Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مروة عبدالجواد

في الشركه معتز : الغلابة بتدعيلك وزعنا كتير جدا مش عارفين نودي اللحمة فين .
جاسر : دبحت الخمس عجول كلهم .
معتز : اه زي ما قلت بالظبط ووزعنا كمان علي كل اللي في الشركة والموظفين والعمال .
جاسر : لو عايز زياده ادبح ولا يهمك يامعتز  ،  اهم حاجه الناس الغلابه والعمال .
معتز : الكل هاص متقلقش واللحمه كتير .
جاسر : لو فاض حاجه وديها للجمعيات ولو عايز تاني اشترى  وادبح ميهمكش.
معتز : ربنا يباركلك ويفرحك زي مافرحت الناس ، وكمان وزعنا الفلوس اللي قلت عليها مع اللحمه .
جاسر : بسعادة ، الحمدلله ده رزق الناس   .
معتز : بسعاده ،ربنا يكمل فرحتك على خير ،انا .. انا باذن الله رايح أتقدم لساره .
جاسر : مبروك وانا جاي معاك ، رغم اني مش عارف هقابل والدها ازاي ابقي ، قولي الميعاد ونروح سوا .
معتز : تمام .
……..
جاسر وصل البيت اول ما دخل .
دنيا .. يادندن .. ياقلبي .. اكيد عند التلاجه .
دخل المطبخ ملقهاش دور عليها بقلق ،  لقاها واقعه قدام التواليت على الارض .
جاسر : بخضه وضربات قلبه بتزيد مسكها ، دنيا في ايه مالك .. دنياااا فوووقي .
 دنيا مردتش وكانت زي النايمه  .
جاسر زي المجنون بفوقها ومش عارف يتصرف وهي مبتردش خالص ،  شالها زي المجنون ونزل بيها  وركبها العربية وطار بيها على المستشفى .
نزل من العربية وبصوت عالي الحقوووني حد يجي بسررررعه ، الإسعاف جه وشالوها ودخلوها الاستقبال بسرعه .
جاسر : واقف قدام باب غرفتها وبعيط جامد وهو شايف الدكاتره والممرضين داخلين وخارجين ، بقهره وقف زي التايهه وبيدعى ربنا بكل انكسار وحزن  .
يارب .. يارب تقوملي بالسلامه انا مش عايز عيال انا عايزها هي يارب اشفهالي .. يااااارب دنيا تقوم تااااني 
بعد التحاليل والاشعه استقرت حالة دنيا خلال ساعات  و بدات تفوق .
دنيا : ايه ده ، انا فين وايه اللي حصل .
الدكتوره : بابتسامه ،ابدا تعبتي شويه والحالة مستقرة حاليا .
دنيا : حطت ايدها على بطنها بخضه ، وعيالي .
الدكتورة : بخير اطمني كله تمام .
دنيا : براحه ، الحمدلله .
الدكتوره : انا هطلع اطمن جاسر بيه بره ، حالته صعبه جدا .
دنيا : ممكن تدخليه .
الدكتوره : اكيد .
خرجت الدكتوره ولقت جاسر جالس وحاطط ايده على راسه ، جاسر بص لدكتوره بعيون حمرا زى الدم وهو بعيط ، وقف بسرعه .
جاسر : بصوت مبحوح ، دنيا عامله ايه .. بخير ..  اوعي تقولي غير كده ارجوكي .. .
 الدكتورة : دنيا هانم كويسه والبيبيهات كمان كويسين اطمن يا جاسر بيه .
جاسر : بضحكه علي وشه وهو بعيط ، بجد ولا بتقولي كده علشان تطمنيني .
الدكتوره : بابتسامه بجد والله ياجاسر بيه وتقدر تدخل تطمن عليها .
جاسر : اتقدك خطوه ورجع تاني وهو بمسح دموعه ، طيب  هي كان مالها .
الدكتوره : بعد التحاليل يظهر انها شربت حاجه فاسدة هي اللي كانت هتسببلها في تسمم حمل لكن ربنا كبير وحضرتك جبتها  في الوقت المناسب .
جاسر : الحمد لله عن اذنك اشوفها .
دخل بسرعه لدنيا اول ما شافها حضنها بدموع وهو مش مبطل بكاء بكثرة مكنش مصدق انها فعلا كويسه  ..  باس راسها ووشها وايدها كتير . 
جاسر : بلهفه ، حببتي انتي كويسه حاسه بحاجه .
دنيا : ابتسمت بدموع وحطت ايدها على خده ، حبيبي متخفش انا بخير والبيبهات بخير .
جاسر : وهو بعيط  جامد بقهره  ، انا كنت هموت يادنيا لو كان حصلك حاجه ، اصعب وقت مر عليا في حياتي .
دنيا : طبطبت على يده  بحنيه  ، متخفش احنا كويسين مفيش حاجه حصلت وعيالنا كويسين  .
جاسر : بصوت مبحوح وهو يهز راسه بالرفض  ،  انا مش عايز عيال .. انا عايزك انتي .
دنيا : بتاثر ، متقلش كده ، واطمن انا واولادنا بخير .
وفضلت تهدي فيه واطبطب عليه .
…….
في الشقة  .
فارس : انتي اتجننتي ازاي تعملي كده افترض حصلها حاجه او جاسر عرف انك السبب .
ياسمين : معرفش بقي اهو كان لازم انتقم منها مقدرتش امسك نفسى اعمل ايه الغيره كلتني .
فارس : ربنا يستر وميحصلهاش حاجه .
ياسمين : انت خايف عليها كده ليه ، انت لسه بتحبها .
فارس : بحب ايه اتلهي انا مش عارف طارق لما اقوله هيقول ايه دلوقتي .
اتصل فارس علي طارق وبلغه اللي ياسمين عملته .
طارق : ده حلو اوي اهي فرصه نلهيه شويا ونضرب ضربتنا ، ياسمين دي تفكيرها سم .
فارس : يعني انت مش مضايق من اللي ياسمين عملته .
طارق : احنا كنا عايزين نلهيه ومفيش اكتر من كده مشكله  يلتهي فيها ، سلام دلوقتي علشان الحق اصرف .
ياسمين : سمعت ، اهو قال عليا اني بعرف افكر و اتصرفت صح .
فارس : والله ما انا فاهم حاجه .
…….
منار قابلت ساره في كافيه .
ساره : عامله ايه يا منار طمنيني عليكي وطارق عامل ايه معاكي .
منار : عادي اهو جه وطلب اني اسامحه وعايش معايا في البيت .
ساره : كويس انك ادتيله فرصه .
منار : بتردد ، مش عارفه .. مش قادره اسامحه علي الكسره اللي كسرهالي ، بس في نفس الوقت بقول ممكن يكون غصب عنه زي ما هو بقول .
ساره : هيبان من تصرفاته .
منار : حاليا مفيش اي حاجه بينا غير انه بحاول يقربلي وبعمل اي حاجه ترضيني ، المهم انتى عامله ايه مع معتز .
ساره : بسعاده ، هيجي يتقدملي بكره .
منار : بسعادة ، ربنا يسعدك ..  شفتي جاسر خسرنا ازاي في السوق ، الخساير فادحة ياساره  انا مش فاهمه هو نزل في أسعار بضاعته ازاي .
ساره : بتوتر ، معرفش والله يامنار .
منار : ازاي انتي بتشتغلي في شركته ازاي متعرفيش ومعتز مبخبيش عنك حاجه .
ساره : بتردد  ، معتز مبتكلمش عن الشغل وانا شغلي على الكمبيوتر تحويلات توريدات كده انما اسرار الشغل اكيد معرفهاش .
منار : بحنق ، يعني متعرفيش لسه عنده بضاعة قد ايه ولا خلص بضاعته .
ساره : لا معرفش اي حاجه يامنار .
منار : فهمت ان ساره مش عايزه تتكلم ، براحتك ياساره .
ساره : بتوتر لانها مش عايزه تخسر صديقتها وفي نفس الوقت مش عايزة تطلع اسرار شغلها ،  صدقيني معرفش حاجه .
منار : بصتلها وسكتت .
….
منار روحت الفيلا لقت طارق .
طارق : وهو جالس على الاريكة ، عرفتي اللي حصل .
منار : وضعت الموبايل ومفاتيح السياره علي الترابيزة وقعدت ببرود ،  ايه اللي حصل .
طارق : ياسمين مرات جاسر  حامل و ..
منار : قاطعته بضيق ، ايه دنيا حامل هي لحقت .
طارق : بصلها بتهكم ، اه حامل ويظهر أنها بتسقط .
منار : بسعادة ، بتسقط ازاي وعرفت منين .
طارق : انتي مالك فرحانه كده ليه .
منار : بتوتر ، لا عادي بسأل .
طارق : المهم ياسمين صاحبتها كانت عندها وحطتلها مادة كاوية في العصير ودنيا  شربته واحتمال تسقط ، انا كلمت عصام علشان يجهز الرجاله ويبعتهم يحرقوا مخزن جاسر اللي في البضاعه علشان ميبقاش في السوق الا بضاعتنا ونبيعها بالسعر بتاعنا .
منار : بعدم اهتمام لحديثه  ، يعني دنيا سقطت الحمل ولا لسه .
طارق : طرد زفيرا بضيق ، معرفش بس اكيد سقطت واحدة حامل شربت مايه كاوية لازم تسقط .
منار : بضيق ، افففف يعني لسه متاكدش .
طارق : منار ياريت تركزي معايا اكتر .
منار : بإحراج ، ما انا مركزه اهو .
طارق : واضح .
……
ذهبت رجاله طارق وعصام إلى المخزن وضربوا رجاله جاسر  وولعوا فيه .
 رجاله جاسر :  اتصلوا علي معتز ، المخزن ولع يامعتز بيه في ناس اتهجمت علينا وولعوا في المخزن   
معتز : انا جاي .
……
نهي قاعده في غرفتها علي السرير وعماله تفكر تخرج من الورطه دي ازاي وتبعد  يوسف عنها  .
رشا : اختها في تالته ثانوي ، نهي .. نهى ..بصوت عالي  نووووهااااا .
نهي : بصتلها بخضه  ، ايه بتزعقي ليه هو انا انطرشت .
رشا : قعدت على السرير قصادها ، يظهر كده ، سرحانه في ايه .
نهي : بفكر في المصيبه اللي انا فيها وازاي اطلع منها .
رشا : بتعجب ،  مصيبه ايه .
نهي : عريس الغفله يوسف .
رشا : بقي آبيه يوسف عريس غفلة ، طيب اوعدني يارب بواحد زيه كده  .
نهي : ضربتها بهزار بالمخده ، هو انتي متفقه مع ماما وبابا عليا  ، يا ستي انا مش عايزاه مش متقبلاه .
رشا : حد طايل  ده ظابط يابنتي  .
نهي : يالهوي عليا هو كل ما اكلم حد يقولي ده ظابط .
رشا : طب فهميني بالراحه بس مش عايزاه ليه ، وبتحذير اوعي تكوني عايزه حسن ابن عمك .
نهي : ولا ده ولاده ، يوسف مش شبهي يعني متهور بتاع بنات من الاخر صايع وانا مش عايزه اتجوز واحد انا اللي افضل الف وراه .
رشا : ضحكت ، بصي طالما ظابط لازم يبقى صايع .
نهي : لا طبعا في ظباط كده راسين وعاقلين انما ده مفهوش عقل خالص  من الاخر انا مش عيزاه .
رشا : وضعت يدها علي خدها ، بس انا مختلفه معاكي في اللي بتقوليه .
نهي : ازاي بقي .
رشا :  المفروض الواحده تاخد الصايع بتاع البنات قبل الجواز علشان لما تتجوزه هيعرف يدلعها ويروقها وينغنشها ويهنيها  ويقولها كلام حلو  .
