Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم بسمة شعبان

جاسر بخوف : نوووور
نور بتعب وسقطت على الارض : ريم ياجاسر ، خلى بالك من ريم واغمى عليها ، اتصل جاسر بإسعاف سريعا ..
جاسر بدوخه شديدة : لا لا انتى هتبقى كويسه ، فوقى يانوور فوقى
قام بإحتضانها بحزن : قومى عشان خاطرى ، آدم هيعمل ايه من غيرك ( عزيزى القارئ هو لم يحبها بعد ولكن كل هذا كان يشفق عليها ) انا السبب انا اللى خليتها تعمل فيكى كدا
شالها بين اذراعه رغم تعبه وكان سيسقط بها عدة مرات ولكن تماسك وهنا جاءت الاسعاف وحملت نور وبالطبع ذهب معها جاسر 
يوسف موجه كلامه لتاليا : ايه اللى انتى عملتيه دا يامجنونه هى دى خطتنا
تاليا بعصبيه : اخرس بقى انا خلاص ضعيت ، وهعمل المستحيل عشان أخد كل حاجه
يوسف بخوف من المسدس : طب تعالى ياروحى اركبي وانا معاكى متخافيش
تاليا بخوف : بجد طب يلا بسرعه نهرب وركبت السيارة وبالفعل قاد يوسف بأسرع وقت قبل وصول الاسعاف ، فهو مازال يحتاج إليها حتى يكمل عمله
فى المطعم
ريم بصدمه : نعم ، ازاى ومازن قاعد اهو ، ايه المقلب السخيف دا يامازن
وضع مازن قدم فوق الاخرى ونظر لها بغرور وكبرياء
الظابط : مقلب ايه ياانسه يلا اتفضلى معايا ومن غير شوشرة عشان دا مكان عام
ريم بعصبيه : ايه اللى انت بتقوله دا ، انت اتجننت بقولك مازن قاعد اهو … مازن … مازن وبدأت فى البكاء
اما مازن فكان يفكر فى شئ آخر
آدم ببكاء : خاله هما واخدين ريم على فين
مازن بإبتسامه : متخفش ياروحى ، دا مقلب بس متقولش لحد ها دا سر ، اتفقنا
آدم بإيماء : اتفقنا ، طب هو فين بابي ونور
مازن بإستغراب : ايوة صحيح هما فين دا كله ، استنى هتصل بيهم … اتصل مازن عدة مرات ولكن لا رد ، مش بيردوا يلا ياادم عشان اوصلك للبيت عشان عندى شغل مهم
آدم بإيماء وحزن  : ماشي يلا
مازن بحزن عليه : متزعلش يادومى بكرا هنروح اجمل ملاهى ، وهنأكل آيس كريم كمان ماشي ، يلا
وبالفعل ذهب كل منهما إلى فيلا جاسر السويسي
مازن بأستعجال حتى يذهب لريم : يلا ياآدم أدخل نص ساعه وهاجى عشان نلعب بلاستيشن ، دادة فاطمه ، خلى بالك من آدم عقبال ما جاسر باشا يجى
الدادة : حاضر يا بيه
وذهب مازن سريعا إلى قسم الشرطه
مازن : الو ايوة ياجاسر انت فين
جاسر بتعب : انا فى المستشفى (….)
مازن : ليه ، ايه اللى حصل
جاسر بتعب : مش وقته يامازن روح آدم وريم
مازن بجديه : ما انا روحتهم فعلا ، نص ساعه وهجيلك سلام واغلق معه الهاتف
( ع راي المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته ????????)
ريم ببكاء وعصبيه : انتوا لازم تسمعونى والله ما عملت حاجه وكل دا من ابن الج… دا ،
مازن من خلفها ببرود يحسد عليه : ماشي متشكر وانا اللى جاى انقذك
ريم بعصبيه وتمسح دموعها فهى لا تحب ان يرى أحدا ضعفها : جاى ليه عشان تقول انى قتلت بالمرة
مازن وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى : ممكن ياباشا تسيبنى مع المتهمه شويه عشان نحل المشكله بشكل ودى
الظابط بإحترام : أكيد يامازن باشا
وبالفعل خرج الظابط
مازن ببرود : اقعدى ياريم عشان نتكلم
ريم بعصبيه : واقسم بالله لولا انى فى القسم وممكن يقبضوا عليا والمرادى بجد  انا كنت قتلتك ، عارف الاول كنت بكرهك انما دلوقتى انا مش بطيق حتى اسمك ولا حتى المح وشك ، اتفو عليك
مازن ببرود وهو يمسح وجه : خلصتى ولا عندك حاجه عاوزة تقولى حاجه كمان
نظرت له ريم بإستحقار : خسارة فيك الشتيمه حتى
مازن بإبتسامه خبيثه : ماشي ، أعملى اللى تعمليه ، بس انا عاوزك تمضى على الورق دا
ريم بسخريه : تبقى بتحلم ، شكل الباشا عايش فى جو الرويات اوى وانى كدا هتهدد وهتجوزك تبقى بتحلم ، انا عندى السجن اهون من خلقتك
لم يستطيع مازن كتم ضحكه على كلامها : هههههه لا ثوانى انتى مفكرة ان دا عقد جواز وكدا هههههه يخربيتك فصلتينى ، انا بردو اللى عايش فى رويات ياحجه ( يالهوى على الكسفه ياحازم ????)
ريم بإحراج : امال دا ايه
مازن وهو يحاول تملك نفسه ليعود جاد : احم .. بصى ياستى ، دا عقد تقدرى تقولى عليه شغل او مساعدة ، سمي زى ما انتى عاوزة ، اهم حاجه توافقى وطبعا على اتفقنا هخلصلك ورق الجامعه ولو عايزين شقه كمان مفيش مشاكل
ريم بسخريه : وانا ايه اللى يخلينى اوافق اصلا
مازن ببرود : اعتقد انك عاوزة تطلعى من هنا ودا طبعا عاوز محامى وياترى بقى الهانم هتجيب المحامى دا منين من غير فلوس
ريم بإستحقار : اختى هتتصرف
مازن ببرود : امممم ، اختك اللى فى المستشفى دلوقتى بين ايد ربنا
ريم بخضه : ايه انت بتقول ايه ، انت أكيد كداب
مازن ببرود : وهكدب ليه ، ها موافقه عشان كمان تلحقى تشوفيها ولا اقولك خليكى هنا وهمشي انا بقى
ريم بإستعجال : ارجوك … ارجوك ودينى لأختى وانا هعمل اللى انت عاوزه والله
مازن بغرور : تمام ، يلا بقى امضي
امسكت ريم القلم وجاءت حتى تمضي ولكن اوقفها مازن : استنى استنى مش هتقرايه الاول يمكن يكون فى حاجه مش عجباكى
ريم بإستحقار : انا بكرهك كره العمى وربنا
مازن ببرود : الف شكر ياقمر ، يلا عشان اوديكى لأختك
دخل الظابط بعد فترة : ها يامازن باشا
مازن بغرور : خلاص يافندم ملوش لزوم الحبس ، انا غلطان خلاص ، اعتقد ان حصل تشابه فى الاسماء مش الانسه اللى سرقت الحاجه
الظابط : تمام ، تقدروا تتفضلوا
فى المستشفى
وصلت سياره الاسعاف وذهبت على الفور إلى العمليات
ظل جاسر بالخارج ولكن أغمى عليه بسبب شدة الالم  التى شعر بها  ونقل هو الاخر إلى غرفه عادية
خرجت ريم ومازن من قسم الشرطه وجاءت حتى تركب فى الخلف
مازن بغضب : انا مش سواق الهانم ، تعالى اتهببي اقعدى قدام
ريم بعصبيه : لا طبعا عشان كدا حرام وياريت تسوق بسرعه عشان عاوزة اشوف أختى يلا
قاد مازن السيارة وهو فى قمه غضبه وكاد ان يفعل أكثر من حادثه حتى يخيفها وبعد قليل من الوقت وصلوا كلاهما إلى المستشفى وسألوا على رقم الغرفه
جلست ريم امام غرفه العمليات وهى تدعى الله بأن يجعل أختها سالمه من كل شر
ريم ببكاء : يارب انا مليش غيرها ، استرها معاها يارب
كان ينظر لها مازن بشفقه شديدة ولكنه شعر بشئ أخر غير الشفقه ولكن لا يعلم ما هذا الشعور
قطع تفكيره خروج الطبيب والذى جريت إليه ريم
ريم بخوف شديد : خير يادكتور أختى مالها
الدكتور : أختك كويسه الحمد الله ، الرصاصه كانت سطحيه وفى دراعها يعنى مفيش خوف عليها
ريم بصدمه : رصاصه ، طب اقدر اشوفها
الدكتور : احنا هننقلها على غرفه عاديه وتقدرى تشوفيها براحتك ، بس اهم حاجه الراحه لمدة اسبوعين كاملين
ريم بإيماء : بإذن الله ، متشكرة جدا يا دكتور
الدكتور بإيماء : عن اذنك
فى غرفه جاسر بعدما تم إفاقه
الدكتور : طبعا انت عارف انت عندك ايه
جاسر بتعب : عارف يا دكتور وارجوك متقولش لحد
الدكتور : حاضر بس انت لازم تسافر
جاسر : خلاص مبقاش فى وقت
الدكتور بحزن : ربنا معاك ، ويستحسن انك تفضل هنا كام يوم
جاسر : لا ، انا هخرج النهاردة مش عاوز نقاش يا دكتور
الدكتور : خلاص براحتك
جاسر بسرعه : دكتور هى البنت اللى كانت معايا ايه اللى حصلها
الدكتور : لا بقت زى الفل وكلها نص ساعه وتفوق وتقدر تروح النهاردة كمان
جاسر بإيماء : تمام ، متشكر
وخرج الدكتور وقام جاسر من مكانه حتى يراها
وذهب لغرفتها وبالفعل كانت نائمه كالملاك وكانت ريم تجلس على الاريكه هى ومازن
مازن : كنت فين ياجاسر
جاسر : كنت بسأل ع حاجه كدا
مازن : طيب هنزل انا هجيب أكل ممكن تيجى معايا ياانسه ريم
ريم بإستغراب : نعم ، ليه ان شاء الله حد قالك انى خدامه حضرتك
جاسر : روحى معاه ياانسه ريم عشان تجيبى علاج نور معاكى
ريم بزهق : اووف ، ماشي
وبالفعل ذهبت ريم مع مازن
ظل جاسر ينظر إلى نور : مش عارف ايه اللى بيخلينى اعمل معاكى كدا ، هو أكيد مش حب ، اكيد دا شفقه  مش أكتر ،دا انا لسه شايفك من يومين معقول أكون …
بدأت نور ان تفيق
نور بتعب : هو ايه اللى حصل
جاسر : ارتاحى ، وانا هبقى اقولك ع كل حاجه
كانت نور تحاول ان تجلس
جاسر : استنى اعدلك المخده
فى نفس الوقت طرق الباب
نور : دى أكيد ريم ، ادخل
_ مشاء الله يعنى سايبه أهلك عشان واحد غريب يهتم بيكى
كان هذا بالطبع محمد وفى قمه غضبه
نور بصدمه : محمد ، انت عرفت مكانى منين
محمد بغضب : ايه مكنتيش عوزانى أجى
نور : ها ، لا ابدا …عامل ايه
محمد بغضب : يلا يا نور عشان تمشي معايا انتى وريم
نور بتعب : انا مش هرجع معاك يا محمد
محمد بصدمه : ايه يبقى اللى خالتك قالته صح ، انتى لازم حتى يربيكى
لم ينتظر جاسر كثير وخاصه بعد هذا الكلام وامسك مقدمه قميصه : اسمع انا ساكتلك بمزاجى وكلمه كمان ورحمه ابويا ما هرحمك ، يلا غور من هنا
محمد بغضب : اغور فين ياروح امك ، دى خطبتى وهنتجوز انت عبيط
جاسر بغضب : انا روح امى …. قام جاسر بضربه
حاولت نور القيام ولكن لم تستطيع …
خارج المستشفى
ريم بعصبيه : يلا روح هات اللى هتجيبه لحد ما اجيب العلاج من الصيدليه دى
مازن : تعالى معايا وانا هاجى معاكى
ريم بعصبيه : هو ايه دا احنا هنلعب
مازن : اصل انا سمعت ان البنات القمرات ممكن تتخطف وغمزلها
ريم بغضب : اممم واضح انك لازم تتضرب كل ساع….
ثم اكملت بصدمه : محمد
نظر مازن إلى الجهه التى تنظر لها : محمد مين
ريم بإستعجال : اكيد طالع لنور … يلا بسرعه
ودخل مازن وريم المستشفى ثانيا
مازن : استنى ادفع مصاريف المستشفى
ريم بعصبيه : هو دا وقته
مازن بحزم : استنى ياريم بقى
وبالفعل دفع مازن مصاريف المستشفى ثم ذهبوا إلى غرفه نور
وعندما دخل مازن وريم كانوا الاتنين يتعاركون واستطاع مازن ان يفصلهما
مازن بغضب : ايه الهمجيه دى ، احنا فى مستشفى محترمه يا استاذ ، انت مين وعاوز ايه
محمد بتعب : انا خطيب الهانم اللى واضح ان امى وخالتها معاهم حق وانا اتغشيت فيها
جاسر : قولت احترم نفسك
ذهب محمد ناحيه نور وامسك يداها
محمد بغضب : قومى معايا دلوقتى
جاسر وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى : نور مش هتروح على مكان غير بيتى
محمد : ماتحترم نفسك ياجدع انت ، تروح بيتك بتاع ايه
جاسر ببرود : اعتقد انه مش حرام ان الواحدة تروح على بيت جوزها ولا ايه
ريم بشهقه : ايه ، ايه اللى بتقوله دا
كل هذا ونور تبكى بشده
محمد بغضب : ايه التخاريف اللى بتقولها دى وانا المفروض عبيط عشان اصدق ، ثم نظر إلى نور وقال بزعيق : ممكن تبطلى زفت عياط وتردى ، اللى بيقوله دا صح ولا لاء
ثم ذهب إلى ريم ، كل اللى بيحصل دا بسببك انتى ، انتى اللى قولتلها تمشي لو انتى هتفضلى خليكى ، اما نور هترجع معايا وغصب عنها ، احنا فرحنا أخر الشهر
جاسر بعصبيه وزعيق : انت عبيط قولت نور مراتى ومش هتتنقل من هنا إلى على بيتى
مازن بزعيق : خلاص بقى ، انت وهو ، جاسر انت ازاى متجوز نور طب واختى
جاسر ببرود : أختك انا طلقتها امبارح وممكن تتأكد بنفسك من المحامى
مازن بصدمه : ايه ، ايه اللى بتقوله دا ، طب ايه اللى يثبت انها مراتك
_ ايوة انا مراته على سنه الله ورسوله
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!