رواية أنت منزلي الفصل الأول 1 بقلم بسملة محمد

_أوضة يوسف بيه تنضف كويس مش عايزة ذرة تراب عايزاه يرجع بكرا يلاقي كل حاجة تمام مفهوم

=مفهوم يا هانم

_ومتقربيش من أوضة المكتب عشان مبيحبش حد يقرب منها مفهوم

=مفهوم يا هانم

_يلا روحي شوفي شغلك وابعتيلي دادة فاطمة عشان اقولها ع الاكل اللي بيحبه يوسف

=حاضر يا هانم

“روحت المطبخ وقولت لدادة فاطمة ان” مريم” هانم عايزاها وطلعت لاوضة يوسف بيه عشان ابدأ انضفها… اسمي ملك عندي20سنة في كلية علوم..بابا مات وانا عندي 10 سنين وماما كانت بتشتغل عشان تجيب مصاريف دراستي لكن ماتت من شهرين واضطردت من البيت واتبهدلت واضطريت اشتغل عشان مصاريف دراستي…النهاردة تاني يوم ليا هنا في الشغل لازم كل حاجة تبقى تمام انا ماصدقت ومريم هانم وافقت تشغلني.. دخلت أوضة يوسف بيه وكانت متبهدلة جدا وكل مكان فيها مليان تراب… اللي عرفته انه من يوم ما والدة يوسف بيه اتوفت وهو حزين وقرر يسافر يكمل دراسته برا بس مرجعش بقاله ٨ سنين ومن يوم ما سافر و الأوضة دي مقفولة هي واوضة مكتب والده ومحدش بيقرب ليهم ابدا مريم هانم تبقى بنت عمه وعايشة معاهم هي ووالدتها لكنها مسافرة مع اصحابها وراجعة بعد يومين وكتر خيرها وافقت تشغلني هنا.. بدأت انضف الأوضة واروقها وفتحت الشبابيك اللي بقالها سنين متفتحتش.. معرفش بقالي قد ايه بنضف الأوضة بس بصراحة اخدت وقت كبير خلصت ووقفت اتفرج وانا حاسة اني عملت انجاز كبير.. خرجت من الأوضة ونزلت تحت ومكنتش قادرة أقف ودادة فاطمة قالتلي ان كلهم ناموا بدري عشان يروحوا يستقبلوا يوسف بيه في المطار ودخلت تنام.. دخلت اوضتي وخدت شاور وقعدت على السرير ونمت على طول…صحيت على صوت في المطبخ لأن اوضتي قريبة منه خرجت اشوف فيه ايه لاقيت واحد فاتح التلاجة وواقف بياكل منها وشافني واقفة لسة هصوت لاقيته قرب مني وحط ايده على بوقي”

_ششششش اسكتي يخربيتك

هشيل ايدي بس متتكلميش تمام.. 

” هزيت راسي بمعنى تمام واول ما شال ايده ضربته بركبتي في بطنه وصوتت وجريت مسكت السكنية وقربتها منه.. وطبعا البيت كله صحي على صوتي”

مريم هانم دخلت المطبخ وهي بتجري واول ما شافته اتصدمت وجريت عليه حضنته وهي بتقول:انا مش مصدقة انت هنا بجد

ملك:أستاذة مريم ده حرامي انا شوفته في المطبخ كان بيسرق اكل

مريم:انتي عبيطة ولا ايه ده يوسف بيه يا غبية

ملك بصدمة:انا كدة ضمنت اني مرفودة