Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله أيمن

  رواية في قلبه أخرى الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله أيمن

هادي:دانت سريع اوي ي سيادة الظابط 
وتين:ايديك مكان ما اشوفهم ي حلو وسلاحك ع الارض (بحده)بسرعه
رفع هادي حاجبيه باستغراب التفت لها 
كان نوح ممسك بسلاحه صوب راس هادي ووتين خلفه 
هادي بسخرية:ي ماما خفت 
وتين:لازم تخاف دا نوح هيعمل منك بوفتيك 
“اسكتي ي وتين” قالها نوح من بين اسنانه لعله يجعلها تصمت قليلا 
“انت مسمعتش انا قلت ايه يلا ي مجرم ي حقير ي وضيع” كانت تحاول ان تتظاهر بعدم الخوف وركبتيها تتخبطان ف بعضهما البعض 
“غلطاتك كترت ي حلوة وانا مسبكتش عن حقي”قالها هادي بنظرة تحذيرة
جلعتها تنكمش خلف نوح 
كان نوح سيفتح فمه ويتحدث لكن سبقته وتين كالعادة
” انا مش بخاف من واحد خسيس زيك” كانت نبرتها مرتجفه مما جعل هادي يضحك بشده عليها 
“شوف عديم الدم والاحساس خاطف البت وعنده نفس يضحك” 
“بااااااااس” صرخ بها نوح عندما فقد صبره 
“انت مقبوض عليك بتهمة الخطف وانتي تخرصي خالص”  كان صوته عاليآ مما جعل شحن تنكمش ع نفسها اكثر 
“انت بزعقي؟؟ انا خلاص فرد ف الفريق دا زيي زيك” قالتها بتزمر طفولي 
“بلا فرد بلا زوج انا قلتلك خليكي ف العربية مسمعتيش الكلام يبقي تسكتي عشان مزعلكيش”  
نظرت له بصدمه”والله تعالي نسيب المجرم دا والرهينه اللي معاه ونتناقش ف اني اقعد ف العربية ولا لا” قالتها بعفوية ولم تنتبه للذي نظر لها بمكر 
نظر لهما بمكر وقال بخفوت”رهينه فكرة حلوة”
ف لمح البصر كان هادي ممسك بشجن وجعل العصا التي كانت تمسها ع عنقها 
قال بنبرة تهديد”هخنقها لو اتهورت ي سيادة الظابط”
“متقولوش ظابط انت مش شايف دقنه قله ي شيخنا “قالتها بسخرية 
” سيب البنت ونتعامل راجل لراجل”هتف بها نوح محاولة. جعل هادي يبتعد عن شجن
“راااجل. اللي يتحاما ف واحده ست دا مش راجل” قلتها وتين بزدراء 
“طب والله لو ماسكت البق اللي جنبك لهوريك الوش التاني”  زمجر بغضب وشجن كانت حرفيآ ترتجف ف يده 
“ايه هتقلب راجل ي ماما خفت”  ضحكت ضحكه جانبيه بستهزاء مما جعل هادي يثور من الغضب 
“ماشي انا هرويكي مين الراجل بس متبكيش ع الحلو االي جنبك”  ابعد شجن عنه والقي العصا 
“يلا ي بطل روح شلفط وش امه”  صاحت مشجعه انوح 
“الله يخربيتك ي وتين الكلب” زمجر من بين اسنانه وهو يلعنها ف سره 
القى لها سلاحه وشمر عن ساعديه 
“نرجع بس وانا همحي ملامح امك” قالها بغضب لوتين التي تسقف له مشجعه 
“دا جزائي اني بوريه انك ارجل منه”  قالتها بصدمه  وهي تلعب دور الضحيه بمتياز
“سبها وهجبلك مليون واحده زيها”   نظر لها هادي بكره 
يسيب مين روح امك انت” نظرت له بغضب 
كان هادي سيسبها 
“والله لو ما سكت لاسيبها عليك” صاح بها نوح محاولة ابعادهما عن بعض 
اصبحا يدوران وراء بعضهما
“هخليلك الضرب الاولى ليك”  قالها هادي بضحك متسخفآ بجسد نوح الذي تخفيه البذلة
رسمت ابتسامه ساخره ع جانب فمه 
فلكمه بقوة مما جلع توازنه يختل ويسقط ع الارض 
قفذت وتين بفرح وهي تصيح باسمه”نوح نوح هوهو “
اعتدل ومسح الدماء من فمه ثم انقض ع نوح يكيل له الضربات 
اتسغلت وتين لحظة انشغالهما وسحبت شجن وخرجت خارج القصر 
وضعتها ف السيارة واغلقت الباب حيد 
ثم عادة للداخل  امسكت بعصا خشبية وبسرعة ضرب هادي ع راسه فوقع مغشي عليه 
القت العصا بخوف “مات؟ مات صح؟”  
اقترب منه نوح وحس نبضه”لا لسه عايش فين البنت “
“ف ف العربية” 
امسك يدها وسحبها خلفه”يلا بسرعه قبل ما خد من رجالته يفوق ونبقي ف مصيبه” 
“طب وهو هنقبض عليه” لو اعترفت بالخطف وانتي كنتي شاهده هنقبض عليه “
“مش المفروض نربطه عشان ميهربش”
“هنربطه هو ولا ال50 واحد اللي برا” صاح ف وجهها بغضب 
تركت يده عندما وصلا لسيارة ركبت بجانب شجن وهو تولي القياده 
انطلق ف طريقه للمركز 
حاولت وتين فتح حديث مع شجن التي كانت بديها ترتجف دونآ عن سائر جسدها ولا تتكلم او تفتح فمها لاب شئ وهذا ما لفت انتباه وتين وكانت تراقب كل فعل منها 
وصلا للمركز وترجلوا جميعآ من السيارة 
كان ايوب يقف ف الخارج محاولآ الاتصال بنوح حتي راي شجن وركض واحتضنها 
“انا اسف كل دا سببي”قال بندم كبير وهو يقبل كل انش ف وجهها وبحتضنها بحب وندم 
اما شجن لم تبدي اي ردة فعل سوا ارتجاف يديها 
وتهز راسها لاي شئ يقوله ايوب 
وهذا زاد استغراب وتين فاي فتاه مكانها كانت ستبكي ع الاقل 
بل ستحتمي بزوجها الحنون ف تلك الظروف 
اخذها ودخل المكتب جلب لها عصير ليهدئ اعصابها 
“استاذ ايوب ممكن نتكلم” هتفت بها وتين عندما استطاعت اخيرا تشخيص حالة شجن 
نظر لها نوح بغضب في ماذا تردي التحدث مع صديقه 
“مش وقت كلام دا”زمجر بها نوح وفيها نبرة غيرة واضحها 
تجاهلته وعادت بنظرها لايوب”الموضوع يخص المدام شجن” 
خرج معها وورائه نوح وشجن ف المكتب 
دخلوا احد الغرفة 
“اتفضلي ي مدام وتين نتكلم ف ايه” قال ايوب وهو يجلس ع الاريكه 
“دا مش وقت كلام احنا راجعين من مهمة زي الزفت” قال نوح بغضب ف وجه وتين 
التي تجهلته وجلست قبالت ايوب 
“لازم شجن تتعرض ع دكتور نفسي” 
فتح ايوب فاهه بصدمه”ازاى دي كويسه بس خجولة ” قالها بامل ان توافقه الارئي 
“شجن عندها حالة اضطراب غريبه دايمآ بتترجف وبتوافق ع اي حاجه بتقولها تصرفاتخا وردود افعالها غريب لو سألته عن اللي حصل معاها مس هتجوابك” كانت تتناقش معه بكل جدية غافلة عن ذاك الذي سينفجر من الغيرة
“تمام انا هعملها اختبار بسيط وهشوف رظة فعلها” هتف بها ايوب بعد ان اقتنع نوعآ ما بكلامها فهو ابضا يعرف ف امور علم النفس
لكن احيانآ يغفل الطبيب عن مرض ابنه 
دلفوا لها مجددا جلست وتين وبجانبها نوح بعيدآ عنها وجلي ع ركبتيه اماها ايوب 
“حبيبتي قوليلي ايه اللي حصل معاكي” نظر لعيونها ليرا تاثير كلماته عليها
ابتلعت لعابه بخوف نظرت له ثم للجالسين معها 
“محصلش حاجه”قالتها بصوت مهزوز وخوف 
نظر لها ايوب بقلق فكل ما حدث هي اختصرته ام اخفته 
ربت ع كتفها وهو يبتسم حتي لا يخيفها 
التفت للجالسين خلفه”انا هاخد شجن ترتاح وهفكر ف الموضوع اللب مدام وتين قالته” 
امأو له بهدوء اخذ شجن ورحل 
“تمام هودي الورق دا لمديري ونروح” قال نوح وهو بهم بخروج 
“استني جاية معاك متسبنيش هنا لوحدى” 
امأ لها بهدوء ثم خرجوا وصلا مكتب المدير 
قال وهو يفتح الباب”استنيني هنا “
لم ينتظر منها رد بل دخل واغلق الباب ف وجهها 
“معندوش زوق خالص”تمتمت بها بغضب 
اسندت ظهرها ع الحائط تفكر ف علاقتها بنوح وكيف ستنسجم ف حياتها الجديده 
قطع حبل افكارها صوت رجولي 
“مدام وتين؟ حضرتك لسه هنا” 
نظرت لمصدر الصوت فذا هو احمد.اعتدلت ف وقفتها ثم حيته 
“هو نوح عملك حاجه تانى”قالها بحنيته المعهودة ف صيد الاناث 
“لا كنا مروحين بس جته مهمه وطلعناها سوا انقذنا الرهينه ورجعنا وهو جوا دلوقتي” هتفت بها بمرح 
نظر لها احمد”بامانة واضح ان حضرتك ذكية جدا وهتنفعينا ف المخابرات ” قالها بمكر افعي 
نظرة له بفرح”اقدر اشتغل معاكم”
“طبعا تقدري استمارة تمليها وشوية اختبارت بسيطه وهتنجحي” محاولآ تشجعيها وجعل صوته ملئآ بالثقه ف قدراته والمديح ف ذكائها 
“اقنعتني هكلم نوح ف الموضوع دا”
نظر لها بخوف لكن سرعان ما رسم قناع الحزن ع وجهها “نوح انانى جدا ومستحيل يقبل انك تشتغلي ف المخابرات لانك اكيد هتتفوقي عليه”
“امممم طيب هعمل ايه نوح الوحيد اللي يقدر يساعدني” حبطت معنوياتها فهي تعرف نوح فعلا لن يوافق ابدا 
عدل من ياقة قميصه”وانا رحت فين يعني اقدر اساعدك واجهزلك كل حاجه” 
نظرت له بفرح”بجد ي استاذ احمد؟”
“طبعا حضرتك هاتي بطاقتك واعتبري الموضوع خلص” نظر لها بمكر 
اخرجت بطاقتها واعطتها له استاذن منها ثم رحل 
بعد خمس دقائق خرج نوح من الغرفة ثم عادوا للمنزل 
لم تستمع لاي شئ او تعيره انتباه 
دخلت غرفتها ثم اغلقت الباب بسرعه 
اما هو زفر الهواء بضيق ثم دخل غرفته 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع خالد وجهها من ع الاوراق التي امامه 
“هتستفاد ايه من اثبات النسب” قالها بضيق وملل فهو منذ الصباح يكتب ف العارضة التي سيقدمها لمحامي لرفع قضيه اثبات نسب 
قلب الياس عينه بملل”يابني لما اثبت اني ابنه هيكون ليا نصيب من ثروته وبما انه ليه %50 من اسهم شركتي فاقدر اخدهم منه وبكدا شركتي هترجعلي بالكامل”
تهللت اسارير خالد”خلصت التقرير اخيرآ هكلم المحامي   عشان يرفع القضيه”
ضحك الياس عندما شاهد خالد يهرول خارج الغرفة بسعاده فهو يعلم ماذا تعني تلك الشركة بالنسبه لخالد  فهو من جعلتها تقف ع قدميها بقوة.
ف حين كان الياس يتعاجل نفسآ من ما رااه  ف حياته 
اغمض عبنيه بالم لا بريد تذكر تلك الايام 
هز راسه بقوة لعله يشتت انتباهها.ثم اقب ع الورق يعمل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
كانت حواء تجلس بملل امام التلفاز وينظر لها  كريم شقيقها 
“يعني مش عاوزة تقولي مالك”قالها بتمزر طفولي فحواء بالنسبه له ابنته وليست اخته يحبها وبشده وبعلم كل درات فعلها وكيف تكون عندما تحزن 
“مفيش حاجه ب حبيبي تعبانه شوية عادي” قالتها وهي لم تزح عينها عن التلفاز 
نظر لها جيدا ثم قال”وحشك عمر ” جف حلقها عند ذكره 
تحمحمت ثم تظاهرت بالخجل”احم ايوا بصراحه “
نظر لها بسعاده”اجهزي بسرعه “
“ليه” 
اقترب منها وقبل راسها”هعملك مفاجئة”
قامت بتزمر بعدما لم يسمح لها بالاعتراض 
ثم جلست بجانبه ف السيارة 
لم يمضي الكثير حتي توقف امام الميناء  
 نظرت للمكان ثم له بستغراب وشارت بمعني ما هذا؟
“هعمل حاجه بسيطه وبعدين نمشي” قالها بكذب محاولة عدم جعلها تنتبه لما يريد فعله 
ترجلا من السيارة ثم دلفا لمبني الرصد 
وثم غرفة المراقبة والاتصال بالسفن البحرية
اتجه الجميع لتحية كريم فهو ظابط بحري مهم ف شركته 
استاذن ليستخدم احد اجهزت الاتصال 
جلس امام الجهاز وحواء خلفه تجهل ما يفعله 
ع متن سفينة عمر 
كان يراقب البحر وبيده المنظار يتاكد بان المحيط خالن من السفن الغير معروفه
 وخلفه الغواصين يتجهزون للغوص ف البحر 
حتي صدع صوت الكابتن ينادي باسم عمر ف الميكروفون 
القى المناظر لاحد اصدقائه ثم دخل المقطورة 
الكابتن:اتصال من مركز الرصد ليك ي عمر
اخذ عمر السماعات ورتدها ف حين خرج الكابتن وهو يضحك”شباب ما حنا كنا شباب 
اردتا عمر السمعات وقرب المايكروفون من فاهه “عمر شهاب مساعد كابتن بحري حول” هتف بها برسميه 
ف الجهه الاخرى عندما سمع كريم صوته خلع السماعات والبسها لحواء تحت استغرابها الكبير 
“عمر شهاب مساعد كابتن بحري حول” 
دق قلبها بشدم بعندما سمعت صوته 
هي فاشله جدا تحاول نسيانه ونسيانه حبه وعندما تسمع صوته او تشم عطره تنسي اسمها وتتذكر فقط حبها له 
قالت بنبرة مرتعشه”عمر” 
فتح الاخري عينيه وفاهها فتلك الفعله بها جزاء كبير “حوا انتي ازاي قدرتي تتصلب بالسفينه بتاعتي” 
حاولت تمالك نفسها”كريم اللي عمل كدا “
تنهد بنفاذ صبر فـ كريم بافعاله سيتسبب ف طرد نفسه وطردة من الشركة ولن يروا البحر سوا ف الصور 
لكنه كريم ماذا سيفعل سوا مجراته 
“همسه بخفوت”وحشتني”
“وانت موحشتنيش ع فكرة”
“بس انتب وحشتيني”
“انت انسان بارد”
تنهد بحرارة”انتي الحاجه الوحيده اللي بتسخني”
اشتعل وجهها من الخجل وحمدة الله ان لا احد يسمع كلامه 
قالت بخفوت وهي تحاول تمالك نفسها”انت قليل الادب” 
ضحك برجولة”مانا عارفه ووريتك قبل كدا صح”
“عمر احترم نفسك”زمجرت بها بغضب وخجل ف ان واحد 
“متخلنيش اقلب عيل مراهق واقولك ي بت انتي مراتي اكيد انتي عارفه صح  قولا وفعلا”  غمز هو 
لكنها شعرت به وقالت من بين اسنانها” سلام ي عمر” 
ضحك عمر بقوة”حوا بتتكسف يااختي “
“انا هقفل”
“استني عاوز اقولك حاجه”
تنهدت باسي 
“قول”
قال بصوته الحنون “وحشتيني جدا”
خلعت السماعات ثم اعطتها لكريم الذي ضحك عندما راى خجلها 
وضع السماعات ثم اغلق مع عمر برسميه
عادا معآ للبيت وهو ينظر لها من تارة لاخرى واحمرار خديها لا يختفي 
قال ف سرها”قليل الادب من يومه الواد دا” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر وجدي لمحامي بغضب 
“ازاى اثبات نسب انت بتهزر” قالها بغضب جعل الجالس امامه ينتفض 
“ي وجدي بيه هو قدم عريضه للمحكمة وطلب ان تفاصيل القضيه متطلعش غير من طلب رسمي من النيابة” 
طرده من المكتب ثم القي بجمييع ما عليه بغضب 
“لا كدا كتير اوي اخلص من حور يجيلي الياس  مش وجدي اللي يضيع ثروته بالساهل هخليك تبكي ع حبيبة القلب” 
امسك هاتفه ثم ضغط ع بعض الازرار”حور مرات الياس تكون فمخزن الصحرواي ف خلال ربع ساعة”
اغلق الهاتف بغضب وهو يتوعد لالياس وحور بابشع الاشياء 
خرج يوسف من عمله وركب سيارته ليذهب ليرا حور او كما يسميها هو  اخذ مكافئته 
وصل لقصر محمد فهو يعرف ان حور هنا ويراقب جميع تحركاتها بمتعه شديدة 
توقف ف زاوية مخفية ينظر للحرس والباب 
ف الداخل 
اخذت حور حمام دافئ ثم خرجت القت بفستان الياس ف القمام وبدات ف تجفيف شعرها حتي انتهت 
خرجت من غرفتها لمكتب محمد القت بنفسها ف حضنه 
فهو يفيض عليها بالحنان الذي كانت تبحث عنه لسنين 
قبل راسها 
“لو مت دلوقتي هموت وانا مرتاح”قالها براح كبيرة فماذا يريد اكثر من ابنة من حبيبته 
“بَعُد الشر متقلش كدا تاني”تزمرد بحزن فامسك وجنتيها بحب 
“اطلبي اى حاجه وانا تحت امرك”
نظرت له بترددة “بصراحة انا عاوزة افضل معاك ع طول مش….مش عاوزة ارجع مع الياس” اردفت بحزن فجسدها لن يتحمل المزيد 
احتضنها بحب”هرفع قضيه خلع عليه واالنهاردة حتي “
نظر ف عيونها”خليكي هنا هروح بسرعه لمحامي شركتي واجي ع طول” 
خرج من القصر اما هي فجلست ف غرفتها 
راقبه يوسف وهو يخرج بسيارته وخلفه سيارة حرسه 
“رجله والقبر وووراه شوية غوريلات”سخر يوسف منه 
وضع ذقنه ع مقود القياده وهو يفكر كيف سيدخل القصر 
قطع تفكيرة وابل من الرصاص نزل ع حىس محمد اختبئ يوسف وهو ينظر بحذر 
دخلوا ثم خرجوا وبيدهم حور التي تصرخ بالنجده 
نزل من سيارته واخرج سلاحه ضرب اثنين منهما والاخرين امسكا به 
نظروا خلفهم فكان اكثر من50 حارس يجرون لهم 
فاخذوا يوسف وحور ف السيارة وانطلقوا ف طريقهم 
كان يوسف يحاول الخلاص منهم 
ثلاثة ممسكين به وواحد ممسك بحور 
رشوا عليهم مخدرة فـ ناموا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ايوب يدور بغضب حول جيني الجالسه باريحيه كبيرة 
“يعني متعرفيش هادي فين”قاله بستجواب 
“لا اصلي مش (حبيبة القلب) فـ مش بياخودني معاه ف اي حته”  اردفت  بحنق وكره كبير لشجن 
ولكن ايوب اشتعل من الغيرة 
ضرب الطاولة بيديه مما جعلها تنتفض بخوف 
كان من بين اسنانه” احكيلي ايه اللى يخلي هادى يخطف شجن”
نظرت له من فوق لاعلي”اصلها عجبته” اردفت بسخرية واضحه 
امسك ايوب بزراعها بقوة”احنا مش بنلعب هنا ي حلوة”
“هي دخلت دماغه ومنفضاله خالص بس هو هو عنيد ومش مستوعب انها متجوزة”اردفت بالم 
فتركها بقوة وبراكين العالم قد انفجرت ل راسه 
يريدها اذا لن يتركها الا لو لمسها رجل
فذا قانون المافيا ضع عليها بصمتك تصبح ملكك 
حسم امره ويكفي تاجيل لهذا الموضوع فقد طفح الكيل وسئم من لعبة القط والفأر 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!