Uncategorized

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بدور عاطف

 رواية وقعت في عشق صبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بدور عاطف

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بدور عاطف

رواية وقعت في عشق صبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بدور عاطف

لا دي بنت ناس هي اه مش اختك بس اقرب حد ليك يا عمرو
نظروا جميها لمصدر الصوت و كان مراد
مراد،،امك قالتلي علي كل حاجه و عرفت هي بنت مين
عمرو،،بنت مين
مراد،،بنت عمتك روح
عمرو،،عمتي روح انت بتقول اي
مراد،،زي ما سمعت، عمتك كانت بتحب واحد و للأسف ضحك عليها و عشمها بالجواز وعمل عملته و هرب أبوك حبسها و اكتشف انها حامل و عد الوقت عليها و هي محبوسه و جه يوم الولاده ولدت و تعبت و ابوك ملحقهاش و ماتت بين ايديه فاخد البنت و جابها لامك و طبعا انت عارف الباقي
نظر له عمرو و لم يتحدث
مراد،،بدر فين يا عمرو
التفت عمرو و سلط نظره علي ذالك الباب المؤدي الي الاسفل فلاحظ مراد ذالك فجري مسرعا الي ذالك الباب
عند بدر كانت قد سمعت كل هذا و كانت دموعها تتساقط دون توقف و فجأه وجدت من يسحبها للأسفل
بدر،،عاااا
حسن،،انتي فاكراني هسيبك لازم اخد حقي منك
هنا فتح مراد الباب فوجد حسن يحاوط بدر من الخلف و هي تتلو بين يديه
مراد،،بدر
بدر،،مراد
حسن،،لو قربت خطوه واحده هخلص عليها قال ذالك و هو يخرج مسدسا و يصوبه علي رأس بدر فنزل مراد و الاخر تحرك للخلف وهو يهدده و كان مراد يقترب
حسن،،اقف عندك بقولك اقف و فجأه اطلقت رصاصه و اصابت حسن من الخلف فسقط حسن علي الارض
فالتفتت بدر و نظرت الي ذالك الواقف يفتح لها يديه فجرت مسرعه اليه
عمرو،،هششش خلاص اهدي
كانت بدر تبكي بحرقه و تتشبث فيه بشده ثم رفعت رأسها و قالت،،عمرو انت ال….
قاكعها عمرو قائلاً،،انا اسف لاني عملت فيكي كدا اسف احتضنته بدر مره اخري و ظلت تبكي
توجه اليهم مراد و مسد علي شعرها فرفعت رأسها و التفتت اليه فسحبها مراد في احضانه فقد كان قلقا عليها بشده
تحرك الجميع للاعلي فاتجهوا اليهم الشباب
محمد،،حمد الله علي السلامه يا بدر
صلاح،،قلقتينا عليكي
سعد،،رفعت راسنا يا ولاه و لا لاء
نظرت له بدر باستغراب
سعد،،انت بتبص كدا لي انا بكلم بدر الولد الي جواكي و لا فالح تعمل علينا راجل و فلقتنا انا راجل جدا انا راجل اوي
ضحك الجميع علي كلامه
بدر،،اه رفعت راسكوا و طلعت عليه الراجل الي جوايا
قام سعد بضربها علي كتفها و قال،،جدع يا ولاه
بدر،،اااااه بيت امك يا اخي
سعد،،بيت امك انتي
هنا تدخل عمرو و قال،،بتقول اي
سعد،،بقول حمد الله علي سلامه الهانم الصغيره و الف سلامه و ربنا يتمملكوا علي خير و مع السلامه قال ذالك و ذهب
الجميع،،هههههههه
نظرت بدر لعمرو و قالت،،انا اسفه لو كنت ضايقتك في يوم من الايام ارجوك سامحني
عمروانتي اختي و بنتي انا الي اسف علي الي عملته فيكي
مراد،،يلا بينا زمان والدتك هتتجنن عليكي ثم نظر لعمرو و قال صحيح حسن هتعملوا اي فيه دا مات
عمرو،،دا اتقدم بلاغ ضده و الي حصل دا دفاع عن النفس ما تقلقش و بعدين ما تجيش لواحد بيلعب بالقانون و تقوله هتعمل اي
خرجوا الجميع و توجهوا الي المنزل
امينه،،بدر
جرت بدر مسرعه و احتضنتها و ظلت تبكي بشده فهي تبكي علي ما سمعته و لا احد يعلم انها قد عرفت الحقيقه
(وقعت في عشق صبي) بقلمي#بدور عاطف
ات الليل و ارتفعت صوت الموسيقي
في غرفة بدر كانت تجلس بفستانها البسيط صامته لا تتحدث مع احد و لا تشعر بما يحدث حولها
جهاد،،بدر بدر
بدر،،ها
جهاد،،اي يا بنتي اي الي واخد عقلك
بدر،،لا مافيش بس تعبانه من الي حصل النعارده
جهاد،،معلش بس فوقي كدا عشان الليله الحنه و بكره الدخله زغرطوا يا بنات
ابتسمت بدر ثم وقفت و خرجت مها و نزلوا للأسفل و كان هناك الكثير من النساء و ارتفع صوت الزغاريط ، ام في الخارج فكان الرجال يجتمعون و يحتفلون
عمرو،،اي يا عريس عاوزك تهيص كدا دا الليله ليلتك
سعد،،بس الاجواء هنا عاديه ليه واي الاغاني دي
عمرو،،حكم القوي بقا انت عارف بنات بقا و عاوزين النوع دا من الاغاني
صلاح،،و احنا مالناش نفس و لا اي
سعد،،صح اوعي كدا
محمد،،يابني اعقل انت و هو و اتهدوا شويا
صلاح،،خليك انت قاعد و ساكت هات الفلاشه يا سعد
سعد،،وصل كدا و فجأه ارتفعت اصوات الاغاني الشعبي و بداوا يرقصون
في الداخل كانت بدر مازالت صامته شارده فيما سمعته و ظلت تنظر لامينه من وقت لأخر
جهاد،،قومي ارقصي و هيصي يلا
بدر،،لا انا تعبانه اوي هطلع ارتاح شويا
جهاد،،ترتاحي اي بس و الناس دي
بدر بخنقه،،مش قادره يا جهاد سبيني في حالي بقا
امينه،،في اي يا بنات
جهاد،،عاوزه تطلع
امينه،،قومي يا حببتي ارتاحي
جهاد،،بس ال…
قاطعتها امينه قائله،،سبيها ترتاح
جهاد،،طب تعالي يلا
بدر،،لا انا هطله انا ثم صعدت الي غرفتها و تسطحت علي الفراش و ظلت تبكي
في الاسفل كان مراد يجلس و يفكر في كلام امينه و كيف يبلغه لبدر و ماذا ستفعل اذا علمت
محمد،،مالك ساكت كدا لي من وقت ماجينا
مراد،،بفكر في كلام الحجه امينه و مش عارفه اقوله لبدر و لا لاء و لو عي عرفت هتعمل اي
محمد،،لا ماتقولش حاجه عمرو الحمد لله ربنا هداه و عرف غلطته يبقا مافيش داعي للكلام
مراد،،و الله ما عارف اعمل اي ثم رفع رأسه و نظر الي شرفه غرفه بدر فوجدها مضاءه فوقف و اتجه الي الداخل
سعد،،هو رايح فين
محمد،،هيرتاح شويا
صعد مراد للاعلي فوجد بدر جالسه تبكي فاتجه اليها سريعا و احتضنها
ام هي فكأنها كانت تنتظره حيث بكت بشده دون توقف و بعد فتره هدأت
مراد،،اي لزمه دا كله الموضوع عدي خلاص
بدر،،انت متأكد انه عدي و مفيش حاجه تاني
مراد،،لا مافيش حاجه تاني و بكره هاخدك و نرجع ع القاهره انا جبت شقه هناك و حازم فرشها و ظبطها مش ناقصه غير وجودك انتي يا عروسه
ابتسمت بدر لكلامه
مراد،،بس اي الحلاوه دي الي يشوفك كدا ما يشوفكيش و انتي عامله فيها الولاه بدر الي كل شويا انا راجل جدا انا راجل اوي
بدر،،ايام بقا
اقترب منها مراد بشده و طبع قبله علي وجنتيها و قال،،بس كانت احلا ايام لاني شوفتك
بدر،،فعلا ياريت تتعوض تاني
مراد،،يا سلام نعوضها حالانبدا بأول ليله لما نمتي في حضني بس المرادي هيكون في حجات كدا لزوم الوضع الجديد
بدر بخضه،،عمرو
وقعت في عشق صبي بقلمي بدور عاطف
بدر بخضه،،عمرو
نظر مراد خلفه سريعا و لم يجد احد فضحكت بدر بعلو صوتها و قالت،،هههه خواف اوي هههه
مراد،،بقا انا خواف ماشي يا بدر ان ما وريتك مبقاش انا تعالي بقا
بدر،،هتعمل اي ياض ابعد بقولك هصوت و الم عليك الناس
مراد،،انا بقا عاوزك تصوتي
بدر،،مراد اعقل مش كدا
مراد،،و هو انتي خليتي فيا عقل دا انا هكلك بسناني ثم هجم عليها فصرخت بعلو صوتها
مراد،،ابت المجانين
بدر،،لو ما قمتش هصوت تاني
مراد،،صوتي و انا عارف هسكتك ازاي
افتكرت بدر انه يقبلها دائما ليسكتها فقالت،،لا ماليش مزاج
مراد،،مالكيش مزاج لي اي
بدر،،لاي حاجه قالت ذالك بنبرة حزن
نظر لها مراد و مسد علي شعرها و قال،،لازم تنسي الي فات و تفكري في الي جاي حياتك معايا هيكون ليها طعم تاني مستقبلك شغلك دراستك و لا انتي حابه تقعدي في البيت و تغسلي المواعين و تربي العيال
بدر،،لي فرخه بلدي و لا اي
مراد،،لا بطه بلدي و البلدي يوكل و انا هتجنن و اكله
بدر،،دا بعدك
مراد،،هه بعد مين و قرب مين انتي مش ملاحظه انك في حضني و لا اي و بعدين بكره الدخله يا عروسه دا انا ماسك نفسي بالعافيه و بقول خلينا لبكره
بدر،،ماسك نفسك لي هو انت هتعمل اي
مراد،،انا بقول نعمل بروفا و اهو اعرفك هعمل اي
بدر،،عااااا
مراد،،هار اسوح في اي يا مجنونه انتي
بدر،،جنبي جنبي وجعني اوي
وقف مراد و قال،،طب ما تتحركيش و انا هشوف دكتور بسرعه
قفزت بدر سريعا و وقفت امام الباب و قالت،،هههه عليك واحد يا حلو ثم فتحت الباب و خرجت سريعا
مراد،،بتضحكي عليا يا بدر ماشي بكره مش هرحمك دا انا سايبك بمزاجي
في الخارج كان الشباب يرقصون و يلهون و كانت هناك عيون تراقب احدهم
كان سعد يرقص و فجأه القي احد عليه حجاره و لكنه نظر و لم يجد احد و اعيدت الكره مره اخري فلمح سعد شئ خلف الشجره فذهب ليرا ما هو
خلف الشجره كانت تقف تراقبه و تقذف عليه الحجاره حتي يلتفت لتراه فاخذت حجاره من الارض و نظرت لتلقيها عليه و لكنها تفاجأت به يقف امامها
ورد بخضه،،يا لهوي طربتنيي
سعد بتريقه،،هو انتي عورتيني بتحدفي عليا طوب لي يا بت انطقي
ورد،،ورد اسمي ورد ياسمك اي
سعد،،سعد اسمي سعد
ورد،،عاشت الاسامي يا سعد
سعد،،استغفر الله العظيم عاوزه مني اي يا بت انتي
ورد،،مش عاوزه حاجه
سعد،،امال بتتنيلي تحدفي طوب عليا لي
ورد،،انا محدفتش حاجه
سعد،،لا و الله
ورد بطفوله ،،يعني مش مصداقني هو انا كدابه يعني
نظر سعد لملامحها الطفوليه و عينها التي تشبه لون السماء فقال دون ادراك،،سبحان الله
ورد،،ياسمك اي انت يا اخينا روحت فين
سعد،،اخينا و اسمك اي تاني غوري ابت
ورد،،اسمي ورد ورد
سعد ،،و انا اسمي سعد سعد 
و فجأه نادي احدهم علي ورد
ورد،،يا لهوي ابويا
سعد،،روحنا في داهيه
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!