Uncategorized

رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

 رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

غزل: انت بتقول اى…انت بتهزر صح..انت مستحيل تعمل فيا كدا انا عارفه
ابراهيم: انا قولت كلامى ودلوقتى جهزى نفسك
غزل: اجهز نفسي دا اى هوا انا راحه فرح دا انا راحه اشتغل خدامه عارف يعنى اى خدامه
ابراهيم: هوا انتى اول واحده تشتغلى خدامه ولا اى
غزل: لا مش اول واحده بس انا اشتغل ليه وابويا جنبى وكمان مش ناقصنى حاجه
ابراهيم: كفايه رغى كتير وخشي اعملى زى ما قولتلك
دخلت غزل إلى غرفتها وهيا مكسوره وحزينه بسبب تصرفات والدها معاها، منذ أن توفت والدتها وهيا لن ترى حنان والاطمئنان ابدا،
 كانت تظن بأن والداها سوف يعودها بفقدان والدتها لكن اثبت لها العكس،
 ‏ديما يتصرف معها بقسوه  وكأنها ليست ابنته.
جهزت غزل نفسها وأخذها ابيها اللى قصر كبير وجميل جدا لا ترى غزل مثل ذالك ولا حتى بمخيالتها
دخلت غزل ذالك القصر وانبهرت أكثر بجمال القصر من الداخل، ترك ابراهيم غزل بتتإمل فى ذالك القصر الكبير والجميل وذهب ليتحدث مع صاحبه ذالك القصر بخصوص غزل.
وأثناء تأملها الفت نظرها لوحه كبيره وجميله لن ترى مثلها من قبل فضلت واقفه متنحه قدامها زى الهبله وسرحانه فى جمالها.
ثم جاء شخص وهمس فى أذنها: عجبتك؟؟
 اتخضت غزل واوقعت الفازه إلى كانت بجوارها
غزل يخضه: هاا…ااا…ااننن..اااناا..ممم… مكنش قصدى
عامر: أهدى محصلش حاجه
نزلت تلم ألفازه المكسوره وهوا نزل يساعدها
غزل: انا اسفه بجد مكنش قصدى
عامر: ولا يهمك الغلط منى لانى خضيتك
جاء والد غزل وصاحبه البيت
عبير: اى اللى بيحصل هنا ومين اللى كسر ألفاظه ؟
غزل: أن..
عامر بمقاطعه: انا اللى وقعتها
عبير: مين اللى جنبك دى
ابراهيم: دى بنتى غزل اللى قولتلك عليها
عبير: اهاا انتى الخدامه الجديده مش كدا
بصت غزل لاابيها بكسره: ايوا
ندهت عبير على رئيسه الخدم
مديحه: تأمرينى بحاجه ياهانم
عبير: خدى غزل على غرفه الخدم وعرفيها الشغل وقواعد البيت
مديحه: تحت امرك يا هانم….تعالى ورايا عشان اعرفك اوضتك
مشيت غزل بعض الخطوات ثم نده عليها والدها
ابراهيم: مش هتودعى ابوكى ولا اى
غزل وهيا تحبس دموعها: انا ابويا مات من يوم ماقرر أنه يتخلى عنى وانت انسي إن كان ليك بنت اسمها غزل
ثم أكملت طريقها وذهبت خلف رئيسه الخدم
ذهب والد غزل ووقف عامر مستغرب مش فاهم حاجه وجاء يمشي مى يذهب إلى غرفته
عبير: كنت فين كل دا سألت عليكى قالو انك مش فشركه ممكن اعرف كنت فين
التفت اليها عامر: انا مابحبش حد يسألنى انا كنت فين لانى مش صغير تمام… روحى اهتمى بنتك اللى بترحع نص اليالى من الكباريهات ومالكيش داعون بيا عن اذنك
ثم تركها فى وسط غضبها بسبب كلامه 
وذهب الى غرفته وخلع ملابسه وفرد جسمه على فراشه ونام
وبعد مرور ساعات كثيره 
افاق عامر كى يشرب ماء وقبل أن يذهب اللى المطبخ اتجه اللى غرفه أبيه
وجاب كرسي وحطه جمب السرير وقعد جمب والده ومسك أيده
عامر: رغم كل قراراتك اللى اخدتها وسببتلى الم الا انى لسه بحبك وهفضل احبك وهتغضل السند الوحيد ليا وهفضل جنبك لحد متتشفى واعرف مين اللى اعمل فيك كدا
عامر باس يد والده واتجه للمطبخ ثم سمع اصوات بكاء 
كانت غزل بتبكى بشده وماسكه صوره والدتها
قرب عامر منها ورفع وجها ومسح دموعها ثم نظر فى عيونها
اترمت غزل بإحضانه وانهارت بالبكاء بدون ماتحس على حالها
عامر: هشش أهدى أهدى كل حاجه هتبقي تمام
غزل بدموع: نفسي اموت واكون مع ماما لأن محدش يقدر يعود الإنسان عن حنان الام
عامر حس بكسره وحزن ورجع لماضيه وذكريات
عامر: معاكى حق بس كل واحد وليه عمره وكلنا هنحصل بعض….ممكن تهدى بقي وتبطلى عياط
ثم جاءت فتاه وقطعت حديثهم وبعدت غول عن حضن عامر بسرعه وقامت من على الأرض ونظرت لتلك الفتاه بخجل .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!