Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية لطف القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

 ‏- بحزن ” ي بابا أنت عارف أني بحبها وقولتلك مية مرة اخطبهالي وأنا مستعد أسافر برا وهشتغل وهجبلها كل حاجة بتتمناها بس هي توافق 

 ‏- بعصبية وصوت عالي ” حسك عينك أسمعك تقول الكلام الخايب دا تاني سااامع 

 ‏البت دي هتتجوز خلاص المعلم فتحي وأنت تنساها ورحمة أمي ي عمرو لو جبت أسمها تاني ع لسانك لأخليك ماشي تكلم نفسك من إلا هعمله فيك فاااااهم! 

 ‏- بصدمة ” نعم المعلم فتحي !!! 

 ‏- ايه عندك إعتراض ولا ايه 

– د دا أكبر من حضرتك  ازاي يجيلك قلب تعمل في بنت أخوك كدا 

 ‏- بعصبية وعيون حمرة مليانة شر ” نعم ي روح أمك أنت بتقولي أنا كدااا ما تيجي يالا تعلمني الصح من الغلط وتديني درس في الأخلاق 

 ‏” دخل ماجد من برا ع صوتهم ” 

 ‏- في ايه ي بابا مالك ي عمرو

 صوتكم جايب لأخر الشارع ي جماعة مش كدا ! 

 ‏- تعالي شوفي أخوك الكبير الفاشل إلا مخلص كلية وقاعد في البيت زي النسوان ي خسارة فلوس تعليمك إلا ضاعت 

 ‏- بغضب ” تعالي ي ماجد شوف أبوك بيعمل أيه دا بيقول عاوز يجوز فيروز للمعلم فتحي !

 ‏- شوف ابن الكل*ب لسه بيتكلم ويحط رأسه برأسي إزاي 

 ‏- نعمم المعلم فتحي!! 

 ‏- ايه مالك أنت كمان كنت راسم عليها 

وعاوز تتجوزها ولا ايه 

 ‏- بلع ريقه بصعوبة ” لأ طبعا ي بابا د دي زي أختي 

 ‏- يعني أنت يرضيك إلا أبوك عاوز يعمله دا وهتسكت عليه !!

 ‏” قرب ماجد منه وحط إيده ع بوقه بيحاول يهديه” 

 ‏- أسكت بقي دلوقتي 

 ‏- بغضب ” قصدك أيه يالا هتقف قدامي ولا ايه 

 ‏- ل لأ طبعا ي بابا عمرو ميقصدش أنا هاخده وهتكلم معاه  أرتاح أنت لسه جاي من سفر 

– من بين سنانه بغيظ ” أدخل قدامي بقي كفاية كداا 

” دخلوا وقفل ماجد الباب كويس ” 

– بغضب ” أنت كنت عارف ي ماجد أن أبوك رايح علشان كدا صح ! 

– ‏بتوتر ” و وأنا هعرف منين يعني 

– ‏مسكه من هدومه بغضب ” قول الحقيقة أنا عارف أنه قال ل ماما وسمعتها وهي بتقولك أنه رايح علشان فيروز يبقي أكيد كنت عارف 

– ‏أيوا كنت عارف بس مكنش ينفع أقولك لأني كنت متأكد أنك هتضايق 

– ‏عارف وسكت!! فضلت ساكت وأنت عارف أني بحبها من زمان وعاوزها  ليا ! 

ط طب حتي لو مكنش علشان أخوك هي ..  هي مصعبتش عليك لما عرفت أن أبوك عاوز يبعها لواحد عياله أكبر منها ! 

بص في الأرض ومعرفش يرد 

– بتحدي ” ع جثتي لو الجوازة دي تمت أنا بقي هعمل إلا لازم أعمله من زمان ومش هعمل حساب لحد

 حتي لو كان الحد دا أبوك 

– ‏أهدي ي عمرو هنفكر بهدوء وأكيد هنلاقي حل 

– أوعي من وشي أنا مسافر دلوقتي وهاخد فيروز وهنهرب أنا وهي محدش يقدر يجبرها ع الجواز لأنها تمت السن القانوني

– ‏أنت متعصب وتصرفاتك دي هترجع تندم عليها أهدي وتعالي نطلع نتمشي في أي مكان وصدقني أنا معاك في أي قرار هتاخده بس أهدي 

مردش عليه وفضل يدور ع بطاقته وخد شويه ورق وتلفونه

  ” كان لسه بيفتح الباب بس وقفه كلام ماجد ” 

– طب لو طلعت مبتحبكش وبتحب واحد تاني هتعمل أيه ! 

