Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رحمه قلبها بقي يدق اوي اول ما شافت غيث وكأن قلبها كان هيطلع من مكانه من الفرحه  اول ما شافته 
غيث قرب من رحمه بسرعه جدا والفرحه كانت باينه علي وشه والحزن في نفس الوقت حزين عشان شايفها بالمنظر ده قدامه وفرحان ومش مصدق انه شافها اصلا تاني
غيث بسرعه قعد علي ركبه ومسك ايد رحمه ومن كتر فرحته  انه شايفها الدموع لمعت في عنيه 
رحمه وهي دموعها نازله منها من الفرحه بقت تقوله 
رحمه: غيث انا .. انا مش مصدقه انك هنا يعني انت حقيقي موجود المره دي يعني انا مش بتخيل زي كل مره .. انت حقيقي هنا ياغيث 
غيث: لينا نصيب نتقابل تاني ياصبا 
رحمه :(بابتسامه خفيفه ) برضوا صبا 
غيث: ده الاسم اللي عرفتك بي وده الاسم اللي هفضل اناديكي بي 
ومره واحده غيث دموعه نزلت منه لما شاف رحمه بالشكل ده 
رحمه : غيث انت بتعيط 
غيث استغرب جدا وقال انا بعيط لاء طبعا وبيبص لقى فعلا دموعه نازله علي خده من غير ما يحس 
غيث: انا أول مره دموعي تنزل مني ياصبا 
رحمه: وانا أول مره اعرف اني غاليه عندك كده ياغيث لدرجه ان دموعك تنزل عشاني 
غيث: ورحمه امي وابويا انتي غاليه عندي اكتر من نفسي ياصبا 
رحمه ابتسمت ورفعت ايدها التانيه ولمست وش غيث 
وللاسف بحركه لا اراديه من غيث من كتر الضرب اللي اخده اتوجع وقال 
غيث: أه .. 
رحمه : انا اسفه مكانش قصدي 
غيث: انا اللي اسف مش عارف ايه اللي حصل 
رحمه : للدرجه دي بيعذبوك ياغيث انا السبب في كل ده ( وودت وشها الناحيه التانيه وبقت دموعها نازله علي خدها ) 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: صبا .. صبا بصيلي 
رحمه مكانتش عايزه تبص لغيث 
غيث بابتسامه خفيفه راح لف وش صبا بأيديه وقلها 
غيث: انتي عمرك ما كنتي السبب في أذيتي ياصبا بالعكس انتي الشخص الوحيد اللي لما دخل حياتي خلاني احس اني عايش من جديد ( غيث بيتكلم بضحكه وبوش بشوش ) انا اه   بتعذب وبتضرب وبيطلع عين امي 
رحمه ضحكت علي ضحكه 
رحمه : ههههههه 
غيث: بس كل ده يهون لما اعرف انك بخير لكن عارفه امتي بقى تأذيني بجد ياصبا 
رحمه : انا لا يمكن أفكر أأذيك ياغيث 
غيث: لاء بتأذيني ياصبا انتي دلوقتي بتأذيني 
رحمه : ليه ياغيث انا أذيتك ازاي بس 
غيث: لما اعرف انك تعبانه ومش عايزه تتعالجي يبقى بتأذيني ياصبا 
رحمه : هو بابا طلعك عشان كده 
غيث: طيب بذمتك في سبب اقوى من كده 
رحمه : ايوه فيه 
غيث: اي ياصبا 
رحمه : اني اشوفك واشبع من ملامحك قبل ما امو 
ولسه هتكمل كلامها حط صوابعه بسرعه علي شفايفها وقلها 
غيث: اوعي تكملي كلامك ياصبا ماتبقيش مجنونه انا مش هسمح للموت انه ياخدك مني ياصبا انتي فاهمه 
رحمه : الموت مش بأيدينا .. وانا مش هينفع اعيش وانا شايفاك ميت قدامي هما اكيد مش هيسيبوك 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث: مين قالك اني ميت ياصبا انا عايش بنفسك طول ما انتي عايشه بتتنفسي.. وقتها بس  انا هحس اني عايش وطول ما انا هنا (وشاور علي قلبها )  انا هفضل عايش ياصبا  
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا: اول مره اشوف واحد بيعيش بنفس الشخص اللي خنقه بأيديه 
غيث: وانا اول مره اشوف رائد يحب ارهابي بصراحه  ☺️
رحمه : عادي ما انا شوفتك وحبيتك
غيث: اي ده هو انتي بتحبيني 
رحمه ( ضربت علي ايده بحنيه وقالتله  )
رحمه: غيث بطل 
غيث: طيب قولي كده تاني انك بتحبيني 
رحمه : ( بدلع ) لاء مش هقول 
غيث: لاء هتقولي ياصبا ..مش بمزاجك غصبا عن عين امك هتقولي 
رحمه : مصمم تسمعها اوي يعني 
غيث: مصمم جدا كمان 
رحمه : بحبك ياغيث❤️
غيث: يااااااااااه الله اكبر اخيرا ياشيخه صبا ..اومال ازاي كنتي عايزاني اتجوز ورد بنت عمي 
رحمه: اسكت ده انا كنت هموت من جوايا بس مكنتش ببين 
غيث: لا كان باين علي فكره ده انتي الشرار كان هيطلع من عنيكي 
رحمه : انت بتكدب علي فكره 
