Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل العاشر 10 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل العاشر 10 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل العاشر 10 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل العاشر 10 بقلم عمار المصري

قد مر شهرين منذ آخر مرة اجتمع فيها الجميع والان الكل سعداء، فكان أسد يستيقظ لتحضير الفطور ويوقط الجميع ويغادرون للعمل تاركين نور تلهو تلعب مع ام حسن بعد أن احضرها سيف موكداََ أن ذلك أفضل لأنها ستظل وحدها، كما أنها فتاة لا تربطهم بها صلة ولابد أن ألا تقيم معهم بمفردها، واعجب أسد من كلام سيف وبالفعل احضرو أم حسن وكان العملاق فغاية السعادة أن سيف قد رجعت له ضحكته وارتبط بنور واصبح مقرباََ منها بدرجة كبيرة، اما نور فحالتها كانت تتحسن وسط تلك السعادة وبالفعل قد تحسنت ورجعت لفتاة بالغة، وتتكلم وتتحدث كفتاة راشدة، وتأكد أسد من تحسين حالتها حيث أن الطبيب المعالج الخاص بها عندما أخبره انها ستتعامل كطفلة، قال إنها سترجع مع الوقت لحالتها الطبيعية مع تحسين حالتها المزاجية، اما فقدان زاكرتها فالي الأن ليست هناك مؤشرات لستراجعها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف مكتب سيف
سيف :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آنسة سارة هتعبك معيا، هبعتلك ملفين عايزك تخليهم بسرعة
سارة :تمام استاذ سيف
سيف : هتعبك معيا، بس الهانم سهر لسه مجتش
سارة:ولاتعب ولاحاجة حضرتك، وانا مش ورايا كتير لان الأستاذ علي وكل شهد بكل الأعمال المهمة
سيف:شكراً ليك
سارة :الشكر لله، هي سهر عايزة اهتمام شوية بالشغل وتكون ع قدر المسؤولية
سيف:تمام
________________________
مر الوقت وأتت استراحة الغداء، فذهب أسد لمكتب العملاق وما أن دخل حت سمع جدال علي وسيف
سيف :انت بتخليها السكرتيرة بتعتي ليه، انت مش شايف انها ولا بتشتغل ولسانها طويل وفوق كل ده المشاكل البتعملها، وتخليها تشغتل معيا، ماانت لقيتها كده لقحتها عليا تطلع عنيا
على :حصل اي
سيف:سهر هانم لسه مجتش لدلوقت
علي:دي سكرتيرتك انا مالي، اصرف معها ولا انت بتخاف منها
سيف بتوتر :اخاف، اخاف اي دي بنت مفعوصة ولابخاف ولاحاجة
علي:طيب اصرف معها ياوحش
سيف :يا على انت مش علشان شبه اسمها، تديها فرصة مش من حقها، سهر مش بتعمل حاجة وبتدلع
اسد ويعلم أن كلام سيف حقيقي، فالعملاق يتقبل تلك السهر بسبب اسمها وايضاََ تلك الفتاة لم تترك احداََ ولم تفعل معه مشكلة والان هي وسيف أصبحا لايطيقان بعضهم
علي :يلا نتغداء، هي اكيد فالجامعة وهتيجي بعد الغداء
وبالفعل انتهى الغداء ووصلت سهر لمكتب سيف فكان مكتبها بجانب مكتب سيف بناءاََ ع اوامر العملاق حت لاترتكب المشاكل وقد زاد ذلك غضب سيف وايضاََ سهر فهي حينما كانت سكرتيرة العملاق، كان لديهامكتبها الخاص ولم يكن على يتزمر من أفعالها اما ذلك السيف فهو يفتعل المشاكل ع اتفه الاسباب
????????????????????????????????
سهر :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيف نظر إليها ببرود ولم يقل كلمة
سهر :رد السلام يااستاذ ولاهو ذنوب وخلاص
سيف:قلته فسري
سهر:فسرك، لا يا سطي، لازم انا اسمعك، ابقا روح اسمع محمد الغليظة أو حازم شومان، دي انت حت السلام متعرفش عنه حاجة
توتر سيف فهو بالفعل لا يعرف الكثير عن دينه هو حت لم يصلي منذ تلك الحادثة ولم يعزم ع فعلها
سيف بندم :حاضر
سهر وقد شعرت انه غير طبيعي فها هو لايجادلها بل العكس يوافق رأيها، هل هذا لأنها تقول شي صحيح لا يستحق الجدال
سهر محدثة سيف:اسفة أن اتاخرت كان عليا محاضرات كتير
سيف وهو ينظر إليها بغيظ :متزعلش نفسك ياهانم، كل حاجة خلصت، انابس عايز اسالك انت جاي وتعبة نفسك ليه دلوقت
سهر:عندك حق، اكيد خلصت كل حاجة بس قولت اجي اتكلم شوية مع سارة واعكنن عليك شوية قبل ماروح البيت والمرة اتغداء
سيف:تصدق بالله يابت، انك تاخدي المستوى الأول فالبرود والرخامة
سهر:لا إله إلا الله، شكرا والله ع المدح، بس بقولك هو انت خليت مين يعمل الشغل
سيف:هو مين طايقك غير الآنسة سارة
سهر :اهدي ع نفسك كده ياجدع، احسن مايجيلك الضغط
سيف:تعالى نتفق اتفاق
سهر:اي
سيف:ترجع مكتب العملاق وتبعتلي سارة هنا
سهر:مينفعش يااستاذ
سيف:ليه يااختي
سهر:لأن مش بطيق شهد
سيف:هوانت بشوفها علشان تطيقها
سهر:الشوية البشوفها فيهم مش بطقها وهي هترفض ارجع، لأن آخر مرة هزرت معها شوية ونتفتلها شعرها االفرحانا بيه
سيف:هزرتي
سهر :اه+أن انا حب اشتغل معك
سيف :انت هتستعبطي، هو انت بتشتغل اصلاََ
سهر :ياعم متركزش فالكلام، اقصد بحب اعكنن عليك واشوفك وانت شطور وخايف مني
سيف بتوتر فهو بالفعل يخاف منها فهي امام اعينه لم ترحم كل الرجال وخصوصاً من لم ينفذ لها مطالبها، فهي تتحمي بذلك الحذاء الذي أصبح يخافه الجميع
*************************
✨✨✨✨✨✨✨✨
رجع الجميع البيت وماان وصلو حترسمعو صرخات لنور اتيا من شقة سيف، فهرول الجميع إليها وما أن دخلو
سيف :أم حسن بتعملي اي عندك وهي بتصرخ
كادت أن تتحدث وتقول لهم ماذا تفعل ولكنهم سرعاََ مادخلو لغرفتها ولم يعطوها الفرصة للحديث
اسد:انت بخير يابابا
العملاق :حبيبي مالك
سيف :كنت بتزفتي بتصرخ ليه
نور:كنت بتعلم الاوبرا
اسدتاركهم وغادر ليرتاح
علي :كده الأوبرا
ومشى خلف أسد لكي ياخذ قسط من الراحة اما سيف
سيف :يارب حرام، كده حرام، فالشغل سهر والبيت ملاك، اي اللي دي
نور :مين سهر
سيف:وانت مالك انت، انت أي ياشيخة عايزة تجبلنا سكتة قلبية، مش كفاية آخر مرة لما كنا عند على كناهنموت، فكرنا حصلك حاجة وحضرتك كنت بتصرخ لأنك مش لاقية الحمار اللعبة البتلعبي بيه
نور:تقصد سيف الصغير
سيف:سيف لما يجيب أجلك يابعيدة، الحمار دي هتدي اسمي هقتلك مفهوم، سمي على، اهو شبه
نور بحنية :مالك ياسيف
سيف :البت سهر هتموتني ياملاك، خلاص هجنن بسببها
نور:مين سهر دي أن شاء الله
سيف:انا بكلم معك ليه،
غوري يلا خليني اروح اخد شاور
اما نور فكانت سيطرت عليها الغيرة أن سيف يعلم احداََ غيرها
نور محدثة نفسها (ماشي، امانشوف مين سهر دي كمان)
وعزمت أن تذهب معهم الشركة لترى من تلك السهر التي يتحدث عنها سيفها
ترى ما سيحدث أن ذهبت نور لشركة العملاق وقابلت سارة اختها، هل تلك هي النهاية وستنتهي قصة نور، وتذهب إلى أسرتها الحقيقية ام ان للقدر رأي آخر
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد