Uncategorized

رواية طوفان قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

 رواية طوفان قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

قرب عز منها اكتر و باس ايديها و ركز في عيونها و قال بهدوء : مستافريش و تعالي نتجوز ..
ياسمين بحزن : انت بتحبني يا عز ؟
عز وهو حاسس بفيضان كبير من المشاعر جواه : انا ..
ياسمين بحزن اكتر: انت بتشفق عليا عشان اللي حصلي …احنا قعدنا يومين بس مع بعض معتقدش هتحبني فيهم وانا مش عايزة اظلمك لاني …
ابتسم عز على سذاجتها : شفقة ..انا هشفق عليكي …انا هشفق على نفسي لو ضيعتي مني و ايه اللي حصلك انتي لسه اجمل بنت في العالم لسه نورك بيخليني ادوب 
عيطت ياسمين و عينيها نزلت في الأرض : لا يا عز انت الطف من انك تبقى مع واحده زيي ارجوك خليني اروح لعمي وهو هيهتم بيا انت اتجوز و عيش حياتك مع واحده حلوة تستاهلك 
اتعصب عز و كسر الكوباية اللي جنبه : اعملي اللي يريحك 
قام عز و اتصل برجالته يأمنو الطريق و يجهزوا الهليكوبتر عشان يوديها لعمها 
كانت ياسمين مغمضه عينيها و بتعيط بصوت مكتوم 
في المستشفى 
ندى بخوف : باسم انا اسفة معرفش ليه عز عمل كده بس معتز هيكون بخير انا متأكدة 
باسم بألم شديد كان بيتكلم جوا نفسه : لازم تسيبها كفايه فضايح بقى هتعمل ايه فيك لما تعرف أن اخوك شقيقك اغتص ب أخته و كان عايز يتجوزها …كفايه لحد هنا لو بتحبها سيبها تعيش في جو نضيف 
ندى بقلق اكتر : باسم ..انت كويس 
مسك باسم ايديها و حضنها وهو بيعيط جامد زي طفل صغير عارف انه هيهرب من أمه و مش هيشوفها و أن ده هيكون الوداع الاخير : انا اسف يا ندى 
ندى بحزن ربطت على ضهره بحنان بايديها و قالت : اسف على ايه يا حبيبي انا اللي اسفة و مش هكلم عز تاني 
عيط باسم اكتر و بعد عنها : انتي طالق 
اتصدمت ندى و مسكت أيده بحزن شديد : لا يا باسم لا انت بتقول كده من زعلك ارجوك متقولش كده انا عمري ما كنت وحشه معاك 
سابها و مشي وهو مش قادر حزن شديد سيطر على قلبه 
وقعت ندى في الأرض و فضلت تعيط و حطت ايديها على بطنها : طب و ابننا هيتربى بعيد عنك ازاي 
وصل عز و معاه ياسمين عند الهليكوبتر 
ركبت ياسمين و بصت لعز اللي كان مش قادر أنه يركب معاها 
ضمت ياسمين حاجبها بحزن شديد هي هتفارقة هنا ..خلاص الحكايه انتهت 
عز : خلي بالك على نفسك 
ياسمين وهي بتحاول تبينله انها مش هاممها : وانت كمان 
طارت الطيارة و غمضت ياسمين عينيها و في نفس الوقت غمض عز عينه بحزن 
في المستشفى 
خرج معتز من غرفة العمليات بعد ما طلعوا الرصاصه منه و عالجو الجرح اللي في رأسه لما وقع من فوق و اتخبط في حمام السباحه 
فاق معتز وهو مش قادر شاف باسم قاعد قدامه 
معتز بتعب : ..انت …انت مين ..انا بعمل ايه هنا ..راسي بتوجعني ليه 
باسم كان ناوي يقطع علاقته باخوه بس اتصدم لما لقاه مش عارفة 
باسم بمكر : انت مش عارفني 
معتز بتعب : انت مين ..انا مش فاكر حاجه 
نادى باسم على الممرضه و جابت الدكتور و جات بسرعة 
خرج باسم بره و بعد ربع ساعة خرج الدكتور : للاسف المريض عنده فقدان ذاكرة 
باسم : متاكد انه فاقد الذاكرة 
دكتور احمد : اكيد يا باسم بيه واضح جدا من حالته لازم نتعامل معاه بهدوء الفترة الجايه 
باسم : هيستمر لأمتى فقدان الذاكرة 
الدكتور : الله اعلم على حسب ممكن يستمر شهر اتنين أو سنين او حتى للأبد 
مشي الدكتور و دخل باسم عنده 
معتز : على حسب كلام الدكتور انت اخويا الكبير
باسم غمض عينه هو مش قادر يبص عليه أو حتى يتقبل كلام منه ولكن لازم يفضل معاه : اه اخوك  
معتز : طب ممكن نرجع بيتنا انا مش قادر افضل في المستشفى 
باسم بحده : لا مينفعش لما الدكتور يقول 
معتز : طب احنا لينا أهل ؟ اخوات اي حد لانك لوحدك 
باسم غمض عينه بضيق و افتكر ياسمين و حزن : لا ملناش اخوات ابونا في امريكا دبلوماسي كبير و علاقتنا بيه هشه بس اتصلت بيه و زمانه جاي القاهرة قريب 
في مكان آخر 
وصلت ياسمين تركيا اتنهدت و نزلت من الطيارة و مشيت بعيد  و خدت الشنطه اللي جهزهالها عز و فتحتها وهي قاعدة قدام الخليج خايفة من الناس اللي حوليها كلهم بيبصولها 
دورت في الشنطه لقيت تليفون حديث و فلوس كتير و لبس و ميه و اكل 
ابتسمت بحزن لأنها عارفة أن عز هو اللي حط الحاجات دي و كمان ورقة فيها عنوان عم أمها 
امتلائت عينيها بالدموع و ابتسمت بحب كانت أول مرة تحس ان في حد جنبها حتى وهو بعيد عنها 
قامت وقفت و أجرت تاكسي و اديتله عنوان عمها من الورقة 
وهي رايحه في الطريق شافت مستشفى قلبها دق وقفت بتاع التاكسي و خدت الورقة و الشنطه و نزلت قدام المستشفى 
دخلت و شغلت الترجمه في تليفونها و سجلت فيها للاستقبال أنها عايزة دكتورة نساء 
وصفولها الطريق و مشيت وهي بتترعش و دخلت اوضه و قعدت تستنى الدكتورة و على الرغم أن الجو هناك كان برد إلا أنها جسمها كله سخن 
دخلت الدكتورة و رحبت بيها و كلمتها ياسمين بالترجمه 
ياسمين : انا عايزة اعرف انا مازلت بنت او لا 
الطبيبة باللغه التركية : مش فاهمة ممكن توضيح 
ياسمين بخجل : عذراء أو لا 
ابتسمت الدكتورة و شاورتلها تقعد على السرير و تنام خالص 
خلصت الدكتورة كشف و قعدت على الكرسي 
قامت ياسمين وهي مرعوبة قعدت قدامها 
الدكتورة : مبارك انتي ………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد