Uncategorized

رواية عروس من باريس الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة علي

 رواية عروس من باريس الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة علي

رواية عروس من باريس الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة علي

دقيقة .. اثنتان .. ثلاثة .. 
صمت تام خل على جميع الموجودين .. صمت قطعه حسن وهو ينتفض من مكانه صائحا :
” ايه معنى ده يا ادهم بيه ..؟! بتلعب من ورانا ..؟! راكن بنتي جنبك ومقضيها مع الهانم ..؟!”
قاطعه كمال بغضب :
” احترم نفسك يا حسن .. واياك تغلط فبنتي ..”
التوى فم حسن بتهكم وهو يقولي:
” احترم نفسي ..؟! الكلام ده تقوله لبنتك والبيه .. انت مش شايف اللي فالصور يعني يا كمال ..”
تدخل يوسف في الحوار قائلا بهدوء غريب :
“شايفينه .. وواضح من الصور انوا مفيش حاجة غريبة .. واحد قاعد مع بنت عمه فمطعم بيتكلموا .. وحتى لو مسك ايديها فده عادي لانهم فحكم الاخوات ..”
شدد يوسف على كلماته الاخيرة واردف :
” انت مكبر الموضوع يا عمي ..”
هم كمال بالحديث الا ان حسن سبقه وهو يردد بنبرة حادة :
” والصور دي اللي باين اوي انوا واقف فيها جمب المطعم بيستنى الهانم تخلص .. المفروض اصدق انوا كل ده طبيعي .. ما ترد يا بيه ..؟!”
قال جملته الاخيرة وهو يشير بحديثه الى ادهم الذي اجابه بهدوء قاتل للاعصاب :
” هرد يا عمي .. بس الافضل انوا الرد يكون بيني وبينك .. لوحدنا .. ده عشان مصلحتك انت قبل الكل ..”
نقل حسن بصره بين الجميع بحيرة فأخر ما توقعه ان يكون جواب ادهم واثقا وباردا الى هذه الدرجة ..
كان ينتظر منه جوابا اخر يحمل اعتذارا وتأسفا شديدا على حماقته هذه ..
” كلام ايه ده يا ادهم ..؟! انا ساكت لحد دلوقتي .. مستني اشوف الحوار هيرسي على ايه .. بس لحد هنا وكفاية .. انا عايز تفسير صريح للي فالصور دي وحالا ..”
قالها سليم بغضب مكتوم وعيناه تشتعلان بنيران الغضب ليرد ادهم بجمود :
” لازم فالاول عمي يرد على جوابي .. تحب نتكلم لوحدنا ..؟! ولا عاوز كل حاجة تبقى علني وعالمكشوف ..؟!”
صمت للحظات ملاحظا تجهم ملامح عمه القاسية ليكمل :
” انا قلتلهالك لاخر مرة عشان متندمش..”
منحه حسن نظرات حارقة قبل ان يتجه خارجا من غرفة الاجتماعات متجها نحو مكتبه ليتبعه ادهم وهو ينظر حوله بجمود :.
……………………………………………………
انتهى حسن من سماع ذلك التسجيل الموضوع على هاتف ادهم ليغمض عينيه للحظات محاولا استيعاب ما سمعه .. 
كيف تجرأت ابنته على فعل شي كهذا ..؟! ولأجل من ..؟! 
نعم هو اراد منها ان تتزوج ادهم .. وسعى كثيرا وشجعها على ذلك .. لكنه لم يتوقع منها تصرفا أحمقا أحوجا كهذا ..
فتح عينيه متطلعا الى ملامح ادهم الثابته التي لا توحي بما يدور داخله كالعادة ..
اجلى حنجرته اخيرا وقال :
” تقدر تنقل الفويس عندك وتفحصه عند خبير مختص عشان تتأكد انوا ده صوت بنتك ..”
ثم اكمل :
” اظن بعد الفيديو اللي سمعته ده عرفت سبب كل حاجة حصلت الفترة اللي فاتت .. بنتك هي اللي جنت على نفسها ..”