نهى : ايه يابت الكلام اللي بتقوليه ده عرفتيه منين .
رشا : اسمعي مني ، اومال تاخدي التقيل الغشيم المدب اللي زي حسن ابن عمك وبعد الجواز  يدخل في ايده بطيخة وايده التانيه ماسك جرنان ويوم ما تفكروا تلعبوا ولا تهزروا هتقعدوا تلعبوا صلح لا يعرف يقولك كلمه حلوه ولا يعرف يلاغيكي كده  ، انما يوسف هيدلعك ويرقصك ويروقك  هتلعبوا عروسه وعريس  .
نهي : لا دا انتي بوظتي خالص ، انتي ازاي تقولي الكلام ده و عرفتيه منين انتي لسه صغيره على الكلام ده  .
رشا : صغيره ايه ،  انا عندي ١٨ سنه واللي زيي اتجوزوا وخلفوا انتوا بس اللي مش واخدين بالكم .
نهى : وانتي عايزه تتجوزي بقي .
رشا : اممم مش دلوقتي كمان سنه او اتنين علشان دراستي اصل الواحده يا اوختي ملهاش الا شهادتها إنما الرجاله بتروح وتيجي  .
نهي : لا والله كتر خيرك وجايه علي نفسك كده ليه ، وبعدين سبيني دلوقتي لانك لخبطي افكاري كلها .
رشا : افكار ايه .
نهي : ازاى اطفش يوسف .
رشا : ودي محتاجه تفكير ، عن طريق حسن طبعا .
نهي : بدهشه ، ازاي .
رشا : قامت وقعدت جمبها ، اتخرى بقي  علشان افهمك …
…..
معتز :  اتصل علي جاسر يبلغه باللي حصل في المخزن .
جاسر : انا مش رايق يامعتز دنيا في المستشفي .
معتز : انا جايلك .
جاسر : ملوش لازمه .
معتز : مستشفي ايه اتا جاي مش هسيبك .
جاسر : طيب عدي علي ماما هاتها معاك اتصلت عليا وانا مكنتش قادر ارد عليها ، واداله العنوان .
معتز : ماشي سلام .
دنيا : لايه ماما تيجي كده هتقلقها وهتتخض  .
جاسر : اتصلت عليا كتير وانا مكنتش قادر ارد عليها وكمان هتزعل لو عرفت انك في المستشفي وانا مقلتلهاش .
 ذهب معتز وعدي علي امينه وجابها ووصلوا المستشفي .
امينه : بدموع وحزن  ، الف سلامه عليكي يادنيا ايه اللي حصل .
دنيا : وهي نايمه ، مفيش والله يا ماما يظهر كلت حاجه او شربت حاجه كانت بايظه .
معتز : الف سلامه عليكي يامدام دنيا .
جاسر : وهو قاعد جمب دنيا وماسك ايدها بخوف ولهفه ، انا مستحيل اسيبك تانى ، انا هفضل جمبك لحد ماتقومي بالسلامه .
امينه : تفضل جنب مين ، دى هتيجي تقعد معايا انا هخلي بالي منها ومن أكلها وشربها ، انا مش قلتلك خليها تيجي تقعد معايا وانت اللي موافقتش 
جاسر : انا مش عايز اتعبك والله  يا ماما واشيلك همي وهم دنيا ،  انت تعبانه وبتاخدي دوا .
دنيا : بسعاده من اهتمام امينه ،  يا ماما انا الحمدلله بقيت بخير .
امينه : والله ما انتي خارجه من هنا الا علي  عندي علي طول ،  هو انا مستغنيه عنك وعن احفادي .
جاسر : ابتسم ، ربنا يخليكي ياست الكل .
معتز : مكتب الخدم اللي كلمتهم قالوا بعتوا الناس على البيت ومحدش كان هناك ، هكلمهم بقي وابعتهم على بيت ماما امينه  
دنيا : والله ماليه لازمه كل ده .
جاسر : باس ايد دنيا ، ربنا يخليكي ليا .
………
نهى راحت هي ووالدتها ويوسف ينقوا الشبكه ويوسف اشترى الشبكه اللي نهي شاورت عليها وبعدها رجعوا على بيت نهي وقعدوا في الصاله اللي جمب باب الشقه  .
هانم : والدة نهى  بسعاده ، الف مبروك للعرايس ، انا هقوم اجيب الشربات ، وذهبت للمطبخ .
نهي عارفه مواعيد حسن وسمعت صوته وهو طالع وهتعمل بنصيحه رشا اختها اللي قالتلها تهتم بحسن قدام  يوسف علشان يحس انها مش عيزاه وبتحب حسن فيسيبها .
نهي : قامت بسرعه وفتحت الباب لقت حسن ، حسن تعالا .
حسن : بتأثر وزعل ،  لا يانهي انا طالع .
نهي : شدته من ايده ودخلته ، تعالى بس .
يوسف شاف نهي ماسكه ايد حسن وبدخله في الصاله .
حسن : بص ليوسف بدهشة ، أنت هنا .
يوسف : بتريقه ،  معلشي المرة الجاية هاخد اذنك .  
نهي : تجاهلت يوسف ومسكت الشبكه ، ايه رايك ياسونه  حلوه عجباك .
يوسف : بسخريه ، سونة  ليه هو اللى هيلبسها .
نهي : حسن ابن عمي ومتربين سوا وواخدين على بعض  ، وبابتسامة لحسن انا بحب اخد رايه في كل حاجه .
يوسف : جز على اسنانه بضيق .
حسن : مبصش للشبكة وبزعل ، حلوه مبروك يا نهى .
نهي : بصت لحسن ،  لا انت بتقولها من غير نفس .
يوسف : بص لنهي ، المره الجايه هيحطلك عسل علشان تكون بنفس .
حسن : بص ليوسف ،  اللهم طولك ياروح .
يوسف : نفسك في حاجه يا بابا .
حسن : بص لنهي ، انا طالع علشان عمي ميزعلش مني .
وسابهم وطلع  .
نهى : وقفت ورا حسن  وهو ماشي علي باب الشقه وبعند في يوسف  ،  خلاص هبقي اطلعلك علشان اورهالك واوريها لعمي ومرات عمي ، وقفلت الباب ودخلت .
يوسف : بضيق ، شد نهي فجاه وقعدها على ساقيه واتحكم في  ايدها بضيق ، تطلعي لمين ياحلوه   .. وايه الهبل اللي بتعمليه ده وبتقوليه   .
نهى : بضيق بتشد ايدها ، شيل ايدك وبعدين ده ابن عمي .
يوسف : بكلام من تحت درسه ، مسمعش الكلمة دي تاني .. سامعه .
نهي : ابعد بقي انت ماسكني ليه كده .
يوسف : وضع يدها وراء ظهرهاوهو مكتفها  وهي علي ساقيها   ، ووضع وجهه على صدرها وهو يستنشقها وبهمسات ، متخلنيش اتجنن عليكي ، انا جناني وحش قووي .
نهى : بضيق ، طيب ابعد خلاص .
يوسف: رفع راسه ليها يعني مفيش سونه تاني .
نهي : مفيش ابعد بقى .
يوسف : بحرف ذقنه وضعها علي تيشرت نهي أعلى صدرها و باحتكاك بسيط ،  اومال في ايه .
نهى : ايه القرف ده ، ابعد بقي .
يوسف : قولي في  ياجو وبس .
نهى : بضيق علشان تخلص ، في جو وبس  .
يوسف : وهو ببص لعنيها برومانسيه ، بدلع .
نهي :  بدلع مصطنع ، في  جو وبس  .
يوسف : وهو بقرب لشفايفها وبهمس ، كمان مره .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ، في جو وبس  .
يوسف ترك ايدك براحه وهي قاعده علي ساقيه ولف يده حول خصرها ، كمان واحده .
نهي مقدرتش علي رومانسيه يوسف رغم أنه ترك ايدها لكنها مبعدتش .
نهى : بدلع ورمانسيه ، في جوو وبسسس.
يوسف  سمع خطوات هانم جايه عليهم من خلفه  ، زق نهي بسرعه جمبه ، ونهي وقعت علي الاريكه .
يوسف : بصوت عالي ، يانهي مش وقته  عيب ، مامتك جوه تقول عليا ايه دلوقتي طيب اصبري لما نتجوز  .
نهي بصتله بدهشة وهى بتعدل نفسها وهدومها ، وهانم دخلت زغرت لنهي بعينها وهي بتعدل هدومها بعد ماسمعت كلام يوسف .
هانم : حطت الشربات وبتبص لنهي بضيق .
يوسف : باحراج وكسوف  مصطنع  ، طيب معلشي يا ماما انا لازم امشي ورايا شغل .
هانم : لا لسه بدرى تمشي ايه لازم نتغدى سوا ، استني شويه انت لسه مقعدتش .
يوسف : باحراج مصطنع ، حاضر ياماما مقدرش اكسرلك كلمه 
هانم : بصت لنخي بضيق ، قومي يله علشان تحضري لعريسك الغدا .
نهي بكسوف دخلت المطبخ .
هانم  : هو  حسن مكنش هنا انا كنت سامعه صوته .
يوسف : اه جه ومشى بسرعه ، وبتريقه  أصله اتكسف وش كسوف شكله  .
هانم : اوعي تزعل منه يا يوسف يابني ، دا غلبان وطيب ومتربي هو ونهي من وهما صغيرين زي الاخوات بالظبط .
يوسف : بسخريه  اه ما انا عارف ازعل منه ايه ، دا انا حتى شكلي حبيته قوي .
هانم : تيجي من بدرى بقي الخميس الجاي علشان الخطوبه واعرفك علي الجيران ، واعزم كل اللي نفسك فيهم .
يوسف :ا نا زي ما قلتلك والدي ووالدتي متوفين ، هعزم خالتي اللي في البلد من المنصوره واتنين صحابي .
هانم : وماله البيت يسيع من الحبايب ميه ، ثواني اشوف نهي .
ودخلت هانم لنهي ومسكت الشبشب .
هانم :  يابنت المفضوحة كنتي بتعملي ايه في الراجل مش قادره تصبري .
نهي : وهي بتبعد ايد والدتها اللي ماسكالها الشبشب ، والله ما عملت حاجه فيه ، ده هو والله .
هانم : نزلت الشبشب ، هو يامفتريه ، دا انا شيفاكي بعيني انتي واقفه قدامه وهو قاعد زي الحزين مكسوف بقولك عيب يابت .
نهى : لا والله مش كده صدقيني .
هانم : بتأثر ، انا كده هخاف عليكى يا نهى .
نهي : شفتي ، صدقتيتي ده مينفعنيش والله ده قليل الأدب وسافل .
هانم : لوت فمها ، هي فين قله الادب دي ، ده واحد غيره كان اتنحرر ده كان قاعد زي خبيتها ، وبصت لنهي وانا اللي بقول عليكي ساهيه اتاريكي اطلعتي داهيه .
نهي : انا .. والله ما انا ده هو .
هانم : حطي الغدا واخلصي ، اما اطلعله ياخوفي  ليطلع زي خبيتها ويكسفنا وانا اللي بقول عليه راجل طول بعرض وهيهد الدنيا شكله طلع سوسن ولا ايه .
يوسف كان واقف بسمعهم من الطرقه وبضحك وراح بسرعه قعد مكانه تاني .
هانم :خرجت وقعدت معاه .
يوسف : بكسوف ، الحقيقه يا ماما انا كنت عايز اعترفلكم بحاجه بس مكسوف .
هانم : حطت ايدها على خدها و بتمتمه ، ايه هتطلع زي خيبتها .
يوسف : بحزن ، أنا كنت متجوز قبل كده وكنت مخلف بنت بس للاسف ماتوا في حادثه .
هانم : بسعادة ، بجد كنت مخلف يعني فيك للجواز والخلفه وكده .. يووه قصدي ربنا يرحمهم  بس كنت متجوز ومخلف يعني .
يوسف : اه كنت متجوز ومخلف  والحادثة حصلت من كان سنه ، وبتصنع  ومن وقتها وانا قافل علي نفسي لابخرج ولا بطلع ولا بكلم حد ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ولا سهر ولا كلام فارغ زي اصحابي ما بعملوا .
هانم : بسعاده ، انا نظرتي فيك متخيبش  ، احنا خلاص بقينا اهلك ياجو  .
نهي جابت الغدا وحطته على السفره .
هانم : تعالي يا نهى يوسف طلع مش خبيتها .. يوه يقطعني قصدي جو كان متجوز ومخلف .
نهي : بدهشه وهي واقفه جنب السفره  ، ايه متجوز ومخلف .
هانم : اه وماتوا في حادثه ، يله ربنا يرحمهم .
هانم قامت وخدت يوسف اللي كان عامل نفسه مكسوف وشدته  على السفره وقعدوا علشان يتغدوا .
هانم بتكلم يوسف وفرحانه بيه زي ما يكون هي اللي هتتجوز  ويوسف مستجيب مع هانم في حديثهم .
 نهي سرحانه وساكته طول الوقت بتفكر انها مش هتكون اول جواز يوسف وانها مش اول فرحته ، رغم أن تصرفات يوسف مبتعجبهاش الا ان مشاعرها وقلبها بفكروا فيه إنما عقلها رافض تصرفاته .
……
بعدما جلست دنيا في المستشفي ليلتان ذهبت دنيا وجاسر الي فيلا امينه بعدما استقرت حالتها تماما .
امينه : سلمت عليهم وقعدوا ،   تعالي يازينب.
زينب داده دنيا سابقا جت وسلمت علي دنيا .
 دنيا : بسعاده معقوله داده زينب وحشتيني جيتي امتا وبتعملي ايه هنا .
زينب : امينه هانم ، هي اللي جابتني علشان اشتغل هنا .
امينه : انا عارفه يادنيا انك بتحبي داده زينب علشان كده جبتهالك .
دنيا : قبلت امينه بحب وحضنتها ، متشكره قوي ياماما .
جاسر : ازاي راحت عن بالي داده زينب .
امينه : علشان تعرف امك دايما سباقه بعقلها .
جاسر : قبل راس والدته ، ربنا يخليكي ليا ياست الكل .
دنيا : قاطعته بسعاده ، اسمها يخليكي لينا .
….
بعدما اطمن جاسر علي دنيا ذهب للشركة .
معتز : عملنا زي ما قلت بالظبط ، خلينا الحراسة قليله علي المخزن القديم واكدت علي الرجاله لو حصل هجوم عليهم يستسلموا وميضربوش  ، وفعلا رجاله طارق جم وضربوا رجالتنا وولعوا فى الكراتين الفاضيه .
جاسر : وهما معرفوش ان الكراتين دي فاضيه .
معتز : هما فتحوا الكراتين اللي علي الوش اللي احنا حاطين فيها شوية بضاعه علشان نلهيهم بيها ويتاكدوا ان دي البضاعة وباقي الكراتين حاطين فيها شويه عده قديمه ملهاش لازمه .
جاسر : تمام .
معتز : هنعمل ايه دلوقتي .
جاسر : ودي محتاجه كلام ، هنغرق السوق تاني ببضاعتنا والمرادي عليها خصم كمان .
معتز : انت كده بتدبحهم دول كده مش هيعرفوا يصرفوا ولا حته حديده حتي  وانت عارف كل فلوسهم في البضاعة دي .
جاسر : اللي يقف قدام جاسر الحديدي لازم يموت علشان يبقى عبرة لباقي السوق .
…….
منار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر وشغله ولا حتى مراته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منار : اذيك ياماجد …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!