Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

بهمس … يلا بقا غيري هدومك وتعالي عشان عاوزك 
“حطت ايدها ف وسطها بحنق” … عاوزني ف ايه ان شاء الله!! ومين الراجل اللي وقفنا تحت دة !!
… مش وقته كلام، خلينا ف المهم! 
… لا يا روح النمرة، انا لازم أعرف حكاية الظابط دة إيه، وليه وشك اتغير لما شوفته وخلتنا نمشي ع طول !!
“وهو بيمشي صوابعه ع شعرها” … عشان نقعد مع بعض لوحدنا 
“زقت ايده” … عشان نقعد مع بعض ولا عشان خايف منه!!
“ضحك بقوة” … بس يا بت رغي، وركزي معايا 
“اتنهدت، وطلع من جيبه علبة حمرا صغيرة وفتحها”
… كنزي، انا عارف ان من ساعة ما اتجوزنا وانا مهدتكيش خالص.. ممكن تقبلي الخاتم دة هدية بسيطة مني!
«كنزي اندهشت، وخدت الخاتم منه»
بانبهار … الله دة حلو أوي، جايبه من محل عبودة بتاع الإكسسوارات الفالصو صح؟
… عبودة ايه وفالصو ايه! دة سوليتير يا كنزي 
“رفعت حاجبها باستنكار” … سوليتير ايه يا عمر! طب ايه رأيك اني شوفت واحد زيه بالظبط عنده تقليد
بملل … يا ستي تقليد ولا أصلي المهم اقبليه عشاني
«بصت لعيونه الجذابة اللي فيهم طيبة وف نفس الوقت قوة وعظمة، اتنهدت وهي بتفكر هتقبله منه ولا لأ»
بتفكير … (لو أنا قبلته منه ممكن ياخدها حجة ويتحركش فيا، أحسن حاجة أدب خناقة معاه عشان يحل عني)
“حمحمت وتابعت باعتراض” … آسفة يا أستاذ أنا مش هقدر أقبل الهدية دي .. اتفضل روح للهانم اللي كنت جايبه لها
… هانم مين دي! 
… الست نيتا يا عنيا، اللي عاوزاك تروحلها أوضتها، مش انت بقا عمال تمدح فيها وتقولها منورة وعينك كانت هتطلع من مكانها أول ما شوفتها .. يبقى اتفضل بقا هاديها الخاتم، انا مش عايزة حاجة منك
بتذمر … هو انتي مبتعرفيش تفصلي!! ولا انتي بتاخديها حجة عشان مقربلكيش!
“سحبت شهقة قوية وقالت بتصنع” … أنا!! طبعاً محصلش
بزعيق … لا حصل، وانا تعبت ومش قادر أستحمل طريقتك المبالغة دي، وبجد بقيتي مقرفة وحد لا يطاق
“شوح بإيده بضيق ورزع الباب جامد بعد ما دخل الحمام”
_______
… ااااه يا قورتي، نار بتحر*ق فيها
«جاسم ماسك د*ماغه المجروحة وبيتألم»
“أركان ضحك” … تستاهل، مش عاملي فيها شقيط محترف
… اسكت ياض يا أركان دي نزلت عليا بحِد كعب الجزمة تقولش بتضر*ب صرصار
«أركان بيضمدله الجرح ومش عارف يكتم ضحكته ع منظره»
… صرصار ايه، دة انت محتاج وش جديد، بقيت شبه فار التجارب،  هههه
… عندك حق دي علمت عليا جامد، شو*هتني 
«نزلت ميان ونرجس وشافوه»
نرجس … ايه اللي عمل فيك كدة يا جاسم
… أتزحلقت ف الحمام ووقعت ع حرف البانيو 
“أركان بتهكم” … أه بس البانيو كان عنيف شويتين كدة، اصله مكانش راضي عن الشامبو اللي بيستعمله 
«جاسم وكزه ف رجله»
نرجس … مش تاخد بالك يا حبيبي 
… معلش بقا يا خالتو مهو الصابونة فهمتني غلط
«أركان كاتم ضحكته، وجاسم زغرله بعينه»
________
«صحي مارد وقرب من كنزي اللي كانت غاطسة ف نوم عميق»
“داعب خدودها بلطف وهمس لها برقة” 
… كنزي 
“رمشت كذا مرة وبعدين ثبتت عيونها عليه وهو تابع بلطف” 
… صباح الخير
“مردتش عليه ولفت الناحية التانية”
… كنزي عشان خاطري اسمعيني، انا عارف انك زعلانة ومضايقة من الطريقة اللي كلمتك بيها امبارح، لكن انتي عصبتيني بكلامك
«ابتسمت من طريقته اللي بيصالحها بيها، وهو قرب منها من ضهرها وكمل»
… متبقيش قفوشة بقا 
“مقدرتش تحبس ضحكتها واتعدلت وهي بتضحك” 
… يخلاثي يا ناس ع جماله
“شدها من وسطها عليه” … محدش جميل إلا انت … تعرفي اني عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي!
“بصتله بهيام” … هااا! 
… كل حاجة فيكي بتجنني برغم لسانك اللي متبري منك دة 
“كنزي هايمة ف بحر عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط ف وشها”
… كنزي
بتوهان … إيه!!
“قرب من شفايفها وهمس بكل شجن” … بحبك
“وسعت عينها وشهقت بصدمة لما فاجئها بها”
… مالك! 
بارتباك … انـ.. انت قولت ايه!
بتصنع … قولت إيه!
“بزمجرة ضر*بته ف كتفه المجروح” … غور ياض 
بألم مصنع … أه، حرام عليكي 
بخوف … أنا آسفة، هو لسة بيوجعك ولا إيه
… أوي
“بتدلك كتفه بلطف” … معلش
«الحركة دي جننته وشدها لحضنه بلهفة»
… ايه يسطا التهور دة!
“بص ف عيونها بتركيز وهي ارتبكت من نظراته”
… كنزي
“بملامح متأثرة” … والنبي بطل تناديني بإسمي 
«بيقربها من بالراحة وهي حست بتوهان وغمضت عيونها باستسلام لمشاعرها … وف لحظة قرب من شفايفها ولسة هيبوسها الباب خبط وفسد عليهم لحظتهم»
“غمض عينه بضيق” … أوف 
“كنزي انتبهت لنفسها وبعدت عنه بسرعة، وهو قام يفتح الباب”
الحارس … العملا وصلوا يا باشا ومستنيين سعادتك تحت 
… ماشي، هغير هدومي وأنزلهم
“قفل الباب ورجع لـ كنزي وكانت علامات التوتر باينة عليها”
… أنا عندي شغل دلوقتي، لما تفوقي كدة وتاخدي شاور استنيني ف المطعم تحت عشان نفطر سوا 
“هزت راسها بموافقة، ودخل هو يغير هدومه”
“تمتمت لنفسها” … يا لهوي انا كنت عايزة ابوسه ، طلعت قليلة الأدب أوي
_______
… خدي يا بت هنا 
«ديما ماشية ومش مدياله أي أهمية”
… بقولك اقفي يا بت انتي
“وقفت والتفتت له بتذمر” … بت أما تبتك يالا
“جاسم نزل من عربيته بحنق ومسك ايدها” … وكمان ليكي عين تشتمي 
… عشان مهزأ، أنا بشتـ ـمك عشان انت مهزأ 
… انا مهزأ يا شرشوحة، وحياة أمك منا عاتقك غير لما تعتذري عن اللي هببتيه فيا!
… اعتذر! لا دة شكل الجزمة مأثرتش فيك .. طب خد 
«رفعت شنطتها ولسه هتضر*به بيها مسكها منها»
… لا خدي انتي بقا 
«مسك قفاها واداها رو*سية ف دما*غها وقعتها أرضي»
_______
«كنزي قاعدة ف المطعم ومستنية المارد .. انتبهت ع چيچي واقفة مش ع بعضها»
… مالك يا بت بتفركي ف نفسك ليه؟
“حاطة ايدها ع بطنها بألم” … ممكن بعد اذنك اروح التواليت!!
“بدهشة” … ايه دة انتي بتعملي كيكي زينا!
“بتتحرك بعشوائية ومش مستحملة” … ارجوكي 
“بتضحك عليها” … طب روحي روحي 
… مش هقدر اسيبك لوحدك 
… يا ستي روحي بدل ما تكيكي علينا ههههه
“وهي بتجري عشان تلبي نداء الطبيعة” … مش هتأخر عليكي 
… أحيه عليكي يا چيچي، فكرتك إنسان آلي لا يتكاثر 
“فجأة انتبهت ع صوت حد واتفزعت”
… صباح الخير يا مدام 
“شهقت بخضة” … بسم الله الرحمن الرحيم، مالك يا خال داخل عليا زي القدر مستعجل كدة
فاروق … تسمحيلي اتكلم معاكي دقيقتين!
«بصت يمين وشمال بخوف.. لحسن المارد ييجي ويشوفه معاها وساعتها مش هيحصل كويس»
… متخافيش يا مدام مارد انا مش هطول عليكي هم دقيقتين وبس 
بتنهيدة … اتفضل 
… أنا عرفتك ع نفسي امبارح، بس اللي متعرفيهوش اني مكلف بمراقبة جوزك 
… طب وحق من جمعنا من غير معاد كنت حاسة، كمل يا كبير 
… حضرتك انتي عارفة هو جاي هنا ليه!
ببلاهة … لأ
… طب انا مش هدخل ف تفاصيل كتير، هو هنا عشان يعمل ديل ع أكبر صفقة سلا*ح، ومش عايز أقولك السلا*ح دة لو خرج ممكن يسبب ايه، خصوصاً لو انتشر ف مصر!
“بتفكير” … يابن النمرة، وكنت بتدحلبلي عشان أستسلم لك يا واطي 
“وبعدين حمحمت وقالت له” … وحضرتك عاوز مني ايه!
… انتي باين عليكي بنت متعلمة ومثقفة وأعتقد وطنية
… طبعاً يا عنيا، دة أنا رئيس الحي بنفسه جه سلم عليا لما خدت الثانوية 
… طب يرضيكي يحصل عمليات إر*هابية نخسـ*ـر بسببها أرواح ابرياء ف بلدك اللي انتي مخلصة ليها 
… لاااه ميرضنيش
… يعني لو طلبت منك مساعدة توافقي! عشان نمنع الكو*ارث دي تحصل؟
بمرح … يعني انا هبقى مجندة زي جمعة الشوان الله!
… اهدى يا مدام هتفضحينا
… قول يسطا دة انا نفسي فيها من زمان 
«فاروق فضل مدة دقيقتين كمان يفهمها تعمل ايه بالظبط ومشي بسرعة قبل ما چيچي توصل»
________
“ف الأوضة وهي بتفتح الستارة بسعادة”
… يا سلام يا جدعان، بقا هبقى زي مدام نادية الجندي ف فيلم “مهمة ف تـ ـل أ*بيب”
«فجأة بصت قدامها ولقت علم اللي ميتسموش ف وشها، زمت شفايفها بغضب وصوت موسيقى رأفت الهجان علي»
“شاورت بصباعها السبابة بتوعد” … كنزي زهران جايالكم يا شوية أندال
“مارد بينادي عليها” … كنزي! .. انتي بتعملي ايه عندك 
“التفتت له بقرف وقالت ف نفسها” … سوف أقـ ـطع دابرك أيّها الأ*بله اللعـ ـين
“فاقت ع صوته”
… كنزي أنا بكلمك، ف ايه مالك!
… احم لا مفيش، قوللي انت ناوي تنفذ العملية امتى!!
… إيه!!
“شهقت بدهشة وبسرعة انتبهت لنفسها” … لا يا كبير، أصل سمعت ان عندك بواسير وكدة 
ضحك … بطلي لماضة يا كنزي وتعالي 
“تليفونه رن واضطر ينسحب شوية عشان يعرف يرد”
… دقيقة وجايلك 
«كنزي اتسحبت وراه عشان تسمع بيقول ايه»
… المعاد هيبقى بالليل والمكان ف ***** .. أكيد انا برضو هبقى موجود .. تمام سلام 
“بعد ما خلص مكالمته رجعت كنزي وقفت مكانها”
كنزي … إيه مش هننزل!
… أه طبعاً يلا 
______
«ماسة راحت المطار عشان مسافرة اسبانيا لـ مارد»
… خدي بالك من نفسك يا ماسة 
… متقلقش بابي، أول ما أوصل هكلمك
… متنسيش اللي قولتلك عليه تعمليه 
“بصت للفراغ بحسم” … Don’t worry ، أنا عارفة هعمل ايه!
_______
«الاتنين نزلوا وقعدوا ف مكان ع البحر قريب من الأوتيل ومنظره جميل»
… هو انت هتفضل كدة ع طول!
“وهو بيشرب نسكافيه” … كدة إزاي! 
… حر*امي ونور وبتاع ما*فيا
“فتح حنجرته” … نعــــم!!!!!!!
“اتراجعت بسرعة” … لأ يعني مش ناوي تتوب وتلحق نفسك قبل ما ياخدوك ف ابو نكلة .. اقصد مش هتسيب شغلك دة وتشتغل بياع جرايد ع الدائري
… لأ، أنا بحب شغلي 
بصوت عالي … وهو دة بتسميه شغل، دي بلوة مهببة 
… الله وانتي مالك يا ستي 
… لا مالي ونص، مش انت ياض جوزي! يعني حقي اني اعترض ع حاجة مش عاجباني فيك 
… وشغلي هو اللي مش عاجبك!
… أه، دة عمل غير لائق بيا كمواطنة صالحة وأنا أحتج!
… انتي حرة 
… كدة! يعني انت مش ناوي ترتجع!
… لأ 
“ضيقت عينها بتوعد” … طـــيب! 
… رايحة فين!
… ماشية، رايحة اوضتي 
“وقف بتذمر” … هو انتي مش كنتي هتتفسحي معايا!!
… لا خلاص غيرت رأيي … لما تبقى ترجع عن اللي ف دماغك هبقى أتفسح معاك، باي باي باد بوي 
“سابته ومشيت بلا مبالاه وهو زم شفايفه بحنق من تصرفاتها اللي كل شوية بتتغير”
… باد بوي بس ايه قمر يخربيت جمال أمك نرجس
________
«كنزي راحت الأوتيل وحبت تتهرب من الحراس عشان معاها ورقة عايزة تديها لفاروق .. دخلت الحمام حطتها وبعدين خرجت وطلعت اوضتها»
… وحياة أمك لـ اخربلك خطتك يا مارد يابن النمرة
_______
«بالليل خرج مارد لـ شغله وكانت كنزي لوحدها ف الأوضة ومتوترة .. وفجأة الباب خبط عليها واتخضت»
“فتحت الباب وكان واحد بيتكلم عربي مكسر” … مدام الحقي مارد باشا جوزك اتضر*ب بالنار 
“صرخت بأعلى صوتها” … أمااااااان 
«كنزي جريت بسرعة من غير تفكير وطلعت برة الأوتيل وهي مش عارفة رايحة فين لغاية ما عربية وقفت وناس نزلوا منها وخطفوها» ………………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد