Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شعبان

الدكتور بحزن : البقاء لله …شدوا حيلكوا
نور بصدمه : ايه !! …. الم يعد موجودا … الم أرآه مجددا … لا فكنت بدأت أحبك …. أجل بدأت أحبك … كنت لى الملجئ الوحيد …. لا مستحيل ، بالتأكيد ان هذا الشخص لا يفهم شئ فى الطب حتى يقول هذا ع حبيبي … أجل حبيبي …. الأول والاخير ….
نور ببكاء وصريح هستيرى : لا مستحيل أكيد حضرتك غلطان أكيد ، ا..اكيد انت غلطان … انا عاوزة اشوفه ، أرجوك.. هو .. هو هيصحى معايا انا ..هو بيحبنى انا عارفه وهيقوم معايا 
الدكتور بحزن : انا اسف مش هينفع عن اذنكوا ..شدوا حيلكوا
أهكذا ينتهى كل شئ …. أهكذا أصبحت وحيدة … بعدما أطمأننت على نفسي معك … سوف أعود وحيده مجددا …. ما هذا العذاب … ف أنا احببتك منذ الوهله الاولى … احببتك منذ ان تقابلت عيوننا …
اما مازن كان فى صدمه شديدة ، أينعم هو لا يحب جاسر ولكن ليس لدرجه الموت ف هو يظل ابن عمه …. حاله من الصدمه اصابت الكل …. بل حاله من الخوف والإنكسار اصابت الكل ….
ريم : نور ، يانور اصحى ، انتى منمتيش امبارح ولا ايه
نور بفرحه : ايه دا ، ه..هو لسه فى العمليات مش كدا
ريم بإستغراب من فرحتها : ايوة بس انتى فرحانه كدا ليه
نور بقلق : الحمدالله .. الحمد الله ، لا مفيش حاجه
ريم بلا مباله : يمكن ، طب هما طولوا كدا ليه
نور بخوف : مش عارفه ربنا يست….
قطع كلامها خروج الطبيب
نور بلهفه : خير يا دكتور
الدكتور : حضرتك المدام
نور : …….
الدكتور : يامدام ، حضرتك مراته ولا لاء
نور بقلق وتوتر : ا… ايوة انا م..مراته
الدكتور : تمام ، اتفضلى معايا
وبالفعل ذهبت نور مع الطبيب حتى يخبرها عن حالته
الدكتور : مش عارف انتوا ازاى سيبينوا كدا … لازم يسافر ، مفيش وقت … ارجوكى اقنعيه يسافر قبل فوات الاوان .. طبعا انتى عارفه هو عنده ايه مش كدا ؟
نور بحزن :  ايوة عارفه ، طب هو فيه أمل يخف يعنى ممكن حد يتبرع ليه او اي حاجه
الدكتور : مكدبش عليكى  الحاله متأخرة جدا … بس إن شاء الله فيه أمل ، بصى يامدام هو دلوقتى عنده كلية واحدة والكلية دى فيها مشاكل كتير ولازم تتغير فى اسرع وقت ودا صعب جدا عشان فصيله دمه نادرة وهو اصلا رافض كل الحلول مش فاهم ليه  ، دا حتى رافض ان حد يتبرع ليه حتى لو بالفلوس
نور بحزن: تمام يا دكتور  انا هحاول اقنعه بإذن الله ، هو انا ممكن ادخله دلوقتى ؟
الدكتور : أيوة دلوقتى هو فى اوضه عاديه وهيفوق كمان ربع ساعه ، بس زى ماقولت هيفضل هنا يومين وياريت تحولى تقنعيه فى اليومين دول زى ما اتفقنا 
نور بإيماء : تمام إن شاء الله … عن اذنك
خرجت نور من المكتب وهى شاردة ..ماذا ستفعل ، هل حقا احبته …هل حقا تريد ان يعيش حتى لو كان التمن هو ………
فى الخارج
ريم : معلش يعنى بس انت بارد كدا ليه ، دا ابن عمك يعنى المفروض تكون خايف أكتر من كدا
مازن ببرود : اصل بصراحه جاسر مش المفضل عندى ، يعنى عادى ،ايوة هو ابن عمى …ثم اخفض من راسه ليكون بمستواها وقال هامسا بمرح : بس بصراحه دا بينى وبينك يعنى مبحبوش ، تحسي انه ثقيل كدا
ريم بصوت يكاد يصل له وتنظر له بإستحقار  : والله ما فيه أثقل منك ياشيخ ، شكلك انت اللى حطيت السم ليه وبتشتغلنا والله ، داهيه تاخدك يا بعيد
مازن بمرح : بتقولى حاجه يارورو
ريم بحزم : احترم نفسك ياجدع انت …. ثم أكملت وهى تذهب وتنظر له بإستحقار : داهيه تاخدك
ذهبت إلى غرفه جاسر ومازن خلفها
فى غرفه جاسر
نور ببكاء : يلا ياريم عشان تمشي هو هيفضل هنا النهاردة وبكرا وانا هفضل معاه
ريم بحزن : ربنا يشفيه يارب ، نعم لا طبعا انتى هتروحى معايا
نور بتعب : ريم اسمعى الكلام ممكن .. يلا …
ريم وهى تنظر لمازن بإستحقار : طب ما ممكن البرنس دا يفضل هنا مش هو قريبه بردو ولا ايه يااخ
مازن بإحراج : احم .. لا اصل بصراحه انا عندى شغل كتير ومش هينفع افضل هنا يومين
نور بإيماء : اهو مفيش غيرى وانتى عندك مذاكرة يلا روحى ، ممكن يااستاذ مازن توصلها
مازن بإبتسامه هادئه ومستفزة وهو ينظر ل ريم  : أكيد يامدام نور 
كادوا ان يذهبوا ولكن اوقفهم صوت نعرفه جيدا
تاليا بتكبر وغرور : ايه اللى حصل يامازن و الاتنين دول بيعملوا ايه هنا
ريم بنفاذ صبر : اللهم طولك ياروح ..ثم قالت بصوت منخفض لنور : انا ساكته اهو بس مش هفضل كدا وهقوم جيبها من شعرها انا قولت أهو
كان مازن يقف بالقرب منها وأستمع الى حديثها وحاول ان يكتم ضحكته
نور بنفس الهمس :أخرسي ياريم ، هى كلمتك دلوقتى  يلا  امشى دلوقتى ، يلا
نور بإحترام : حضرتك هو اغمى عليه و احنا نقلناه هنا عالطول
تاليا بغرور : وازاى محدش يقولى ولا انتى فكرتى انه اتجوزك بجد
نور بنفاذ صبر : حضرتك مش وقت الكلام دا خالص ولا ايه
تاليا بزعيق : انتى هتعلمينى كمان اقول ايه ومقولش ايه
وهنا فاق جاسر وكانت أول كلمه يقولها هى : ن…ن..نور
نور بصدمه هل حقا يريد ان اظل معه رغم ما حدث منذ قليل لا فهو ليس فى وعيه
جاسر بتعب : ن..ن..نور ، انتى هنا
نور بصدمه : ا..ايوة انا هنا …. اقتربت منه : انا هنا محتاج حاجه
جاسر بتعب : خليكى جنبي انا محتاجك …
نظر الجميع إلى نور بصدمه … ماذا يحدث هل هذا نفسه جاسر المتعجرف والمغرور
تاليا : دا اكيد بقول اي حاجه وهو مش حاسس ، يلا امشي انتى وهى
نور : استغفر الله العظيم ، يلا ياريم امشي انتى عشان مذاكرتك
ريم بإيماء : ماشي انا ماشيه
تاليا بإستحقار : استنى هنا ، انا قولتلك امشي انتى وهى ولا انتى طرشه
ريم بغضب وقد طفح الكيل منها واقتربت منها : بصى ياعسل انا ساكته بقالى كتير انما والله العظيم لو قولتى كلمة بس عصبتنى لكون جيباكى من شعرك وانا قد كلمتى جربي بقى تتكلمى تانى
تاليا بإستحقار : وانا كدا المفروض اخاف من واحدة زيك يابت ان……
ولم تكمل كلامها بل تحول لصريخ أثر مسك ريم لشعرها
ريم بغضب : انا حذرتك وانا مش هصوم 3 أيام عشان خاطر عيونك وهربيكى ومش هسيب شعرك ياسندريلا عصرك إلا لما يطلع فى ايدى ( عاااش ياريم ????????)
كان مازن يضحك وبشدة فهو ولأول مرة يرى مشهد هكذا
تاليا بوجع : ابعدى عنى ، ااااه سبينى يامتخلفه
ريم بغضب : كل ما هتشتمى كل ما هنفخك ، استنى بس
نور بغضب من أختها : ريم سبيها ، بقولك سبيها …قامت نور بالفصل بينهما
ريم بغضب وهى تنظر لتاليا : جدعه اتكلمى تانى
كل هذا وجاسر يحاول ان يكتم ضحكته ايضا ولكن حقا يشعر بتعب شديد ..  شعرت به نور بتحاول ان تجعله يستريح
نور بنفاذ صبر : بعد اذنك يامازن وصل ريم ، يلا ياريم امشي
ريم بغضب : ماشي بس لو كلمتك قوليلى ، انا ماشيه 
مازن يحاول كتم ضحكته : اتفضلى
خرجت ريم ومازن حتى تذهب للمنزل 
تاليا بإستحقار : واحدة هجميه وزباله
نور : احترمى نفسك بعد اذنك دى أختى وانتى اللى غلطتى الاول
تاليا بتعب من الضرب وخوف من ريم إذا سمعتها وأكملت بغرور  :   انا كلمت الدكتور قال انه هيفضل هنا يومين ، طبعا انتى هتعملى الأكل كل يوم وتجيبه هنا وانا اللى هفضل معاه
نور بإصرار: اسفه بس انا مش همشي
تاليا بغرور : يعنى ايه مش هتمشي ، انا قولت انا اللى هفضل معاه
جاسر بتعب : ن..نور ……اقتربت منه نور
نور بإيماء :نعم
جاسر بتعب : انا سقعان اوى …..ثم أمسك يداها وكان سخن للغايه شعرت نور بسخونه جسده ،وضعت يداها الاخرى على جبهته وكانت حرارته مرتفعه للغايه
نور بخوف : انت سخن انا لازم أقول للدكتور
دلفت حتى تذهب ولكن أوقفها بتمسك يداها بقوة : لا خليكى هنا ممكن تحضنينى ……
فى عربيه مازن
مازن بضحك : ممكن اتكلم
ريم بغضب : هو انا ماسكه بقؤك ماتتزفت وانا مالى
مازن بضحك : هو ازاى انتى قمورة كدا ، بس زباله
ريم بغضب : دا ايه العيلة المهزأة دى بس يا ربي واضح ان الأخ وأخته لازم يأخدوا نفس العلقه عشان يحترموا نفسهم
مازن بحزم : بس ياشاطرة ، الكلام دا تقوليه لحد غيري ، مش مازن العيوطى اللى يخاف ومن بنت كمان ، انا بس مستغرب والله ازاى واحده بالقمر دا وتكون كدا
ريم بسخريه : اممم معلش بمشي على الحيطه وبسحف على بطنى معلش
ضحك مازن وكأنها اول مرة تراه يضحك وتسرح فى ضحكته  ثم قال بغرور وغمز : حلوة مش كدا
ريم بإرتباك : ه..هى ايه دى
مازن بغرور : ضحكتي … حلوة لدرجه انك تتأمليها كدا
ريم بتوتر وتستغفر ربها فى سرها : بس هبل ، ليه مفكر نفسك أحمد عز ولا توم كروز
حاول ان يغير الموضوع حتى لا يربكها أكثر  : ماشي ماشي ، انا جعان تعالى نأكل الاول بعد كدا نروح
ريم : لا اسفه مينفعش نروح مع بعض اى مكان وياريت توصلنى البيت وبسرعه عشان عندى زفت امتحانات والمفروض ان البرنس كمان نفس الكلام ، ولا ايه
مازن بزهق : خلاص ياست الدحيحه ، انا غلطان
امام فيلا جاسر السويسي
وهو يتأمل جمال الفيلا وما حاولها
أحد أفراد الامن : نعم ياافندى ، حضرتك عاوز مين
معتز : لو سمحت ، فى حد هنا فى الفيلا دى اسمها ريم
مازن :  خير حضرتك مين
ريم بصدمه : انت …. عاوز ايه ، جاى ورايا لحد هنا
مازن : مين حضرتك
معتز : انا معتز زميلها فى الجامعه القديمه
نظر لها مازن نظرة لم تفهمها …. ماذا يقصد بهذه النظرة
مازن بغضب : ايوة يعنى حضرتك عاوز ايه بردو
معتز بخبث : احم … بصراحه انا كنت جاى ابلغها ان خالتها تعبانه قوى وكانت عاوزاها هى واختها قبل ماتموت
ريم وفهمت ماينوى له ف اقتربت منه ثم صفعته بقوة وتحدثت بغضب وزعيق  : قولتلى خالتى اللى جوزاها لسه كان عندنا الصبح ومجبش سيرة خالتى اصلا
( ايه البت دى ايديها هى اللى بتتكلم ???????? دا انتى هتتنفخى على الاقلام دى ????????)
