Uncategorized

رواية اللطيم الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

بدأ ليل يفوق سيلين و هو هيموت من الخوف عليها، فاقت أخيراً و هي بتهمس : ابيه، تعبانه أوي، عاوزه انام يا ابيه
ابتسم و قال : حاضر، بس اغم عليكي ليه طيب ؟
انفجرت في العياط و هي بتتشحتف و بتقول : عاوزه انام.. حقيقي عاوزه انام
شالها و حطها على السرير في أوضه هالة و قال بحب : تصبحي على خير ..
غطاها و باس رأسها و قال : ناديني لو عوزتي اي حاجه
طلع بره و هي اتعدلت و سندت ضهرها على السرير و قالت و هي بتاخد نفسها بصعوبة و قالت بعياط : انا بحبه، بحبه اوي، حبيته من يومين بس، البنت الي بتحبه و هو بيحبها ذنبهم ايه بس، ذنبه ايه يتجوز واحدة غير الي بيحبها عشان يحميني ! قلبه رخيص عليه للدرجه ! انا مشوفتش في قلبه، مشوفتش في روحه و خفتها، مشوفتش في لطفه عليا، انسان بمعنى الكلمه 
فجأه ابتسمت و هي متخيله نفسها في حضنه، بعدين عيطت بقهره و قالت : هبقى خطافه رجاله على آخر الزمن، هيء هيء ..
عند ليل، كان قاعد في اوضته بيعيط بقهره على صاحب عمره، كأنه كان كاتم دموعه و ضعفه قدامها كل الفترة دي عشان ميضعفهاش اكتر، الدنيا متعقده عندها من ناحيته و ناحية خالتها و ابن خالتها و موت اخوها و كمان الولد الي بتحبه، أو الحجة إلى اخترعتها عشان تبعد عنه
فجأه الباب خبط، فتح و كان حسام بيعيط هو كمان، اترموا في حضن بعض و هما بيهمسوا في نفس الوقت : التلاته ماتوا !!
عياطهم زاد و هما في حضن بعض محدش عارف يهون على التاني بأي شيء لكن فجأه سيلين خرجت و قالت : ابيه ..
التفت ليها و هو بيمسح دموعه بسرعه فقال حسام بصدمه : سيلين !!
ليل باستغراب : انت تعرفها ؟
حسام بلجلجه : شوفتها.. شوفتها مع عامر كذا مره
سيلين عقدت حواجبها و قالت : انا عمري ما شوفتك ..
ليل بعصبيه : سيلين احنا التلاته نفسيتنا تعبانه دلوقتي مش وقت كلام من ده، انت عاوزه ايه دلوقتي ؟ 
عيونها دمعت من عصبيته و قالت بصوت مهزوز : م.. مفيش 
دخلت الاوضه بسرعه و هو قال بعصبيه : غبااااااي انا غباااااي !! 
حسام : قوم صالحها، إلى انت حكيته عنها بيقول قد ايه هي مجروحه دلوقتي، مفيش حد جمبها و لا معاها يا ليل 
ليل بحب : لا انا جمبها و معاها و مش هسمح أن حد ياذيها، هحتفظ بحبي ليها على جنب عشان قلبها مع حد تاني، و هحميها، متأكد اني هعرف احميها من أي حد 
ابتسم حسام و قال : طيب ادخل صالحها 
في أوضه سيلين 
كانت نايمه و دموعها على خدها، قعد على الكرسي و همس : سيلين 
نوم سيلين خفيف جداً قالت بنعاس : نعم يا ابيه 
ليل بحب : انا اسف ليكي يا سي.. 
قاطعته و قالت : ليل انت في حد في حياتك ؟؟؟ 
ليل عقد حواجبه و قال : لا، ليه ؟؟؟ 
سيلين بعصبيه : انا غلطانه اني وثقت فيك، كلكم مصطفى أبو حجر 
ليل بصدمه : مصطفى مين ؟؟ و غلطتي في ايه !! انت هتجننيني ! 
سيلين بعصبيه : ليل انت خاين ليا و ليها 
ليل بعصبيه : خاين !! و ليكي و لمين !! كلمه خاين دي كبيره اوي يا سيلين 
سيلين بعصبيه و عياط : بتحب جارتك و وعدها بالجواز و هي بتحبك يا ليل، و تيجي تكدب عليا دلوقتي و تقول مفيش حد في حياتك و عاوز تتجوزني، طب هي ! قلبها ! قلبك انت ! بتعذب نفسك و بتعذبها، مستحيل اتجوز واحد قلبه مع واحده تانيه 
ليل بسبب خبره شغله شك في سها جارته أن هي دي البنت الي قالتلها كده فقال ببرود : أنهى جاره ؟ اصل سكان البيت كله بيكرشوا على العبد لله 
سيلين بعصبيه : الزفته سها 
ليل ببرود : امممم، و انت مش بتخوني إلى انت مرتبطة بيه بوجودك في بيتي و ان انا هتجوزك ؟؟ 
سيلين بعصبيه : مفيش حد في حياتي يا ليل مفيش أبداً، لما سها قالتلي انكم بتحبوا بعض و انا كنت بزورك و انت نايم اتجننت و قولت ابعد عنك بشياكه قبل ما اح ..! 
حطت ايدها على بوقها عشان متكملش الجمله فشال ايديها و قال ببرود : قبل ما ايه ؟؟ 
سيلين بتوتر : قبل.. قبل.. ملكش فيه ! أنا مش هقبل اني اتجوزك و لا أعيش معاك و انت قلبك مع واحده تانيه، و كمان بتكدب عليا، عديني بقى لو سمحت 
ابتسم و قال : يعني انت مش مرتبطه ؟؟ 
سيلين بعصبيه : اه انت مالك دلوقتي بيا ؟؟؟ 
ليل بحب : مليش دعوه غير بيكي، نامي عشان تروحي بكره جمعتك 
سيلين بعصبيه : لا انا هروح لعاصم و خالتو 
فتحلها باب الاوضه و مد ايده على بره و قال : اتفضلي روحي لها 
فركت ايديها بتوتر في بعض و قالت بتوتر : تمام انا ماشيه و مش عاوزه اشوفك اصلاً أبداً !! 
خرجت من الاوضه و التفتت و بصتله بغضب و دموع مكتومه و حسام واقف مستغرب هو قاله يصالحها مش يطردها !! 
رزعت الباب و طلع ليل و قال ببرود : روح يا حسام لمراتك و ابنك 
حسام بصدمه : ايه البرود ده !! دي امانه يا ليل ! ازاي تنزلها دلوقتي في الوقت ده 
ليل ببرود : روح قولت، اتحداك انك هتنزل تلاقيها قاعده قدام عمارتي مستنيه انزلها، مش هتروح لأن خوفها تجاههم كبير، لازم اثبتلها اني السند الوحيد الي عندها 
حسام : انت متأكد كده ليه ؟؟ تعرف فولان ؟ اه، عشرته ؟ لا، يبقى متعرفوش ! 
ليل : لا يا اخويا ده مثل لعامة الشعب مش لليل الداخليه إلى يفهمها و هي طايره 
حسام بنفاذ صبر : انت دماغك ناشفه، عمتاً انا هروح لهاله بس مش هصالحها 
ليل : تتفلقوا بقى انتم الاتنين انا بفكر اقطع علاقتي بيكم 
حسام : كل مره بتقول كده و اول ما بنتخانق بتبقى انت اول واحد بيصالحنا على بعض، يلا سلام 
نزل حسام و قعد ليل مستني سيلين تطلع، في النهاية نزلها و خاف تكون مشت فعلاً 
نزل لقاها قاعده تحت شجرة و ماسكه ورده و بتقطع ورقها و بتقول ببراءة : بيحبني، مش بيحبني، بيحبني، مش بيحبني ! ايه دة ! الورق بتاع الورده خلص على مش بيحبني !! 
ليل قرب و قعد جمبها و قال : لا بيحبك، بيحبك اوي و بيخاف عليكي 
مكنتش مستوعبه انه نزل رغم أنها زعقت و قلت ادبها فقالت بصدمه : اب.. ابيه !! 
ليل بحب : تؤ تؤ، ليل انا اسمي ليل من هنا و رايح تقوليلي يا ليلي، لاني بتاعك انت و بس 
مكنتش مستوعبه كانت مبتسمه ببلاهه بعدين قالت بتكشيره : و سها ! 
ليل بضحك : دي بت معجبه بيا شافتك نازله من عندنا و شافتك جميلة و قموره و ممكن يكون فيه حاجه بينك و بيني فمثلت عليكي التمثيلية القذره دي اني بحبها و هي بتحبني و هنتجوز و انت طبعاً لو فضلتي معايا هتبقى خطافه رجاله و الحربايه في قصة أحدهم .. صح ؟ 
كانت مبلمه و قالت : صح .. بس انا تايهه دلوقتي و مش عارفة ايه الي هيحصل 
ليل : بتحبيني ؟ 
سيلين بحب : اوي 
ليل بصدمه : متوقعتش ! انت مش بتحبي عاصم عشان أكبر منك ب ١٠ سنين زيي، ايه الي فرق ؟ 
سيلين بحب : هو الحب بالسن يا ليل الداخلية و لا ايه ؟ و بعدين بتقارن نفسك ب عاصم كفوله ؟ 
ليل بضحك : كفوله !! اشمعنا اسمه كده ؟ 
سيلين بضحك : عشان و هو صغير كانت خالتو مبتجبلوش بامبرز و بتلبسه كفوله، استخسار بعيد عنك 
فضلوا يضحكوا و يتكلموا على الرصيف لحد ما جدته جت و قالت : و الله ؟ ليل نسيت نفسك؟؟ انت ظابط يا ابني قعدتك كده غلط، و انت يا بنتي مش هتروحي و لا ايه ؟ 
ليل بجديه : لا يا تيته ما انا هتجوز سيلين و هتبقى مراتي 
جدته بفرحة : أخيراً هشوف عيالك و هتنفذ وصيه اللطيم يا ابني، لازم تجيب ولي العهد يا حبيب تيته عشان ارتاح لما اموت 
ليل بحب : ان شاء الله يا تيته اجيبلك احلى ولد في الدنيا دي كلها و ربنا يطول في عمرك، المهم يلا بينا على البيت الوقت اتأخر فعلاً 
صباح تاني يوم .. 
صحى ليل و كانت سيلين واقفه مع جدته في المطبخ 
جدته : سيلين روحي صحي ليل يا حبيبتي و .. 
ليل قاطعهم : لا انا صحيت، صباح الفل 
جدته بابتسامه : صحيت لواحدك النهارده يعني و قبل شغلك بساعتين، مش غريبه دي ؟ 
ليل بحب : عشان لوزه جمعتها بدري عن شغلي 
سيلين بابتسامه : صباح الخير يا ليلي 
ليل بحب : صباح الورد يا لوزتي، يلا روحي البسي 
سيلين شالت القهوه من على النار : خد قهوتك اهيه انا الي عملاها، صحيح البس ايه معييش لبس  
ليل : اممم، البسي لبس امبارح و نروح نجيب لبسك من شقه خالتك عادي 
سيلين بخوف : اخاف تعمل فيا حاجه يا ليل دي .. 
قاطعها و قال : مين الي تعمل انت هبله ؟ ده انا ليل فاروق يا بت 
ابتسمت و قالت : خلاص هروح البس 
جدته قربت عليه بعد ما سيلين خرجت و قالت : الله اكبر يا حبيب تيته حنين عليها 
ليل بحب : انا لازم احتويها كويس، سيبك من ابتسامتها دي هي مقهوره على عامر اكتر مني، كان سندها الوحيد، بس اوعدها اني عمري ما اجي عليها و هتفضل روح قلبي 
جدته بغمزه : يا سيدي يا سيدي، بتفكرني بجدك اللطيم، انت طالعله يا ابني في كل حاجه، كان لطيم و لا أم و لا اب و مع ذلك حنانه عليا و على فاروق ابوك كان جميل بمعنى الكلمه، انت نسخه منه يا ابني
ليل بحب : ربنا يرحمه و يخليكي ليا يا تيته يا حبيبتي، انت بعد موت بابا كنت سنداني انا و ماما سنده مش هنساها 
ابتسمت بكسره و هي بتطبطب عليه : طيب يلا عشان سيلين و جامعتها يلا يا ولا يلا 
ليل بضحك : حاضر .. يلا يا سيلين 
سيلين : انا جهزت يا حبيبي يلا بينا 
ليل : هلبس و ننزل يا لوزتي 
سيلين بحب : اوكيه 
في شقه خالتها 
ليل بعصبيه : انت يا وليه متعصبينيش، انا معايا فلوس تشتريكي بالبيت إلى انت فيه ده 
سيلين بخوف : ليل براحه و النبي
ليل بعصبيه : انا اقدر اجيبلها بدل لبسها إلى جوه احسن كتير كمان بس انا بقى عاوزها تاخد لبسها انا دماغي كده 
عاصم طلع و هو لافف راسه بشاش : خليها تدخل و نخلص، ده ايده تقيله 
ليل شوح بايده و قال : جدع انك عارف يا عاصم كفوله 
انفجرت سيلين من الضحك و عاصم كان بيولع في زاويا زي الكلب 
ليل : يلا روحي هاتي هدومك يلا 
سيلين : ليل و النبي عاصم طيب و الله بس هو كان عاوز يتجوزني رخامه و الله بس هو طيب 
ليل بعصبيه : جواز رخامه ؟؟؟ هو لعب عيال ؟؟ يا بنتي ادخلي لمى الهدوم خلينا نخلص 
سيلين : اوكيه خلاص حاضر 
دخلت سيلين و لمت هدومها و هدوم عامر عشان تفتكره دايماً و صورهم سوا و هي قلبها واقع في رجلها خايفه ليل يشد مع عاصم و بضربة تاني، خرجت و كان ليل و عاصم بيهزروا مع بعض ! 
سخسخت من الضحك و قالت : ما محبه إلا بعد عداوه فعلا يا ليل هيهيهي 
ليل بعصبيه : هيهي؟؟ الضحكه دي ليا انا بس دي الضحكه دي تدوخ يا مقصوفه الرقبه يا ذات الشيبرين انت 
سيلين ببوز : ذات شيبرين ؟؟؟ انت الي طويل على فكره 
عاصم : و ايده تقيله اوي على فكره 
سيلين : صح عندك حق يا عاصم على فكره 
عاصم : قمر يا سنسن على فكره 
ليل : هموتك من الضرب على فكره 
عاصم بضحك : بهزر يا ليل و الله، يلا عشان جامعه البيت هتتاخروا 
ليل : هخدلك اجازه مرضي عشان الغرز دي 
عاصم : يا ريت يا ليلو 
خالتها كانت واقفه في جمب بتتكلم في الفون، بتنكت في نفسها و قالت بعصبيه : عاااصم خلصنا
ليل رفع حاجبه و قال : امك بترضع زباله يالا ؟ 
عاصم : دي مش امي امي دي مرات أبويا بس هي الي مربياني و مرضعاني و … 
ليل : و كانت بتغيرلك الكفوله خلاص خلصنا، يلا يا سيلين 
نزلت سيلين مع ليل و كان الكوتش بتاعها مش مربوط 
ليل : استني يا بت لحسن تتكعبلي 
وقفها قدامه و نزل على ركبه و ربطلها الرباط و قال : واحد فيونكه و واحد على شكل جزره 
ضحكت و قالت : انت نسيت انك ليل الداخلية و بتربطلي الكوتش كمان ! 
ليل وقف و قال بحب : انا ناسي نفسي و انا معاكي يا قلب ليل انت 
ابتسمت و هي باصه في عيونه و قالت : هاتلي سندويتش فول من العربيه دي 
ابتسم و قال : زيت حار ؟ 
سيلين : تؤ فول بليمون 
ليل : ماشي يا ست البنات، اقفي هنا 
اخد شنطه الهدوم منها و راح لبتاع الفول و هي واقفه بتبص عليه بحب، فجأه عربية جت و طلع منها واحد بمسدس و أداها طلقه في قلبها ! 
سيلين نزلت على الأرض و هي حاطه ايديها على قلبها و الدم مغرق ايديها و قالت بصوت عالي : ليل .. الحقني !!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد