Uncategorized

رواية الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد جبريل

يارا ببكاء  :انا هحكيلك يا ياسين 
مى : انتى مش مضطره تحكى لحد يا يارا 
ياسين بسخريه :سيبيها هنشوف الكدبه اللى هتخترعها 
يارا بصرااخ :عارف انا فعلا  رخيصه ذى ما قولت علشان دايما بختار ناس زباله ف حياتى عارف انا حبيبت حسام وكنت مستعده اواجه اى حد علشان ثم اكلمت بصراخ وبكاء واجهت اهلى وكانوا دايما بيحظرونى منه وكنت اقول انه عمرة ما هيأذينى كان دايما يخونى وكنت اسكت اقول بكرة ربنا يهديه بس اللى بيجرى ف دمه الوساخه عمرة ما بيتغير فى مره كان هيعتدى عليا بس علشان انا رخيصه ذى ما قولت انا وقفته عند حده وكمان سجنته بس عارف عمل ايه لما اتسجن ثم انهارت 
مى ببكاء شديد :كفايه يا يارا كفايه 
ياراوهى تجاهد ف التحدث: علشان معاه نفوذه وسلطتوا خلطفنى وان دايما يدونى علاج علاش ابقى مجنونه وابقد كل تركيزى وفعلا  دخلنى مستشفى المجانين علشان يثبت ف المحكمه انى مجنونه وهو يطلع براءه ابويا بسبب الحيوان دا مات وانوا شايف بنته بتتعذب وبتنهار ومش قادر يعمل حاجه كل دا علشان مرديتش اسمحله يتدعى حدودوا عارف شعور تبقى محاصر بين ناس مجنونه وتبقى ذيهم ثم اقتربت من ياسين وامسكته من ملابسه عرفت انوا انا رخيصه يا ياسين قووووول عرفت عرفت شد ياسين يدها وازاحها 
كان رعد يسمع كلام يارا وهو فى قمه الحزن عليها
ياسين :انتى كدابه 
يارا ببكاء :انا يا ياسين انا كدابه هو دا اللى طلع منك ثم اكملت بصراخ اناااا 
مى بصراخ :انت ايه انت ايه ياخى انت فعلا حيوان 
يارا :انا بكرهك يا ياسين بكررررهك قالتها ثم اغمى عليها 
جرت مى ورعد عليها وكان ياسين متحجر مكانه لا يستوعب كل تلك الصدمات امعقول ما مرت به يارا كيف تحملت كل تلك  الفترة المؤلمه كانت دايما بتخبى وجعها ف ضحكه بتزين وشها وجنانها اللى انا بعشقه انتبه رعد ونظر اليها ولكنه لم يجدها ذهب رعد ومى المستشفى اثناء شروده 
ياسين :بس ممكن يكون كله كدا يارب خليك جمبى واقف معايا يارب انا بحبها بس اللى شوفته صعب يارب ساعدنى ثم اخرج هاتفه 
ياسين :الو عاوزك تجيبلى كل المعلومات ع الشخص دا 
الحارس :تمام يا فندم
ياسين :خلال ساعه اعرف كل تفاصيل حسام مع يارا ثم اغلق الهاتف 
ف المستشفى 
رعد :هات الدكتور بسرعه 
مى :يارا متسبينيش يا يارا انتى كل حياتى يا يارا اوعى تبعدى عنى يارا ارجوكى فوقى بسرعه مى من غيرك تموت مى ويارا دايما مع بعض انتى اختى وامى وصحبتى يا يارا ارجوكى فوقى بسرعه ثم جلست ع الأرض تبكى واخد رعد يهدأ فيها 
رعد :اهدى يا مى كل حاجه هترجع كويسه
مى :عمر اللى اتكسر ما يتصلح ولو حصلت حاجه ليارا انا هسجن ياسين او هقتله وادخل انا السجن ياسين انسان قذر ضمها رعد ايه واخذ يهدأ فيها 
الدكتوره:الأنسه عندها انهيار عصبى وهى حاليا مش هتفوق علشان المخدر قوى وياريت متتعرضش لأى صدمه او ضغوطات يأما هتفوت ف غيبوبه 
مى :يعنى هى كويسه يا دكتوره 
الدكتورة :ايوة كويسه بس لو اتعرضت لضغط نفسى الله اعلم ايه اللى ممكن يحصلها استأذن انا 
رعد :مش قولتلك انوا ربنا معاكى 
اخذ ياسين يتجول ف القصر منتظر مكالمه الحارس ليه رن هاتف ياسين 
ياسين بلهفه :حصل ايه 
الحارس :اخذ يخبرة بما حدث فعلم ان يارا على حق ثم اغبق هاتفه
ياسين  :معقوول يا يارا كل دا مريتى بيه معقول ف الوقت اللى المفروض اكون جنبك واصدقك انا اللى اأذيكى ثم تذكر امر معشوقته التى ف المستشفى وهرول الى المستشفى
حسام لأحد حراسه :ايه راح المستشفى 
الحارس :ايوة يا فندم 
حسام :نفذ الخطه الأخيره ودى القاضيه ليهم ثم اغلق 
حسام :دلوقتى خطتتى هتكمل وانتقامى منك يا يارا هيكمل 
ياترا ايه هيعمل حسام مع ياسين وكمان مع يارا وابه هيعمل
 رعد علشان يلحق صاحب روحه ومى هتساعد يارا اذاى كل دا ف روايتى الرعد 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد