Uncategorized

رواية أسيرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم جنى عمرو

  رواية أسيرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم جنى عمرو
 رواية أسيرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم جنى عمرو

 رواية أسيرة المالك الفصل الثاني 2 بقلم جنى عمرو

خرج مالك بسرعه الجنينه بس اتصدم من اللى شافه و قال بصوت مرتعش : حوور 
لفت ليه حور و على وشها ابتسامه مشرقه خلت مالك هيقع من طوله بسبب جمالها اللى مش مصدقه لحد دلوقتى .. شعرها اسود ل اخر ضهرها طويل و تقيل و ناعم .. عيونها الزرقاء .. ازرق غامق يسحر .. بشرتها اللى زى اللبن فى صفائه و مبقتش معضمه يا سبحان الله بقى عندها خدود و محليها الغمزات .. جسمها بقى حلو بشكل .. هى كلها بقت حلوه بشكل ميتوصفش 
– استاذ مالك .. استاذ مالك 
فاق مالك على صوتها و رفع حاجب من حواجبه وقال : استاذ مالك ايه 
ابتسمت بهدوء وقالت : انت استاذ مالك 
سكت شويه وقال : لا انا اسمى مالك بس 
ابتسمت هى و بعد ككده بصت على كتفه لقت فى ورقه شجر ف قربت منه جامد و رفعت ايدها عشان تشيلها بس معرفتش توصلها بسبب طوله الرهيب ف وقعت فى حضنه .. بصتله فى عيونه العسلى و اتكسفت .. اول مره قلبها يدق بالشكل دا .. اول مره تحس ب الامان دا .. حبيته .. ولا دا اعجاب .. مش معروف دا ايه .. بس الاكيد انه معداش عليها قبل كده 
ابتسم مالك و مسكها من ايدها و قال : كنتى عايزه ايه 
فركت ايدها فى بعض وقالت : فى ورقه شجر على كتفك 
بص على كتفه لقى الورقه ف رماها و مسك ايد حور وهو عايز يبتدى بدايه جديده معاها .. بدايه مفيهاش مشاكل .. مفيهاش ظلم 
فعلا عدى سنتين عليهم حياتهم اتغيرت تماما .. حور كانت كل ما تكبر تحلو اكتر و تتعلق ب مالك اكتر و مالك نفس الكلام .. حور بقى عندها ١٨ سنه و مالك بقى عنده ٣٠ رغم فرق السن بس حبهم كان اقوى من اى شئ .. مالك كان بيعامل حور زى اخته عمره ما قرب منها و لا حاول يدايقها و حور كانت مبسوطه بحبه ليها .. سابها تخرج و تشوف العالم .. دخلت الجامعه و بقت فى سنه ٣ اعلام ..و حياتهم بقت زى سندريلا .. بس مين اتفرج على سندريلا باقى اجزائها .. وحشه صح .. زى اللى هيحصل ليهم بالظبط 
بعد سنتين حب من الطرفين و فى ليله من ليالى الشتا الممطره رن جرس الباب ف نزلت حور عشان تفتح ف سبقها مالك وفتح بس اتصدم بوحده دخلت و حضنته حضن طويييل .. خلى قلب حور يتكسر .. بعدت البنت عن مالك وقالت : مالك وحشتنى اوى .. ايه دا مين دى ؟؟ 
و شاورت على حور 
اخد مالك نفس عميق وقال : دى تبقى حور مراتى .. و بص ليها بكره وقال : عايزه ايه يا ندى 
ضحكت ندى وحطت ايدها ورا رقبته وقالتله : ولا حاجه يا حبيبى .. انا قولت اجى اشوفك بس بصراحه متوقعتش انك تكون اتجوزت من بعد قصت عشقنا و بصت ل حور بتحدى ف بصتلها حور ببرود و طلعت اوضتها و بدأت تعيط زى الطفله 
دقايق و طلع مالك و دخل بسرعه الاوضه لما سمع صوت عياطها .. و قلبه اتكسر مليون حته لما شاف دموعها مغرقه وشها الملائكى ف راح بسرعه ليها و حط ايديه الاتنين على خدها و قال وهو بيمسح دموعها : حوريتى بتعيط ليه دلوقتى 
اتكلمت حور بتلعثم : انت .. انت ه ه هتروح تتجوزها .. و و تس س تسيبنى .. صح 
باسها مالك من جبهتها وقال : ايه اللى بتقوليه دا بس يا حوريتى .. لا طبعا .. مفيش غيرك هيبقى فى قلبى و عايش معايا 
بصتله حور فى شك وقالت ؛ اكيد 
باسها مالك من خدها وقال : اكيد يا مزتى 
ابتسمت حور و حضنت مالك وهى واثقه فى كلامه 
عدى ٣ شهور و ندى بتحاول توقع بين مالك و حور و بتستغل طيبه حور وجهلها فى الحياه لصالحها ..بس رغم كل اللى بتعمله منجحتش لحد ما جيه اليوم القاطع 
كان قاعد مالك فى ش كته فى المكتب وهو بيفكر فى الصفقه اللى قدامه و وسط ما هو مركز تليفون المكتب رن ف رد 
– الو
– مستر متلك فى انسه اسمها ندى بتقول انها عايزه تقابل حضرتك ضرورى 
اتنهد مالك و خد نفس عميق وقال : دخليها 
دقتين و دخلت ندى و هى مبتسمه وقالت : مالك .. انا عارفه انى مكنتش كويسه من البدايه بس .. بس اوعدك انى هتغير .. انا حبيت حد تانى وهو ناوى يتقدملى ف كنت جايه عشان اعتذ ليك على كل اللى حصل و مش طالبه منك غير اننا نشرب كوبتين قهوه ك عهد مصالحه 
بصلها مالك فى شك بس قال يجاريها و خلاص 
طلب كوبيتين قهوه و دخلت السكرتيره بيها ف راحت ندى من غير ما مالك ياخد باله وقعت القلم بتاع المكتب ف نزل مالك يجيبه ف حطت حاجه جوه قهوته و هى بتبتسم بخبث .. بدأو هما الاتنين يشربوا القهوه فى هدوء لحد ما مره واحده مالك وقع على المكتب و راح فى نوم عميق .. غطته ندى و خلت البودى جارد بتوعها يشيلوه و قفلت مكتبه بالمفتاح عشان محدش يشك لما يدخل و ميلاقيهوش و راحت بيه على مكان مجهول .. 
بعد مرور ٥ ساعات صحى مالك و لقى نفسى نايم على مكتبه و ندى مش موجوده ولا القهوه و لا اى حاجه .. ف استغرب و متكلمش و كمل شغله وهو حاسس ب وجع غريب فى جسمه بس هو ميعرفش السبب 
بعد ساعه كان وصل الفيلا ف دخل ولقى خور ثاعده مستنياه وعلى وشها ابتسامه جذابه و جريت عليه و باسته من خده و حضنته 
راح مالك و بدون سابق انذار زقها و ضربها بالقلم .. قلم من شده قوته كان ليه صدى صوت و خلاها تقع على الارض بتنزف 
اتجمعت الدموع فى عنيها و بصتله وقالت : ليه ضربتنى 
مسكها مالك من شعرها و قرب منها وقال : ضربتك عشان بكرهك .. بكرهك و مش عايزك تبقى مراتى و راح مسك دماغها و خبطها فى الارض بشده خلتها تصرخ من الوجع و انفجرت فى العياط زى الطفله و قام هو بكل هدوء و طلع اوضتها و فى حرب جواه محدش يعرف عنها حاجه 
حاولت حور تقوم بس مقدرتش واغم عليها وهى بتنزف من شفايفها و من دماغها 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد