Uncategorized

رواية اللطيم الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة

سيلين بصدمه : ليل بجد ! انت مش بتهزر صح
ليل بحب : لا مش بهزر يا روحي، كل سنه و انت طيبه
سيلين بفرحه : دي تورته عليها صورتي يا ليل
ليل بضحك : اهدي يا سيلين بطلي تنطيط بقى
كانت بتتنطط من الفرحه و قالت : مش متوقعه أن حد يعملي عيد ميلاد بعد عامر، كنت فاكره أن خلاص كده بقيت لطيمه و وحيدة كمان
اخدها في حضنه و قال : انت عمرك ما هتكوني وحيده و انا موجود
سيلين بفرحه : هو ده فستان ليا ؟
ليل بضحك : لا ليا، بصي انا مش هينفع اعملك فرح عشان عامر الله يرحمه لسه ميت ف احنا هنحتفل سوا سوا كده
مسكت الياقه بتاعته و قالت بغيظ : البت سها دي ملكش دعوه بيها خالص يا ليل
ليل بضحك : حاضر يا فندم حاجه تانيه يا سُونه ؟
سيلين بضحك : سونه ؟؟ لا يا ليل باشا مفيش يلا روح البس بدله بقى
ليل بحب : عيوني يا سيلين .. عيوني  ????
دخل لبس بدله سوده و هي لبست فستان بيبي بلو و كان شعرها الأسود نازل على ضهرها و حطت برفان حريمي كان متبرشم و كعب بيبي بلو متزين  ????
خرجت من الاوضه و كان ليل واقف بيتكلم في الفون : الو .. ايوه يا سعيد ان شاء الله كمان شهرين .. اه بس المهم الواد ده عاوزه يتروق مراتي كانت هتروح مني، طيب بقولك هكلمك بعدين سلام سلام
قربت منه و سحبت الفون و قالت : سيبك من الشغل بقى ركز معايا عشان خاطر ربنا
ضمها ليه و هو بيضحك : انا متجوز عيله يا ناس ؟ كان عقلي فين و انا بحبك بس
سيلين بتكشيره : يعني ندمان اني بقيت مراتك يا ليل
ليل بحب و هو بيبوس خدها : يا روحي ده انا اندم على اي حاجه ماعدا انت، عارفه اول مرة روحت فيها بيتكم و انت واقفه بتعملي الشعريه تخيلتك في بيتي ده و في المطبخ بتاعي بتعملي لي الاكل و بطنك كبيره و حامل في ابني، نفسي اجيب منك الف عيل و عيله عشان كلهم هيبقوا من ريحتك و جلدك و روحك و دمك يا قلب ليل
سيلين بحب : ربنا يخليك ليا يا ليلي، بحبك أوي يا احلى راجل في الدنيا
في بيت رحيم الغالي
رحمه : أحمد و النبي فك بوزك بابا جاي
أحمد بعصبيه : انا مكنتش عاوز اجي يا رحمه
حسام : أحمد خلاص بقى مراتك حامل و الزعل وحش عليها محدش بيطيق بابا و لا تصرفاته بس نستحمل
رحمه بحب : و حياه كرم و كارمايا حبيبي
ابتسم و هو بيبص على ولادة التوأم و قال : حاضر يا ستي و و حياه كريم إلى فى بطنك كمان هستحمل
حسام في نفسه :
شوف إلى بيحبو بعض بيخلفوا مره و اتنين عشان يربطوا بعض أكتر و حبهم يزيد و يعملوا عيله
اما هاله جابت حمزه بطلوع الروح و لما عرفت انها حامل كانت منهارة !
هاله : حبيبي .. حبيبي
حسام : هاا يا حبيبتي معلش سرحت
دخل رحيم و قال : ما هو الشغل بتاعك ده يخليك تسرح يا ابني
حسام : احمم، ازيك يا بابا
رحيم : ازيك انت، ازيك يا هاله يا بنتي ؟
هاله بابتسامة : الحمد لله يا عمو كويسه
رحيم : ازيك يا رحمة يا بنتي ؟ أخبار الحمل ايه و جوزك بيعاملك كويس ؟ 
أحمد بجزه سنان : هكون بعمل فيها ايه يعني ؟؟
رحيم بص لكرم و كارما و قال : كفايه عيال كده بقى بنتي صحتها هتبقى في الضايع
أحمد بعصبيه : ايه الي كفايه عيال ؟؟هو انا غاصبها يعني ما هي موافقه اننا نخلف عادي و حبين نعمل اسره
رحمه : ارجوك اهدى يا حبيبي 
هاله : أحمد اهدى عمو ميقصدش
أحمد بعصبيه : هو بيديني في جنابي كتير و انا هطرشق
رحيم ببرود : و اديك فوق راسك كمان و متتكلمش
قام أحمد من على الكرسي و قال بعصبيه : انا تحت في العربيه
رحمه : يا حبيبي استنى يا احمد يا .. * التفتت لباباها * يا بابا ليه كده بس احمد طيب و بيعاملني كويس ليه كل ما تشوفه تعمل مشكله معاه !
رحيم ببرود : انزلي ورا جوزك
عيونها دمعت و قالت : كده كده نازله يا بابا انت زي ما بيعت اخويا في يوم ممكن تبيعني انا كمان
يلا يا كرم يلا يا كارما يلاا
اخدت عيالها و نزلت فقال حسام : بابا انا ماشي
رحيم ببرود : احسن يلا كتكو البلا عيال تقرف
اخد حسام هالة و حمزه و نزلوا و حسام ملتزم الصمت و هاله كل شويه تبصله و تبص لملامحه الحزينه و تفضل ساكته
في بيت ليل
ليل و هو بيقفل زراير قميصه : يا سيلين و الله حاجه مهمه
سيلين بعصبيه : ليل انت قولت ان ليك شهرين اجازه من شغلك
ليل : يا حبيبتي شغلي و لازم انزل
دخلت اوضتها و اترمت على السرير و اخدت المخدة في حضنها
دخل ليل بهدوء و قعد على الأرض و هو بيملس على وشها : تخيلي يا حبيبتي انك حامل مني و أنا طلبت منك تنزلي الطفل و انت رفضتي فخدتك في عيادة عشان تنزليه غصب عنك، ايه ردة فعلك ؟؟
سيلين بخوف : هبقى مرعوبه اكيد و منهارة من تصرفك ده
ليل بحنيه : تخيلي بقى ان في دكتور في عيادة في حته مهجورة بيعمل القرف ده و كل يوم أمهات بتموت و ستات بتموت، ده بيقتل بدل الروح اتنين يا حبيبتي، انا دوري اني اوقفه بقى و انت تعنيني على ده، ها ايه رايك ؟
اتنهدت تنهيده طويله و بعدين قامت و قبلته قُبله على احد وجنتيه و قالت : خد بالك من نفسك طيب
ليل بابتسامه : حاضر يا روح ليل انت الي تخدي بالك من نفسك
سيلين : اوكيه يا حبيبي
في القسم
وصل ليل بهيبته المعتاده و هو لابس قميصه الأسود السينية و بنطلون اسود قماش و شعره الأسود الناعم على ورا، كالعاده ملفت للانتباه
دخل على مكتب اللواء و القى التحيه العسكرية و قال : مساء الخير يا فندم ..
اللواء بابتسامة : مساء الخير يا ليل، معلش انا عارف انك مكافحة مخدرات و ان ده شغل مباحث بس مفيش حد في كفائتك هيعرف يوصل للعياده دي
ليل : و انا لحمي ده فدى الداخليه كلها و لو على سيلين فهي تقبلت الموضوع الحمد لله
اللواء : المهم هتقعد دلوقتي مع محمد رفعت عشان هو الي ماسك القضيه و تفهمه لأنها اول قضية صعبه يقابلها
ليل : ماشي يا فندم علم و ينفذ ..
خرج من مكتب اللواء و راح لمكتب محمد وقف محمد و القى عليه السلام العسكري فقعد ليل و قال : شكلك صغير يا حماده
محمد بابتسامه : ٢٥ سنه يا ليل بيه، حضرتك مثلي الأعلى و انا سعيد ان حضرتك هتساعدني
ابتسم ليل و قال : بُص يا محمد فيه نوعين من الظباط، ظابط تنك و متكبر و شايف نفسه و بيستخدم سلطته في حاجات مش تمام و بيخالف القانون مع ان القانون ابوه و القواعد اخته في الرضاعة، و فيه ظابط محترم و بيجيب حقوق الناس و بيتعب فعلاً عشان يترقى و القانون و القواعد بيمشيهم على نفسه قبل الناس كلها، الشرطة زي اي شغلانه انت ممكن تبقى دكتور بس دكتور زباله و بتعمل حاجات شمال زي الدكتور إلى احنا عاوزين نقبض عليه ده و ممكن تبقى دكتور محترم بيراعي ربنا فأنت بقى عاوز تبقى أنهى ظابط ؟
محمد بثقة : المحترم طبعاً
ليل : عظيم، اول حاجه عشان تبقى ظابط على حق انك تشوف نقطه ضعف المتهم اية، يعني مثلاً لو متهم هربان و عرفنا انه بيموت في امه هتشرفنا شوية من غير ما نعمل فيها أي حاجه لحد ما يظهر، انت بقى من وجهه نظرك الدكتور ده نقطه ضعفه ايه ؟
محمد بتفكير : امممم، الستات يا باشا بيحبهم قد عينيه و اتعمله كذا قضيه قبل كده مش تمام
ليل : خلاص يبقى نشوف اي ظابط بنت عندنا في الداخلية و نخليها تسجله و لو هوب منها بس هي هتتعامل و لو معرفتش احنا هنبقى موجودين جمبها
محمد : طيب انا عرفت بيت الممرضة بتاعته
ليل بعصبيه : و سايبني افكر ؟؟ البت دي هتار على كل حاجه من اول قلم يا محمد، من قبل القلم اصلاً هتقول كل حاجه و مواعيد العمليات عشان نقفشه متلبس
محمد بغمزه : دمااغ و الله دماغ يا ليل بيه
ليل : هروح للمدام بقى لأن تلاقيها على آخرها مني احنا في أول أيام الجواز و سايبها
محمد : ربنا يخليهالك يا فندم
ليل بحب : امين يا رب العالمين .. يلا سلام
في بيت ليل
دخل ليل البيت و هو بينادي : سيلين، سيلين يا حبيبتي، انت فين ؟؟
سيلين بصراخ : عااااااااا ليل الحقناااااااااي 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!