رواية هل قدري الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلمى عاطف

اوركيد : صباح الخير ياماما 

داليا: صليح الورد ياحبيبتي يلا بقا انا بقيت كويسه لازم تروحي تشوفي شغلك بقه 

اوركيد :  مش عايزه اسيبك ياماما  وانا واخده اذن ولا انتي زهقتي مني 

داليا: بس يابت  بس خلاص ياحبيبتي انا بقيت كويسه ف ليه تضيعي وقتك يلا قومي البسي وروحي شغلك 

اوركيد : انتي بتوزعيني ياحاجه حسرتاااه لكتوني بتفكري تتجوزي   

داليا: يلا يابنت ال.. من هنا 

اوركيد بضحك:خلاص خلاص  الا ابو ورده 

ذهبت وجهزت نفسها وقامت بالاتصال علي رهف 

رهف: ده الفون نور ياولاد ده بيشع ضوء ياولاااه 

اوركيد : بس خلاص يابكاشه 

رهف: كده اخص عليكي  واكملت ببكاء مصطنع انا عارفه معنديش لا حبيب ولا قريب ولا صديق انا مقطوع من شجره 

اوركيد : خلاص يانيلي كريم خلاص  اخوكي  راح موقع التصوير ولا لسه 

رهف: لسه ساعتين الاستاذ نايم وعما يقوم يلبس فيها ساعه وعما يهزقني شويه نص ساعه وعما يقعد يقول علي كل حاجه دي مش عجباه وده وده يبقي الساعتين خلصوا وبعدين بعد كل ده تلاقيه نازل بارد ولا كانه هزأ فتاع رقيقه ومشي 

اوركيد :  ياعيني ده انتي بتعاني يااختاه المهم انا جايه النهارده الشغل قوليله بقه 

رهف : وانتي مكلمتيهوش قولتيله ليه مش هو مديرك 

اوركيد : الصراحه اخوكي مستفز اووي وكل مااقول كلمه يرد بكلمه تانيه يحبس دمي انسان  سَمج وتونيح ف قولت احافظ علي اعصابي واكلمك انتي

رهف بضحك :اي تونيح جبتيها منين دي 

اوركيد :اهي كلمه وخلاص يلا انا نص ساعه كده وهبقي عندكم 

رهف : اشطا مستنياكي سلاام

اطمنت اوركيد علي امها ومن بعدها ذهبت 

في فيلا اصلان 

رهف : سيف 

سيف بنوم: هممم 

رهف: قوم عشان هتتأخر علي الشغل من من عادتك التأخير دي قوم يلا 

سيف وهو يضع الوساده علي وأسه ويقول: امشي من هنا يابت 

رهف :قوم اوركيد كلمتني وقالتلي انها جايه 

سيف : طيب طيب قومت اهو 

رهف:شوف اول ماجبت سيرتها قام ازاي عجايب 

سيف بغضب:رهف قولتلك مفيش هزار قجد قولت ميت مره ال ف دماغك ده لا متخلنيش اتعصب عليكي قومي يلا على جامعتك  

رهف وهي تلوي فمها بإستنكار: ماشي يااخويا  تونيح علي رأي اوركيد 

كادت ان تذهب ولكن نداها بعصبيه وقال: تعالي هنا يابت مين ال تونيح 

قالت بتلقائيه:انت اوركيد قالت انك سمج ومستفز وبارد وتونيح ااه وسفيق 

سيف: سفيق 

رهف: يعني انت سبت تونيح وركزت مع سفيق 

سيف : قومي من هنا يابت يلا  عشان معلقكيش 

رهف : متقدرش علي فكره ده انا رهوفتك حبيبة قلبك 

سيف: طب يلا من هنا هش هش 

رهف:ماشي ياابو رحاب بكره تحتاجني 

كاد ان يقوم لها ولكن هرولت الي الخارج بضحك

ابتسم علي اخته وعلي حبها يعلم انها شعرت بحزنه وتحاول ان تخرجه منه بطريقه غير مباشره وعادد وجهه دون علامات وقال وهو يشير علي نفسه :انا تونيح يااوركيد انا مااشي 

وقام كي يتجهز  ويذهب لعمله 

بعد قليل وصلت اوركيد وجلست تتحدث مع رهف 

رهف :طنط عامله اي 

اوركيد : الحمد الله احسن 

رهف : يارب دايما ياقلبي 

صمتوا قليلا الي ان قطعت اوركيد الصمت وقالت:امال اخوكي التونيح مهند بيه فين 

رهف بضحك: اسكتي عشان لو سمعك هتبقي زي الكتكوت المبلول 

اوركيد : ولا يهمني اصلا اخوكي شايف نفسه علي الفاضي 

رهف بغمزه: ياابت عليا 

اوركيد : ايوه يابنتي هو تونييح   وبارد ومغرور تقولش مفكر نفسه شاروخان ياختي

رهف: خلاص يااوركيد 

اوركيد : ولو ولو يجي يشوف ابطال المسلسلات التركيه جمال ودلال  وكريم كراميل اخوكي ده فجله ف نفسه  

رهف بتحذير: اوركيييد 

اوركيد :اي يابنتي انتي عنيكي وجعاكي انتي قاعده تبصي ورا ليه كتير 

رهف : ابدا الفجله وراكي 

اوركيد برعب وقالت دون ان تنظر: هههه ده انا انا عارفه يارهوفه سيف ده كده قشطه يتحط علي العسل وكريم كراميل ومكسرات تتحط ع المهلبيه 

رهف: انتي جيتي تكحيلها عمتيها اي كمية الاكل دي 

اوركيد : مااقول اي اخوكي القهوه في عز الصداع 

ضربت كفها بوجهها بنفاذ صبر 

اوركيد : طب انا همشي 

رهف: وريني جمال لفتك يلا 

اوركيد :طبعا 

استدارت اوركيد له وجدت وجهه عليه معالم كثيره لم تستطيع  تفسيره 

اوركيد : مستر هريتك روشان الاه اي ال جابك هنا مش كنت في الهند يافنان ماشاء الله الخالق الناطق هو مش كده يابت يارهف

لم تسمع  ود نظرت خلفها وجدتها غادرت 

اوركيد في سرها:ندله هعمل اي دلوقتي مبدهاش بقه هواجه 

اوركيد بإبتسامه بلهاء:هاي ده انا كنت بشكر فيك 

نظر لها بصمت وطالت نظراته التي توتره الي ان قطع صمته وهو يقول بهدوء:يلا عشان منتاخرش 

عقدت حاجبيها من هدوءه كانت تتوقع ان يوبخها او حتي يغضب منها  لكن لا يوجد اي شيئ من هذا تضايقت من هذا لاحظت انه يعاملها بجفاء ويريد حدود في تعاملهم ولكن هي اخذت مساعدته لها وتعامله معها بتلقائيه وعاملته كما تعامل اي احد تعرفه جيدا اخذت كل شيئ فعله معها على محمل اخر ونست لماذا هي هنا 

اوركيد :انا اسفه يااستاذ سيف مقصدش ب… 

سيف: اسمعي يااوركيد انتي اختي اه ولو احتجتيني هتلاقيني لكن فيه بينا حدود في التعامل متنسيش انا مديرك ولازم تاخدي بالك من كلامك اي حد مكاني لو سمعك بتشتميه هيطردك انا عارف انك واخدها بتلقائيه ومش قصدك بس اتمني المره الجايه تاخدي بالك وخليكي في اطار الشغل وبس اتفضلي 

كتمت دموعها بصعوبه لماذا يفعل هذا معها كان فقط منذ يومين وبخت نفسها وقالت :خلاص يااوركيد  كفايه انتي الي اديتي نفسك امل علي اللاشيئ هو عنده حق لازم يكون فيه حدود  قطع تفكيرها قوله بسخريه : ياريت نكون خلصنا تفكير ونروح الشغل 

اوركيد بهدوء : طبعا حضرتك 

خرجوا من المنزل تحت نظرات والداته  واخته 

رهف :هو بيعمل كده ليه ياماما 

كاميليا: خايف من حاجه هو مش متقبلها ف بيحاول يقسي علي نفسه قبلها 

رهف: قصدك اي 

كاميليا:الايام هتعرفنا  يلا عشان متتاخريش علي الجامعه 

رهف : حاضر بش تحكيلي ال ف دماغك ياماما ياجامده

كاميليا: يلا بدل مااجبلك الشبشب 

رهف: اشوفك علي الغدا سلاام 

جلست كاميليا بعموض وتفكير وقالت: ياتري ياسيف لو عرفت الحقيقه ال سبب في جرحك طول عمرك هتعمل اي  اتمني اليوم ده ميجيش لان مش هستحمل اخسرك 

عند اوركيد و  سيف 

كادو ان يصعدوا السياره الي ان قطعهم صوت يقول : سيف حبيبي وحشتني 

جرت رنيم باتجاهه  وضمته 

سيف: رنيم مينغعش كده 

رنيم بدلع: في اي ياحبيبي لما احضنك عادي مااحنا هنتجوز 

سيف: رنيم  لو سمحتي الحركات دي متتعملش تاني 

رنيم :في اي ياسيف 

افتربت منه بدلال 

سيف : رنيم لو سمحتي انتي جايه ليه 

رنيم:هو يعني عيب اشوف زوجي المستقبلي 

سيف بسخريه : بجد وده من امته 

رنيم:من النهارده ياقلبي 

سيف: ايوه باردوه جايه ليه 

رنيم : اسفه ياحبيبي انا عارفه اني مقصره في حقك سامحني انا بحبك ومقدرش علي زعلك 

صدق سيف حيلتها  ورق قلبه لها : ياحبيبتي انا عارف بس ال مزعلني ان شغلك  واخد كل وقتك حتي لما احتاجتك ملقتكيش 

رنيم :انا اسفه ياحبيبي والله مش هتتكرر  بحبك 

سيف: وانا بموت فيكي 

كل هذا  وهي تري وقلبها ينكسر الي اشلاء صغيره لم تعد تقدر علي سماع الكثير ف قالت 

اوركيد : امم احم انا هاخد تاكسي عشان عشام اسيبكم علي راحتكم 

رنيم : ياريت اصل حبيبي وحشني اووي 

سيف: لا يااوركيد انتي ملزومه مني  يلا اطلعي احنا متأخرين يلا يارنيمي

رنيم: يلا ياروحي النهارده متحمسه اسوفك  وانت بتمثل اووي 

سيف: مكنتش في مودي بس انتي غيريته  وهمثل بنفس 

اقتربت رنيم منه وطبعت قبله علي خديه وقالت : بحبك 

كاد ان بتحدث كي يوبخها علي فعلتها ف وصعت اصبعها علي شفيته وقالت: غصب عني انا اسفه مش هتتكرر 

عفلوا عن هذه التي تحجرت الدموع بعينيها واشتعلت النيران بقلبها تريد الصراخ  من الم قلبها  عينيها تصرخ من الدموع قبل قلبها  

وصلوا الي موقع التصوبر وكانها كانت تنتظر ان تهربرف هرولت من السياره سريعا ودلفت للمرحاض كي تنفجر في البكاء  

نظرت لنفسها وقالت:  لا يااوركيد انتي قويه لازم تنسيه وتعامليه كمدير في الشغل وتعملي حدود زي ماقال انتي قويه 

ظلت تحدث نفسها بهذه الكلمات حتي تضمد جراح قلبها علي حب مستحيل… 

في مكان اخر 

معتز:انتي بتقولي اي مستحيل انا انا مقدرش ابص في وشها  اصلا  هروح امثل اني بحبها 

لينا :ده لمصلحتنا مهما عملنا معاها سيف هيقف لينا مفيش حل غير انك تخلي سيف يشك فيها وتمثل عليها الحب لحد مايطردها وميبقاش ليها وجود 

معتز : وده هنعمل ازاي يافيقيه بعد مااتفضحنا تفكتري هتخلينا نقرب منها او حتي سيف بما يشوفنا هيسبنا 

لينا : يعم دمعتين من هنا ع شحتفه واسف وخلص الموضوع وهي عبيطه وتصدقك من هنا تبدأ تقرب منها وكل مكان يكون فيه سيف تشككه فيها وادعيلي 

معتز : ودي هنعملها ازاي 

لينا : هقولك……..  وبكره نروحلهم موقع التصوير وننفذ 

معتز: تمام 

لينا  بشر: هنشوف مين هيحميها بقه المره دي

عند اوركيد وسيف 

كانت رنيم تتعزل بسيف طوال الوقت وتبعده عن اوركيد وجلست معه طوال التصوير  وهو سعيد بإهتمامها ولم بعبأ بذلك القلب المحطم 

انجزوا التصوبر بعد يوم طويل وخرجوا كي يغادرون لبيوتهم 

كادت اوركيد بالصعود الي ان سمعت صوت محبب لقلبها 

الشخص:اوركييييديييي 

سعدت اوركيد وركضت باتجاهه واحتضنته بسعاده  امامهم وقالت عمراااان  انت جيت امته 

عمران: لسه جاي من ساعتين قولت اجي اعملك مفجأه

اوركيد :احلي مفجأه  وحشتيني اوووي 

عمران: وانتي كمان يلا نروح عشان جايبلك حاجات زمن ال قلبك يحبها 

اوركيد : حبيبي ال مش بينساني 

عمران :وانا اقدر انسي يااوركيدي

كل هذا وسيف ينظر لهم برفعة حاجب ولا يعرف لماذا غزي قلبه الضيف وانه يريد ان يحطم راسها وراسه وكيف تسمح لنفسها ان تحتضنه هكذا دون ان تعبأ بأحد 

رنيم : مش تعرفينا يااوركيد مين ده خطيبك 

اوركيد : لا ده عمران ابن خالتي 

سيف بتهكم: واين خالتك تحضنيه عادي كده 

اوركيد : لا ماهو مش ابن خالتي وبس وكمان… 

قطعها عمران وهو يقول: حضرتك مين عشان تستجوبها يلا يااوركيدي عشان وحشتني قعدتنا اووي البت قمر مجهزه كل حاجه يلاا 

اوركيد بسعاده :اشطا  استدارت لسيف وقالت عن اذنك يااستاذ لازم امشي 

اومأ له برأسه رغم الضيق الذي يجتاحه وعصبيته الغير مبرره 

ذهبت معه وتركتهم 

رنيم : شكله خطيبها 

سيف: مأظنش اوركيد مش مخطوبه 

رنيم : وات ايفر  بس وقعته ازاي دي ده الواد ولا الأجانب 

سيف بعصبيه:والله 

رنيم :مقصدش ياحبيبي اسفه بس اصل يعني شوف شكله عامل ازاي وهي ازاي 

سيف بتلقائيه :هي احلى هو خساره فيها اصلا

رنيم : قصدك اي 

سيف بضيق: مفيش يلا عشان اروحك 

ظل طوال الطريق غاضب كيف لها ان تقترب من شخص غريب عنها بهذا الشكل من هذا 

في مكان آخر 

الشخص : البت رنيم عملت اي

الشخص الاخر :بدات تنفيذ الخطه ياكبير 

الشخص : تمام اما نشوف هتوصل ل اي 

الشخص: وهنعمل اي ياكبير 

الكبير: مش احنا ال هنعمل سيف هيخسر كل حاجه قريب   

الشخص: ازاي ياكبير 

الكبير: اتقل واتفرج سيف اصلان هيدمر كلها يومين وكل حاجه تبان 

واكمل بضحك : نفسي اشوف قهرته لما يعرف حقيقته المره 

وظل يضحك ضحكات عاليه بهستيريا ويتوعد له 

يتبع…..

لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا