Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ياسمين جمال

وصل مهاب الى وجهته ليتوقف بسيارته ونظر لها 
مهاب:انزلى 
ريناد:هنا 
مهاب:لا هناك  
لتنظر له ريناد بغضب ونزلت من سيارته بغضب لتقوم بغلق الباب بقوة ليهبط لها مهاب غاضبا 
مهاب:ايه اللى عملتيه ده براحه على العربية ياماما 
ريناد:اه نسيت ان بابها مخلع 
ليرفع مهاب حاجبه متعجبا من كلماتها ثم حول نظره لسيارته التى لم يمر عليها شهر منذ شراؤه لها 
مهاب:ربنا يصبرنى وتركها وتوجه للداخل لتلحق به ريناد وهى تحدثه بصوت عالى حتى يستمع لها 
ريناد:سايبنى هنا ورايح فين ياللى مش عرفالك اسم 
لم يعيرها مهاب اهتمام ليكمل طريقه وهو على يقين انها تتبعه حتى وصل الى المكان المخصص وتوقف مكانه لتقف ريناد بعدما وصلت له وقالت لاهثة 
ريناد:اخيرا وقفت وهنا سمعت صوت طلقه ناريه لصرخ تلقائيا وارتمت بين احضانه لا تعلم متى وكيف اصبحت بحضنه بينما هو الاخر كان ينظر ليديه اللتان التفا حول خصرها بصدمه ليبتسم تلقائيا على تلك التى بأحضانه 
مهاب:فى ايه مالك 
ريناد:ضرب نار 
ليحاول مهاب ابعادها ولكنها ابت الابتعاد وتمسكت به اكثر 
مهاب:طلعى وشك طيب
ريناد:انت جايبنى هنا علشان تقتلنى صح 
مهاب:ايوا ممكن تخرجى من عندك بقى قبل محد يشوفنا ونتزف 
لتخرج ريناد رأسها من بين احضانه لتنظر له بحرج وخجل كبيران 
ريناد:اسفه بس لما سمعت صوت النار 
مهاب:مفيش داعى للأسف انتى مراتى 
لتتقابل اعينهم الزرقاء فى نظرة سوف يقسمون انها هى من جمعتهم للأبد 
لتجيبه ريناد وقد سحرتها جمال زرقة عينينه 
ريناد:مراتك ومعرفش اسمك الحقيقى 
مهاب:ده الاحسن ليكى يامدام جولنار 
لتبتسم له ريناد وقالت 
ريناد:تمام يا رياض بيه 
ليبتسم لها مهاب وقد تاه فى جمال عينيها الزرقاوتان ايضا فكلاهما يملك نفس الاعين ليسحر كل منهما الاخر ليفيق الاثنين على صوت طلقة اخرى جعلتها تندفع ثانية فى حضنه ليضحك كلاهما على ماحدث 
………………
كانت تقف ريناد ومهاب بجانبها 
ريناد:مش هنلبس السماعه طيب 
مهاب:لاء لازم تتعودى على صوت الرصاص 
ريناد:مفيش امل 
مهاب:امل ماتت من ١٨٥٠م 
ريناد بتذمر مصطنع :ربنا يرحمها بقى 
ليبدأ مهاب فى شرح كيفية استخدام المسدس وكانت ريناد تستمع له بتركيز 
لتقوم ريناد بأطلاق اول رصاصه لها لترتد قليلا للوراء بينما الرصاصه لم تسيب الهدف 
مهاب:اولا ثبتى رجلك وانتى بتدربى ومتخافيش الصوت مش هياكلك وامسكى المسدس صح 
ريناد:ازاى يعنى 
ليبدأ مهاب فى تثبيت قدمها ثم وقف خلفها وبدأ فى شرح كيفيفة مسك السلاح وتوجيهه للمكان الصحيح 
كانت ضربات قلبها تزداد من قربه لها لهذه الدرجة فهو يكاد يكون محتضنها لتتوتر ريناد كثيرا بينما مهاب شعر بذلك ليستغل ذلك كثيرا وسط ابتساماته الخبيثة 
وبعد مدة ليست بقصيرة كانت ريناد قد اعتادت على صوت طلقات النيران وتعلمت التصويب على حد علمها لتحدثه بفرحة 
ريناد:اخيرا خلصت 
مهاب:تعبتى 
ريناد:انا خلاص مبقيش فيا حتة سليمة 
مهاب:خلاص تعالى نروح النهاردة ونكمل بكرا 
ريناد:بكرا ليه مش خلاص خلصنا 
مهاب:هو انتى اتعلمتى حاجه اصلا دانتى يادوبك بتهوشى ياحياتى 
ريناد:ممكن تبطل طريقة عليا ياحياتى 
مهاب:مستحيل طالما انتى طفلة ياروحى 
ريناد:متحترم نفسك يارورو 
مهاب:مين رورو ده 
ريناد:انت ياحبيبى  
ليميل مهاب برأسه على اذنها وقال 
مهاب:قسما بالله لولا الضباط اللى حوالينا كان هيبقالى تصرف تانى  بس لينا بيت يلمنا يازوجتى المصون 
لتبتلع ريناد ريقها بخوف 
ريناد:مكنتش اقصد يارياض باشا 
لم يستمع لها مهاب ليخرج وهو يمسك يدها بقوة وسط نظرات الجميع 
…………………
فى البيت 
كان مهاب ممسك بيدها بقوة وبيده الاخرى يفتح شقته ليلقيها للداخل ودلف هو الاخر واغلق الباب بقوة 
ريناد بخوف:انت جايبنى هنا ليه 
مهاب:علشان انتى مراتى وبيتك هو بيتى 
ريناد:قصدك ايه 
مهاب:اللى فهمتيه ياحياتى من هنا ورايح هنعيش سوا 
ريناد:بس ده مكنش اتفاقنا 
مهاب:مفيش اتفاقات بين الراجل ومراته 
لا تستطيع ريناد انكار تلك الرعشه التى سارت بجسدها اثر كلمته 
ليلاحظها مهاب فهو ضابط على اكفأ مستوى يلاحظ ابسط الاشياء فكيف له الا يلاحظ رعشتها التى جعلته يبتسم تلقائيا 
مهاب:تعالى اعرفك ع الشقه ليمسكها من يدها واخذها لغرفة نومه وقام بفتحها لتتفاجأ ريناد من الوانها السوداء فكل مافى الغرفة باللون الاسود الاثاث والحوائط وكل شئ 
لينظر مهاب لفمها المفتوح على مصراعيه من هول الصدمه 
مهاب:ممكن تقفلى بوقك ده 
لتنتبه ريناد لوضعها واغلقته سريعا ثم قالت 
ريناد:ايه السواد ده كله انت ازاى عايش هنا 
مهاب:وانتى كمان هتعيشى معايا هنا 
ريناد:مستحيل اعيش فى السواد ده كله 
مهاب:تمام عندك الاوضه اللى قبالى ممكن تنامى فيها 
لتتوجه ريناد بسرعة لغرفتها الجديدة لتجد ان اللوانها رقيقة ومقبوله 
ريناد:خلاص هاخد دى يارياض باشا 
مهاب:بطلى كلمة باشا دى انا رياض وبس 
ريناد:بس انت واحد غريب عنى 
ليذهب لها مهاب ومسكها من يدها بقوة 
مهاب:انا جوزك ياهانم 
ريناد:انت جوزى بس رياض ده معرفهوش واحد غريب عنى كل اللى بينا شغل وبس 
لينظر لها مهاب ولم يعقب على حديثها وتركها ودلف الى غرفته واغلق الباب خلفه بقوة 
لتدلف ريناد هى الاخرى لغرفتها وجلست على فراشها الصغير وهى تنظر الى الباب بتذمر لتحدث نفسها بصوت خافت 
ريناد:هوا عمل فيا ايه وليه دقات قلبى بتعلى بقربه منى ثم سرحت فى جمال عينينه وقالت بتوهان 
الصراحة هو مز ااخر حاجه يخرب بيت كدا كل حاجه فيه حلوة مفهوش غلطة يخرب بيته ثم صمتت قليلا دلاله على تفكيرها بشئ ما ثم قالت بنفى 
ريناد:مستحيل اكون حبيته هو مش واثق فيا حتى دانتى حتى اسمه متعرفهوش ياريناد هو اتجوزك علشان المهمه وبعديها هيطلقك وينساكى لترتسم علامات الحزن على ملامحها  
لتنام ريناد على الفراش لتغفوا سريعا 
……………..
كان مهاب يجلس على طرف فراشه بغضب بسبب رفضها العيش معه بتلك الغرفة فتلك الغرفة ليس الا دلالة على حياته الماضيه لينهض فى غضب ودلف الى حمامه ليأخذ شاور لعله يطفئ من شعلة قلبه 
………………………….
بعد مرور اسبوع على ابطالنا 
كانت تقف بغرفتها ترتدى ملابسها بسعادة لتدلف لها هناء 
هناء:بسم الله ماشاء الله ياحبيبتى ايه الجمال ده 
رهف:بجد ياماما الطقم حلو 
هناء:روووعة ياحبيبتى هتخلصى الساعة كام النهاردة ياحبيبتى 
رهف:مش عارفة والله ياماما لسه هشوف الجدول النهاردة 
هناء:ماشى ياحبيبتى ربنا يكتبلك الخير يلا هطلع اشوف ابوكى 
رهف:ايوا طبعا تشوفى حبيب القلب الغالى 
هناء:ايوا طبعا حبيبى انتى مالك يابت لما نشوفك مع جوزك 
رهف:مش لما نعرفه الاول 
هناء:هنعرفه ياموكوسه 
رهف:هخلص واطلعلكم ياعصافير الحب 
هناء:طب بسرعة يابنت عصافير الحب وتركتها وخرجت 
…………………………….
كان ادهم نائم على السرير المجاور لها ليستمع الى صوت ضعيف يناديه لينظر لها بسرعة ولهفه ليجدعا تنظر له بتعب ليذهب لها سريعا ومسك بأحدى يديه يدها والاخرى اسفل وجنتها 
ادهم:سهيلة حمدالله على السلامة 
لتبتسم له سهيلة وجاهدت لأخراج كلماتها 
سهيلة:ا اا نا ف ين يا دهم 
ادهم:هنا ياروح ادهم وشاور لها بيده الممسكة بيدها على قلبه 
لتبتسم عليه وقالت بألم وسعادة 
سهيلة:اخيرا 
ادهم:حروح انادم الدكتور واجيلك حالا 
سهيلة:متسبنيش لوحدى ياادهم 
ادهم:مش هسيبك تانى ابدا 
سهيلة:احنا فين ولقتنى ازاى 
ادهم:مش وقته انتى ارتاحى دلوقت متتعبيش نفسك 
لتنام سهيلة مرة اخرى ليفزع ادهم عليها وخرج سريعا للخارج ليجد الممرضه مارة من امامه ليوقفها سريعا 
ادهم:فين الدكتور 
الممرضه:خير ياادهم بيه 
ادهم:سهيلة فاقت وبعدها نامت تانى 
الممرضه:طبيعى يافندم   وده مؤشر كويس جدا انها الحمدلله بدأت تفوق من الغيبوبه 
ادهم:الحمد لله 
الممرضه:وانا هقول للدكتور وهيجى يفحصها 
ادهم:تمام ثم اخرج من جيبه ورقة ماليه واعطاها اياها لتشكرة الممرضه وغادرت 
وبعد فترة ليست بطويلة دلف الطبيب ومعه الممرضه 
ليقوم بفحصها ثم نظر لأدهم الذى ينظر اليهم بقلق وخوف علي زوجته 
الدكتور:الحمدلله ياادهم بيه المريضه مؤشراتها بقت كويسه جدا والنهاردة هتفوق تماما بأذن الله 
ادهم:يعنى هى كويسه 
الدكتور:جدا الحمدلله السم انسحب من جسدها بالكامل هنضطر نخليها بردوا معانا شهر على الاقل 
ادهم:ليه 
الطبيب:منعا لأى مضاعفات ونتأكد من سلامتها بالكامل 
ادهم:تمام 
الطبيب:عن اذنك وتركه وخرج بينما ادهم اقترب منها واخذ يمرر يده على وجنتها بحب وحنان 
……………………
استيقظت على اثر المياه التى سُكيبت على وجهها لتنهض فزعه من نومها لتجده يقف امامها 
مهاب:نفسى فى يوم تصحى لوحدك 
ريناد:من التعب مش بصحى ولا هصحى على فكرة 
مهاب:لا والله ايه الشماعه الحلوة دى طب يالا بسرعه علشان التمرين النهاردة هيختلف شويه 
ريناد:يعنى خلاص خلصت الرياضه 
مهاب:بقولك هيختلف شويه مش كله يالا خمس دقايق وتكونى قدامى 
……………… …
فى المساء 
كان ادهم جالس بجانبها ينتظر استيقاظها لتستجيب له لتبدأ فى فتح عينيها لتنظر له بحب 
ادهم:عاملة ايه دلوقت ياحبيبتى 
لتجيبه سهيلة بأستفهام 
سهيله:حبيبتى ؟
ادهم:ايوا حبيبتى 
سهيلة:وليه قلتها دلوقت ياادهم 
ليميل ادهم بوجهه حتى اصبح لايفصلهم سوى انش واحد 
 ادهم:علشان دوبتينى معاكى يابت عمتى ومبقتش قادر اكتمه اكتر من كدا 
سهيلة:ياه يارتنى كنت اضربت من زمان 
ليضحك ادهم على جنانها وقال 
ادهم:بعد الشر عليكى 
سهيلة:بحبك ياادهم 
ادهم:وانا بموت فيكى ياقلب ادهم يالا بقى قومى كدا وشدى حيلك 
سهيلة:هو انت جبتنى هنا ازاى 
ادهم:انتى اللى قوليلى مين عمل فيكى كدا
سهيلة:معرفش ياادهم 
ادهم:معايزش كدب ياسهيلة انا عارف انك مرحتيش عند عمتى وانك رحتى مقبرة تانى جديدة قابلتى مين اهناك وايه الحكاية 
سهيلة:ادهم انا تعبانه ومش قادرة احكى دلوقت 
ادهم:ماشى ياسهيلة هسيبك دلوقت 
هنا انتبهت سهيلة لملابسه لتنظر لها بأعجاب كبير 
سهيلة:اقف كدا ياادهم 
لينظر لها ادهم بأستغراب من طلبها 
لتنظر له برجاء ليقف ادهم امامها لتبادله سهيلة بنظرة اعجاب 
سهيلة:شكلك حلو قوى ياادهم باللبس ده
ادهم:تسمحيلى اقعد ياطفلة 
سهيلة:اقعد بس جارى 
ادهم:ليجلس ادهم بجانبها على الفراش 
سهيلة:ممكن تحضنى وانام فى حضنك 
ادهم:اكيد مش مرتى 
ليتسطح بجانبها ورفع رأسها برفق ووضعه على صدره واخذ يربط على رأسها بحنان 
سهيلة:اخيرا ياادهم 
ادهم:ولسه العمر قدامنا ياحبيبتى نامى انتى وارتاحى 
لتغمض سهيلة عينيها بحب وسعادة لتغفوا مرة اخرى سريعا ليغفوا ادهم بجانبها ايضا غافلين عن هذان الذين اتوا للتو ورأوهم هكذا 
ريناد بهمس:شكلهم حلو اوى اخوك رومانسى جدا 
مهاب:وانا برضوا رومانسى لأخويا لو عايزة انا فى الخدمه 
ريناد:ممكن تحترم نفسك شويه 
مهاب:هو انا قلت حاجه غلط دانتى مراتى حتى 
ريناد:على الورق 
مهاب:انتى مراتى وكون انى ملمستكيش ان جوازنا مش حقيقى ولو مش معترفه بيه غير لما ادخل عليكى انا مستعد معنديش مانع 
ريناد:انت واحد سافل وقليل الادب 
مهاب:من عنيا لما نروح هعرفك السفالة على اصولها يازوجتى المصون 
ريناد بهمس لنفسها :انسان بارد ومستفز. 
تفاجأت عندما رد عليها 
مهاب:شكرا يامحترمة يابنت الاصول 
ريناد:طبعا غصبا عنك 
مهاب:طب يلا بينا نروح 
ريناد بخوف:لا انا هقعد هنا 
مهاب:يلا قدامى  
لتتحرك امامه فى تذمر طفولى 
……….
دلفت رهف الى الشقة لتجد والدها ووالدتها جالسان فى الصالة يتسامرون 
رهف:السلام عليكم 
عبدالله:وعليكم السلام ياحبيبتى اتأخرتى جامد 
رهف:السكاشن بقى يابابا 
هناء:وانتى كل يوم هيكون كدا يارهف 
رهف:لاء ياماما على حسب الجدول والسكاشن اللى هنزلها وممكن ايام منزلش اصلا 
هناء:طيب ياحبيبتى ربنا يكتبلك الخير دايما 
رهف:تسلميلى ياست الكل هدخل اغير واخد شاور 
هناء:وانا هجهز العشا على ماتخلصى 
رهف:تمام ياست الكل 
 ……………….
كان سفيان يجلس فى حديقة الفيلا يقرأ بعض الملفات على حاسوبه الخاص عندما دلف اليه مساعده الخاص اياد 
اياد:سفيان بيه 
سفيان:اتفضل يااياد ايه الاخبار 
اياد:
……………………….
اسفة جدا يابنات على الفترة الماضيه وشكرا ليكم جدا لانى بفضل ربنا ودعواتكم ليا انا الحمدلله خفيت والحمدلله اهوه هنبدأ تنزيل الروايات من تانى بأذن الله 
والمواعيد بأمر الله هتكون كالتالى 
يومى السبت والثلاثاء  رواية مطلقة وقعت اسيرته 
يومى والاثنين والخميس  رواية عذاب الروح الجزء الثانى 
يوم الجمعة مناقشه اى عائق فى العملين من خلال بوست المناقشه وده هيكون على جروبى فقط علشان اقدر اناقش الجميع ياحبايبى 
بالنسبة للتوقيت معلش مش هقدر احدد حاليا بس هو هينزلو بأذن الله فى المواعيد دى من الايام ياحبايبى الغاليين وهحاول اكبر الحلقه بقدر الامكان بحيث انها توازى التنزيل اليومى 
دمتم سالمين ياحبايبى ومتنسوش متابعة للواتباد واللثفحة الشخصيه علشان اى اعتذار بنزل عليها وطلب الصداقه هقبل ااجميع بس تبعتيلى انك متابعه خاص ياقمرايه
………………………………….نكمل الاحداث 
كانت رضوى متجهه الى غرفتها عندما مرت امام غرفة والدتها لتستمع لصوت بكاؤها لتدلف لها على الفور 
رضوى:ماما مالك ياحبيبتى 
سمية:مفيش ياحبيبتى انتى مالك 
رضوى:كنت فى الجنينه وانا راجعه سمعت صوتك 
سمية:مفيش ياحبيبتى روحى انتى ارتاحى 
رضوى:وحشك مش كدا 
سمية:جدا يارضوى سفيان ده ابنى وسندى وضهرى
رضوى:ماما ليه بحس ان فيه حاجه بينك وبين سفيان محدش فينا يعرفها 
سمية:ايه اللى بتقوليه ده 
رضوى:شوفتى اهوه لفيتى وشك الناحيه التانية يبقى انا كلامى صح 
سمية:ممكن تسبينى لوحدى يارضوى 
رضوى:بس 
سمية:ميسش 
لتخرج رضوى من الغرفة وهى تنوى معرفة الحقيقة 
………………
فى صباح يوم جديد مشرق على بعض ابطالنا ومشؤوم على بعضهم الاخر 
لنعلم ماسيحدث فى النصف الاخر من الحلقه 
يتبع…..
لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!