Uncategorized

رواية نيران قلبه الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

 رواية نيران قلبه الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

أردفت هاجر بهدوء:أيوه هنا شكرًا مستر خالد.
نظر لها خالد بهدوء ثم أردف:على إيه بس أنا معملتش حاجه.
نظرت له هاجر بإبتسامة ثم أردفت:بعد إذن حضرتك.
أردف خالد بهدوء:إتفضلي.
هبطت هاجر من السيارة والإبتسامة تُزين وجهها، وقلبها يعلو ويهبط من شدة السعادة.
أردفت هاجر لنفسها:إيه الهبل ده هو أنا قلبي بيدق جامد كده ليه؟ يالهوي ياهاجر ده إنتي واقعة خالص، بس الواد مُز بصراحه لازم أقع يعني بس هو لو ياخد باله.
ظل خالد يجلس في السيارة ينظر لها حتى صعدت إلى منزلها، ثم رحل إلى منزله وأبدل ملابسه وذهب في ثبات عميق سريعًا.
*************************
كان سليم يقود سيارته وينظر إلى المرأه من الحين للآخر حتى وصل أمام إحدى البنايات الشاهقة، هبط من سيارته وعلى وجهه إبتسامة.
دق سليم الباب وسند بجسمه على الحائط حتى فتح الباب.
تلاشت إبتسامته سريعًا فور رأيته لمن فتح الباب.
دلف سليم للداخل ثم أردف سليم بتساؤل:بتعمل إيه هنا ياجدي في الوقت المتأخر؟!
أردف الجد بغيظ:إنتَ مالك إنتَ البيت بيتي أصلًا، ثم تابع بهدوء:على العموم أنا ماشي سلام.
رحل الجد من المنزل، ثم إبتسم سليم إبتسامة حنان.
أردف سليم بإبتسامة:وحشتيني أوي ياقلب سليم.
ذهبت مليكة سريعًا إلى أحضانه وأردفت بحنان:وإنتَ كمان وحشتني أوي ياسليمي.
شدد سليم من أحتضانها وأخذها وجلسوا على الأريكة وهم بنفس الوضع.
أردفت مليكة بلوم:كده ياسليم إنتَ مش قولت هتيجي بدري شويه.
قبل سليم أعلى رأسها ثم أردف بحنان:والله يامليكتي إستنيت لحد ما كله نام وبعدين أخوكي الي أخرني هو الي جيه متأخر.
تنهدت مليكة بحزن ثم أردفت:سليم أنا زعلانة أوي على خالد، جدو بيقول إن حالته وحشة أوي وكمان هو لما يعرف إني عايشة وماموتش أكيد هيتضايق ومش هيرضى يكلمني.
أردف سليم بحنان:هو لما يعرف إحنا عملنا كده ليه هيسامحك على طول ياقلبي، ومش هو بس لأ أكيد كلهم.
صمتت مليكة لبضع ثواني ثم أردفت بتفكير:سليم هما لغاية دلوقتي مشكوش إن البنت إلي هناك ديه مش أنا وهيا البنت إلي كانوا جيبينها بدالي.
أردف سليم بهدوء:لأ مشكوش ومش هيشكوا هما أصلًا أغبيه، الدكتور كلمني قالي أنهم هيجيبوا دكتور تاني بداله.
خرجت مليكة سريعًا من أحضانه ثم أردفت بقلق:طب ماهما كده هيعرفوا.
جذبها سليم مره أخرى إلى أحضانه ثم أردف بهدوء:متقلقيش ياحبيبتي إنتي ناسيه إن رجالته تبعي.
هتفت مليكة بتذكر:أيوه صح، ثم تابعت بتساؤل:طب سليم إنتَ كده برده إستفادت إيه لما بدلتني وجبتني هنا وقولت للكل إني موت، وبعدين إنتَ كده هتوقعه إزاي؟
قبل سليم وجنتيها ثم أردف بهدوء:هوقعه إزاي فديه بتاعتي أنا بقا متتعبيش دماغك القمر ديه في التفكير، إنما إستفادت إيه بصي ياحبيبي أنا لما عرفت من دكتور هاني إنك عندك كانسر سألته ممكن يكون من ايه قالي ممكن يكون وراثه وشكلها ورثتها من جدك فإفتكرت بقا إن جدي كان عايزني أتجوزك على شان هو عنده كانسر بس أنا إستغربت من الحكاية ديه شويه لإني عمري ماسمعت عن أن الحاجات ديه بتيجي وراثه هيا ممكن تكون بتيجي لكن أنا ولا مره سمعت كده المهم لما روحت قولت لجدي، جدي إستغرب من الموضوع وقالي إنه هو معندوش كانسر ولا حاجة هو كان بيقولي كده وكان متفق مع دكتور هاني انه يقول كده على شان اتجوزك، هنا بقا إبتديت أشك، روحت قولتله يجيب التحاليل والإشاعات أول ماقولتله كده وشه حاسيته اتوتر بس هو إدهالي روحت لدكتور تاني، ولو تفتكري فيه يوم خدتك عملتلك تحاليل واشاعات وقولت ديه بخصوص العمليه انا بس كنت بتأكد وطلع إنك معندكيش حاجة وديه كانت لعبه ملعوبه علينا، ثم تابع بغيظ:وكمان لما إنتي حكتيلي على الحصل تحبي أقول.