” نهاية كلامك ده ايه ..؟!”
سأله حسن بجمود ليجيب ادهم  :
” بالنسبالي فسخت الخطوبة خلاص .. بالنسبة لعليا تهدى شوية وتبعد عن طريقي .. الفيديو ده فيه منه عشر نسخ فعشر أماكن مختلفة ، بلغها فده عشان متحاولش عالفاضي ..”
رمقه حسن بنظرات كارهة فشل في اخفائها ليكمل بتهكم :
” انا كده وضحت كل حاجة والتنفيذ عليكم ..اه صح نسيت ، ياريت تقول انوا قرار فسخ الخطوبة هو قرارنا احنه الاثنين ..”
خرج حسن من غرفته حانقا تاركا ادهم يتابع اثره بسخرية ..
…………………………………………….
دلفت ليديا الى منزل والدها وشعور الضيق يسيطر عليها .. اتجهت بسرعة الى غرفتها في الطابق العلوي فلا رغبة لديها برؤية احد ..
فتحت باب غرفتها ودلفت الى الداخل واغلقتها خلفها بعنف ثم رمت حقيبتها على سريرها واخذت تتحرك بخطوات غير منتظمة داخل الغرفة وهي تتمنى لو تجد احدهم تفرغ غضبها به ..
توقفت عن ذلك بعد عدة دقائق فهوت بجسدها على السرير واخذت تعيد كلمات تلك العليا داخل رأسها .. 
تذكرت حديث ريهام لها والتي فسرت لها بحرج معنى كلام ابنة عمها .. لم تستوعب ليديا مقصد عليا من حديثها الذي بدا لها يحمل في طياته الكثير من الازعاج والكره بالرغم من عدم فهمها لأي شيء ..
لا تصدق بعد كيف فكرت تلك المجنونة بها .. هي تفكر برجل مرتبط بأخرى ..! هي تحب شخصا تدرك جيدا انه لا يناسبها من جميع النواحي وفوق ذلك مرتبط باخرى ..
هي ليست من هذا النوع ولم تكن ابدا منه فكيف تظن بها هذا ..؟!
غزا الاحمرار وجهها واحتقنت عينيها بشدة وهي تتذكر نبرة عليا المحتقرة وتصرفاتها البغيضة ونظرتها المزدرءة نحوها ..
عادت بذاكرتها الى الخلف وهي تتذكر مواقف عديدة جمعتها مع ادهم وعليا ..
وجدت انه لا يوجد شيئا يذكر جمعها مع تلك العليا والتي من المفترض انها ابنة عمها ..
اما ادهم فقد جمعتها مواقف عديدة معه اخذت تعيدها داخل رأسها .. مواقف كثيرة بدت تثير استغرابها للمرة الاولى بعدما لم تهتم بها سابقا ووجدتها طبيعية .. 
الان باتت تشعر بشيء غير مريح ورائها .. نظرته ، كلماته ، نبرة صوته والتغيير الغريب الذي طرأ على تصرفاته معها والاسوء من ذلك عفويتها معه حيث تصرفت كما اعتادت بلا حدود فهي تعاملت معه كونه صديق وابن عم كما تفعل مع العديد من اصدقائها..
زفرت انفاسها وهي تشعر بالغيظ لتلك العائلة اللتي باتت تخنقها بشدة .. اغمضت عينيها محاولة تهدئة انفاسها الثائرة قبل ان تفتحها وهي تضغط على شفتيها بقوة كي لا تنفعل لسبب تافه كهذا .. فسواء ادهم او خطيبته كلاهما غير مهمين بالنسبة لها ..
…………………………………………..
صفعة قوية على وجهها جعلت والدتها تشهق صائحة بغضب :
” مش كده يا حسن ، حرام عليك ..”