غيث: انا مابكدبش انتي علي فكره  
رحمه وغيث كانوا بيضحكوا سوا والضحكه كانت طالعه من قلبهم بجد رغم العذاب اللي بيشوفوه هما الاتنين بس لما بيبقوا سوا بينسوا مشاكل الدنيا كلها وهمومها 
واللواء عبد القادر كل ده كان واقف بره وموارب الباب وسامع كلامهم سوا وشاف بنته وهي وشها بيضحك ومنور اول ما شافت غيث.. راح بالراحه جدا قفل الباب عليهم وسابهم مع بعض شويه 
————————
اول ما قفل الباب 
الظابط اللي بيحرس غيث: سياده اللواء ارجوك كفايه كده انا لازم ارجع بغيث حالا اكتر من كده فيها خطوره عليا وعلى شغلي انا عملت كده بس لان حضرتك اذستاذي وبقدرك بس ارجوك انا ممكن بيتي يتخرب 
اللواء عبدالقادر : انا متشكر جدا انك ساعدتني وانا هدخل حالا وهخرجه 
الظابط اللي بيحرس غيث: اتمني الشفاء العاجل لرحمه بنت حضرتك 
اللواء عبد القادر: كلنا يابني والله بنتمنى واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
اللواء عبد القادر دخل عليهم وقال 
اللواء عبد القادر ( والد رحمه ) : افتكر ان احنا كده تعبنا رحمه اوي ياغيث نسيبها تستريح بقى 
غيث فهم اللواء عبد القادر علي طول وقام من جنب رحمه وقاله 
غيث: أه طبعا اكيد ياسياده اللواء 
وبعدها بص لرحمه وقلها 
غيث: صبا انا عايز اجيلك المره اللي جايه والاقيكي ابتديتي علاجك كله وانا واللواء عبدالقادر بباكي هيبلغني بكل حاجه ياصبا لو مش هتبتدي علاج اعرفي انك بتموتيني لو عايزاني افضل عايش لازم تعيشي انتي كمان يارحمه 
رحمه : ( بابتسامه )اول مره تقول اسمي ياغيث 
غيث: ومش هتكون اخر مره يارحمه عشان احنا هنتقابل تاني وهشوفك وانتي احسن من كده 
توعديني يارحمه انك هتكوني بخير وهتتعالجي
رحمه : لو عايزني اوعدك يبقى انت كمان توعدني انك تعيش وتوعدني ان احنا هنبقى مع بعض قريب 
غيث بص للواء عبد القادر راح اللواء عبد القادر هز راسه بمعنى انه يوعد رحمه 
غيث: اوعدك يارحمه ان احنا هنبقى مع بعض قريب 
رحمه  ابتسمت وقالت :  انا كده اتطمنت
غيث ساب رحمه وجه يمشي كان بيقدم رجل ويأخر رجل قلبه مكانش مطوعه يسيبها ورحمه كانت دموعها نازله منها وكانت حاسه انها ممكن ماتشوفش غيث تاني 
غيث مشي وهو مستسلم تماما للظابط اللي بيحرسه ومحاولش الهرب ابدا 
الظابط اللي بيحرسه : هات ايدك ياغيث 
غيث مد ايده وحط الكلبشات في ايديه ونزل هو واللواء عبد القادر والظابط اللي بيحرسه ولسه هيركب العربيه لقى جماعه جايه وراكبين عربيه jeep  سودا بتضرب علي الظابط اللي معاه وعلي اللواء عبد القادر نار 
غيث بسرعه جدا راح زق اللواء عبد القادر في الارض وأخد الطلقه مكانه جت في كتفه 
اللواء عبد القادر استخبي بسرعه في الجنب بتاع العربيه 
والظابط كان بيضررب نار عليهم 
غيث قال بسرعه للظابط 
غيث: اديني مسدس 
الظابط : انت بتقول ايه 
غيث: ( بشخيط ) بقولك اديني مسدس بسرعه يا اما هيقتلونا هما كتير وانت واحد 
الظابط طلع مسدس بسرعه واداه لغيث غيث بقي يصوب المسدس ناحيه العربيه وهي كانت عماله تلف حواليهم واللي فيها بيحاولوا يموتوا الظابط ويقتلوا اللواء عبد القادر 
غيث بسرعه جدا صوب المسدس وفتح عين وغمض عين وضرب علي الكاوتش بتاع العربيه بتاعتهم لحد ما وقفها والظابط ركب بسرعه هو واللواء عبد القادر وغيث العربيه واتحركوا بالعربيه .. العربيه كلها والكرسي اللي قاعد عليه بقي مليان دم 
اللواء عبد القادر: احنا لازم نروح المستشفي 
الظابط : ماقدرش .. ماقدرش انه يروح المستشفي ماينفعش يفضل بره الزنزانه اكتر من كده انا كده هاروح في داهيه 
اللواء عبد القادر: احنا لو سيبناه كده من غير ما يتعالج هيموت 
الظابط : انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو مضروب بالنار هيسألوا ضرب النار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم  
غيث: ماتقلقش ياحضره الظابط رجعني زنزانتي وهناك هقولك هنعمل ايه بالظبط وكل حاجه هتكون ماشيه قانوني 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني 
سياده اللواء: انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي 
غيث: وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه 
سياده اللواء: ماشي ياغيث 
بقلمي مآآهي آآحمد
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه 
وغيث كان كتفه كله بيجيب دم 
الظابط ( بتوتر) : وبعدين هنعمل ايه ادينا رجعنا الزنزانه 
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال 
غيث: سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء: ليه ياغيث 
غيث: سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت 
سياده اللواء قفل الباب عليهم من بره زي ما غيث قاله بالظبط 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث بقي بيكلم الظابط وبيقوله
غيث: انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه 
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه 
 غيث:خد المسمار ده  شايف الفتحه اللي في الباب دي 
الظابط : ايوه شايفها مالها 
غيث: امسك المسمار وفك الصموله بتاعت الباب الحديد 
الظابط : ومعقول المسمار الصغير ده  هيفك الباب الحديد 
غيث: جرب وشوف 
الظابط  بقى يحاول والصموله ماتفكتش 
الظابط : اهوه ماتفكش 
غيث: وعمره ما هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي 
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط :  وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه 
غيث: عشان ماكنتش عايز اهرب ومكنتش لاقي مسمار 
غيث مسك كتفه وابتدي يحس بدوخه 
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح 
اللواء عبد القادر كان واقف بره وهو شايف الباب بيتفتح 
الظابط : اتحمل شويه ياغيث وبعدين هنعمل ايه 
غيث: انا هحاول اهررب وانت وقتها هتعلي صوتك وتقول لو اتحركت من مكانك هضربك بالنار 
والمفروض اني مش هسمع كلامك وانت هتضرب  بالنار في الهواء واكن الطلفه جت فيا  وهتبلغ عن اللي حصل وهما وقتها هيودوني المستشفي وهتبقي اكنها محاوله هروب فاشله وانت مش بعيد تاخد ترقيه عشان وقفت ارهابي زيي عن الهرب 
اللواء عبد القادر بقي مستغرب من اللي غيث بيعمله وقاله 
اللواء عبد القادر: انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث: مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء 
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضرب النار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في بطنه وفي اي حته في جسمه وكمان مطرح ضرب النار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطير زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السجن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم 
بقلمي مآآهي آآحمد
—————————————–
ابو عمار : ( بلهفه ) هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه 
واحد من الرجاله : غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا 
ابو عمار ( بصدمه ) : ازاي
واحد من الرجاله : غيث ضررب نار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه 
واحد تاني من الرجاله : والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الرصاصه بداله وانقذه من الموت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره 
ابو عمار : معقول غيث يعمل كده 
واحد من الرجاله : الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار : اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي 
انا لازم انتقم منهم 
واحد من الرجاله : احنا هنا تحت اشارتك 
ابو عمار : غيث يتحطلوه سم في اكل السجن اللي بيدخله ويموت انتوا فاهمين 
واحد من الرجاله : اعتبروا حصل ياكبير 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!