيحذرنا وبيقول إن إحنا منقولش قدام مليكة إن حالتها خاطرة فاهمين.
أردف الجميع:فاهمين.
كان يجلس خالد بحزن شديد على أخته؛ فذهب له خالد وظل يقول له كلام يحاول تهدأته.
أردف يحيى بمواساة:متقلقش ياخالد هيا هتبقا كويسة إن شاءالله.
هتف خالد بحزن:يارب يايحيى يارب.
ربت يحيى على ذراعه، وظلوا يتحدثون.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند سليم ومليكة.
أردفت مليكة بتذمر:ياسليم خلاص بقا شبعت.
صاح سليم بصرامة:كُلي يامليكة يلا وإخلصي.
أردفت مليكة بتذمر:ياحبيبي مانا عمالة أكل أهو والله شبعت.
صاح سليم بحدة:قولت كُلي يامليكة.
هتفت مليكة بغيظ:كل حاجة مليكة مليكة، والله انتحر من فوق السرير وأريح نفسي وأريحكوا.
أردف سليم بغيظ:من فوق السرير، يلا يا أخرة صبري كُلي.
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!