نظرت له مليكة بخجل ثم أردفت:خلاص بقا ياسليم ماهو جدي إلي كان قايلي أعمل كده على شان أوقع معتز.
تابع سليم بهدوء:المهم روحت قولت لجدي وإتفقنا أنا وهو على الخطه وجبناكي هنا.
أردفت مليكة بإهتمام:طب ماتقولي على الخطة غير البنوتة الي هناك ديه أنا عارفاها وإيه تاني عارفاه أه والرجالة الي شغاله هناك تبعك قولي بقا على باقي الخطة.
أردف سليم بحنان:كل حاجه هتعرفيها في وقتها ياحبيبي.
أردفت مليكة بقلق:طب هما مين وعايزين مني إيه؟!
شدد سليم من إحتضانه كأنه يطمئنها بأحضانه ثم أردف بحنان محاولًا طمئنتها:هتعرفي يامليكتي كل حاجه في وقتها، أنا بس مش عايزك تقلقي خالص أنا جنبك.
تنهدت مليكة بقلق ودفنت وجهها بعنقه.
فأردف سليم بمرح:بس مكنتش أعرف إنك بتمثلي حلو أوي كده.
خرجت مليكة من أحضانه ثم قالت بغرور مصطنع:ديه أقل حاجه عندي يابني.
فأردف سليم بمرح:لأ بس جدي ده مش سهل برده.
قهقهت مليكة ثم أردفت بمرح:إحنا إتخمينا فيه والله.
ظلوا يضحكون سويًا، قاطع ضحكهم رنين هاتف سليم.
أردف سليم بملل وهو يجيب على الهاتف ومازالت مليكة بإحضانه:أيوه يامريم عايزة إيه؟
همست مليكة بإذنه بغيظ:إفتح الإسبيكر.
أومأ سليم رأسه بإبتسامة مستمتعًا بغيرتها.
أردفت مريم بدلع:إيه يابيبي فينك مش موجود في الاوضة ليه؟!
رفعت مليكة حاجبيها بغيرة وغيظ.
نظر سليم لمليكة ثم هتف بهدوء مصطنع:أنا روحت البحر هنام هناك النهارده، ثم تابع بغضب:وبعدين ثواني إنتي عرفتي منين إني مش موجود إنتي دخلتي أوضتي؟
أردفت مريم بتوتر:لأ يابيبي أنا بس كنت بطمن عليك.
هتف سليم بسخريه:ليه شيفاني عيل صغير ورايح الحضانه.
أردفت مريم بإحراج:إحم، مش قصدي يابيبي.
هتف سليم بملل:طب مريم اقفلي دلوقتي جالي مكالمة مهمة على الويتنج.
أغلقت مريم الهاتف بغضب ثم أردفت بغضب:قولتلي هناخدها وهو هيرجعلك تاني، أديه أهو لسه مرجعش.
مجهول1:في إيه يامريم واحد مراته ميته من اسبوع اكيد مش هيرجعلك على طول استني كام يوم هتلاقيه جايلك راكع.
جلست مريم على المقعد بغيظ ثم أردفت:أما نشوف.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أردف سليم بتوتر من نظرات مليكة له:إيه فيه إيه؟
خرجت مليكة من أحضانه ثم هتفت مليكة بغيظ وغيرة:وست سردين ديه تدخل أوضتنا تعمل إيه؟!
جذبها سليم إلى حضنه مره أخرى ثم أردف بحنان وهو يطبع قبلة أعلى رأسها:متخرجيش من حضني كده تاني.
اومأت مليكة برأسها.
ثم تابع بهدوء:والله ياحبيبي أنا زيي زيك معرفش هيا دخلت ليه، بس صدقيني كل حاجه هتنتهي قريب.
أومأت مليكة برأسها ثم أردفت بتساؤل:سليمي قولي مين غيرك إنتَ وجدو إلي يعرف إني عايشه؟
أردف سليم بحنان:وعمي أحمد ياقلب سليمك.
شهقت مليكة بصدمة ثم أردفت:إيه ده بابا عارف إني عايشة.
أومأ سليم رأسه بإبتسامة ثم هتف:أيوه، وعلى شان كده كل شوية يأجل طيارته على شان عمي مبيعرفش يمثل وهيفضحنا فجدي هو إلي قاله يأخر رجوعه لحد ماكل حاجه تبقا كويسه وكل الأمور تتكشف.
******************************
في الصباح.
في مكان آخر.
أردف المجهول بنفاذ صبر:ها يادكتور هتفوق إمتى؟
أردف الطبيب بهدوء:بكره بالكتير وهتفوق ياباشا.
إبتسم المجهول بسعادة ثم أردف:تمام إمشي إنتَ دلوقتي، ثم تابع وهو يقبل وجنتها:خلاص يامليكتي إنتي بس تفوقي وأنا هنسيكي سليم وهنسيكي كل حاجه هخليكي تدمنيني مش بس تعشقيني.
ثم قام من مكانه وأمسك هاتفه وقام بالإتصال بشخصًا ما.
المجهول:ألو لأ إنتَ إلي هتعرف تدخل الورق الشركه مش انا، متخافش مش هيشوكوا فيك، تمام هستنا أسمع خبر إفلاس الشركه بكره، لأ المصارعه كده كده المباراه قربت وهكسبه وده هيخليه يتدمر أضعاف مضاعفه، المهم شحنة المخدرات هتيجي بكره وأنا هروح أستليمها بنفسي، إنتَ طبعا عارف الشحنة ديه مهمه بالنسبالنا قد إيه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في شركة العارفي.
كانت تجلس هاجر على المكتب تنتظر خالد، حتى جاء خالد بهيبته المعتاده.
وقفت هاجر وهيا تبتسم بسعادة ثم القت عليه تحية الصباح ودلفت خلفه.
أردف خالد بهدوء وهو يجلس على المقعد:فيه إجتماع النهارده.
أردفت هاجر بهدوء:أيوه يافندم.
وظلوا يتحدثون في أمور العمل وتخبره على المواعيد.
ثم رحلت من المكتب وذهبت لكي تتابع عملها.
حتى جاءت مريم.
أردف مريم بدلع:خالد جوه.
نظرت لها هاجر بإشمئزاز ثم أردفت بغيرة:لأ لسه مجاش ومش هيجي النهارده يلا بقا هوينا.
أردفت مريم بإشمئزاز:إيه هوينا ديه؟! بقا ديه كلمة تتقال في شركة محترمه زي ديه؟
هتفت هاجر ببرود:أه ديه كلمه تتقال، يلا يامريم هانم إتفضلي بقا قولت خالد بيه ماجاش، ثم تابعت بسخريه:هوينا.
نظرت لها مريم بغضب ورحلت وهيا تلعن هاجر في سرها.
أردفت هاجر بغيظ:إيه يابت التناكه ديه، أه لو تعرفي الموظفين في الشركة مسمينك إيه؟
قاطعها خالد بإستغراب:إنتي بتكلمي نفسك؟!
نظرت هاجر حولها ثم أشارت على نفسها.
فأومأ خالد برأسه.
أردفت هاجر بإحراج:إحم، لا أبدًا أنا بس كنت براجع الملفات.
نظر لها خالد بإستغراب ثم أردف:جهزي نفسك الأسبوع الجاي مسافرين شغل.
هتفت هاجر سريعًا:معلش ياخالد بيه لازم أخد رأي أهلي الأول.
أردف خالد بتفهم:تمام بس ردك يجيني قبل الأسبوع على شان لو مش هتطلعي ألحق أشوف سكرتيرة تانيه.
عندما سمعت هاجر كلمة”سكرتيرة تانية”نظرت له بغيرة ثم أردفت:لأ هيوفقوا بإذن الله ومش هتشوف سكرتيرة تانيه.
******************************
عند سليم ومليكة.
كانت مليكة تنظر لسليم بإبتسامة وهو يهندم ملابسه ثم أردفت:متتأخرش النهارده ياحبيبي.
أردف سليم بإبتسامة:حاضر يامليكتي، خدي بالك من نفسك لحد ماجي يلا باي.
قبل رأسها بحنان ثم رحل.
أولًا:أسفة على التأخير ومش هيتكرر تاني بإذن الله، ثاينًا:الرواية هتنزل زي ماكانت كل يوم بارت.
رأيكم يهمني♥️يلا بقا قولولي توقعاتكم القمر ديه♥️
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!