Uncategorized

رواية أسيرة المالك الفصل الخامس 5 والأخير بقلم جنى عمرو

  رواية أسيرة المالك الفصل الخامس 5 بقلم جنى عمرو
 رواية أسيرة المالك الفصل الخامس 5 بقلم جنى عمرو

 رواية أسيرة المالك الفصل الخامس 5 والأخير بقلم جنى عمرو

بصلها مالك و حس انه ممكن يقاوم فتره ككان خصوصا بعد ما الصداع راح بس فجأه الصداع رجع و رجع بشكل اكبر ب كتير من الاول و مره واحده مسك مالك ايد حور و شدها نحيته و اتحرك هو العكس ف بقت حور هى الى نحيه الحافه و مالك هو اللى جوه و قال : اوعى تفتكرى انى هسيبك تعيشى يا حور .. انتى اللى حاربتى و دى اخرتك و راح و بدون سابق انذار زقها من على الحافه 
ثوانى عدت كأنها سنين .. الصداع راح ..الوجع راح .. التعب راح .. و حور راحت !! 
وقع مالك على رجله و الدموع شقت طريقها على خده و بص على المكان اللى حور كانت واقفه فيه و دموعه نازله على خده زى الشلال و بدأ يتكلم فى عدم تصديق للحوار : لا .. لا لا لا .. انا اكيد بحلم .. لا انا معملتش كده .. حور .. حور انتى فين .. لا حووور .. يا حووور .. اااااع و بدأ يخبط ب ايده على الارض الصخريه اللى تحته لحد ما ايده اتفتحت وهو مش حاسس بوجع ايده .. لان وجع قلبه هو اللى مسيطر عليه .. صرخ مالك ب كل طاقته و مسك شعره و فضل يشد فيه وهو تفكيره هيموته .. ازاى مقاومش .. ازاى مقدر يقاوم ندى .. و دلوقتى بسبب ضعفه حبيبته راحت من بين ايديه .. ثوانى و مبقاش فى دموع فى عين مالك .. و ملامح وشه بقت ملامح بارده .. مغيهاش اى روح .. وقف مالك وهو فى عالم تانى و لف و بدأ يتحرك .. جسد من غير ورح .. بس فجأه سمع صوت حد زى بيئن ف لف و قرب نحيه الحافه بسرعه ف لقى حور ماسكه فى الصخور بتاعه الحافه و بتقاوم انها متقعش .. بدأ الصداع يرجع لمالك تانى بس حبه ل حور خلاه ميهتمش ولا يحس غير وهو بيمسك ايدها و بيشدها و اول ما طلعت حضنها حضن طويل و دفن راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحتها المميزه و اللى بيعشقها و بدأ يعيط تانى .. اخدت حور نفسها و حركت ايدها اللى بترتعش و مشتها على ضهر مالك .. و باسته من دماغه وقالت بصوتها الهادى و الجميل : اهدى .. اهدى انا هنا 
بصلها مالك وكان هيتكلم بس سكت 
بصت حور فى عيونه و لقت نظراته المتغيره بشكل ملاحظ .. كره .. حب .. خوف .. تعب .. بس اهم حاجه .. مقاومه .. ابتسمت حور و مسكت ايد مالك وقالت : قاوم .. قاوم يا مالك .. احنا اقوى منها .. متخليهاش تهزمنا 
بصلها مالك و غمض عينه جامد و ثوانى و فتحها و قاوم .. بصلها مالك و مد ايده ليها ف بصتله ب توتر ف ضحك وقالها : مش هزقك متخافيش 
ابتسمت و حطت ايدها ف ايده ف مشى جنبها و اتحركوا نحيه المستشفى .. رغم التعب اللى هو حاسس بيه بس كان بيقاوم عشان حب عمره 
بصلها مالك وقال : قبل كده كنت خايف احبك .. دلوقتى انا خايف من بعدك 
بصتله حور بحب و مسكت ايده وهى مبتسمه وقالت : ‏غمض عينك لو حتي دقيقه ،انت الاغنيه والدنيا المزيكا????????:’
ابتسم مالك و دخلوا المستشفى سوا .. و بدأو يعملوا الاشعه 
مالك : الاشعه هتطلع امتى يا دكتور 
– دقايق 
هز مالك راسه و سكت .. اما حزر كانت بتولع جنبه بسبب الممرضه اللى عينها متشالتش من على مالك 
بصت حور ل مالك و مسكت الغطا و حطته عليه وقالت وهى بتجز على سنانها : غطى صظرك يا حبيبى 
ضحك مالك بعد ما فهم انها غيرانه عليه بس ضحكته اتلاشت تماما بعد ما الصداع رجع تانى و احساسه ب الهمجيه رجع ف بدأ يدوش على سنانه جامد لحد ما الدكتور جيه ب الاشعه و قال : الاشعه زى الفل مفيش اى حاجه 
بصت حور ل مالك اللى بادلها النظرات و قالت للدكتور : مفيش اى حاجه غريبه فى جسمه او حاجه مش طبيعيه 
هز الدكتور راسه بمعنى لا و استأذن منهم 
بصت حور ل مالك اللى متحركش ولا اتكلم نهائى و قالت : مالك ا.. 
– لا .. مش هينفع نكمل يا حور .. انتى متعرفيش انا ماسك نفسى ازاى .. انتى المره دى جالك كسر فى الحوض .. المره الجايه هتموتى منى بجد .. انا مش هستحمل كده .. حور انتى طا..
– اوعى .. اوعى تقول الكلمه دى حته يا مالك .. انا عارفه ان انت بتتعذب و عارفه انى هبقى انانيه لو قولتلك نكمل .. بس انا بجد مقدرش ابعد عنك .. و بعدين انا ماليش حد غيرك .. لو رجعت لبابا مش بعيد يبعنى تانى .. بس انا مش عايزه غيرك يا مالك .. و مش عايزه منك غير ان احنا نقضى اليوم دا سوا .. 
هز مالك راسه بحزن وهو مش عارف هو ازاى هيقعد من غير حور و جنانها و صوتها .. وقف مالك و راح قدام المرايه اللى فى الاوضه و مسك التيشرت بتاعه و جين يلبسه ف اتكلمت حور وقالت : هو انت عملت عنليه قبل كده فى ضهرك ؟
بصلها مالك فى استغراب وقال : لا ليه 
وقفت حور و قربت منه فى شك وقالت وهى بتلمس اخر ضهره بطراطيف صوابعها : فى أثر خياطه هنا 
بصلها مالك ف ضحكت حور فى امل و خرجت بسرعه من الاوضه و راحت للدكتور .. راح الدكتور ل مالك و اكتشف ان دا أثر خياطه فعلا و دخل مالك اوضه العمليات و حور بتدعى ان الشريحه تكون فى ضهره فعلا و يخلصوا من ندى 
عدت ساعات و مالك مطلعش 
ف بتبص حور حواليها لقت ندى جايه فى وشها و ايديها عليها شاش ف مسكت موبايلها و عملت حاجه بسرعه بعد كده سابته .. قربت ندى من حور و بدات تتكلم : انتى فاكره حتى لو لبيتى الشريحه اللى حطتها فى هسيبكم .. ابدا يا حور انا اقتلك و اقتله ولا انكوا تكملوا مع بعض 
قربت حور منها وقالت : هنكمل يا ندى و صدقينى انتى هتكونى فى السجن وقتها 
ضحكت ندى بسخريه وقالت : دا فى احلامك .. لو مالك عاش و طلعوا الشريحه اعرفى انى هموتك .. ممكن مثلا حادثه عربيه او انفجار .. او غاز متسرب 
ابتسمت حور و لفت و سابتها و فضلت مستنيه قدام عرفه العمليات 
بعد ساعتين 
خرج الدكتور ف جريت حور عليه ف ابتسم و قالها ان مالك كويس و انه يومين و يقدر يخرج من المستشفى 
ابتسمت حور و خرجت من المستشفى و راحت على القسم و سلمت تسجيل صوتى ل الشرطه و ندى بتهددها 
و اتقبض على ندى و بعد اسبوع كانت حور واقفه قدام المرايه و هى مبسوطه و بتلبس الفستان اللى مالك جابه و كان لونه ابيض و مفتوح من قدام شويه و اوف شولد و بكم شفاف واسع و سيبت شعرها و عملته ويفى مع حلق دهبى و اسوره دهبى و هيلز حمرا و مكياج خفيف و حرفيا كانت زى القمر .. مسكت حور شنطتها و خرجت من الاوضه لقت مالك واقف مستنيها وهو ساند على سور السلم اللى وراه و كان لابس قميص ابيض مبين عضلاته و بنطول اسود و جزمه سودا و فعلا كان زى القمر 
اول ما شافها مالك اتصدم من جمالها .. تقريبا عمره ما شافها بفستان سواريه بس فاق من صدمته بسرعه و مسك ايدها وراح بيها مكان على البحر و حور اتصدمت من جماله .. القمر مع عشاء على البحر و ممر من الشموع و قلب فى الاخر .. ضحكت حور و قعدت مع مالك و بدأو ياكلوا بعض كده قاموا رقصوا على اغنيه perfect و كانت  حور مبسوطه اوى و فجأه مالك نزل على ركبه واحده و مسك ايد حور اللى كانت مش فهمه اى حاجه و قال : طبعا انتى مستغربه دلوقتى .. عندك حق بس انا كان لازم اقولك انى بحبك .. بحبك من اول يوم شوفتك فيه .. صوتك و عنيكى اكتر حاجه شدونى ليكى .. اول ما سافرت الشهر اللى كان بعد جوازنا على طول كنت بموت كل يوم .. و اول ما رجعت و شوفتك نسيت كل همى .. انا من كتر حبى اتحديت ندى .. و بالنسبه ليا مكنش فارق معايا انى اموت بس مئذكيش ابدا .. انا بعشقك يا حور .. انا حياتى كانت ضلمه من غيرك .. و بيكى بقت منوره يا حور .. و طلع خاتم وقال : تتجوزينى لتانى مره يا حور 
ضحكت حور و وافقت ف لبسها مالك الخاتم و قام شالها ولف بيها وهى عماله تضحك و بعد كده نزلها وقال : بحبك 
بصتله وقالت : احلف 
– والله 
– مش هتسيبنى
– ابدا
– اوعدنى 
– اوعدك 
– بس انت عصبى وانا مش بحب كده 
– هتغير عشانك
– طب انا بحب انام فى النور وانت لا 
– هتعود 
– مش هتسيبنى 
– ابدا 
قربت حور و باسته و بوسه طويله بتعبر عن مدى حبها ليه و بادلها هو كمان 
و عاشوا هما الاتنين ك زوج و زوجه بجد مش شكليات❤❤
النهاية…

اترك رد

error: Content is protected !!