Uncategorized

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

 رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية طفلتي وحدي ولا أحد سواها الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

نور بصدمة: ايه ده يا معاذ
معاذ ببرود:دبلتك 
نور والدموع بدأت فى التكتل بداخل مقلتيها: ايوه ما أنا شايفة أنها دبلتى بس ليه
معاذ بنفس البرود: عشان للأسف مش هينفع نكمل
نور مسحت تلك الدمعات بجبروت امرأة شعرت بإهانة لكرامتها وجرح عميق لأنوثتها: وده ليه لتكمل بصوت أعلى وقبل ده ليه جاية تقولى كده بعد سنتين من عمرى ضاعوا فى الهواء لتقوم بصويب يداها فى لكمات تجاه صدره لم تؤثر بيه ليس لضعفها وإنما لقوته رد علياااا 
معاذ وقد طفح كيله فمسك يدها وقام بتثبيتها على الجدار خلفها:اسمعى انا مقدر حالتك وحاطط فى حساباتى أنك تعبانة والحادثة مأثرتش عليكى والحمد لله مفكيش حاجه دلوقتي لكن هتتمادى قسماً بالله أدفنك مطرحك ولا ليكى عندى دية
ليظهر مدى تألمها فيترك يدها لتقوم بدورها بفركها ويعطى لها ظهره ويتحدث وهو متجه صوب الباب:حساب المستشفى أدفع أما تحسى أنك تمام أخرجى وهتلاقى سواق برة مستنايكى يوديكى مكان ما أنتى عاوزة
نور بنهيار فهى أنثى بالأخير كانت تخطط لحياتها مع خطيبها الذى كان على وشك أن يصبح زوجها :بكرههههك بكرهك يامعاذ ليخرج دون أن يتأثر بكلامها قدر أنملة ولكنه شعر بارتياح وأنه قد تخلص من عبء كان على عاتقيه 
                  ******************
مع سليم فى سيارته بعد أن صعدت بها تلك المجنونة وتحرك سريعاً كما طلبت منه
_بصريخ اعااااااااا براحة براحة
سليم نظر لها بعصبية بعد أن كبح فرامل السيارة بقوة لتلف عدة لفات وتقف بالنهاية: براحة ولا بسرعة متعصبنيش عليكى
_ايه ياعم أنت ايوه قولت اجرى بس مش لدرجة تموتنى يعنى
سليم: أنتى فى حد فى عيلتكوا أهبل ولا أنت اللى شكلك كده
_مسمحلكش أنك تغلط أهلى أهلى الحمد لله كلهم ناس عقلين ومحترمين اللى انا فيه ده اجتهاد شخصي منى نيهااااياااااااا
سليم:لا ما شاء الله بتنكتى كمان
_ايوه ياعم خليكى فرش وبقولك احياة عيالك عاوزاك توصلنى على شركة سليم الطحاوى بسرعة
سليم بصدمة: ليه
_هو ايه اللى ليه راحة اقدم طلبين موظفين جداد هناك أكيد مش راحة أعمل تان فى الشركة يلا بسرعة
سليم: وانتى بقى مؤهلة أنك تشتغلى فى الشركة دى
_بعون الله أنا الشخص اللى هيخيلى الشركة دى فى حتة تالته يعنى تحت الأرض كده مثلاً بس أدعى البقف اللى اسمه سليم ده يوافق أصله غتت أوى
سليم بوعيد:وأنت تعرفيه على كده
_مين أنااااا لااااتت ربنا مايكتبها علينا ياعم ونشتغل بعيد عن عينه ربنا مايكتبنا معاه واحد سمج مايهموش غير شكل البنت وجسمها وتسريحة شعرها وبلااااااا وحاجات قلة أدب أستغفر الله العظيم يارب
سليم بصدمة من كلامها: والله كل ده اعوذ بالله منه ياشيخة ومين قالك الكلام ده بقى
_ص وقطعت كلامها وأنت مالك وبعدين أنت هتسيرنى وتتصاحب معايا اتفضل اتحرك عاوزة الحق المقابلة وأقولك تعال أنت كمان يمكن تلاقيلك شغلة تنفعك بدل سرمحة الشوراع دى يمكن تلاقى واحدة ترضى بيك وأنت شكلك سنجولة حزين زى نوبة حالى كده وبصريخ يلاااا اتحرك
ليتحرك وهو يجز على أسنانه وفى داخله غضب جم أراد أن يهكلها بيه ولكنه تحامل على نفسه ومن الواضح أن أحدهم ستفقده أمه هالحين????
                  ****************      
فى منزل الحجار بأسوان 
ياسمين دلفت إلى الداخل وتحركت ناحية جدها:مساء الخير ياجدو
فاروق: مساء النور ياعين جدك خلصتى امتحاناتك
ياسمين بارتياح: الحمد لله هم وانزاح ياجدو
فاروق:عقبال ما ترتاحى من تجهيز نفسك ياعروسة
ياسمين باستغراب:عروسة وتخليص أخلص ياجدو مش فاهمة
جليلة (عمتها):حسن ابن عمتك راجع النهاردة من قنا وهيقرء فتحتك 
ياسمين بصدمة:هاااا يعنى ايه الكلام أنا لسه صغيرة وبعدين ده انا لسه فى سنة أولى
جليلة بعصبية: يعنى أولى ابتدائي يانغة 
ياسمين:لا أولى جامعة وبعدين لسه مخلصتش ومشوارى طويل ماتتكلم ياجدى
فاروق: ياحبيتى حسن ابن عمتك زينة الشباب وكويس وزين متخافيش
ياسمين:مخفش ايه وهباب ايه بس 
جليلة هبت واقفة لتمسكها من شعرها بقوة:هباب حلة سودة يهبب وشك يا قليلة الرباية حسك عينك ترفعى حسك على جدك وانا موجودة او حتى وانا غايبة اتجننتى ولا ايه
ياسمين بتوجع:اهااا سيبى شعرى أنت عجبك اللى بيحصل ده ياجدى 
فاروق:عمتك عاوزاكى لحسن من ساعة ماجيتى وأنا استنيتك اما تخلصى امتحاناتك
ياسمين:خلصت ايه ده لسه الترم الاولى فى سنة أولى وبعدين تاخدونى ايه هو انا شاروة أنا مستحيل أقعد ليكم هنا ثانية واحدة أنا راجعة مصر وحالاً 
وهبت لتذهب من أمامهم فإذا بجليلة تجذبها من ذراعها وترفع يدها لتنزل بقوة يرن صداها أرجاء المنزل بأكمله
جليلة: شكل المرحومين مربوكيش زين بس أنا هربيكى
وهبت لتكمل ضربها،ليدلف كمال ويرى مايحدث فيذهب بسرعة البرق بقف حاجزاً بين أمه وياسمين
كمال:صلى على حبيبك النبى يا أمى فى ايه هتضربيها ليه كده
جليلة: وسع من وشى دى لازم تتربى وانا هعرفها الرباية بتكون ازاى
كمال :بس يا أمى بس الله لا بسئيك استنى أفهم فى ايه
ياسمين من خلفه:فى أن الست أمك عاوزة تجوزنى أخوك غصب
كمال بصدمة جحظت عيناه:ايه الكلام ده صح ياما
ياسمين بصوت عالى وقهرة:ايوة وده مش هيحصل لو على جثتى حتى 
كمال:بس أهدى ياسمين أهدى حورية ياحورية
حورية دلفت من الخارج حيث أنها كانت مع كمال أخيها يتجولون فرحة بنجاحها: ايوه ياكمال برررر لتقطع كلامها عندما ترى حالة ياسمين فتذهب لها فوراً فى ايه ياكمال
كمال:خدى ياسمين واطلعى بيها فوق
حورية:ايوة بس
كمال:اسمعى الكلام ياحورية
حورية :حاااضر حاضر يا ياسو
ياسمين بعصبية وصوت عالى:مش هتحرك غير على مصر
كمال اقترب منها وبهمس:أهدى يا ياسمين واللى أنت عاوزة هيتم محدش هيغصبك على حاجه
لتهدئ بعد كلامه وتصعد مع حورية لأعلى
                 **************
كمال: ايه يا أمى الكلام ده
جليلة: كلام ايه ياواد أنا هجوزها هو أنا همشيها فى الحرام
كمال:استغفر الله العظيم يا أمى بس ايه اللى أنتى بتقوليه ده ماتقول حاجه ياجدى
فاروق: أتى ليتحدث ليقاطعه أحدهم
_وعاوز جدك يقول ايه ياعم كمال
جليلة: حسن حمدالله على سلامتك ياضنايا
حسن: الله يسلمك ياست الكل هااا مقولتليش بقى ياعم كمال كلام ايه اللى عاوز جدك يقوله
كمال:حسن أنت واعى أنت عاوز تتجوز مين دى ياسمين 
حسن باستهزاء:ايوة مين ياسمين دى يعنى زيها زى اى واحدة مسيرها الجواز والطبخ فى الآخر ومزاج جوزها
كمال:لاااا أنت اتجننت خالص فوق ياحسن وأعرفى أن دى ياسمين بنت خالك مش واحدة من الشارع ولا من الزبالة اللى تعرفهم كل يوم والتاني وبعدين دى لسه ليها حياتها ومستقبلها عاوزة تهدهم ليه يابنى أدم
حسن باستفزاز:كيفى كده
كمال:لا أنت عاوز تتربى بقى وهب ليمسك فى تلابيب قميصه لترجعه أمه بكلمة منها
جليلة:شكللك ياكمال ياكبير عاوز وأنا واقفة إياك
كمال: أنتى مش شايفة طريقته
جليلة:لا كت مغمضة عينى امشى يا ضنايا شوف شغلك عشان تشهد على عقد أخوك بكرة
كمال:جدى قول حاجه
فاروق: هقول ايه يابنى ده حلال ومحدش يقدر يقول لحلال ربنا لا
ليتعصب كمال من هراءات الجميع وكيف يرون أنه مناسب لزواج وليست أى واحدة وإنما لمن ا ياسمين تلك من تشبه الربيع بهجته والشتاء فى ألفته والخريف فى قلبته ومزاجيته كيف يربطون مصيرها بمصير هذا الأبله أخيه الذى لا يعرف فى حياته سوى النساء ومواعدتهن كل يوم والآخر
            ********************
فى شركة الطحاوي جروب دلفت تلك الغبية وبجوارها سليم بعد أن وصولوا سويا
_بصدمة: ايه دهاااا أنت اقتنعت بسرعة كده وجيت تدور على شغل هيل هيل خطوة عظيمة فى حياتك
لينظر لها بعيون باردة برود مميت ولكن بها غضب استشفته هى فحاولت أن تخفف من توتر الأجواء
_بغرور أنت لازم تيجى البيت معايا ناوووو بعد ما نخلص الانترفيو
لينظر لها بصدمة عاقدا مابين حاجبيه،ويدلف إلى الاسانسير فتدخل معه ،فيجذبها بقوة له ويقترب منها بقزارة
سليم بخبث:وليه نروح مدام نقدر نعمل هنا اللى هنعمل هناك
انصدمت من جراءة فعلته ومن وقاحة كلامه فبعدته عنها بقوة بعد أن وجهت له صفعة قوية على إحدى وجنتيه
_أنت اتجننت ياسافل ازاى تقرب منى كده هااا اوعى تكون فاكر أنى عشان بنت هسكتلك ولا هتهون فى حقى لا 
سليم:أقسم بالله كلمة كمان وهندمك على نفسك عمرك الجاى انتى فاهمة ليفتح باب الاسانسير ويخرج منه لتذهب وتنتظر بجوار من أتوا لتقديم على وظيفة مثلها
                ****************
معاذ:ايه ياعم حمزة مش ناوية تتلم وتخلص أم السنة اللى فضلالك دى عالخير
حمزة ببراءة مصطنعة:وأنا عملت ايه بس يا معاذ 
معاذ:ياواد يابرئ صدق ياواد هصدقك والدمعة هتفر من عينى من برائتك
حمزة:شوفت أنك ظلمنى
معاذ:شوفت العمى يابعيد بص ياحبيبى أبوس إيدك ركز وخلص أم سنتك السودة دى عشان تيجى تتعلم وتشوف أصول الشغل ماشى ازاى
حمزة:ما أنت موجود هو احنا لازم احنا الاتنين نشتغل
معاذ: أنت روسندل يلا صح أسمك الحقيقى روسندل مش كده متفوق ياعم أنت مفكرة نفسك هتفضل ننوغ لأمتى
حمزة :ل ليقطع كلامه بإشارة من معاذ الذى رن هاتفه
معاذ: أيوة
_معاذ بيه مخازن الشركة فى الوجه الغربى ولعت كلها ومش عارفين نسيطر عالوضع
معاذ بصدمة:ايه انتوا نهار أبوك أسود أنا جاى حالاً
حمزة بفزعة:فى ايه يا معاذ
معاذ: مخازن الحجار اللى فى الوجه الغربى النار مسكت فيها
حمزة بصدمة:يعنى ايه الكلام ده وفيه خسارة على كده
معاذ: ده فيه خساير وبضايع بأكتر من عشر مليون راحت
حمزة:طب استنى انا جاى معاك
معاذ:بسرعة وحصلنى على برة هستناك ف العربية
ليأتى حمزة غى غضون خمس دقائق ويتحركا فى اتجاه تلك المخازن التى أُشعلت بها النيران ولا أحد يدرى من الفاعل
               ******************
بعد قليل من انتظار تلك المشاغبة وسط زملائها أتى دورها وأخيراً فهى قد أحست بالملل من الانتظار فتلك الروتين تكره ولا تقبل بيه ف حياتها ولكنها ستعافر من أجل أن تصل لما تريد،لتدلف لذلك المكتب المقرر بيه المقابلة فإذ بها تجده يخرج لها وبنبرة يملائها الغموض
سليم:ليل أحمد الحصرى خريجة تجارة أنجلش منورانا والله يا استاذة ليل
ليل ومعالم الصدمة واضحة وضوح الشمس فى يوم شديد الحرارة جحظت عيناه خارجا وحاولت أن تتحدث ولكن لم يسعفها لسانها بل ظلت تحرك رأسها بلا كمن أصابه الدوار
سليم:بقى أنا بختار موظفين عالاساس شكلهم وحلاوة شعرهم مش كده
ليل بنفى:تؤ تؤ مين اللى قال الكلام ده ده هما مش أنا
سليم:بقى أنا غتت ووو
ليل تكمل له:وبقف حضرتك
سليم: سليم حضرتى وأنتى خليتى فيها حضرتى بقى أنا ربنا مايكتبها عليكى مقبلتى يا بتاعة أنتى
ليل:أحترم نفسك اى بتاعة دى وبعدين ما أنت كمان غلط فيا وعملت موقف زبالة ميعملوش واحد محترم
سليم: والله واحدة بتقولى أروح معاها البيت أفهم ايه سيادتك هتخدينى بيتك أئم بيكى الصلاة ولا أوريك اتجاه القبلة
ليل رفعت يداها لتعطى له صفعة أخرى ولكن يكن سليم ذو رد فعل أسرع ويمسك يدها بقوة:شكلك عاوزاه تتقطع
ليل بألم:لااااا لااا وعلى ايه قلبك أبيض سيب إيدى وبعدين أنت اللى دماغك حادفة شمال أعملك ايه يعنى
سليم:رجعيها يمين يأم المفهومية
ليل: انا كان قصدى لما قولتلك تيجى البيت عشان يعنى بحسبك أقتنعت بكلامى وكده فقولت بس فرصتك يابت يا لولو تثبيتى ليهم انك ليكى شخصية مؤثرة فى اللى حواليكى مش حد تافهه زى ما بيقولوا ومالوش لا شخصية ولا كلمة فى حياته أصلا لتغرورق عيناه بالدموع وتكمل أنا أصلاً مش كنت جاية بعد اللى عرفته عنك من صاحبتى بس لما هزقونى كالعادة وقوليلى انى دولدولة وبخاف أعمل أى حاجه لوحدى عاندت مع نفسى وقولت لازم أجى بس اظاهر أن كلامهم كان صح عليك عن إذنك انا ماشية واعتبرنى مجتش
وأتت لتخرج فإذا بها تجد صديقتها تدلف فتنصدم
ليل:حنين انتى مش قولتى لو أخر شركة مش هتدخليها
سليم بفهم لما حدث: أهلا تعالولى بقى انتوا الأتنين
حنين قبل أن يتوفوه سليم بكلمة:سليم بيه حمدالله على السلامه نورت مصر كلها ياباشا والله
سليم بإعجاب:ده نورك يااااا
حنين بسرعة:حنين اسمى حنين
سليم بنبرة ذات مغزى:ماشى ياحنين اعتبرى نفسك أنتى والشئ اللى جمبك متعينين وتيجوا تبدؤ كمان يومين
حنين بفرحة: بجد متشكرة جدا وذهبت للخارج هى وليل مع نظرات نارية من ليل إلى سليم والعكس
                  ****************
فى طريقه إلى المخازن رن هاتفه مرة أخرى ليرد فور رؤية الرقم
معاذ: ايه طب انا جاى
حمزة :فى ايه تانى
معاذ:انزل واتصل بحد يجبلك عربية وروح شوف أنت الدنيا فيها وأنا هرجعلك
حمزة:بس
معاذ بعصبية:مبسش اسمع الكلام قولت يلااااااااااااا
لينزل حمزة من السيارة ليغير معاذ طريق سيره ويقود سيارته بسرعة جنونية
              *******************
ايه رأيكم فى تصرف معاذ فى أول البارت مع نور؟؟وتفتكروا مين كلموا؟؟؟! وايه حكاية ليل وحنين وهل ليهم حكاية اصلا ام هيبقوا مجرد شخصيات عابرة كما غيرها؟؟؟؟؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!