Uncategorized

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم كاتبة مبتدئة

 رواية مأمني ومؤلمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم كاتبة مبتدئة

أدم… ريم محمد محمود من مواليد المنصوره وعندها

٢٣ سنة ليها أخ واحد وعايشه مع أمها وأبوها

وجت هنا علشان تشتغل

أدم… بابا بابا روحت فين

عامر َ.. أيوه يا أدم البنت دي لازم تختفي بأي طريقه وأى ثمن

أدم… ليه بس يا بابا

عامر… البنت دي تبقي بنت عمك عبدالرحمن يا أدم

أدم… أي ده أنت بتتكلم بجد يابابا

عامر… تعاللي فوراً مش هينفع الكلام في التليفون 

أدم.. حاضر يا بابا هجيلك دلوقتي مسافة الطريق بس

عامر… آه يا أبن الكلب لعبتها صح تخفيها وهي صغيره وبعد كده جاي تعرفهم بيها بعد ما كبرت علشان تقضي على كل إللي أنا عملته بس والله ما هسيبك هندمك على اليوم إللي خليتها تظهر في

وكويس قوي إني محدش يعرف لسه

-_____—- A b-_-_—–__-_-_-_- A b

ريم.. الحقوا يا عمي ما ينفعش إنه يمشي وهو عصبي كده

عبدالرحمن… لاء هو لازم دلوقتي نسيبه لوحده شويه هو فاكرنا إننا بنكره أبوه أو متحالفين ضده مش قادر يفهم إنه واحد مننا وإننا ما نقدرش نستغني عنه مهما حصل منه

حج محمد… كتر خيره يا أبني ده مهما كان أبوه

السيوفي… والله أنا خايف على حتى من أبوه المهم هنعمل أي دلوقتي

عبدالرحمن.. لازم ريم وعائلتها يختفوا خالص لأن عامر مش هيسبها اإحنا هنحاول نعرفه إني إحنا فهمنا الحقيقه وهنسامحه بس هو يعترف بيها ويديها كل حقوقها

ريم… أنا مش عاوزه أي حاجه يا عمي غير أني أشتغل ويكونلي سكن أعيش في واطمن على أهلي في المنصوره يعني عمي عامر ما يضرهمش

السيوفي بيه… مش كفايه عيشتي عمرك كله محرومه من ميراثك كمان عاوزه تكملي حياتك من غير حقك

عبدالرحمن.. َلا يا بنتي ده حقك حتى لو أنتي مش عاوزه إحنا لازم نديهولك علشان هنتحاسب عليه قدام ربنا

حج محمد… طاب أنا هروح المنصوره وهحاول أختفي شويه أنا وعيلتي لغاية ما تلاقوا حل وريم امانه في رقبتكوا

السيوفي بيه… استني يا راجل يا طيب عيلتك أنا هبعتلهم عربيه دلوقتي حالاََ تجيبهم وهتبقوا تحت حمايتي خلينا أسدلك جزء من دينك على ولو أني مهما عملت مش هوافيك حقك أبداََ

حج محمد… أنت بتقول أي يا باشا إحنا مفيش بينا ديون ريم بنتي وهتفضل بنتي لغاية آخر نفس فيه

السيوفي… بسرعه يا عبدالرحمن اطلبلي الحرس خليهم يروحوا حالاََ بيت الحج محمد ويجيبوا عيلته

حج محمد… كتر خيرك يا سيوفي بيه

عبدالرحمن.. حاضر يا بابا واتصل على الحرس

حج محمد.. وأنا هتصل عليهم أعرفهم

ريم… وأنا هروح أجيب حاجتي من عند نجوى وأودعهم

السيوفي بيه… استنى مفيش أمان دلوقتي

هطلع معاكي عربيه توديكي لغاية بيت صحبتك

وتجيبك وخلي بالك من نفسك

ريم.. حاضر يا جدو

عبدالرحمن.. َأمر الحراس يروحوا يجيبوا أهل ريم وادالهم العنوان

السيوفي… تعالي يابنت عبدالرحمن هتيلي حضن قبل ما تمشي وواعرفي اني دي آخر مره تخرجي فيها لغاية ما نلاقي حل

ريم… حاضر يا جدو إن شاء الله

ريم ركبت العربيه في الطريق لنجوي

والعربيه التانيه خرجت تجيب أهلها

ريم.. الو

نجوى… أيوه يا ريري فينك

ريم… أنا جايه في الطريق من فضلك يا نجوى ممكن تحضريلي أوراقي وحاجتي إللي عندك

نجوى… حاضر يا ريري بس في حاجه يعني

ريم.. لما أجي هحكيلك يا نونو

-_-_——_) – – _—_____—–_____–

أدم… أي يا بابا في أي قلقتني

عامر… البنت دي تبقي بنت عمك عبدالرحمن ولو حد عرف الموضوع يبقى أنا روحت في داهيه

أدم… يعني عاوز أي يابابا

عامر.. َاخلص منها

أدم… لا يا بابا إلا الدم أنا عمري ما وسخت أيدي

عامر… المره دي لازم نخلص منها

أدم… ممكن نشوف أي حل نديهم شوية فلوس ونبعدهم أو نهددهم أنا معاك في أي حل إلا الموت

عامر… خلاص اطلع منها أنت اظاهر عليه كنت مسنود على حيطه مايله

أدم… ما توديش نفسك في داهيه أنت ما فيش اي شئ يدينك أنت عاوز تموتها ليه بقى

عامر.. َانا ما حدش يقدر يمسك عليه حاجه بس

لازم البنت دي تختفي لأنها لو ظهرت هتهد كل اللي بنيته من سنين وهتاخد كل تعبي

أدم… حتى لو ظهرت يا بابا مش هتاخد غير ميراثها

عامر… ميراثها ده يبقى شركتي اللي أنا كبرتها وعملتها ليك أنت وأخوك ممن بعدي تبجي بنت عبدالرحمن تأخد الجمل بما حمل على الجاهز

أدم… ريم ريم آه دي البنت اللي قابلتني في الشركه

عامر… هي البنت الجديده وقال أي بقولها أنتي منين

تقولي من القاهره

اأدم.. طيب يا بابا لو احتجتني في أي حاجه أنا معاك إلا القتل ماليش في

عامر… وأنا بعمل ده كله ليه مش علشانك أنت والكلب إللي باعني وحط أيده في أيد عبدالرحمن

أسر فتح الباب بقوته… الكلب اللي أنت بتقول عليه باع عمه وجده وجالك أهو بس لقيك بتتفق على البنت الغلبانه تموتها بعد ما حرمتها من الميراث عشرين سنة عاوز تقتلها

عامر… أنت أي إللي جابك هنا

أسر.. جيت علشان ربنا أراد إني أكتشف حقيقتك يا عامر بيه وكمان عاوز تورط أدم في المصايب دي

أدم… أهدى يا أسر في أي

أسر… لا يا أدم لازم يعرف اني إللي بيعمله ده غلط مين قالك أصلاََ يا بابا أن إحنا هنرضي نأكل حق بنت عمنا أو حق أي حد

عامر.. طول عمري بقول إنك مش نافع في أي حاجه زيك زي عبدالرحمن أخويا

أسر… عبدالرحمن مين بالظبط عبدالرحمن اللي أنت شردت بنته وهي لسه طفله عندها ٣سنين

ما اظنش إني ده ينفع تقول على أخوك ولا يكون عبدالرحمن التاني إللي رباني أنا وليلي أحسن تربيه

يا ريته كان أخد آدم معانا أنا حزين إنه مشي وراك و ووصلته لحد هنا

عامر قرب منه واداله بالقلم على وشه

أنت اظاهر عليك أتجننت ولازم تتربي وقرب علشان بضربه تاني أدم أدخل

أسر.. خلاص يا بابا خلاص يا أسر روح أنت دلوقتي وأنا هقابلك في الفيلا

أسر… مش هتلقيني للأسف أنا كنت جاي اودعكوا أنا مسافر واحتمال ما ارجعش تاني

عامر.. أنت أتجننت مسافر فين

أسر.. َما تقلقش يا عامر بيه مش عاوز أي فلوس منك أنا الحمدلله معايه إللي يسفرني وهبدأ حياتي هناك

عامر… أنت أكيد أتجننت أنا بعمل ده كله علشانكوا وأنت عاوز تسافر وتسيبني

أدم… أنت بتقول أي يا أسر

أسر خرج ورزع الباب وراه

عامر… الحقه يا أبني

أدم…. أسر يا أسر خد يا أبني عاوزك

أسر… عاوز ايه يا أدم

أدم.. أي يا عم في أي

أسر… ما فيش حاجة يا أدم بس أنا كده كده غريب في وسطيكوا يبقى غربه بغربه بقى

أدم حضنه… ما تقولش كده يلا إحنا مهما بعدنا ما لناش غير بعض

أسر… خلاص يا أدم ما فيش وقت أنا مسافر كمان يومين خلاص حجزت

أدم… خلاص هنسافر مع بعض نغير جو ونرجع

أسر… أنا مش مسافر أغير جو أنا مسافر اشتغل

ووضع يده على كتف أدم

وأنت يا أدم بالله عليك خالي بالك من نفسك وماتمشيش ورا كلام بابا علشان بابا طريقه

وحش قوي وحاول تنصحه يمكن ياخد بكلامك هو بيحبك وأن شاء الله هيستجيب

أدم… أي الكلام اللي بتقوله ده أنا ما اقدرش استغني عنك يلا

أسر… أبقى تعالى كل فتره

أدم… ساب أيده وهو في حالة زهول أيه اللي بيحصل ده وياتري هيعمل أي في المصيبه اللي أبوه هيعملها

A -_——_-___-_-_–_—-Ab

بترن ريم الجرس ونجوي بتفتح

نجوى.. تعالي يا ريم في أي إللي حصل

ريم…. تعالي احكيلك وأنا بلم بقية حاجاتي

نجوى.. طاب يلا ودخلوا الاوضه

وريم حكتلها على كل حاجه

نجوى… يعني خلاص يا ريم هتمشي

ريم… مكتوب عليه الهروب وضحكت ضحكه بدموع

نجوى حضنتها وعيطت… هتوحشيني

ريم… أوعدك آول ما المشكله تنحل هجيلك فوراً

نجوى… طاب استني انا نازله معاكي

ريم…. لاء خليكي مش عاوزه حد يشوفك معايه

بس ناديلي طنط أسلم عليها

نجوى…… ماما يا ماما تعالى سلمي على ريم قبل ما تمشي

سعاد… تمشي تمشي تروحي فين

نجوى.. َهبقي احكيلك يا ماما بس هي مستعجله دلوقتي

سعاد… طاب يا بنتي مش محتاجه أقولك إني البيت ده مفتوحلك في أي وقت

ريم.. حضنتها أنا بجد مش عارفه أشكرك ازاي

سعاد… امشي يابنت نشكريني ده أي أنتي زيك زي نجوى بنتي والله هتوحشيني يا ريم

ريم… ان شاء الله هبقي أجي أشوفك يا طنط

سعاد.. تنوري يا بنتي بيتك

نزلت ريم وعلى ضهرها شنطة السفر لتاني مره وافتكرت اليوم إللي خرجت في من بيت أبوها

دموعها نزلت وكأن الألم زرع في طريقها من قديم الأزل

فاقت ريم وهي على آخر السلم على صوت معتز

إللي لما شافها بتعيط حزن جداََ

معتز… أي يا ريم مش عاوزه حتى تسلمي عليه

ريم.. لا أنا أكيد كنت عاوزه بس

معتز… بس أي ماليش وقت صح

ريم… أخدت نفس عميق وقعدت على السلم

ريم… ما تفتكرش علشان ماشيه كده يبقى بهرب منك لاء أنت أجدع شخص أنا قابلته كنت ليه سند في أزماتي وظهر كأني أختك

معتز مقاطع لكلامها.. بس

ريم… بس أي

معتز… أكيد المقدمه دي وراها بس ما هو كلمة بحبك ما بيجيش قدامها كل الكلام ده

ريم…. أنا أنا فعلاً بحبك زي أخويا يا معتز بأمانه أنت تستاهل واحده أفضل مني مليون مره أنا أنا مدمره من جوايا أنا جوايا هش قوي عاوزه الملم إللي باقي مني واقف على رجليه ما عنديش وقت للارتباط مش علشانك أنت لاء لا أنت ولا حد غيرك أقدر ارتبط بيه دلوقت

معتز قرب ومسك أيديها

ريم…. لو سمحت

معتز…. لو سمحتي أنتي أنا لازم أقولك الكلمتين دول أنا مسافر يا ريم مسافر بكره وأنتي الانسانه الوحيده اللي حبيتها ومش هحب غيرها لو غيرتي رأيك في أي وقت أنا مستنيكي عارف إنك عاوزه تقولي سيب أيدي علشان حرام بس أنا مش قادر على الأقل أودعك وأنا عارف إني دي ممكن تكون المره الاخيره اللي اشوفك فيها

عمري ما هنساكي ياريم هيفضل قلبي مفتوحلك طول حياتي خليكي فاكره الكلام ده

ريم… أنا بجد أسفه

معتز….علي أي أنتي عيشتيني أجمل أيام حياتي

ريم.. مع السلامه يا معتز

معتز….مع السلامه يا روح قلب معتز

ذهبت ريم وورأها قلب محطم يأبى التنازل

-_——_______      A b ———–_______

وصلت ريم الفيلا لقيت أسر قاعد في الجنينه بتاعت الفيلا ومديها ظهره شاورت للسواق يستنى

وراحت عند أسر

ريم…. أحم أحم

أسر…… ريم كويس إني شوفتك قبل ما أمشي

ريم باستغراب… تمشي

أسر… آه أنا مسافر وكنت عاوز اعتزرلك قبل ما أمشي إذا كنت ظلمتك

ريم… ليك حق ما أنت أول مره تشوفني وده مهما كان والدك ببس قولي أنت مسافر شغل يعني

أسر… لاء انا مسافر ومش هرجع تاني

ريم… أي إزاي ده وعمي عبدالرحمن 

أسر… عمك عبدالرحمن ربنا عوضه بيكي وبابا كده كده أنا مش فارق معاه

ريم….. إزاي بتقول كده ده عمي عبدالرحمن زعل جداََ لما أنت مشيت وبعدين أنا بقى مكان ما هروح الناس هتمشي

أسر.. لأ يا ريم ده مكانك من عشرين سنة

ريم… َومكانك يا أسر بيه من قبلي

أسر…… بضحكه أسر بيه أي بقى أنتي المفروض تقوليلي ياد يا أسر

ريم.. َ… ضحكت بصوت عالي تصدق أول مره أضحك من كام يوم

أسر….. طاب يلا عدي الجمايل

ومره واحده سمعوا صوت رصاص وجريوا هما الاتنين يشوفوا في أي وكانت المفجأه

يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد

error: Content is protected !!