Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

– في الشركة ” 
– ‏دخل بسرعة موظف وهو بيجري ع مكتب ليل 
‏- بفرحة ”  ي بيه لقيناهم ي بيه لقيناهم 
–  ‏قام ليل من ع الكرسي ع صوته ” ااا أنت بتقول أيه لقيته سليم والرجالة! هما فين جايين ع هنا صح 
–  ‏جالنا إتصال من الميناء بيقولوا جاتلهم إشارة بوجود سفينة كبيرة في البحر وإحتمال كبير تبقي هي السفينة بتاعتنا 
–  ‏ط طب هي وصلت عرفتوا مين القبطان بتاعها هو إلا كان ع السفن بتاعتنا  ولا لأ !! 
–  ‏السفينة ع وصول بعتوا طقم إنقاذ وصيانة علشان العطل هناك ودلوقتي ع وصول 
” ‏قام ليل بسرعة وهو كله أمل طلع  ع الميناء ” 
“بعد ساعتين” 
ليل في مكتب القبطان متوتر مستني وصول السفينة وفجأة الباب خبط 
– قام بتوتر ” أدخل 
” دخل عامل ووشه في الأرض ” 
– ملامح الكسرة بانت ع وش ليل وبحزن ” م مش هما ! 
– ‏أحنا أسفين ي فندم بس للاسف لأ 
بس أحنا مش ساكتين وبندور في كل مك..
قاطعه ليل وهو بياخد مفاتيح عربيته وطلع بسرعة والعامل  بيتكلم 
” في الغابة ” 
قامت فيروز  ع شعاع الشمس وهي بتتاوب بصت جمبها لقت سليم لسه نايم وهو ماسك إيدها بقوة 
 قربت منه باست*ه من جبهته بحب وجت تشيل إيديها ثبت فيها أكتر 
– بصوت مخلوط بالنعاس” تؤ خليكي جمبي 
– لو لسه مشبعتش نوم خليك  بس سيب إيدي عاوزة أقوم 
– ‏قرب إيديها ناحيته أكتر بأسها وخدها في حضنه وهو مغمض عنيه ” أنا ممكن أشبع من كل حاجة إلا من قُربك 
– ‏قربت من خده وباست*ه ” سبني بقي 
– ‏واحدة بس يبقي لسه هفكر 
– بغيظ ” سليييم سبني بقي عاوزة أقوم 
– ‏ واحدة كمان وهسيب إيدك 
– ‏بمكر وهي بضيق عينيها ” بقي كدا 
– ‏ايه مش عاوزة خلاص خليكي معايا 
– ‏لا أبدا أنت تؤمر 
” قربت منه وفجأة راحت ع إيده وعضتها بِغل “
 ‏- قام مخضوض وهو بيصرخ ” اااه إيدي 
 ‏قامت وبإبتسامة إنتصار ” صباح الخير ي روحي 
 ‏- يبنت العضاضة اااه ي أيدي 
 ‏” دخلت الحمام بسررعة  وقفلت  الباب ” 
 ‏- بصوت عالي ” بقي كدا ماشي ي فيروز  فينا من الحركات دي ! ماشي حسابك معايا بعدين 
 ‏- علشان تبقي تعاندني حلو  
 ‏- وهو بيتوجع وبيبص ع إيده بستغراب” يخربيتك سنان دي ولا أنياب قطة ! صحيح صنف ملوش أمان 
 ‏” بعد شويه فتحت الباب وبصتله ببراءة ” 
 ‏- سليم 
 ‏- بكبرياء بص الناحية التانية ” مش بسهولة هسامحك متحوليش 
 ‏- حد قالك أني جاية أعتذر ! 
 ‏- بصلها بستغراب ” لا والله أمال جاية ليه إن شاء الله
 ‏- أنا بصراحة خلصت المية كلها ونسيتك خالص أنا أسفة والله مقصدتش 
 ‏- بإبتسامة مليانة غل” عارفه ي حببتي أنا أسمع أن فيه إهمال بعد الزواج من المسؤوليات وكدا بس مش من تالت يوم يعني وفي الأخر ترجعوا تشتكوا لما نبص برا 
 ‏- بغضب ” حطت إيديها في وسطها  نعمم تبص برا !! 
 ‏- حس أنه عك في الكلام فقرب منها حاوطها من ضهرها بحب ”  بهزر ي قلبي هو يعني معقول أكون معايا القمر وأبص ع الأرض ! 
 ‏-
 ‏- خلاص بقي مقصدش والله ولا يهمك ي روحي أنا هنزل أخد شاور تحت جهزي نفسك أنتي علشان ناخدلنا جاولة في الطبيعة الجميلة دي ونصطاد 
 ‏- بسعادة بصتله ” بجد هنتفسح 
 ‏- طبعا ي روحي يالا ألبسي لحد ما أجي  
 ‏- ثواني وهكون جاهزة 
 ‏- طيب مش عاوزة تقوليلي أي حاجة قبل ما أنزل 
 ‏- وهو بتزقه لبرا سليييم يالا هنتأخر 
 ‏- خد حاجته وهو بيبرطم” هنتأخر ع أيه هيقفلوا باب الغابة بدري ولا السمك هينام ! 
 ‏
 ‏” نزل سليم ومعاه شنطة فيها هدومه حط هدومه ع صخرة  وخد شاور خلص ولبس بس لفت إنتباهه صوت جهاز اللاسلكي إلا متوصل باللاسلكي إلا في اليخت بيطلع صوت يشبه الضوضاء 
 ‏مسكه بإهتمام وهو بيتنقل من مكان للتاني علشان يظبط الإشارة ” 
 ‏- ألوو حد سامعني  ! 
” عامل كان ماشي جمب الكبينة في اليخت سمع الصوت بالصدفة  فبسرعة قال للقبطان ” 
– ألوو طارق ي رجالة حد موجود !! 
– ‏صوت القبطان وهو بينهج من الجري ” أيوا ي سليم بيه سامع حضرتك كويس 
– ‏بسعادة ” كويس ي طارق طمني عليك وع الرجالة في حاجة حصلت عندك ! 
– ‏بقالنا يومين منتظرينك تظبط الإشارة عندك زي ما قولت كنا خايفين اللاسلكي ميشتغلش بس الحمد لله 
– ‏ ‏عملت إلا قولتلك عليه مع الرجالة ؟!
– ‏بصوت حذر ” كله تمام الدكاترة إلا في الطقم معانا ظبطوا كل حاجة وكله تحت إشارتك ي سليم بيه 
– يعني الزعيم وافق ؟ 
– أيوا ي فندم 
– ‏أوعي يحصل أي غلط ي طارق دي فيها حياتنا كلنا 
– ‏متقلقش كله معمول حسابه تحب ننفذ أمتي 
– ‏أنهاردة بالليل إن شاء الله تبدأ التنفيذ وبكرا الفجر لو الخطة مشيت تمام هنبقي طالعين من الجزيرة دي 
– ‏بإهتمام ” إن شاء الله ي فندم 
– ‏خلي بالك من نفسك والرجالة وأنا هكلمك بالليل 
” في الشركة ” 
دخل ليل وهو في قمة حزنه ودماغه هتتفجر من كتر التفكير 
 ‏- مستر ليل كنت محتاج حضرتك تمضي ع اا 
 ‏” كان حاطط رأسه ع المكتب ومغمض عنيه  ” 
 ‏مستر ليل حضرتك كويس ! 
 ‏- 
– مستر ليل تحب أمشي وأرجع وقت تاني 
– ‏
– بخوف من سكوته” مستر ليل حضرتك سامعني !! 
” قربت منه لمسته فجأة مال ووقع ع الأرض مغمي عليه” 
– بصدمة وهي بتصرخ ” مستر ليل مستررر ليل رد عليا حد يلحقنييي 
 ‏دخلوا الموظفين بسرعة ع صوتها حاولوا يفوقوه بس مفيش إستجابة طلبوله الإسعاف 
” في المستشفي ” 
– في ايه ماله دا 
– ‏فاقد الوعي ي دكتورة أرجوكي طمنينا 
فحصته وبسرعة طلبت من ممرضة تجهز أنبوبة أكسجين 
” بعد ساعة ” 
فاق ليل لقي نفسه ع سرير وفي إيده إبرة محلول وع وشه مسك أكسجين بص حوليه ملقاش حد 
 شال الماسك وإبرة المحلول وقام بتعب مشي خطوتين  فجأة داخ كان هيقع لقي إيد بتسنده بسرعة 
 ‏- أنت ازاي تقوم من ع سريرك كدا  ! 
 ‏ضربت جرس التمريض فدخلت بسرعة ممرضة 
 ‏- أنا مش قولت محدش يسيبه لوحده كنتي فين 
 ‏- بتوتر وهي بتساعدها تنيمه تاني وتركب المحلول” أسفة والله ي دكتور كنت في ااا
 ‏- بطلي رغي وروحي هاتيلي جهاز قياس الأكسجين بسرعة 
 ‏- حاضر حاضر 
 ‏- أنت كويس حاسس بحاجة ؟!
 ‏- بص ليل ناحية الصوت وبصوت خافت ” أنتي مين 
 ‏- بإبتسامة ” دكتورة ملك 
 ‏- أنتي حلوة أوي 
 ‏- بتفاجئ” نعم ! 
 ‏- ايه إلا حصلي جيت هنا أزاي 
 ‏- إنفعلت شويه ونسبة الأكسجين قلت في المخ بس الحمد لله جيت في الوقت المناسب 
 ‏- لأ دا أنا باين عليا جيت متأخر أوي 
 ‏- مش فاهمة 
 ‏” بص ع إيديها لقاها فاضية ” 
 ‏- بس الحمد لله لسه فيه فرصة 
 ‏- بستغراب حطت إيديها ع جبهته ” الحرارة مظبوطة يعني أمال الهلوسة دي من أيه أنت حاسس بحاجة ! 
 ‏- حط إيده ع إيديها ” الله خليها شويه كمان بالله 
 ‏- رفعت حاجبها بغضب” أستاذ ااا 
 ‏- بإبتسامة” ليل أسمي ليل البحيري هو أنا ممكن أسألك سؤال 
 ‏- حطت الماسك على وشه ” أنا شايفة أنك ترتاح الممرضة هتيجي تشوف نسبة الأكسجين أتظبطت ولا لأ والمحلول قرب يخلص وبعدها تقدر تتفضل 
 ‏- شال الماسك تاني ”  أتفضل كدا ع طول من غير معاد من والدك الأول 
 ‏- وقفت وهي مكتفة إيديها ” أفندم !! 
 ‏” ضحك ليل فتغاظت ملك أكتر جت تطلع لقت ندي في وشها داخله وهي مخضوضه ” 
 ‏بصت عليها وع لبسها وطلعت بسرعة وليل بيبص عليها لحد ما طلعت 
 ‏- مستر ليل أنت كويس 
 ‏- أه ي ندي الحمد لله أوعي يكون حد بلغ البيت بحاجة !
 ‏- لا لأ أطمن مفيش حد عرف 
 ‏- طيب الحمد لله يالا أنا عاوز أطلع من هنا 
 ‏” جت الممرضة وشافت نسبة الأكسجين لقتها مظبوطة لبسته ندي الجاكته وساعدته يقوم ” 
 ‏- خلاص ي ندي متشكر 
 ‏- لأ أبدا لازم أساعد حضرتك لحد العربية 
 ‏طلعوا وهو في الطرقة شاف ملك بتبصلهم أول ما بصلها لفت وشها الناحية التانية بسرعة فبتسم ليل 
 ‏- في حاجة ي مستر ليل ؟ 
 ‏- أحم لأ مفيش يالا ننزل الحسابات الأول وبعدها هنطلع 
– أيوا ي فندم 
– ‏لو سمحتي عاوز أقفل حساب ليل البحيري 
– ‏تمام ثانية واحدة 
 ‏تمام ي فندم هو فيه بس  تحاليل لحضرتك هنا لسه نتيجتها مطلعتش تحب حضرتك تسيب عنوانك  نبقي نبعتها عليه 
 ‏- لا لأ أنا هبقي أجي أخدها 
– مستر ليل حضرتك هتيجي بنفسك!!  ما يبقي أي حد يجبها
– ‏بتريقة ” متشكر ي ندي ع الأقتراح دا مكنتش أعرف أن عندي حد يقدر ييجي ويجبها
” سكتت بإحراج طلعوا من المستشفي وركبوا العربية ” 
– تحب أوصل حضرتك ع الشركة ولا البيت ي بيه 
– ‏أنا بقول تطلع ع البيت ي مستر ليل حضرتك محتاج ترتاح 
– ‏بصوت خافت ” ي ربي ع الصداع والحشرية 
– ‏في حاجة ي مستر ليل ؟
– أه فيه نزلني ع جمب ي إسماعيل ووصل الأنسة ندي للشركة 
– ‏أيه دا هتنزل هنا 
– ‏بجدية ” اه في حاجة !! 
حابب أتمشي شويه لو مش هضايقك يعني 
– ‏أحم اتفضل ي فندم براحتك 
” نزل ليل وقف ع الكورنيش شويه وهو بيفتكر سليم وذكرياتهم مع بعض غصب عنه عيونه دمعت بحزن وهو حاسس أن كل إلا حصله بسببه وأنه غلط لما أستهون بقلقه من الصفقة دي ” 
قطع شروده بنت صغيرة ماسكه ورد 
– بإبتسامة ” تاخد وردة لحبيبتك ي بيه 
– ‏مسح دموعه وبإبتسامة نزل لمستواها” بس أنا معنديش حبيبة 
– ‏عيونك فيها دموع هي مزعلاك علشان كدا سبتها صح خدلها واحدة أنا الورد بتاعي بيرجع الحبايب لبعض 
– ‏ضحك ليل ” تفتكري ؟
– ‏طبعا جرب أنت بس وهتشوف بنفسك 
– ‏ع كدا بقي أنا لازم أخد الورد دا كله علشان كل إلا بحبهم يرجعوا بسرعة 
– ‏بفرحة ” بجد هتاخد كل  الورد كله كله 
– فتح محفظته وطلع منها فلوس كتير 
– ‏شهقت وهي بداري عليه ” خبيهم بسرعة هتتسرق أنت حرامي ولا ايه دي كلها فلوس 
– ‏هو لازم أكون حرامي علشان يبقي معايا فلوس 
– ‏بحزن ” تبقي مامتك تعبانة زي مامتي ودي فلوس علشان تعالجها صح 
– ‏لأ هو أنا بس 
– ‏دخلت إيديها في جيبها وطلعت منه جنيهات وخمسات ” خد منهم شويه ليك ومتعيطش تاني هي هتبقي كويسة 
– ‏حضنها ليل بقوة وهو مبهور من برائتها ” خدي الفلوس دي ليكي أنتي وصليهم ل مامتك علشان علاجها  وأنا هاخد وردتين من الورد الجميل دا ونتقابل هنا كل أسبوع في نفس المعاد دا أخد منك ورد تانى وأطمن عليكي 
– ‏بإبتسامة بريئة ” يعني مش هتنساني 
– ‏حد يشوف ضحكتك القمر دي وينساكي أسمك أيه صحيح 
– ‏ملك 
– بصدمة ”  ‏أييه! 
– ‏بخوف من تعبيرات وشه رجعت لورا ” في أيه 
– ‏إبتسم تانى ” متخفيش قربي 
– ‏أنت زعلت مني! 
– ‏ملس ع شعرها وهو بيضحك ” أبدا ي حببتي أنا أفتكرت حد كدا بس وأنا أسمي ليل 
– ‏أسمك جميل أوي أول مرة أسمعه 
– ‏هنتقابل كل أسبوع أتفقنا 
– ‏بإبتسامة ” أتفقنا 
” في الغابة ” 
– بزهق ” وبعدين بقي دي الخروجة إلا قولت عليها هتبسطنى! 
– ‏لو معندكيش صبر يبقي طبيعي تزهقي من الصيد 
– ‏لحد دلوقتي مفيش ولا سمكة قربت من الصنارة  بتاعتي أنا قربت يجيلي ضربة شمس 
– ‏الصبر أهم حاجة الصبر 
– بمرح ” طب أنت عارف لو صبرت أربع مرات هتبقي صابر الرباعي هيهيهي 
– ‏بصلها بسماجة ” أنتي شكلك فعلا جالك ضربة شمس متحوليش تخفي دمك تاني 
– ‏خلاص مش عاوزة أصطاد قوم عاوزة أتمشي أنا زهقت من الصيد 
– ‏ بص ع السمك إلا جمعه ” تعالي هنتمشي في الغابة وبالمرة نجيب خشب علشان نشوي السمك دا 
– ‏بإبتسامة حماس ” يااالا 
” دخلوا الغابة لقوها كلها أشجار كبيرة مع الهوا بتعمل صوت مُرعب ” 
– س سليم هو أحنا ممكن يطلعلنا تنين مجنح هنا زي الأفلام 
– ‏طبعا ي حببتي وممكن كمان يطلعلنا ديناصور ولا طرزان 
– ‏وقفت وبلوية بوز ” أنت بتتريق عليا ! 
– ‏مقصدش يىحببتي أنا بس بهزر معاكي 
– ‏ع فكرة الديناصورات مبتجيش في الغابات إلا جمب البحر علشان التماسيح 
– ‏بصدمة ” نعم !! 
– ‏أيوا متفتكرش أني معنديش معلومات أنت متعرفش قدراتي أنا ممكن أبهرك 
– ‏ضحك ” أنتي فعلا أبهرتيني كفاية كدا 
– ‏مشيوا فجأة صرخت وهي ماسكة في دراعه بخوف ” سليييم عاااا 
– ‏أتفزع من صوتها وهو بيبص حوليه بخوف وهو ماسك خشبه  ” ف في أييه هجموا علينا !! 
– ‏شاورت ع رجليها ” ن نملة كبيرة جت ع رجلي 
– ‏بغيظ ”  أنا بقول كفاية الخروجة لحد كدا نرجع أحسن 
– ‏لا خلاص علشان خاطري تعالي عاوزة أروح للبحيرة إلا هناك دي عجباني أوي 
– ‏ي رب الصبر من عندك 
– ‏أنكجت في دراعه وهما ماشيين ” سليم 
– ‏أممم نعم ي قلبي 
– ‏من وقت ما طلعنا وأنا حاسة فيك حاجة أو مضايق كدا هو حصل حاجة زعلتك ! 
– ‏حط إيده ع إيديها بإحتواء” أبدا  ي حببتي مفيش حاجه
– يعني أنت مبسوط معايا! 
– ‏وقف بصلها مستغرب ” أيه دا عندك شك في كدا  ولا ايه 
– ‏بتوتر بصت لبعيد ” لأ هو بس يعني ااا
” قرب منها وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في شجرة كبيرة وراها ” 
– حط إيده ع الشجرة وهو قريب منها ” تفتكري أنتي بعد المجهود دا كله والصراعات والخطط إلا عملتها علشان ألفت نظرك ليا مش هبقى مبسوط معاكي 
– ‏بتوتر من قُربه ” أحم لأ أنا مقصدش أنا بس اا
” قرب منها أكتر وبصوت دافئ” أنتي القرار إلا عمري ما هندم أني خدته 
جت تمشي حط إيده التانية ع الشجرة كأنه محاوطها” توعديني أنك تفضلي معايا طول العمر ؟
 أنا عارف أنك قلقانة من المشاكل والمواجهة إلا هتحصل لما نرجع بس طول ما أحنا مع بعض كل حاجة هتعدي توعديني! 
– بصت في عيونه بحب ” أوعدك 
– ‏تؤ الوعد مش كلمة  بس 
– ‏يعني أيه 
– ‏لازم تثبتيها بالفعل ” قرب منها أكتر باسه*ا بحرارة ” كدا يعني ؛ خدت نفسها وهي مغمضة عنيها وضربات قلبها سريعة 
 ‏- أنتي كويسة ! 
 ‏- حطت إيديها ع بوقها وهي حاسة بألم خفيف” ل لأ أقصد أه كويسة يالا علشان جعانة 
 ‏- طب والبحيرة ! 
 ‏- م مش مهم يالا 
 ‏- بإبتسامة ” ماشي 
” بالليل ” 
فيروز نايمة ع رجل سليم قدام البيت  مولعين نار تنور حوليهم مع ضي القمر 
– سليم 
– سلييم ! 
– ‏ها نعم ي حببتي 
– ‏سرحان في أيه 
– ‏مفيش أنا معاكي أهو 
– ‏السمك كان جميل أوي 
– ‏بالهنا والشفا ي روحي 
– ‏والجو جميل أنهاردة 
” مردش عليها  بسبب سرحانه وهو بيفكر في الرجالة والخطة
 – ‏نفخت بزهق ” سلييم مالك 
 – ‏باس رأسها بحب” بقولك ايه ما تيجي ننام 
 – ‏بستغراب ” بدري كدا ! 
 – ‏أه حاسس نفسي نعسان يالا 
 – ‏طيب يالا 
” نامت فيروز أول ما أتأكد سليم أنها نامت قام و نزل بسرعة ومعاه جهاز اللاسلكي ” 
– ألوو طارق سامعني 
– ‏
– طاارق !! 
” ‏الصوت مكنش مظبوط بس بعد محاولات منه في تغيير مكانه بدأت الإشارة تتظبط “
– الصوت واضح ولا أيه 
– ‏أيوا ي فندم سامعك 
– ‏عملت إيه طمني بسرعة أنا قلقان أوي 
– بحماس ” ‏أول جزء من الخطة تم ي فندم ووافقوا ع خطوبة عامل من عندنا ع بنت هنا ومراسم الخطوبة بتم دلوقتي الرجالة كلهم هناك وأنا هنا كنت في إنتظار مكالمتك 
– ‏أنت متأكد أن الأعشاب دي لما ياخدوها هيناموا ! 
– ‏طبعا ي فندم دي الدكاترة بعد فحص كتير للنبات دا أتأكدوا من النتيجة ع الأقل  نوم ١٢ ساعات يعني نكون  بقينا في الأمان 
– ‏هتحطوه في البئر زي ما أتفقنا 
– ‏أيوا ي فندم وهما كلهم بيشربوا منه دلوقتي بالفعل حتي مصطفي العريس بيشرب قدامهم  علشان ميشكوش فيه 
– ‏ضحك ” أوعوا تنسوه بقي لما ينام 
– ‏والله ي فندم المنظر كان ناقص حضرتك لما تشوفه وهو  بيرقص  ومندمج أوي كأنه فرحه بجد 
– ضحك ” بيمثل دوره مظبوط عاش ي رجالة بجد
بقولك ايه جهزوا نفسكم وأوعوا حد يحس بيكم التحرك هيبقي مع شروق الشمس بالخريطة إلا معاكم والبوصلة هتستنونا عند النقطة *** وأنا معايا خريطة هنا ومركب هقدر أوصلكم عند نفس المكان بإذن الله أنا وفيروز وقبل ما أتحرك هكلمك أتأكد أنه كله تمام وأنك طالعين 
– ‏تمام ي فندم في إنتظارك 
– ‏في رعاية الله وسلملي ع كل الرجالة لحد ما نشوفهم بكرا 
” طلع سليم تاني وهو متوتر خايف ع رجالته من فشل الخطة إلا عارف عواقبها ممكن تبقي أيه مجالوش نوم طول الليل وهو قاعد مش قادر يلم حاجاتهم ولا قدر يقول لفيروز حاجة خايف ليعشمها وفي الأخر يفشلوا فيحطم ثقتها فيه قرر يحارب الوقت لحد ما الشمس بدأت تطلع وهو صاحي ” 
– نزل وهو بيترعش وفي إيده اللاسلكي فتحه بتوتر ” طارق سامعني 
– ‏بصوت فرحة ودوشة من الرجالة ” أيوا ي فندم سامعينك
– ‏بلع ريقه بتوتر” طمني عملتوا ايه ! 
– ‏كله تمام ي فندم خلاص طالعين من الجزيرة أهو ع المكان إلا أتفقنا عليه 
” صوت رجالة كتير ” وحشتنا ي سليم بيه 
– ‏سليم قبض على إيده بإنتصار ” الله ينور عليك ي وحوش  أنا هطلع دلوقتي وهنحصلكم ع هناك 
– ‏في إنتظارك ي فندم 
” طلع سليم جري وهو فرحان فتح الشنط وبدأ يحط كل هدومهم  ” 
– فيروز أصحي 
– ‏بنعاس” في أيه ي عمتي لسه بدري 
– ‏ليه  السيرة البومة  دي دلوقتي ي  حببتي قومي يالا بسرعة هنمشي من هنا 
– ‏قامت بخضة ع صوته ” سليم في أيه هما بيجروا ورانا ولا ايه !! 
– ‏غيري هدومك بسرعه أو خدي ألبسي الجاكت الطويل دا أنا لميت كل حاجة يالا بينا 
– ‏ع فين فهمني هنروح فين ! 
– ‏شد إيديها وهما نازلين ” هتفهمي كل حاجة دلوقتي 
“ركبوا المركب شغلها وهو فاتح الخريطة والبوصلة قدامه ” 
 ‏- سليم أحنا رايحين فين ! 
 ‏- هنطلع خلاص من الجزيرة دي وهنروح 
 ‏- بتفاجئ” ايه بجد !! ط طب أزاي والعمال ورجالتك وهنوصل أزاي أصلا بالمركب دي 
 ‏- شافوا السفن من بعيد وقف المركب لحد ما وصلت السفن ؛  أتفاجئ سليم لما قربوا منهم و لقي سفن البضاعة كمان معاهم ” 
 ‏ شاورلهم فقربوا منهم ورموا حبل قربهم أكتر وطلعوا ع السفينة الكبيرة 
 ‏سلم عليهم بفرحة ” الحمد لله على سلامتكم ي رجالة 
 ‏- الله يسلمك ي فندم 
 ‏- أتأخرتم ليه حصل حاجة ؟! 
 ‏- القبطان ” كنا واعدين نفسنا متطلعش غير بالبضاعة  ي فندم  ونثبت بجد أننا نستحق نبقي رجالتك  
 ‏- طبطب ع كتفه بحرارة ” أنتم فعلا رجالة وأغلي عندي من ألف صفقة زي  دي 
” تاني يوم بالليل ” 
وصلوا الميناء وكل العمال الموجودين كانوا في إستقبالهم بعد ما القبطان كلمهم أول ما قرب والإرسال إشتغل بس سليم طلب منهم محدش يبلغ حد بوصولهم حتي ليل كان حابب يعملها ليهم  مفاجأة  ؛ وصلوا وكل واحد راح بيته بعد ما وعدهم سليم بمكافئة لكل واحد فيهم تلات شهور و وتلاتة شهور  أجازة وبسرعة  خد فيروز وراحوا ع البيت 
” في الفيلا ” 
– ليل وأمه قاعدين ع السفرة قدامهم الأكل  وكل واحد فيهم شارد بحزنه ؛ فجأة باب الفيلا ضرب 
– ‏قامت أم سليم تفتح فمسك إيديها ليل ” خليكي أنتي  ي ماما أنا هفتح 
– ‏لا ي حبيبي أنا خلاص خلصت أكل كمل أنت أكلك 
” الجرس بيرن باستمرار” 
فتحت الباب بملامحها الحزينة لسه بترفع عينيها علشان تشوف مين برقت أول ما شافت سليم و …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!