التفت حسن نحوها صارخا بقوة وحدة :
” حرام عليا انا .. انا اتفضحت .. الهانم بنتك وطت راسي .. “
ثم اكمل بتهكم :
” وطبعا انتي اللي خليتيها اعمل كده .. هبلك وغبائك هو السبب .. قلتلك مية مرة ادهم مش سهل .. افهمي ده .. بس انتي مش راضية تفهمي او تستوعبي ..”
قاطعته عليا :
” هي ملهاش دعوة .. انا صاحبة الفكرة .. انا خططت ونفذت لوحدي .. كنت مضطرة اعمل كده ..”
ثم اكملت والدموع ترقرقت داخل عينيها :
” اضطريت لده بعد عمايل البيه ابن اخوك .. ابن اخوك اللي طلع بيلعب بيا واول ما شاف الفرنساوية قلب عليا .. كنتي مستني مني ايه ..؟! اعمل ايه ..؟! اسيبه ليها ..؟! اسمحلها تاخده مني ..؟!”
اجابها وعينيه تحتقنان بقوة :
” لا تقومي تفضحي نفسك وتفضحينا معاكي .. مفكرتيش فيا ..؟! فأمك واخوانك ..؟!”
اكمل بصوت اعلى :
” كنتي قلتيلي .. بلغتيني وانا كنت هتصرف ..”
قاطع حديثه دخول ابنيه خالد وكريم حيث استقبلهما حسن قائلا :
” اهلا بالباشوات الكبار .. العاقلين .. اللي حطوني تحت رحمة ابن اخويا ..”
قال خالد بضيق وهو لا يفهم سببا واضحا لحديث والده وعصبيته الغير مبررة :
” فيه ايه بالضبط ..؟! انا مش فاهم انت بتكلمني كده ليه ..؟! ده بدل ما تشكرني ..”
ضحك حسن بتهكم وقال :
” اشكرك .. اوعى تكون فاكر انوا ادهم اتأثر بالصور دي .. لا بالعكس الصور دي جات من مصلحته .. وحطت علينا احنه ..”
” صور ايه ..؟! انتوا بتتكلموا عن ايه ..؟!”
سألت عليا والدها بعدما مسحت دمعة يتيمه سقطت على وجنتها ليجيبها والدها :
” صور لادهم مع ليديا بالمطعم .. البيه طلع بيراقب ادهم وصوره معاها .. وقعد يحاسبه بالصور اللي اساسا مفيهاش حاجة مريبة ..”
صرخت عليا :
” يمسك ايديها ويقرب منها ويستناها قدام المطعم ومفيهاش حاجة مريبة ..؟!”
جحظت عينا الاول من معرفة ابنته بتلك المعلومات ليسألها بدهشة :
” انتِ عرفتي الكلام ده منين ..؟!”
بينما قال خالد بتعجب :
” انا مراقبتش حد .. الصور دي لقيتها بالصدفة و ..”
قاطعته جيجي والدته هذه المرة :
” انا اللي جبت الصور دي .. بعدما راقبته وكشفته على حقيقته ..”
صاح بها حسن :
” حقيقة ايه ..؟! هي الصور فيها ايه اصلا ..؟! كل ده عشان ماسك ايديها ..؟! محسساني انك شفتيهم فوضع غير لائق ..”
اكمل بتهكم بارد :
” وادي فالاخر كل حاجة اتقلبت ضدك وضد بنتك .. واحنا اللي وقعنا فيها ..”
سأل كريم والده مستفسرا :
” ممكن تفهمنا يا بابا انت تقصد ايه عشان احنه بجد مش فاهمين حاجة ..  احنه شفنا الصور بالصدفة وواجهناه بيها قدامكم .. حتى مكناش نعرف انوا ماما ورا الصور دي ..”
تطلعت عليا الى والدها بخوف ونظرات ترجوه ألا يخبر أخويها بشيء بادلها اياها والدها بأخرى قبل ان يلتقط انفاسه الثائرة ويقول :
” هي كلمه ملهاش تاني .. خطوبتك مع ادهم اتفسخت خلاص .. والكل يعرف انوا ده تم بناء على رغبتكم انتوا الاثنين ..”
” مستحيل .. انا مش موافقة .. مش هسيبه ..” 
قالتها عليا ببكاء ليجذبها والدها من شعرها بقوة وهو يهمس بصوت كالفحيح :
” مش هكرر كلامي تاني .. الخطوبة فسخناها خلاص .. وبرضانا كلنا وكلمة زيادة هتشوفي مني وش عمرك ما شفتيه ..”
ثم حرر شعرها وتركها راحلا من المنزل بأكمله لتجد عليا اخويها ينظران اليها بنظرات مستفسرة فتتركهما وتركض بسرعة نحو غرفتها بينما اخذت والدتها تبرر لأخويها و تخبرهما بالحجج الفارغة ..
…………………………………………………………..
دلف كمال الى مكتب ادهم يتبعه سليم والذي كان يحاول تهدئة اخيه بشتى الطرق ..
وجدا ادهم جالسا على كرسيه يتحدث مع احدهم بأريحية وكأنه لم يوضع في موقف محرج منذ قليل ..
” اقفل تليفونك وخلينا نتكلم ..” 
قالها كمال بحدة وهو ينظر الى ابن اخيه بنظرات نارية بينما قال سليم محاولا تهدئة اخيه :
” اهدى يا كمال .. اكيد فيه حاجة غلط ..”
صاح كمال معترضا :
” مفيش زفت غلط .. “
انهى ادهم مكالمته سريعا معتذرا للمتصل ثم وضع الهاتف على المكتب بعدما أغلقه وقال محاولا تهدئة عمه :
” من فضلك اهدى يا عمي وخلينا نتفاهم .. “
ثم اشار الى والده قائلا :
” اقعد يا بابا من فضلك .. اقعد يا عمي ..”
اشار سليم لأخيه وهو يجلس على الكرسي المجاور للمكتب :
” اقعد يا كمال .. اكيد ادهم عنده كلام محتاج يقوله ..”
منح كمال ادهم نظرة فهم معناها فورا ثم جلس على الكرسي المقابل لاخيه على مضض ليقول  ادهم :
” عمي الصور اللي عندك مفيهاش اي حاجة غلط .. واحد وقاعد مع بنت عمه .. بيتكلموا عادي .. انا معملتش حاجة غلط ولا هي عملت .. المفروض يكون عندك ثقة فيا وفبنتك اكتر من كده ..”
رد كمال بقوة :
” انا واثق فليديا وعارف انها عمرها مهتعمل حاجة غلط ..”
عاتبه ادهم :
“يبقى مش واثق فيا يا عمي ..”
رد كمال بضيق خفي :
” بلاش تتلاعب معايا فالكلام يا ادهم .. اللي حصل مش مقبول .. بنتي اتحطت فموقف مريب وهي ملهاش ذنب ..”
قاطعه ادهم بجدية :
” الموقف ده هيحصل لو كان فيه حاجة غريبة فالصور .. وده مش موجود ..”
قال كمال بعناد :
” انك تستناها قدام المطعم حاجة عادية .. ؟! وانك تمسك ايديها بردوا حاجة طبيعية ..؟! امال ايه اللي مش طبيعي ..؟!”
اجابه ادهم بثقة :
” انا استنيتها فعلا بس ده لاني شفتها بالصدفة فالمطعم ده اللي كنت بقابل فيه عميل عندي .. كانت بتعيط وهي بتتكلم مع صاحبتها .. حسيت فيه حاجة غلط فقررت اني استناها بره بعد ما ودعت العميد .. ولما شفتها طلبت منها نروح كافيه نتكلم فيه وهي وافقت واتكلمنا ومسكت ايديها لما عيطت تاني عشان بواسيها .. هي دي كل الحكاية ..”
رمقه كامل بنظرات متهكمة بينما قال سليم بدوره :
” احنه فاهمين ده ومتأكدين منه يا ادهم .. بس اللي مش فاهمينه هو ايه اللي بينك وبين عمك حسن وولاده .. واضح اوي انوا فيه حاجات مش طبيعية بتحصل من ورانا .. انا لسه محاسبتكش على عملتك ومساعدتك لحسام من ورايا .. فمش هسمحلك تعمل حاجة من ورايا تاني ..”
تطلع ادهم الى والده بصمت استمر للحظات قبل ان يفجر قنبلته بهدوء تام :
” انا انفصلت عن عليا .. وده برغبتنا انا وهي ..”
انتفض سليم من مكانه قائلا بغضب وعصبية شديدة :
” عملت ايه ..؟! انت اتجننت ..؟! اتجننت اكيد .. ليه بتعمل كده ..؟! انت عايز تموتني ..؟؟ مش كفاية اخوك وعمايله ..”
تطلع ادهم الى عمه الذي تشكلت ابتسامة ساخرة على شفتيه ثم عاد بنظره الى والده وقائلا بنبرة جادة :
” اولا ده قراري النهائي .. عليا لا كانت ولا هتكون مناسبة ليا .. هي متناسبنيش من جميع النواحي .. وانا مش مضطر اتجوز وحدة عمري مهرتاح معاها عشان خاطرك او خاطر العيلة .. ثانيا اخويا معملش حاجة غلط .. اخويا اتجوز البنت اللي بيحبها .. البنت اللي ارتاح معاها ومش من حق اي حد يدخل فيه وفحياته .. احنه حرين يا بابًا .. حرين ومش مجبرين نمشي بناء على رغبات اللي حوالينا ..”
” برافو .. حقيقي برافو .. كلام جديد وغريب .. من امتى وانت بتفكر كده ..؟!”
اجابه ادهم بنفس الهدوء :
” من فترة طويلة بس أتأكدت من قراري وصحة تفكيري من فترة صغيرة .. “
رمقه والده بنظرات محتقنة وقال :
” بلاش تتصرف فتهور يا ادهم .. بلاش تخليني اتصرف معاك بطريقة تانيه ..”
قاطعه ادهم ببرود :
” هتعمل ايه ..؟! هتتبرى مني زي اخويا ..؟! هترميني بره العيلة ..؟! هتسحب مني كل حاجة ..؟! الفلوس والشركات ..؟! انا متوقع كل ده ومستعد ليه ..”
” يعني ده قرارك النهائي ..؟!”
سأله سليم بعدم تصديق ليرد ادهم بتأكيد :
” ايوه ده اخر قرار ليا ومليش رجعة عنه ..”
رمقه سليم بنظرات غاضبة قبل ان ينسحب من الحديث تاركا مكتب والده بحنق ..
نظر ادهم الى كمال الذي قال بصراحة تامة :
” تسيب عليا او تكمل معاها ، انت حر .. بس بنتي بره الموضوع ده .. متفكرش للحظة تقرب منها او تدخلها فمشاكل هي في غنى عنها .. انا مش هسمحلك فده يا ادهم ..انا ما صدقت عرفت بنتي بعد السنين دي كلها ومش مستعد اخسرها بسببك او بسبب اي حد تاني ..”
” ملوش لزوم الكلام ده يا عمي .. انا عمري مهسمح لنفسي اني احط ليديا فموقف زي ده .. انا بحب ليديا ومستحيل أاذيها ..”
اغتاظ كمال من اعتراف ادهم بحبه لابنته فقال بحدة :
” ابعد عن ليديا يا ادهم والا هضطر اتصرف معاك بطريقة مختلفة … بنتي خط احمر للكل واولهم انت ..”
خرج كمال من مكتب ادهم ليجد يوسف امامه يقترب منه متسائلا بحنق :
” انا لازم افهم ايه اللي بيحصل ..؟! ايه اللي بيعمله ادهم بالضبط وايه علاقته بليديا ..؟!”
تنهد كمال ثم اشار لابنه قائلا :
” تعال مكتبي وانا هفهمك كل حاجة ..”
ثم اتجه قبله وهو يفكر في الكلام الذي سيقصه على ابنه ممتصا غضبه من خلاله ..
يتبع ….
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك رد