رواية هل قدري الفصل العاشر 10 بقلم سلمى عاطف

امسكت هاتفها لكي تتصل بها ولكنها لم ترد

اوركيد ببكاء: ياماما قووومي  يااارب قومي ياماما متسبنيش ماماا

وكأن الله استجاب لها قطعها هاتفها وكان سيف

سيف: الو بااوركيد كنت عايز….

اوركيد ببكاء: سييف الحقني

سيف بزعر:في اي اي ال حصل

اوركيد ببكاء :ماما دخلت عليها لقيتها واقعه وقاطعه النفس مش عارفه اعمل اي

سيف: طب اهدي رني علي الاسعاف ونا جاي  بسرعه اهو

اوركيد : بسرعه ارجوك بسرعه

قامت بالاتصال علي الاسعاف وجاءوا بعد وقت واثناء نقلها الي المشفي جاء سيف 

اوركيد ببكاء:سيف ماما ماما 

سيف:اهدي اهدي يلا نروح المستشفى بسرعه مفيش وقت

اسرعوا الي المستشفي وتم نقلها لغرفة  العنايه 

ظلت اوركيد تبكي وهي تري امها يحاوطها الاجهزه 

سيف مطمئنا لها: ان شاء الله هتبقي كويسه متقلقيش 

اوركيد : يارب يارب 

ظلت في غرفة العمليات لساعات وهي بالخارج لاحول لها ولا قوه  اثناء هذا وصلت سهي وهي تركض باتجاهها

سهي بقلق: اوركيد 

اوركيد : سهي ماما ماما 

سهي :اهدي ياحبيبتي هتبقي كويسه اهدي 

ضمتها اليها واجهشت في البكاء 

سهي:ششش اهدي هتبقي كويسه  خلاص ياقلبي اهدي  

اوركيد :انا كنت محتجاكي اووي 

سهي: انا اسفه ياقلبي الفون كان صامت ولما شوفت رناتك الكتير قلقت وجيت ليكي ع طول وعرفت من الجيران وجيت ع طول متقلقيش ياحبيتي هتبقي كويسه خليكي قويه مامتك محتاجاكي 

اوركيد: ياااارب 

سيف: صدقيني هتبقي كويسه هي مكنتش تعبانه طيب اصل مستحيل يحصلها كده الا لو شافت حاجه جبتلها انهيار 

اوركيد بتذكر:ايوه ايوه لما كانت واقعه شوفت شوفت وبكت بقوه 

سيف: شوفتي اي بااوركيد 

اوركيد ببكاء: ص صورنا الي اتنشرت 

سيف بغضب: ياولاد ال.. وصلت بيهم لكده ماشي 

اوركيد : ليه ليه يعملوا كده ليه يأذوني فيها لييييه يااارب 

سهي ببكاء هي الأخرى : اهدي ياقلبي اهدي كل واحد هياخد جزاته وطنط هتبقي كويسه 

اثناء حديثم خرح الطبيب من غرفه العمليات اسرعوا ناحيته بقلق

اوركيد بقلق: ماما يادكتور  مالها 

الدكتور : جالها انهيار عصبي  بس الحمد الله قدرنا نسيطر علي الموقف اتمني تاخدوا بالكم المره الجايه والا العواقب هتبقي وخيمه دلوقتي هي حالتها مستقره اتمني تبعدوها عن اي توتر  عن اذنكم

اوركيد كان صامته مصدومه تائه لا تعرف ماذا تقول فقط  لاتتخيل فقدانها 

اوركيد ببكاء: انا السبب انا السبب انا ال وصلتها لكده  

سيف: اهدي يااوركيد انتي ملكيش ذنب المهم دلوقتي ان حالتها اتحسنت يلا ندخل ليها

دخلت اوركيد لها وجرت عليها ببكاء وقالت : ماما حبيتي قومي يلا يلا نروح مش انتي دايما بتقوليلي اني وردتك ال بتملي حياتك جمال وراحه 

اكملت ببكاء: وردتك هتبدل من غيرك ياماما يلا قومي واسقيني من حنانك  قومي اضربيني اعملي كل حاجه بش متسبنيش انا وردتك من غيرك ولا حاجه هتموت وهيدوسوا عليها محدش بيحبها غيرك يلا قومي معايا  ماما وردتك بتخاف من المستشفيات يلا انتي عارفه ان وردتك بتحب الهوا النقي وانتي هواها هتعيش ازاي من غيرك يلا قومي 

بكت سهي علي حالة صديقتها وحزن سيف عليها كثيرا لا يعرف الافكار التي تاتيه بأن يضمها لقلبه ويطمأنها ولكن نفض كل هذه الأفكار ونظر لحالتها بحزن 

بدات داليا بفتح عينيها ببطئ

اوركيد بفرحه :ماما حبيبتي انتي كويسه 

داليا بغضب: ابعدي عني انا بنتي مبتخبيش عني حاجه 

اوركيد ببكاء: ماما اسمعيني كل ال شوفيته كدب والله 

داليابغضب: بره مش عايزه اشوف وشك بره ياخسارة تربيتي فيكي بره 

سيف: ياطنط اوركيد بتحكي الحقيقه كل ده كذب والصور مفبركه حتى شوفي 

اعطي له هاتفه وبه اعترافات الصحفيين 

سيف بهدوء: بنتك محترمه ومتربيه احسن تربيه

اوركيد ببكاء: والله ياماما مش بكذب انا عمري ماهعمل حاجه تغضب ربنا 

داليا ببكاء:  انا اسفه يابنتي موثقتش فيكي  وفي تربيتي 

اوركيد ببكاء: لالا ياحبيبتي متعتذريش  انسي كل حاجه ياحبيتبي كل حاجه هتبقي بخير يلا قومي بقه مبحبش اشوفك تعبانه كده واكملت بمزاج يلا عشان ابو ورده وحشني 

تابعتها الام بيسمه واخذتها في احضانها بحنان 

سهي : خلاص ياجماعه بقه فكوا الحمد الله حمد الله علي السلامه ياطنط 

داليا : الله يسلمك يابنتي 

سيف: حمد الله علي السلامه ياطنط 

داليا :الله يسلمك ياحبيبي مش عارفه اقولك اي ع ال عملته مع اوركيد 

سيف: متقوليش كده ياطنط اوركيد زي اختي ونا محبش اشوف في موقف زي ده 

داليا : اصيل ياحبيبي ربنا يبارك فيكي 

سيف بإبتسامه :  ربنا يبارك لينا في عمرك يارب  

صدح هاتف سيف واستاذن كي يزد 

كاميليا:انت فين ياسيف 

سيف: في المستسفي 

كاميليا بزعر:اي ليه حصلك اي انا جايه 

سيف: اهدي ياحبيبتي ده مامة اوركيد تعبت ف نقلنها للمستشفي كنت بتصل ب اوركيد اسألها علي ملف لشغلنا عرفت منها ان مامتها تعبانه  ف روحتلها 

كاميليا : ده بسبب الصور ال اتبعتت صح 

سيف: اه عرفتي من الأخبار 

كاميليا :لا الصور اتبعتتلي قبلها بس انا مصدقتش استنتك تيحي استفسر منك والحمد الله الحقيقه ظهرت 

سيف: ولاد ال ماااشي انا هوريهم ازاي يلعبوا معايا

كاميليا : خود بالك ياسيف طالما جاتلهم الجرأه يبعتوا لينا الصور يبقي يقدروا يعملوا اكتر  

سيف: مش هيقدوا يعملوا اكتر من كده جابو اخرهم خلاص

كاميليا بتنهيده: ربنا يقويك ياحبيبي سلميلي علي مامة اوركيد وقولها اني هزروها 

سيف: يوصل سلام ياحبيتي 

انهي سيف اتصاله واستدار كي يدخل وجد اوركيد تقف 

سيف: لو هتقولي شكرا وبلا وبلا مش حابب 

اوركيد :ايوه بس بجد انا مممنونه ليك لولاك مكنتش عارفه هيحصل اي لماما 

سيف:متقوليش حاجه بطلي كلام بس وشكر كتير عشان دماغي  بيصدع

اوركيد : اي ده ف اي 

سيف: اخيرااا اتعصبتي يلا بقه زعقي ونتشاكل عشان زهقان من الشكر الكتير غيري 

اوركيد بضيق : انت بارد اووي وبعدين تعالي هنا انت ازاي تقول للصحافه اني مراتك هاا 

سيف:وانتي تطولي 

اوركيد:واطول برج ايڨل كمان واخد ف نفسك مقلب اوي يعني 

سيف بغمزه:مش كنت حلو الصبح 

اوركيد بتعلثم:متغيرش الموضوع انت انت

سيف :هشش باااس خلاص مجاري وطفحت ايييي ابلعي ريقك اولا بعد ماالصحفين اتفضحوا وكل حاجه بانت انا برأتك من كل ده انا قولت انك مراتي عشان ابعدك عن اي تهمه ياغبيه ايي ال جوه دماغ ولا طاسه 

اوركيد :ولو ولو افرض الحقيقه مطلعتش ادبس فيك يعني

سيف: اوركيييد اوركيييد انتي مبتفصليش ليه انا متربتش اني قولتلك اتكلمي وبطلي شكر عودي ياروح الهدوء عوودي  قالها بطريقه مضحكه 

فضخكت عليه وشاركها الضحك 

اوركيد بهدوء وابتسامه جميله:شكرا 

سيف:الاه العفريت الطيب رجع 

اوركيد :نيننني 

جاءت سهي عليهم وقالت : اوركيد الدكتو سمح بخروج طنط بس قال لازم ترتاح وتبعد عن اي توتر 

اوركيد : ماشي يلا وتابعت قولها لسيف شكرا ياسيف تعبتك معايا تقدر تمشي انت 

سيف: لا يلا هوصلكوا في طريقي عشان طنط مش هتقدر تستني مواصلات ده غير ان الوقت اتأخر ومفيش مواصلات اصلا يلا وبلاش بسبسه وفقفقه يلا  انتي لسه هتنحي يلااا  

انتهوا من اجراءات المشفي واتجهوا لبيتهم 

في الطريق 

اوركيد :انتي وديتي نور يا سهي

سهي: اول مارنيتي عليا قلقت فودتها عند ماما 

اوركيد : طب ماتيجي تقعدي معانا النهارده 

سهي:معلش يااوركيد مش هقدر النهارده ورايا شغل كتير بكره ولسه مخلصتوش والمدير مستحلف لينا 

اوركيد : خلاص ملحوقه ربنا معاكي ياحبيتي 

عم الصمت في المكان وبعد وقت قطعه هاتف اوركيد 

اوركيد بسعاده: عمرااااااان 

عمران: اوركيدي 

اوركيد : قلب اوركيدك وحشتني اووووي اووي 

عمران : احنا خلاص قدمنا معاد نزولنا وهنيجي بعد بكره 

او ركيد بفرحه عارمه:بجد تيجوا بالسلامه ياحبيبي امال فين قمر

عمران : نايمه 

اوركيد بضحك: طبعا غيبوبه هانم 

عمران : شيئ مش جديد المهم قوليلي مصر أخبارها اي 

اوركيد : مصر باردوه انت يلا مش هتتلم بقه 

عمران :عيب عليكي ده نا مفيش ف احترامي 

اوركيد : انت هتقولي يأمارة… 

عمران : باااس بااس بلاش فضايح انا اسف اديني دودو لو جمبك 

نظرت اوركيد ل امها وجدتها نائمه من التعب 

اوركيد : معلش يا عموري نايمه دلوقت ماانت اوقاتك غريبه حد يتصل دلوقتي 

عمران: مانا لو مش عارف انك صاحيه ياحلوفه مكنتش هرن انما انا عارف انك بتسهري 

اوركيد : خلوفه ف عينك يا بقره ولااا 

عمران : احنا فينا من التهزيق طب س.. س.. سلام 

اوركيد بضحك: يلا يلا من هنا سلام 

اوركيد:سهي بقولك سهي نظرت لها وجدتها تغط في النوم لا تشعر بأحد

كان سيف يسمع ضحكاتها وكلامها مع هذا الذي يدعي عمران كان فضوله يتاكله لمعرفته ولماذا تحدثه بنبره وديه وكأنه زوجها 

غضب من أفكاره كثيرا ووبخ نفسه علي تفكيره واكمل طريقه وهو يحترق يريد ان يعرف من هذا

اوركيد :سيف انا مش هقدر اجي بكره 

سيف بحزم: عارف ممكن تاخدي اجازه زي ماتحبي وترجعي وقت ماتحبي شغلي بيمشي بيكي او من غيرك 

عقدت حاجبيها من تبرته المتهكمه وحزنت من كلامه وصمتت بحزن لا تسطتيع فهمه مره يكون حنان الدنيا به ومره اخري قسوته تحجب كل شيئ جميل  

اوصل سهي الي منزلها ومن بعد ذلك اوصل اوركيد الي منزلها  وتركها ومشي سريعا دون ان يردف بكلمه 

اوركيد بإستنكار:ماله ده 

صعدت اوركيد هي وامها للمنزل وساعدت امها للذهاب لغرفتها كي ترتاح وجلست معها حتي نامت ومن ثم دخلت غرفتها قرات وردها وشكرت ربها ودعته ونامت بعدها من التعب 

اما عند بطلنا 

فكان لا يستطيع النوم بسبب فضوله في معرفه مع  من  كانت  تتحدث 

سيف بعصبيه : بس بقه وانا مالي هوووف 

ونام بعد وقت طوييل مع عقله

صدحت اشعة الشمس تعلن عن يوم جديد في فيلا اصلان 

قام سيف وتجهز وقام بروتينه اليومي ونزل جلس مع عائلته ومن ثم ذهب الي عمله 

اثناء التصوبر جاء له احد وقال: استاذ سيف في حد عايزك وبيقول انه قريبك 

سيف بتسائل:قريبي خليه يجي 

دخل هذا الشخص بإبتسامه خبيثه وقال :وحشتني  

سيف بغضب جامح:انت اي ال جابك هناااا 

الشخص بخبث: جاي نصفي حسابتنا القديمه

يتبع…..

لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا