Uncategorized

رواية أسيرة المالك الفصل الرابع 4 بقلم جنى عمرو

  رواية أسيرة المالك الفصل الرابع 4 بقلم جنى عمرو
 رواية أسيرة المالك الفصل الرابع 4 بقلم جنى عمرو

 رواية أسيرة المالك الفصل الرابع 4 بقلم جنى عمرو

مسك دماغه و بدأ فى الصريخ بشكل هستيرى وهو بيقول : سيبييينى .. سيبنى بقاااا .. ابعدى عنى .. ابعدييى .. و بص ل حور فى وجع و قاوم بكل ارادته وقال : استحملى يا حور .. بالله عليكى استحملى .. و مسك تليفونه و هو مش قادر يستحمل الصوت اللى فى دماغه و الوجع و طلب الاسعاف و من كتر الوجع اغم عليه .. ف دخلت الخدامه بعد وقت طويل و لقت حور غرقانه فى دمها و مالك مغم عليه جنبها ف ضربت ب ايدها على صدرها وقالت بشهقه : يا نهار اسووود 
             *******  *******  *******  *******
بعد عده ساعات 
فتح مالك عينه لقى نفسه على سرير و فى محاليل متركباله و جهاز تنفس و هكذا .. غمض عينه فى محاوله منه انه يهدى ألم دماغه الرهيب بس فتح عينه على اخرهم لما افتكر كل اللى حصل و قال بخضه : حور !!
شال بسرعه المحاليل من ايده و شال جهاز التنفس و وقف وهو حاسس بدوخه يس اهم حاجه دلوقتى هى حور .. خرج مالك من الاوضه و الممرضات شافوه و حاولوا يدخلوه ف رفض و سألهم على حور ف قالولوا انها فى غرفه العمليات 
ف راح وقف قدام اوضه العمليات و عنيه كلها دموع و بيدعى ربنا انها تكون كويسه .. بس لسه فى حته جواه بتقوله يدخل عليها اوضه العمليات و يفصل كل الاجهزه عنها عشان تموت .. و رغم كده لسه بيقاوم بكل قوته انه ميسمعش للصوت دا 
ساعات عدت على مالك كأنها سنين .. بيحاول يقاوم الوجع اللى حاسس بيه .. كأن ميه كرباج بينزل على جسمه فى الثانيه .. و رغم كده لسه بيقاوم 
خرج الدكتور من اوضه العمليات ف جرى مالك عليه وقال : حور كويسه يا دكتور ؟؟
اتنهد الدكتور فى عصبيه وقال : كويسه ايه دا حيوان اللى عمل فيها كده .. عندها كسر فى الحوض و شرخ فى الجمجمه و كدمات فى كل جسمها 
بصله مالك فى صدمه .. هو عمل كده فى حبيبته .. هو أذاها بالشكل دا .. الدكتور كان عنده جق فعلا لما قال ان اللى عمل كده حيوان 
بص مالك للدكتور وقال بتعب : طب و حالتها ايه 
– رغم كل دا .. المريضه كانت قويه .. مش محتاجه العنايه المركزه .. هنوديها اوضه عاديه دلوقتى وهى دقايق و هتفوق 
هز متلك راسه و لف و مشى .. مشى وهو مش عارف يعمل ايه .. بيأذى حبيبته و كان على وشك انه يموتها .. و مش عارف يسيطر على نفسه .. كل دا بسبب ندى .. بس مفيش حل تانى قدامه .. خلاص .. طلع مالك من المستشفى و راح على حته عاليه ( للعلم هما فى مدينه اسكندريه ) .. و وقف و بص تحتيه لقى البحر و امواجه العاليه ف بص عليه بعد كده بص على السما وهو بيعيط .. مفيش حل غير كده عشان يحميها .. لو فضل عايش ميضمنش المره الجايه هتكون حور عايشه ولا لا 
                ***** ***** ***** ***** *****
فتحت حور عنيها وهى حاسه انها هتموت من الوجع بس اتصدمت لما لقت ندى قاعده قدامها و بتشرب قهوه و بتبصلها ب كل برود 
اتكلمت حور بحده وقالت : ايه اللى جابك هنا يا ندى 
ابتسمت ندى وقالت وهى بتحرك ايديها على كوبايه القهوه : كنت جايه اطمن عليكى يا حبيبتى .. كنت عايزه اشوف الاختراع بتاعى جاب نتيجه ولا لا 
بصتلها حور ب عدم فهم و قالت : مش فهمه قصدك ايه 
اتنهدت ندى وقالت : اااه .. لا دا حوار يطول شرحه .. بس انا فاضيه مفيش حاجه ورايا .. بصى يا حبيبتى .. انا روحت فى يوم ل مالك الشركه و قولتله انى اتغيرت و انى اسفه و هكذا و قولتله نبدا من جديد و نبقى اصحاب .. بس يا عينى طلع طيب و صدقنى .. حطيتله منوم فى القهوه و راح ننه هو .. و طبعا انتى عارغه ان بابا عالم .. خليته يخترع شريحه كده صغيره خالص تتحط فى جسم البنى ادم تخلينى اتحكم فيه .. اممم .. شكلك متعرفيش انى متابعاكوا من زمان .. من اول يوم روحتى فيه بيت مالك وانا قررت انتقم منكم .. المهم بابا قعد سنتين بيخترع فى الشريحه دى .. لحد ما ظهرت ليكوا .. و قولت اشوف هعرف افرقكم ولا لا .. بس معرفتش ف لجئت للشريحه .. نيمته و وديته لصاحب بابا .. حط الشريحه فى جسم مالك و رجعته المكتب تانى .. دل دا و محدش يعرف حاجه بندخل و بنخرج من باب الطوارئ اللى محدش بيروح نحيته اصلا .. بدأت معاملته معاكى تختلف زى ما شوفتى .. انتى عارفه كل مره بيبقى عايز يقولك فيها بحبك .. كنت بخليه يقول بكرهك .. انتى اكيد كنتى سحراله .. كان بيحبك بشكل .. اه ما الشريحه دى بتبينلى نسبه حبه للناس و ذكائه و هكذا .. لو لاحظتى كان دايما عنده صداع .. دا بسبب الشريحه .. الشريحه بتتحكم فى اعصابه و فى دماغه .. وهو كان دايما يقاوم عشانك .. و طبعا هو يقاوم مع قوه الشريحه كانت بتدمر اعصابه .. لحد ما حسيت انه شكله كده هيتغلب على الشريحه ف خليته يكسرك يا مزه 
بصتلها حور و هى مش متخيله ان فى بنى ادمه تعمل كل دا .. دى اكيد شيطان .. ثوانى من السكوت التام لحد ما قالت حور : طب استفدتى انتى ايه كده .. ما انا عرفت السبب و يمكن حبيته اكتر ما بحبه و هروح اقوله كل دا و خلاص كده .. خطتك راحت على الفاضى 
ضحكت ندى بصوت عالى وقالت : انتى هبله يا حور .. ما انا عارفه كل دا .. انا قولت اقولك عشان دقايق و هو هيموت .. ف قولت اقولك الحقيقه و اخليكى تتقهرى عليه 
بصتلها حور وقالت : قصدك ايه 
ضحكت ندى و قربت من ودن حور وقالت : مالك واقف عند الصخره اللى كنتو دايما بتروحوا تقعدوا عليها .. ناوى ينتحر عشان يحميكى .. يعنى لما يموت هيكون بسببك 
بصتلها حزر فى صدمه وقالتلها : انتى بتعملى كده ليه .. انتى مش بتحبيه .. ليه عايزاه يموت 
بصتلها ندى ب استمتاع وقالت : تؤتؤ يا حلوه .. انا بحب فلوسه مش هو 
بصت حور حواليها و قررت انها هتخارب هى كمان الوجع و هتروح ليه .. حاولت تقف بس ندى مسكتها غ لفت حور و قررت انها تبقى شجاعه و مسكت المقص اللى جنبها و خبطته فى كتف ندى اللى بعدت بسرعه وهى بتصوت ف وقفت حور و هى حاسه ان فى سكاكين فى جسمها و مسكت العكازين اللى بيسندوها و بدأت تتحرك بره الاوضه رغم محاولات كتير لمنعها .. بس حبها كان اكبر من كده .. خرجت من المستشفى و الناس عمالع تبصلها ب استغراب بس مهتمتش لحد و بدأت تمشى فى طريقها لمكانهم المفضل .. لحد ما وصلت و لقت مالك واقف على الحافه بالظبط ف ص خت ب اسمه وقالت : مااالك 
لغ مالك ليها بسرعه و عنيه كلها دموع .. دموع زادت اكتر لما شافها ب حالها دا .. بدأت هى الكلام وقالت : اوعى تعمل كده يا مالك .. اوعى 
بصلها ب وجع وقال : مش قادر اتحكم فى نفسى يا حور مش قادر .. انا مش ضامن انى مئذكيش تانى .. انا مش هقدر عليها 
بصتله و نزلت دمعه من عنيها وقالت وهى بتبتسم : ما انت بتقاوم اهو 
بصلها و سكت ف قربت هى وقالت : تعالى نروح نعمل سونار و اشعه .. نشوف الشريحه اللى هى حطتها دى فين و وقتها نشيلها و نكمل مع بعض يا مالك 
بصلها مالك و قال : شريحه ايه ؟؟
حكيتله حور اللى حصل بشكل سريع و مدت ايدها ليه وقالت : عشان خاطرى متعملش كده 
بصلها مالك و حس انه ممكن يقاوم فتره كمان خصوصا بعد ما الصداع راح بس فجأه الصداع رجع و رجع بشكل اكبر ب كتير من الاول و مره واحده مسك مالك ايد حور و شدها نحيته و اتحرك هو العكس ف بقت حور هى الى نحيه الحافه و مالك هو اللى جوه و قال وهو بيرفع احد حاجبيه : اوعى تفتكرى انى هسيبك تعيشى يا حور .. انتى اللى حاربتى و دى اخرتك و راح و بدون سابق انذار زقها من على الحافه 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد