روايات

رواية نوارة الزين الفصل التاسع 9 بقلم بسمة اشرف

  رواية نوارة الزين الفصل التاسع 9 بقلم بسمة اشرف
 رواية نوارة الزين الفصل التاسع 9 بقلم بسمة اشرف

 رواية نوارة الزين الفصل التاسع 9 بقلم بسمة اشرف

نواره وهي بترقص وبتضحك حست بأيد بتتلف حولين وسطها وانفاس تقرب منها لحد ما شلت حركتها……
..ارحمي….ارحمي يانواره …
التفتت نواره بذعر وجدت زين يبتسم لها ابتسامه خفيفة وشدها له اكثر حتى اختلطت انفاسهم ….
نواره بتوتر :ز…ز…زييين بعد عني .
زين بنفس الابتسامة اقترب من اذنها وهمس :انا حايش نفسي عنك بالعافيه بلاش تزودي الطين باله ……
نواره بخوف : يعن ايه مش فاهمة؟؟
ابتعد عنها قليلا ونظر في عينيها : نواره تعرفي انا عندي كام سنه …
تؤ تؤ .
تؤ تؤ …هجولك عندي ٣٢سنه …..اقترب منها وابتلع ريقة ونظر الى شفايفها وعاود النظر لعينيها …. ٣٢ سنه ولسه ملمستش ست …..
نواره بتبريق وخوف : وهتعمل ايه ؟؟
مالك فتحتي عنيكي ليه اجده انا بجولك بس بلاش طول مالباب دا مفتوح تلبسي حاجة ديجه كده ولا جصيرة ماشي .
هزت نواره راسها بالايجاب عدة مرات …..تركها زين وهو يضحك عليها ….نواره اول ما زين فك حصارها ركضت واختبأت وراء الستارة ….وزين يخرج ملابس له من الدولاب ولم يلاحظ مافعلته نواره .
اه بجولك انا رايح عزا …..
عزا مين …؟؟؟
عزا ود عثمان المنشاوي …هنصلى عليه وهرجع ماشي …التفت زين لنواره ولم يستطع كتم ضحكته …
ايه اللى انتي عملاه دا يعني الستارة هي اللى هتخبيكي .
مش انت جولت ان اللبس دا بيديجك انا اتخبيت لحد ماتخرج عشان اغير …
انا مجولتش اكده ….اللبس دا مابيديجنيش….
 اقترب زين منها ….وهى خلف الستارة تلعن حظها وذاكراتها التى وضعتها في هذا المأزق………
نواره وهى تحدث نفسها : يعني كان لازم انسى اني اتجوزت ..اففففف
عندما وصل زين لها ازال الستارة ونظر لها نظره طمأنة قلب نواره : نواره عمري ماهعمل حاجة انتي مش عايزاها كنت بهزر معاكي …متخفيش مني و…
قاطعهم صوت الزغاريط الاتي من تحت …..
افتكر اهلك جم انا هخرج اغير في الحمام وانتي غيري خلجاتك دي واستني ننزل سوى ….ابتسم …ايه اللى انتي لبساه ده….؟؟؟
ذهب زين الى الحمام وتركها هائمه …في عالم اخر ….لاول مره تشعر بالأمان مع احد غير والدها واخيها علي اتجهت الى المرأه وتنظر لنفسها وتتذكر ابتسامته …فمن طلقاء نفسها رسم على وجهها ابتسامه وافاقت على دقات الباب ..
ياست نواره اهلك تحت مستنينك …
ماشي جايه اه …
تذكرت ملابسها ….
طب جوليلهم شويه وهتنزل ….
غيرت نواره ولسه هتخرج زين مسك ايدها ….
ايه …؟؟
مش جولتلك هننزل مع بعض …
اه….بس مش فاهمة ليه ….؟؟؟
عادي حبيت ننزل مع بعض ….اه نواره لو حد سألك على اللى حصل امبارح هتجولي ايه ….
نواره وهى تنظر للارض والخجل واضح عليها : م..مش هرد وهعمل نفسي مكسوفة …
شاطرة يا نوارن …يلا بينا هاتي ايدك …
ليه ….؟؟؟
عرسان جداد بجى يلا …
نزل زين ونواره وهما مسكين ايد بعض واول ما شافوهم انطلقت الزغاريط …
زين بحده : انا ماشي يانواره …عايزة حاجة ياحجة …
عازتك العافيه ياولدي امشي انت …..
ليلى تعالى في حضني …..
والله البيت كأنه جبر من غيرك كأنك كنتي بتنورية …
نواره وهى تبكي : بتبكي ليه دلوجتي ….
مانتي كمان عاتبكي …..
انا ابكي عالبكاكي وشيماء كمان بتبكي …..ايه النكد دا …؟؟
خلاص يابنته بطلوا بكى انا هاخد الحجة سعاد وانتي يانواره خدي ليلى وشيماء واطلعي على اوضتك ….
ماشي ياماما ….
نظرت سعاد لنواره بكره : عمرك مجولتيلي ماما يانواره ولا تحلى للغريب ….
نواره لسه هتنطق اوقفتها كريمه وقالت : نواره بتي انا اللى جولتلها تجولي ياماما ..يلا يانواره اعملي اللى جولتلك عليه .
ماشي….يا ماااامااااا.
_______________________________
(بيت عثمان المنشاوي )
البقاء لله ياحج …
شكرا يازين تعبت نفسك ليه انا عارف ان انت لسه عريس جديد …..
تعب ايه بس ياحج …انا اجيلك على عيني …
دا العشم ياولدي …اتفضل اجعد …
صلوا …وراحوا دفنوا وخلصوا وزين وحازم سلموا على عثمان واستأذنوا ولسه هيخرجوا وصوت نده على زين …
زين …زين
التفت زين وعينيه تحولت لجمر من شدة الغضب لكنه تمالك نفسة : عز ….
اه عز ايه سلمت على كل اللى هنه الا انا …بس انا هعمل بأصلي وهبركلك ….مبروك .
زين وارتسم على وجهه ابتسامه سخرية : الله يبارك فيك بس من مِتى الغجر ليهم اصل …هو مش انت من الغجر بردو …يلا يا حازم …
عز بغضب وهو يحاول مدايقه زين : اه عندك حج ….اقترب منه ….اصل سمعت انك متجوز جمر نواره ….مش اسمها نواره ..كل الناس بتتكلم عن ادبها واخلاجه وشكلها و….وجسمها ….
يتبع….
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية نوارة الزين)

اترك رد

error: Content is protected !!