غضب معتز بشدة بسبب هذه الصفعه وأراد ان يردها ولكن أمسك يده مازن : دا ع اساس انى كيس مشمش واقف مثلا … ثم نفض يده بعيدا
معتز بخبث : كدا بقى لازم اقولك الحقيقه واللى هى ان الهانم واختها جايين عشان ينصبوا عليكوا وزى ما اختها اتجوزت جاسر باشا ، الهانم هتتجوزك هى كمان عشان ينصبوا عليكوا انتو الاتنين
مازن بسخريه : لا نبيه مشاء الله ، عالفكرة ريم خطبتى واحنا بنحب بعض ومن زمان مش كدا يارورو
ريم بصدمه : ايه الهبل دا ، انت اتجننت
مازن بصوت منخفض  : متخافيش ياريم هو مش هيقدر يعملك حاجه ، ثم أكمل ببرود :  وانت يامعتز باشا اكيد هتيجى فرحنا مش كدا
معتز بغضب شديد ويتحدث من بين اسنانه : أكيد هاجى ، بس انا حذرتك
مازن ببرود : ياراجل قول كلام غير دا … انا عارف انك بتهزر ، طب ماتتفضل
معتز بغضب وهو ينظر لها : لا متشكر انا ماشي بس هاجى تانى اكيد
مازن ببرود : مستنيك يامعتز باشا
دخل كل منهما إلى المنزل
ريم بغضب : ممكن أعرف ايه اللى انت قولته دا ، انت بتهزر ، ازاى اصلا…….
قطع كلامها أقتربه منها المفاجئ وقام بتقبيلها من وجنتها شعرت وكأن رجلاها لم تعد تتحملها من شدة الخجل  ….ماذا حدث للتو هل حقا قبلنى … هل فعلها … جعلت هذه القبله تصمت تماما فقط تنظر له وبصدمه وأعين وفم منفتح
مازن بضحك : شكلك نكته وانتى فاتحه بؤك كدا أقفليه لحاجه تدخل فيه
ريم بصدمه وتضع يداها فوق وجنتها : ايه اللى عملته دا
مازن ببرود : عملت ايه ، دى بوسه أخويه عادى يعنى
ريم بتوتر : ا…انت قليل الادب و..و ….
بتر كلامها وهو يقبل وجنتها الاخرى ….
فى المستشفى
نور بصدمه : ايه ….
جاسر بتعب وتوسل  : ارجوكى احضنينى جامد انا سقعان اوى
تاليا بغضب : ف ايه ياجاسر انا هغطيك اهو
لم ينظر لها اصلا وكان ينظر لنور وبتوسل : ارجوكى يانور
نور بتوتر : ح…حاضر
ثم أقتربت منه وارادت ان تحاوطه وهى واقفه بجانبه وتضمه لها ولكن هو افسح لها مكان من السرير حتى تجلس بجانبه وتقوم بإحتضانه … كانت تاليا تستشيط غضبا من جاسر وما تفعله تلك الافعي فى رايها ، خرجت تاليا من الغرفه وذهبت للطبيب حتى تعلم ماذا به جاسر …. جلست نور بجانبه وأخذته فى حضنها وكان هو ينتفض من البرد الشديد الذي يشعر به
نور بتوتر من اقترابه : ج..جاسر ، ا..انت كويس
جاسر بتعب : هبقى كويس لو فضلتى جنبي ، ارجوكى خليكى جنبي
نور بقلق وخوف عليه : انا جنبك اهو
ضم نفسه أكتر لها وكأن هى ملجأه الوحيد اصبح فى وضع الجنين وهى تشدد من احتضانه لها …رفع راسه وهو مازال داخل حضنها ونظر لها واقترب من وجهها بشدة وكاد ان يقبلها الا ان ……
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى قسم الهندسه الميكانيكيه
مراد بغضب شديد : قولى انك جايه هنا عشان تضحكى مع الرجاله براحتك
شهد بصدمه وشهقه : انت ، انت بتعمل ايه هنا
مراد بغضب : بس يا سافله ، وياترى ابوكى يعرف اللى بيحصل هنا 
حسام بغضب : اتكلم عدل ياجدع انت وبعدين انت مين ودخلت هنا ازاى
مراد بغضب : انا ابقى خطيب الهانم اللى عماله تضحك مع الرجاله دى ومش عامله احترام لأهلها
كانت شهد تبكى فقط ولا تتحدث إطلاقا
سحبها مراد من يداها حتى تذهب معه
وضع حسام يده فى جيبه وقال ببرود : سيب ايديها وإلا هعمل حاجه مش هتعجبك
مراد بغضب : هتعمل ايه بقى احب اشوف ولا انت حبيت الموضوع انها تفضل تضحك معاك ولا كأنها من بيت محترم بس واضح ان عمى معرفش يرب…..
ولم يكمل كلمته حتى وجد من يصفعه بشدة ….
( كل دا فى الدلع والكلام الفاضي ???? عزيزى القارئ من هنا احب اقولك ان يعتبر الجد هيبدأ واحب اقولك ان اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خااالص ????????)
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!