Uncategorized

رواية هل قدري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى عاطف

سيف بقلق: اوركيد اوركيد فوقي
حملها بخوف وقلق  وذهب لبيتها وظل ينادي ليفتح له اي احد ولكن دون جدوى  فتنهد بضيق واخذها لبيته واستدعي الطبيب ليفحصها 
سيف بقلق: خير يادكتور 
الطبيب: مفيش محتاجه تحليل هيموجلوبين عشان الانيميا نازله خالص وده ال ادي للهبوط ده ولازم تاكل اكل صحي ودي شوية فيتامينات تأخدها عشان تظبط الانيميا عندها 
سيف :شكرا يادكتور 
سيف: العفو ده شغلي الف سلامه علي المدام 
اومأ سيف له ولم يردف بكلمه واوصله للخارج وعاد لها وجلس ينظر لها وعقله سوف يجن من الذي اوصلها ومالذي حدث لها يجعل ثيابها بهذه الطريقه 
بعد وقت سمع صوتها وهي تأن بتعب وتحاول ان تفتح عينها 
سيف بهدوء:اوركيد انتي كويسه 
فتحت عينها اخيرا وظلت دقائق تستوعب اين هي فقامت مفزوعه فجاه
اوركيد بفزع:انا اي ال جابني هنا انا فين وانت بتعمل اي هنا 
سيف ببرود : في بيتي 
اوركيد :انت بجح يلا اوعي من وشي ازاي تسمح لنفسك تجبني هنا  
سيف بإستنكار:يلا!!!! الحق عليا لقيتك بتفرفري خبط علي بيتكم كتير محدش رد عليا ف اضطريت اجيبك هنا 
اوركيد : اوعا من وشي عايزه امشي انا مسمحتلكش تقرب مني بعد كده ملكش دعوه بيا 
سيف: انتي عبيطه يابت اسيبك مرميه وامشي 
اوركيد : ده مش كلامي ده كلامك فكررت كلمته وقالت: لو موتي قدامي مش هبص في وشك 
سيف ببرود جليدي: تختلف انتي مغمي عليكي لما تبقى تموتي 
اوركيد بغضب من بروده: اوعا من وشي عشان مرتكبش جريمه زمان ماما قلقانه عليا 
كادت ان تذهب ولكنه امسك من معصمها بشده حتي كاد ان يكسره 
اوركيد بغضب:انت اتجننت ابعد سيب ايدي هتتكسر  
سيف: واكسر دماغك كمان مين ال وصلك يااوركيد وخلي حالتك كده 
اوركيد بإستفزاز:ميخصكش انت ولا اخويا ولا ابويا عشان تسالني اوعا من وشي 
سيف بعصبيه وشدد علي يديها اكثر:لا يخصني قسما بالله يااوركيد لو لقيتك  واقفه معاه او لمحته جاي جمبك لهتكون جريمة قتل فاهمه اتقي شري 
اوركيد بنفس الاستفزاز: وانت مالك ده صديق 
جن من كلمتها فهدر بها بصوت عالي جدا: نعم ياروح امك صدييييق 
اوركيد بغضب:احترم نفسك 
سيف: اوركيييد متزستفزنيش  مين الحيوان ده واي ال حصلك 
اوركيد بنفاذ صبر:  بطللل تزعقلي مش انا مش بهمك وبتكرهني ابعد عني بقه 
سيف : متغيريش المووضوع اي ال حصلك مانا مش هسيبك الا لما اعرف
اوركيد : ليه ليه 
سيف بصوت علي وبدون وعي: عشااان بغييييير عليييييكي  ومش هستحمل ان حد يقرب منك 
اوركيد :وده لعبه تانيه من العابيك ولا لما شوفتيني اتغيرت 
سيف : اوركيد اسمعي انا عارف اني جرحتك ومعترف بده وندمان بس بس مضطر  اعمل كده انا اسف يااوركيد 
اوركيد:اسفك مش هيرجعلي روحي ال اتكسرت تاني او هيمحي الكلام الي بيتردد في وداني كل مااشوفك اسفك مش هيرجعني ياسيف مش هيداوي قلبي ال كان بيبكي قبل عيني 
سيف : بس ربنا بيسامح انتي مش هتسامحيني 
اوركيد : صعب انسي كل مااشوفك افتكر اني قد اي انت قللت مني وحسيستني اني ولاحاجه ال اتكسر عمره ماهيتصلح ياسيف 
سيف: ارجوكي يااوركيد اسمعيني انا كنت مغلوب علس امري اني اعمل كده كل ال قولته كان غثب عني والله 
اوركيد :مش عايزه اسمع حاجه ابعد عني وكفايه كده واسبابك الواهيه معتس تهمني 
سيف : ماشي يااوركيد براحتك  متسمعيش بس لازم اعرف اي ال حصلك ومين الواد السيس  ده وانا هسيبك 
اوركيد بنفاذ صبر:  عشان ارضي فضولك انا كنت هغرق وهو ال انقذني فوصلني وهدومي مبلوله بسبب كده  ارتحت  حل عني بقه 
لم يركز في ولا كلمه غير انها كانت في خطر ومن الممكن ان يحدث لها اي شيئ فقال لها بقلق: طب حصلك حاجه انتي كويسه حاسه بحاجه ووضع يديه علي جبينها كي يتأكد من حرارتها  واكمل بقلق وصراخ :ماتنطقي 
اوركيد بفزع: ماانا قدامك اهو كويسه انت حلوف 
سيف بغضب:لمي لسانك عشان مش هغفرلك كتير انتي لسه مشوفتيش من غضبي حاجه ومحبش انك تشوفيه 
اوركيد :يامي يامي خاف ياعيد 
سيف بغضب:اوركييييييد
اوركيد : هو كل ماتحب تزعق لازم  تجعر وتقول اوركيييييييد ذورك ده ولا ذور جاموسه 
سيف:مش واخده بالك ان لسانك طول اووي وانا ساكت عشان انتي تعبانه 
اوركيد : انا مش هجادل انا… ولم تكمل حتي عطست عدة مرات كلما ارادت ان تكمل 
سيف بضحك:  ياتعطسي ياتتكلمي مش الاتنين تعالي  اجبلك هدوم من عند رهف لو فضلتي كده هتتعبي اكتر 
اوركيد : لا انا هروح
سيف: مش هينغع تخرجي بمنظرك ده  يلا قدامي 
اوركيد : مستبد 
سيف:يلا متنحيش خشي الاوضه واختاري ال يناسبك عما اعملك حاجه سخنه عشان متتعبيش 
اوركيد: هو انا جايه اضايف وبعدين مينفعش نفضل مع بعض   شكرا مستغنيه عن خدماتك  
لم تستمع له وغيرت ملابسها وخرجت لتغادر لمنزلها 
خرجت له وهي ترتدي فستان باللون اللبني علي حجاب ابيض جعلها كحورية بحر 
سيف بهيام: جمالك ده ولا جمال عبد الناصر 
اوركيد ببرود:  جمال برودك واستفزازك وسع خليني امشي  معتش عايزه اشوف وشك
سيف بحزن :  مين عارف جايز تتحقق قريب عموما مش هضايقك اتفضلي 
لم تفهم معني كلماته ولكنها شعرت بالقلق والخوف لكن تصنعت اللامبالاه وتركته دون ان تردف بكلمه
سيف بحزن : انا غبي عشان جرحتك لكن لا يااوركيد غصب عنك هتسامحيني واكمل بغيره عمياء : مش هسمح لحد يقرب ليكي وياانا ياانتي  
صعد لغرفته ليفكر كيف  سينتقم وفي نفس الوقت يجعلها تسامحه حتي لايري هذا الالم بعيونها ثم يبتعد عنها حتي لا يؤذيها
يالك من احمق 
عادت اوركيد الي المنزل بضيق وفور دخولها وجدت والدتها تهرول لها بقلق وتقول: كنتي فين يااوركيد اتاخرتي كده ليه 
اوركيد:مفيش ياماما الوقت خدني بس انا اسفه 
والدتها:اخر مره يااوركيد لو اتأخرتي ليه تصرف تاني معاكي فاهمه 
اوركيد : انتي كنتي بره 
والدتها:اه خرجت اروح اقعد مع خالك فضلت ارن غليكي وتلفونك مقفول 
اوركيد :معلش باحبيبتي انا اسفه 
كادت ان تصعد لأعلى ولكن اوقفها صوت امها الحاد وهي تقول:اي الهدوم دي يااوركيد دي مش هدومك انتي كنتي فين يابت انطقي
اوركيد : ياماما اهدي حادثه بسيطه والحمد الله كويسه 
الام بقلق: حادثه حادثة اي حصل اي يااوركيد 
اوركيد : ياماما محصلش حاجه والله متقلقيش انا كويسه 
الام : انطقي يااوركيد اي ال حصل متجننيش 
اوركيد : كنت هغرق والحمد الله حصل خير وربنا نجاني مفيش داعي للقلق ياحبيتي
الام بزعر :اي انتي كويسه وحصل ازاي طب… 
اوركيد : ياست الكل والله كويسه متقلقيش انا قدامك كويسه اهو
كادت الام ان ترد عليها ولكن جرس الباب قاطعهم ف ذهبت كي تفتح 
سيف: مساء الخير ياطنط اسف اني جيت في وقت زي ده 
داليا : ابدا باحبيبي اتفضل 
سيف: تسلمي انا كنت جاي بس ادي الدوا ده ل اوركيد ولازم تأخذهم بانتظام عشان عندها فقر دم حاد 
اوركيد من الداخل : مين ياماما انت اي ال جابك هنا يلا بره 
داليا : عيب يااوركيد معلش ياابني هي.
سيف مقاطعا:مفيش حاجه ياطنط  انا كنت بره في التراس فببص لقيت اوركيد تعبانه ف روحت ليها لقيتها اغمي عليها فضلت اخبظ محدش رد ف اضطريت أخذها عندنا واطلب الدكتور انا اسف ياطنط 
داليا: تسلم ياحبيبي لولاك مكنتش عارفه ممكن يحصل ل أوركيد اي 
سيف لكي يستفز اوركيد :متقوليش كده ياطنط ده اوركيد زي اختي واكتر 
داليا : طبعا ياحبيبي تسلم  طب تعالي اتفضل نضايفك حاجه مينفعش تقف كده 
سيف: تسلمي مره تانيه هروح انا عشان مستنيني في البيت عن اذنكم  ثم وجه كلامه ل اوركيد وقال: سلام يااختي خودي بالك من نفسك 
نظرت له بغضب وابتسم له هو بتسليه وغمز لها بالخفاء وذهب 
اوركيد بغصب:مستفر
الام بتوبيخ: عيب يابت ده بدل ماتشكريه انه ساعدك 
اوركيد :مش عايزه رمم خلقته حاجه انسان مستفز وسَمج 
تركت امها وظلت تتمتم بكلاك غير مفهوم 
الام وهي تحدث نفسها من تصرفات ابنتها:مالها البت دي اتجننت ولا اي 
صعدت اوركيد الي غرفتها بغضب وقالت بغصب:هن مفكر نفسه يجرح الناس وبعدين يقول سامحيني ده بعده  هوووف والله ل اوريك  
جلست بغضب وهي تشتمه بداخلها وتتوعد له ثم نامت دون ان تشعر 
في مكان آخر 
الرجل : الثفقه ال عاملينها مع الفهد ياكبير شكلها هتتقفش المره دي  والفهد مش سهل وهيغذر بينا ياكبير 
هيثم : لو فكر يخون هتبقا عليه وعلينا انت مفكرني اهبل انا عامل حساب كل حاجه 
خلينا نركز بس علي هدفنا لازن نخلص من سيف عشلن هيبقي خطر علي شغلنا 
الرجل : اؤمرني ياكبير 
هيثم: في ظرف اسبوع مش عايز حد اسمع بالاسم ده عشان يفكر يلعب معايا ويتحداني 
الرجل : علم وينفذ ياكبير 
هيثم بشرود: اما نشوف هتفضل كده لحد امته ان ماخليتك المرحوم سيف مبقاش انا هيثم … 
في مكان لا يقل عنه حبثا  وانتقاما 
افراح بدلع: اؤمرني يافهودي 
فهد : تبعدي سيف عن طريقي 
انهار : مين سيف اصلان ده عينه في قفاه ومش من النوع ده 
افراح :قربي منه واتمسكني واعرفي عنه اخبار شغله لازم نبقي سبقينه بخطوه دايما 
افراح :عيوني يافهد بيه 
فهد :لو نجحت ليكي مني حلاوه كبيره اوي 
أفراح بضحكه خليعه : عيووني ياباشااا 
فهد وهو يشاركها الضحك : تعجبني
ياعيني عليك ياابني هتلاقيها منين ولا منين ????????????
في صباح يوم جديد 
تجهز سيف  ونزل لعمله  سريعا لانه كان متاخر وهو في الطريق رن هاتفه  فاجاب فسمع ماصدمه:اييي بتقول ايي انا جاي حالاا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد