Uncategorized

رواية اللطيم الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

التفتت سيلين و قالت بخوف : عاصم ! 
ليل حس بارتباكها و رعشتها بين ايده شدها لحضنه اكتر و همس : متخفيش متخفيش
خالتها بعصبيه : مقولتيش أن عامر مات و انا سكت و كمان في حضن راجل غريب عننا ! 
عاصم بعصبيه : سيبيه يا بت انت، سيبيه 
سيلين بخوف : لا.. لا مش.. مش هسيبه 
خالتها بعصبيه : خلاص الي كان حميكي و مخليني طيبه معاكي مات، تعاليلي بقى يا زفته 
ليل بعصبيه : ايه يا وليه انت انا مش مالي عينك ! 
ده انا ممكن ابيتك في التخشيبه 
عاصم بعصبيه : ليل اللطيم ! هو انت طالعلي في البخت ! 
ليل بعصبيه و متجاهل عاصم : انت يا ست البنت دي في حمايتي و لو روحت معاكي و لمستي شعره منها انا مش هعديها 
ارتعشت سيلين في حضنه و اتشبست فيه اكتر و قالت : ابيه و النبي ما تخليني اروح معاها 
ليل بقلق على حالتها : طيب في ايه، اهدي طيب اهدي
عاصم بعصبيه : انا الرائد عاصم الحميمي، ايه الي يعبني عشان ترفضي تبقى مراتي ؟؟؟؟ 
سيلين بعصبيه : انا أصغر منك ب ١٠ سنين و بعدين انا مبحبكش و بحب واحد تاني، ايه مبتفهمش !! 
جيه يشدها ليل اخدها ورا ضهره و قال بعصبيه : لا ده انت ناقص ربايه، و انا بقى هربيك، انت نسيت اني ليل الداخليه يالا ! 
ضربه ليل لحد ما نذف، بدأت خالتها تصوت على ابنها إلى بيضرب و ليل مكمل ضرب فيه لحد ما سحبته سيلين و قالت : كفايه يا ابيه كفايه ده زميلك في الشغل و ممكن تتاذي كده 
ليل بعصبيه : ده حتت رائد اما انا مقدم ده أقل مني رتبة 
سيلين بخوف من عصبيته : طيب كفايه و النبي انا تعبانه، تعبانه اوي، ممكن توديني اي اوتيل ابات فيه 
ليل بسخرية : اوتيل ؟ يلا يا لوزه على بيتي يلا 
سيلين باعتراض : بس مي.. عاااااا يا ابيه 
شالها ليل و قال : مفيش نقاش مش هتيجي بمزاجك هتيجي غصب
سيلين بحزن : هتفرق عن عاصم و خالتو ايه و انت بتغصبني ؟ 
بص بحزن عليها و نزلها بفقدان امل و قال : إلى تحبيه يلا بينا على الاوتيل .. 
جيه يتقدم خطوة فمسكت ايده و قالت : عندكم تكيف في بيتكم و لا هبقى زي الكتكوت في عز الحر ؟ 
ابتسم و قال : عندنا يا لوزه، ده بيت ليل الداخليه مش اي حد برده 
سيلين برفعه حاجب : ده غرور ؟ 
ليل بثقة : تؤ تؤ ثقه بالنفس، يلا يا لوزه 
في بيت هاله و حسام 
هاله كانت حاضنه حسام و بتعيط 
هاله بعياط : ك.. كنت.. هت.. هتبقى معاهم ! كنت هتموت و تسيبني يا حسام، حسام كنت هبقى لوحدي، يا ربنا يا ربنااا 
حسام بحزن على زمايله : اهدي يا حبيبتي انا سليم و حي ارزق قدامك اهو و بين ايديكي، ده قضاء و قدر .. 
هالة بعصبيه : لا ده مش قضاء و قدر شغلكم ده خطر و انا ببقى متوغوشه عليك، يرضيك حمزه يتيتم زيي انا و ليل، يرضيك ابقى أرملة و لوحدي ! 
حسام بعصبيه : يوووه بقى مش وقت كلام في المو..
قاطعته بعصبيه : لا ده وقته يا حسام مش هستنى لما تبقى في خطر أنا 
طلعت جدتها من أوضه حمزه و قالت بعصبيه : الولد منهار من خناقكم ليل نهار و توتركم ده ! و انت يا حسام متعيطش على زمايلك قدام ابنك عشان الولد بيخاف لما بتعيطوا، مكنش قادر ياخد نفسه 
هاله بخضه : حمزه كويس يا تيته دلوقتي و لا لا ؟؟؟ 
جدتها : اه يا بنتي كويس، انت الايام دي شكلك مش مظبوط مالك .. 
بلعت ريقها و قالت : لا و الله مفيش، دوخه مش اكتر 
جدتها : مش ممكن حمل يا هالة ؟ 
هالة بتوتر : لا حمل ايه بس بعد الشر 
حسام بصدمه : هو أننا نخاوي أبننا و نجبله اخ او اخت يبقى شر ؟؟؟؟ انا سايبلك البيت و ماشي دي عيشة تقصر العمر يا شيخة 
جدتها : يا حسام يا ابني استنى طيب، حسام، يا حسام يا ابني 
قام حسام بعصبيه و رزع باب الشقة و مسك فونه و اتصل بشخص ما و قال : جوزك الرخم ده عندك ؟ لا خلاص مش هاجي يا رحمه، مشكله مع الزفته هاله 
رحمه بعصبيه : حسام هاله خايفه عليك و على ابنها حمزه ده طبيعي، انا اختك و ببقى مرعوبه عليك ما بالك مراتك ام ابنك و حبيبتك تبقى عامله ازاي ؟؟؟ 
حسام بعصبيه : يعني اسيب الخدمة كلها عشان خاطر عيونكم يعني و لا اعمل ايه !! كتكم القرف محدش فيكم حاسس بيا .. 
قفل السكه في وش رحمه اخته فقالت بحزن : يا الله عليك يا حسام، تاعبني و حارق قلبي دايماً عليك كدة 
دخل أحمد و حضن رحمه من ضهرها و قال : حبيبي مش قولتلك أن العصبية و انت حامل غلط ؟؟ في ايه ؟ 
رحمة بحزن : حسام يا حبيبي دماغه ناشفه و عندي، يا ريته بيفكر في نفسة حتى يا احمد ده بيرمي نفسه في التهلكة 
أحمد بحب : متزعليش نفسك يا روحي، أن شاء الله ربنا يحفظه
رحمه : صحيح فية حاجة مهمة 
أحمد : خير ؟ 
رحمه بتوتر : بابي يا حبيبي عازمنا على الغداء بكره 
أحمد بعصبيه : انت عارفة ان مفيش عمار بيني و بينه و بنتخانق بدون سبب، فتجمعينا ببعض على سفره واحده يا رحمه ؟؟؟؟ 
رحمه بهدوء : و النبي يا احمد و النبي .. عشان خاطري و عشان ميزعلش 
اتنهد بضيق و قال : ماشي يا ستي لما نشوف اخرتها 
في بيت ليل 
ليل دخل و دخلت سيلين و قال بصوت عالي : تيته يا تيته يا تيتاااااااااااا
سيلين : شكلها مش هنا
ليل بقلق : هتكون فين ؟ 
سيلين : ممكن عند اختك هالة
ليل : لحقتي تتعرفي على هالة 
سيلين بحزن : اها المره إلى فاتت كانت موجودة و انا هنا يا ابيه 
قعد ليل و قال : متخفيش انا مش قليل الادب و لا .. 
قاطعته و قالت بابتسامه : عارفة يا ابيه و واثقه فيك، عامر الله يرحمه دايماً يتكلم عنك و عن أدبك و أخلاقك .. اقصد كان .. كان بيتكلم 
انفطرت في العياط تاني و ليل بدأ يهديها : طيب اهدي يا سيلين اهدي 
سيلين بعياط : سابني ليه يا ابيه ؟؟ أواجه عاصم و خالتو لوحدي ازاي !!
قال بسخرية عشان يطلعها من حزنها : الواد بتاعك فين ؟ 
عقدت حواجبها و قالت : مش فهماك 
ليل بغيره : الواد إلى انت مسمياه ارنوبي على فونك لأنك كلبوبه اكيد و بيقولك انك ام احمد و احمد ده ابنكم المستقبلي و لما يحب يثبتك يقول بعربجيه يا بت انت مراتي و يقولك صباح الفل يا ام عيالي 
و لما يبقى جامد بقى يعزمك على كشري في كيس
ميعرفش انه لو هوب منك تاني انا الي هخليه في كيس و الله 
ابتسمت على غيرته و قالت : ابيه هو انت زعلان مني ؟ 
ليل بحزن : لا.. زعلان عشان عامر .. الله يرحمه، انت بقى علاقتك بزفت عاصم ايه ؟؟ 
اتنهدت تنهيده طويله و قالت : عاصم أبن خالتي معرفش ليه قلبت عليا كدة يا ابيه، بس انا مبحبوش خالص و هو أكبر مني ب ١٠ سنين بحالهم، و بعدين مفيهوش اي شيء يتحب 
ليل في نفسه : شوفت يا غبي هي شايفه ان ١٠ سنين كتير ازاي ! انت كان عقلك فين و انت بتتخيل انها تبقى مراتك ! انت متخلف اقسم بالله انك متخلف ! أول مره تتصرف بغباء كده 
سيلين : ابيه.. يا ابيه… روحت فين ؟ 
ليل فاق من تأنيب و جلد ذاته و قال : لا مفيش بس بفكر مش اكتر احميكي من جوز امك و من الزفت عاصم ازاي، مفيش غير حل واحد 
سيلين بتوتر : ايه هو 
ليل ببرود : نتجوز و تبقي حرم ليل فاروق اللطيم 
سيلين حاست أن الدنيا بتلف بيها، النظر اتشوش و وقعت مغم عليها !! 
ليل بصدمه : سيلين !!!!!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!