Uncategorized

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس عشر 16 بقلم كاتبة مبتدئة

 رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس عشر 16 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس عشر 16 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل السادس عشر 16 بقلم كاتبة مبتدئة

السيوفي… قرب ياحج محمد أنا عايزك
حج محمد… نعم يا باشا محتاج حاجه
السيوفي… أنا يا أبني حاسس إني خلاص هموت الشئ إللي كان قالقني أني ما كنتش مصدق كلام عامر على بنت عبدالرحمن وأدى كل حاجه اتكشفت وريم هتأخد حقها بالقانون وعامر مش عارف هيكون أي مصيره بعد إللي عمله
حج محمد… ليه بتقول كده يا باشا بعد الشر عنك
السيوفي…. اسمعني يا أبني ما فيش وقت أنا عاوزك تفضل واقف في ظهر ريم حتى بعد ما تأخدك املاكها هي مالهاش حد في الدنيا غيرك وأنا زي ما قولتلك ما فضليش كتير في الدنيا وطبعاً عمها عبدالرحمن و
لا يمكن يظلمها بس إنتوا أهلها كفايه عليها شتات كده وأنا عمري ما هعرف اردلك جمايلك عليه
أنت صنت بنتي وخوفت عليها من أبني نفسه
أقعد معاها يا أبني وما تسيبهاش أنت وأمها كفايه إنها اتحرمت من أمها وأبوها زمان
ححج محمد… أي ده أنت متصاب إزاي ده حصل وما قولتش ليه كنا وديناك المستشفى مع أسر بيه
السيوفي…. أنا عارف نفسي إني كده كده ميت يبقى أودى أبني في داهيه ليه لو روحت أنا وأسر المستشفى عامر هياخد إعدام وهو يستحق أنه يتعالج من المرض اللي عنده ما هو إللي هو في ده مش طبيعي يا أبني
حج محمد… أنت بتقول أي يا باشا لاء طبعاً أنا هطلبلك الإسعاف فوراََ
السيوفي.. خلاص يا أبني أنا خلااااص
حج محمد… طاب بس بس أهدى وإن شاء الله هتبقى كويس ده لسه ريم ما فرحتش برجعتها ليك
السيوفي… ما أنا علشان كده بقولك خليكوا حواليها مش ذنب عليها إنها تفضل طول حياتها من غير عيله
ونزلت دموعه 
ياااا وحشتني قوي يا عبدالرحمن أخيرًا أخيراً هجيلك
حج محمد… لا إله إلا الله يا سيوفي بيه سيوفي بيه
حج محمد… الو أيوه يا عبدالرحمن بيه الحقني
عبدالرحمن…. أي يا حج محمد
حج محمد… السيوفي بيه كان متصاب من الرصاصة اللي طلعت في الهوا وما رضيش يقول وتعبان قوي
عبدالرحمن.. أي أنت بتقول أي
حج محمد… بسرعه الباشا حالته صعبه
جرى عبدالرحمن من غير ما يقول لحد ووصل الفيلا. لقى الحج محمد رافع أيديها فوق رأسه
حج محمد… لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عبدالرحمن… باباااا أي إللي حصلك بابا بابا
حج محمد… ربنا يرحمه يا أبني
عبدالرحمن… أنت بتقول أي إزاي بابااااااا
حج محمد… والله يا أبني ما كنت أعرف ده هو إللي قالي أنه اتصاب وانه مش عاوز يروح المستشفى علشان عامر بيه ما يتعدمش
عبدالرحمن… أي لازم عامر يدفع الثمن غالي قوي
حج محمد.. بس هو وصيته أنه عامر بيه يتعالج في مصحه نفسيه مش أنه يتسجن
عبدالرحمن جرى على أبوه وحضنه… حتى وأنت بتموت بتفكر فينا يا بابا ليه كده بس ليه سبتني لوحدي
حج محمد.. وحد الله يا أبني أنا عارف الفراق صعب بس ده مكتوب علينا كلنا مافيش حد هيخلل
عبدالرحمن بانهيار بس ده ما متش موته طبيعيه ده اتقتل
حج محمد… انتقامك من إللي قتل مش هيريحه بالعكس هو نفسه إنك تساعد أخوك
-_-_-:-_-_-_-_-:——-______——_____
أدم…. ريم ما شوفتيش عبدالرحمن بيه
ريم… لا ما شوفتوش من ساعة ما راح معاك يتبرع بالدم
أدم قرب منها… أسف لو تطاولت عليكي في الكلآم بس غصب عني معلش بقه
ريم… لا ولا يهمك أنا مقدره إللي أنت فيه
أدم… مافيش أخبار عن أدم
ريم… لسه مش راضيين حد يدخله
أدم… طاب أنا هروح أشوف عمي لأنه ما بيرضش على التليفون
ريم.. أوك ماشي
أي إللي بيحصل ده هو أنا اليوم إللي أعرف فيه إني ليه أهل يحصلي ده كله يارب هون
قطع شرودها صوت الممرضه
لو سمحتي
ريم. نعم
الأستاذ أسر بدأ يفوق والدكتور قال لو حد عاوز يطمن عليه يدخله
ريم… أي بجد ياما أنت كريم يا رب أنا هدخله ودخلت الاوضه
ريم.. حمدالله على السلامه يا أسر
أسر. رييم الله الله يسلمك
ريم.. بس ما تتكلمش استريح الحمدلله أنك كويس
ريم.. أنا هتكلم وأنت اسمعني علشان أنت لسه تعبان
أسر.. بابا ياريم
ريم… ما تقلقش على عمي هو كويس أدم… امال هو فين وفين أخويا أدم وعمي عبدالرحمن
ريم.. عمي عامر اخد مهدءات ونايموو أدم وعمي عبدالرحمن بيتبرعوا بالدم
ريم… أنا آسفه بجد يا أسر
أسر… أنا إللي اسف ظلمتك كتير
-_-_-__-_-__-__-_–__–___–
حج محمد.. أيوه يا أبني فينك
أحمد.. أنا قدام الفيلا أهو يابابا
حج محمد.. َماشي يا أبني
عبدالرحمن بيه.. أيوه يا أدم
أدم.. أنت روحت فين يا عمي
عبدالرحمن.. جدك مات يا أدم وأنا معاه
أدم… أي انت بتقول أي
عبدالرحمن.. زي ما بقولك كده الطلقه إللي طلعت من مسدس ابوك ما طلعتش في الهوا طلعت في جدك
أدم.. أمال جدي ليه ما أجاش المستشفى
عبدالرحمن… علشان يفادي ابوك من العقوبه
أدم.. لاء أنت بتقول أي يا عمي أنا هجيلك حالاََ
عبدالرحمن.. خليك جمب أخوك وأنا هقوم بالازم
أدم.. طالما وصلت القتل يبقى بابا راح في داهيه
ليه بس يا بابا ليه كده بس
-_-_-/-_-_-:–_-_–____:—-_____
عامر بيبدأ يفوق
افتحوا البابا افتحوا يا كلاب أنتوا قافلين عليه فاكرين 
الحرس.. أيوه يا عامر بيه
عامر.. خرجوني من هنا بسرعه
الحرس… حاضر بس ياريت حضرتك تهدي لغاية ما آدم بيه يجي لأنه معاه المفتاح
عامر.. نعم إنتوا اتجننتوا افتحوا الباب بسرعه أنا عاوز اطمن على أبني
الحرس… الو أيوه يا أدم بيه الباشا فاق ومبهدل الدنيا زعيق هنا
أدم… أوعى حد يفتح الباب لحد ما أجي
الحرس.. حاضر يا باشا
أدم… هتعمل أي يا أدم في المصايب اللي عماله تنزل 
فوق رأسك
-_-:–:–_-_–:-_-_–/-_–
أسر فقد الوعي تاني وريم قعده جمبه
وأدم قاعد في الأرض وحاطط ايده على رأسه
الحج محمد مستني على باب الفيلا بكل حزن
وعبدالرحمن نايم على حجر السيوفي وبيعيط
وعامر عمال يزعق بانهيار 
إنتهى المشهد في البارت ده على كده
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد

error: Content is protected !!