 ‏وقف مكانه وهو مصدوم مفكرش ولو لمرة في أن فيروز ممكن تبقي لحد غيره 

 ‏- حط إيده ع كتفه بمواساه” متزعلش مني ي أخويا بس صدقني لو روحت هناك هتبقي ضيعت كل الفرص من إيدك هي ممكن متوافقش بيك لأنها عاشت معظم عمرها بعيد عننا يعني أحتمال تكون  عرفت حد هناك  أو بتحب حد  وعمتك أكيد مش هتسكت وهتبلغ أبوك  لو روحت ووقتها بقي لا هطول حب ولا حتي أبوك هيسيبك تدخل البيت تاني 

 ‏

 ‏- عنيه دمعت وهو حاسس بكسرة من كلام أخوه ” حتي لو  ااا حتي لو مكنتش بتحبني ومبقتش من نصيبي  أنا مستحيل أسمح أنها تتجوز واحد زي فتحي دا أنا خلاص مبقاش ليا قعدة في البيت دا 

 ‏- بصدمة ” قصدك أيه! 

 ‏- فتح الدولاب وهو بيلم هدومه بعشوائية ” مش هو بيعايرني بقعدتي في البيت يبقي الاحسن أمشي من هنا خالص  ؛ خلي بالك من نفسك ي ماجد ومن 

كليتك  وماما .. ماما خلي بالك منها كويس ها 

 ‏- بدموع ” لأ مش هتمشي أنت تايه عن أبوك ما أنت عارف أنه دايما بيزعق ويقول كلام ملوش لازمة كدا 

 ‏- المرة دي مش زي اي مرة أبوك صمم يكسرني ويزلني قدام الكل وأولهم نفسي علشان كدا لازم أمشي هبعد عنكم وعن فيروز مش هقدر أشوفها مع حد تاني غيري 

 ‏- ط طب هتروح فين 

 ‏- أي داهية 

 ‏” فتح الباب بزاوية صغيرة ملقاش حد في الصالة ففتحه وطلع شنطة هدومه حضن أخوه ونزل بسرعة ” 

بالليل 

” في الغابة ” 

صحي سليم كانت  فيروز نايمة في حضنه بإبتسامة ميل شعرها وباس خدها وهو حاضنها ” ربنا يقدرني وأعوضك عن كل الوِحش إلا مريتي بيه ي أحلي حاجة حصلت في حياتي 

حاول يقوم بس كانت مثبتة فيه أوي شال إيديها براحة وقام من غير ما يصحيها دخل خد شاور ولبس تيشيرت أبيض محدد عضلاته  وبنطلون أسود قعد ع طرف السرير وهو بينشف شعره ويبصلها وهي نايمة 

– ي ربي ع الجمال أنا حقيقي مش مصدق 

خلاص بقيت ملكي وهتفضل جمبي طول العمر! 

– ‏ قرب منها باسها من خدها برقة حست بيه ف فتحت عنيها

 – بخضة ” ف في ايه 

– ‏بإبتسامة وهو مقرب منها ” أعذريني مش سهل أصدق أني بعد كل الوقت  دا بقيتي مراتي بجد قانوناً وشرعاً 

” كمل بضحك “ف ع طول كدا هتلاقيني بتأكد أني مش بحلم 

– بصت في الأرض بإبتسامة  ووشها أحمر ” عارف  أنا حاسة أني فجأة هقع من ع السرير في بيت عمتي وهيطلع دا كله

 حلم

 ” برقت بخوف ”  ي لهوي دا أنا ممكن أموت فيها! 

– ‏ضحك وهو بيقرب منها ” طب ما تعملي زيي وتتأكدي كل شويه عادي مش هزعل والله

– ‏رفعت عينيها في عنيه بستغراب ” أتأكد أزاي ! 

– ‏قرب منها أكتر باس*ا بلطف ” كدا مثلا  بقولك إيه ما تيجي ااا ” غمزلها بإبتسامة ” 

– برقتله وخدودها أحمرت اكتر ” أطلع برا 

– ‏ايه دا في أيه ما أحنا كنا كويسين 

– ‏برا عاوزة أقوم أخد شاور 

– ‏طيب ما تقومي 

 ‏بصت ع نفسها وهي بتشد البطانية عليها وبعدين بصت في الأرض بإحراج 

 ‏-  ضحك وهو بيقوم ” ع فكرة أنا جوزك ومعمول فرحنا بطريقتين كمان زيادة تأكيد يعني 

 ومع ذلك يستي حاضر أنا طالع أهو خلصي وتعالي هعمل نسكافيه ع الدفاية وهنقعد برا القمر منور والجو تحفة 

 ‏- بإبتسامة ” ماشي 

 ‏- قام مشي خطوتين وبعدين ألتفت لها ” بس أوعي تتاخري 

 ‏- بخضة شدت البطانية أكتر  ” مش هتأخر لأ 

 ‏- مشي لحد الباب وبعدها رجعلها تاني ” تؤ بقولك ايه انا حاسس أنك هتتأخري ما تيجي نفضل هنا وخلاص 

 ‏- سلييييم برااا 

 ‏- أحم ع فكرة أنا كنت بهزر أنا  طالع أهو   

” بينه وبين نفسه ” ي ساتر لما بتتحول 

” بعد شويه ” 

طلعت فيروز لقته مولع خشب وحاطط كرسيين وفي إيده مج نسكافيه 

– بإبتسامة قعدت جمبه ” سرحان في أيه 

– ‏باس إيديها وبتسم ” وأنتي بعيدة عني بفكر في كل حاجة حوليا وبمجرد ما بشوفك عقلي وتفكيري وكل حاجة فيا بتبقي مركزة فيكي أنتي وبس 

– حطت شعرها ورا ودانها بإبتسامة خجل ” كلامك جميل أوي ي سليم 

– ‏غمزلها ب مكر ” كلامي بس ! 

– ‏بتوتر أخدت منه مج النسكافيه وخدت بوق” حلو أوي النسكافيه دا 

– ‏بعون الله العبد إلا قدامك دا مبيعملش حاجة غير لما تكون بيرفكت 

” إبتسمت وهي بتميل ع كتفه  ” أنا واثقة في دا 

سكتوا شويه وهو نايم ع  رأسها إلا سانده ع كتفه وهما بيبصوا ع البحر وسرحانين 

– قاطع شرودهم صوت فيروز ” سليم 

– ‏نعم ي حببتي 

– ‏هو أحنا لما نرجع هنقول لأهلك أيه والناس 

– ‏في داهية الناس ي روحي ملناش دعوة بحد إنما بالنسبة لأهلي فطمني ماما وأنتي شوفتي حبتك قد أيه وليل عارف أني بحبك أصلا وهو إلا أقنعني أني أجيبك معايا الصفقة دي ” بإبتسامة ” أخويا أوي الواد دا والله 

– رفعت رأسها بصتله ‏بحزن ” طب وعمتي وعمي هيعملوا أيه لما يعرفوا أني أتجوزت من وراهم ! 

– ‏نيمها تانى ع كتفه ” عارفه ي حببتي الناس إلا قولتك عليهم من شويه  في داهية دول 

– ‏أه 

– ‏دول بقي يروحوا قبلهم كمان  ويبقي واحد فيهم يرفع عينه فيكي كدا وأنا أخلعهاله  أنتي مش واخدة بالك مرات مين ولا أيه دا أنتي حرم سليم البحيري 

 ” بغيظ ” عارفه أنا نفسي عمتك البومة دي وأخوها يعملوا غلطة كمان في حقك ولا يضايقوكي وحياتك عندي ما هرحمهم أنا أصلا بتلككلهم وع أخري منهم 

– ‏أتعدلت وهي بتبصله ” بس دول أهلي ي سليم مهما كان هما إلا ربوني من غيرهم كنت هبقي في الشارع دي عمتي قالتلي أن أهل أمي رفضوا ياخدوني وأنا صغيرة وعمرهم ما فكروا يشوفوني 

– ‏كتم غيظه وشرب بؤق نسكافيه وهو بيعض ع شفته بغيظ ” مش عارف جايبة الثقة في كلامهم دا منين وكمان بعد كل إلا عملوه فيكي دا لسه برضو بتحني ليهم أنتي غريبة والله 

– ‏بالرغم من قسوتهم عليا بس هما أكيد بيحبوني  برضو مش أنا  بنت أخوهم مهما كنت ولا ايه 

– ‏نيمها تاني ع كتفه وهو حاضنها وبصوت خافت ” حبهم برص ي روحي  

– بتقول حاجة ؟!

– ‏أحم لأ مفيش  بقولك ايه سيبك من كل دول وخلينا في نفسنا عارفة أيه أكتر حاجة شاغلة  تفكيري دلوقتي 

– ‏بحزن ” أهلك و الشغل طبعا 

– ‏ الحاجات إلا ذودتها ندي في الشوبينج هموووت وأعرف هما أيه ” بصلها” ياتري كانت حاطه أيه ! 

– ضربته في صدره بخجل ” بطل قلة أدب 

“ضحك وهو بيرمي أخد شويه في المج ع النار ف طفت “

– والله ظلماني أنا محترم جداً بس الفضول وحش ما تكسبي فيا ثواب و تيجي توريهملي 

 ‏”حطت إيديها ع وشها بكسوف فضحك سليم قام وشالها  ” تفتكري ذوقها حلو ولا وحش  

” تاني يوم ” 

تلفون حسين بيرن باستمرار 

حط المخدة ع رأسه بغضب بس الصوت مستمر

ف مسك التلفون وبص لقاها حورية 

– ‏ألوو 

– ‏كل دا نوم ي حسين! 

– ‏جرا ايه ي حورية أنتي مالك نايم ولا متنيل دا انتي حشرية بصحيح 

– ‏لأ بقولك ايه فوق كدا وشوف بتكلم مين لو كنت بتفكر تخلع بالفلوس تبقي غلطان دا أنا أقلب ع الكل ولا تفرق معايا أخويا ولا يفرق معايا عيش وملح 

– ‏ي ولية أتهدي دا أنا لسه جاي إمبارح ملحقتش أعمل حاجة لسه بدل ما تطمنى عليا 

– ‏أنا جبت رقم المعلم فتحي وكلمته وعرفت أنك قعدت معاه بالليل وتفقتوا  أنكم تكتبوا الكتاب أنهاردة 

– ‏يخربيت دماغك أنتي جبتي رقم الراجل منين !! 

– ‏خدته من تلفونك وأنت عندي ي حبيبي أمال أنت فاكر أيه

 هفضل قاعدة مستنياك تحن عليا وتكلمني تقولي عملت ايه 

– ‏أقول أيه بس ربنا يكفينا شرك ي بعيدة طيب أنتي عاوزة أيه دلوقتي ع الصبح كدا 

– ‏الفلوس متحولتش ليه إن شاء الله

– ‏هو الراجل لسه أتنازل عن نص الورشة ولا كتبنا الكتاب 

– ‏وهيحصل دا كله النهاردة يعني الفلوس توصل أنهاردة ي حسييين فاهم ! 

– ‏خلاص قولنا النهاردة يالا أقفلي تنقفل في وشك الأبواب المتفتحة ي بعيدة 

– ‏بالسلامة ي حبيبي 

” بعد تلات ساعات” 

– ها ي حسين كل حاجة تمام 

– ‏بإبتسامة ” كله تمام وفل ي معلم فتحي  العقود مظبوطة 

– ‏بس أنا مش بالع حكاية أن العروسة لسه هتيجي أخر الأسبوع دي وكمان خليت التنازل ليك أنت مش بأسمها 

– ‏ي حج فتحي قولتلك البت في سفرية تبع الشغل قولتلها كل حاجة في التلفون ووالي أمرها قدامك أهو وهيحط إيده في إيدك ويكتب الكتاب عاوز أيه تاني 

– ‏وهي وافقت بيا بالسهولة دي ! 

– ضحك بتريقة ” ‏جرا ايه ي معلم عيب عليك هو أحنا عندنا بنات تكسر كلام أهلها ولا ايه!  الكلمة كلمتي والقرار قراري ي معلم ولا أنت شايف حاجة تانية 

– ‏ضحك ” طب  يالا المأذون وصل برا أهو 

” تم كتب الكتاب وحسين فرحان بعد ما خلص خد العقود وبسرعة وصل للمحامي وخلص كل حاجة  ” 

– في الشركة ” 

دخل بسرعة موظف وهو بيجري ع مكتب ليل 

– بفرحة ”  ي بيه لقيناهم ي بيه لقيناهم 

– ‏قام ليل من ع الكرسي ع صوته و …

يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد