Uncategorized

رواية أسيرة الليث 2 الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث 2 الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

كان الوضع في المستشفي متوتراا.. ثلاثه اشخاص اصاباتهم بليغه..هل ينجو جميعا.. هل يلفظ احدهم انفاسهم الأخيره.. 
خرج طبيبا وسيما من غرفه العمليات التي شغلت بالثلاث مصابين والكثير من الأطباء.. 
خرج ذلك الطبيب بوجه غير مطمئن وتحدث لأدهم وأدم ب إحترام فقد علموا بالحادث عندما وجد احد الاشخاص المنقذين هاتف ليث واتصل ب أخر رقم كلمه ليث وهو أدهم.. 
الدكتور عز الدين: طيب ي جماعه.. أولا اهدوا اهم حاجه تدعولهم.. 
الانسه عندها كسر في الرجل وجرح بسيط في كتفها.. وارتجاج بسيط في الجمجمه هتفوق خلال اربعه وعشرين ساعه بإذن الله.. 
المدام عندها إصابه في الدماغ كانت عنيفه شويه وهنعمل اشعه رنين عشان نشوف المشكله بالتحديد وممكن تدخل عمليات.. ده بجانب ان عندها شرخ في ايديها اليمين..واحتاجت نقل دم وده كان متوافر في المستشفي.. 
الاستاذ للأسف عنده قطع حاد في اعصاب الرجل الشمال وبردو هيحتاج يدخل عمليات بصراحه منقدرش نحدد اي حاجه دلوقتي.. وكمان عنده كسر في ضلع في القفص الصدري..
وقفت مريم ممسكه بنور المنهاره تقريبا خلف ادهم وادم وحازم ومعهم عمر.. وايضا جاسر وعبد الرحمن.. 
ظلت كلا زوجتا جاسر وعبد الرحمن مع الاولاد في الشاليه الخاص ب أدهم.. 
أما ندي فكانت بجوار ساره المريضه هي المستشفي هي الأخري.. 
نور: يعني ي دكتور هما عدوا مرحله الخطر ولا لا.. 
عز: بالنسبه للأنسه ف هي بخير متقلقوش عليها.. أما الاستاذ والمدام ف مش هقدر أقول حاجه غير بعد الاشعه وكمان يعدي 48 ساعه بالكتير اوي.. 
أدهم: ربنا يستر.. 
عز: ايوا هو ده المطلوب ثقوا في ربنا وادعوا ومتقلقوش كان في حالات اصعب من كده وعدت بفضل الله.. 
أدم: ان شاء الله هيبقوا كويسين..
نور: نقدر نشوفهم ي دكتور.. 
عز: للأسف مش هينفع خالص دلوقتي.. هما دلوقتي هيروحوا العنايه المركزه..وكل مريض ليه مرافق واحد معاه..
عمر: انا مش همشي.. انا هفضل معاها.. 
أدهم: وجودك ملوش لازمه انت مش هتفيدها بحاجه.. 
عز: احم.. هي البنت اللي جوا دي متجوزه..حضرتك جوزها.. 
أدهم بضيق: لا.. حازم خد عمر وروحوا انت وجاسر وعبد الرحمن وكمان خد ندي معاك وانا هتابعها.. وطمنوا الأولاد عشان ميقلقوش.. 
جاسر: ابقي طمني لو حصل اي حاجه جديده.. 
ادهم: أكيد..
عمر بحزن: أنا قولت مش همشي.. انا عارف اني مليش اي صفه بالنسبه ليها بس مش همشي قبل م اتطمن عليها واتطمن علي ليث كمان وطنط رحمه.. 
انا صحيح مش من العيله بس انا.. 
ادم بمقاطعه: عمر.. احنا مش قصدنا كده بس انت مش هتساعدها بحاجه فعلا.. مريم هنا هتفضل مع سلمي لو فاقت اكيد هتحتاج لبنت معاها تساعدها.. وابقي تعالا في معاد الزياره.. 
خرج كلا من جاسر وعبد الرحمن وحازم وندي ومعهم عمر الذي اجبروه علي الخروج من المستشفى وبقي كلا من ادم وادهم ونور ومريم.. 
أدهم: انا هروح اشوف حسابات المستشفي واراجع الامور دي.. 
ادم: استني هاجي معاك.. 
ادهم: نور بما ان كده كده مش هتدخلولهم روحوا لساره افضل وخليكوا معاها.. واحنا هنشوف الحسابات وبعدين نروح نتكلم مع الدكتور.. 
نور: حاضر.. 
….. 
علي الهاتف.. 
هدي بغضب: مجاش.. 
عزت: هه وعملتيلي فيها مسيطره اوي.. 
هدي: أكيد حصل معاه حاجه… انا هكلمه واستفسر منه.. 
عزت: كلميه.. 
عادت بعد قليل وهاتفت عزت مره أخري.. 
هدي: مبيردش.. 
عزت: طيب انا هكلم أحمد هو مراقبهم هشوف ادهم فين.. 
هدي: طيب.. بسرعه.. 
عزت: طيب.. 
أغلق عزت الخط معها وحادث أحمد.. 
عزت: احمد..شوفلي أدهم فين كده.. 
أحمد: في مستشفي ******
عزت: لي؟ 
أحمد: كنت لسه مكلم بدر بقوله… ليث عمل حادثه كان معاه بنته ومراته ده اللي قدرت اوصله وادهم معاه في المستشفي بس معرفش عايش ولا ميت ولا حصل اي معاهم بحاول اشوف حد يعرفلي.. 
عزت: طب اعرف بسرعه وكلمني.. 
…. 
كان أحمد بالمستشفي يقف بعيدا عنهم حتي لا يراه أدهم.. 
أوقف أحد الممرضين العاملين بالمستشفي.. 
أحمد: لو سمحتي هو الناس اللي جهم في حادثه دول عاملين اي..
أخبره الممرض بكل إصاباتهم وتركه.. 
وقف أحمد وهو ينظر لهم من بعيد بشر.. 
أحمد: ي تري الحادثه دي عاديه ولا متدبره.. 
هاتف أحمد بدر وأخبره بما قاله له الممرض وكذلك ل عزت الذي بدور أخبر هدي بالأمر.. 
هدي: طب أنا المفروض أعمل اي دلوقتي.. 
عزت: مش واجب عليكي بردو تروحي تزوريه في المستشفي.. 
هدي: ده أدهم يقتلني فيها.. 
عزت: والله احنا مش هنوقف الخطه عشان ليث في المستشفي.. 
هدي: بس ادهم دلوقتي هيزقني جامد ومش هيبص في وشي.. 
عزت: لو زقك هيبقي كان بيضحك عليكي أصلا.. 
هدي: بص انا هتصل بيه بحجه اشوفه مجاش ليه.. لو قالي هروح.. مهو مينفعش اروح من غير م يقولي.. هيقول عرفتي منين.. 
عزت: لا ناصحه ي اختي..طيب ابقي قوليلي اللي هيحصل معاكي.. 
هدي: طيب.. 
أغلقت الخط مع عزت وهاتفت أدهم.. 
نظر أدهم لهاتفه الذي يرن بإسمها نظر لإسمها بغضب ولكنه تملك غضبه.. 
أدهم: ادم انا ثواني وجاي.. 
تركه ادهم ومشي بعيد عنه بعض الخطوات.. 
أدهم: ألو.. 
هدي: اي ي حبيبي مجيتش لي؟ 
أدهم: معلشي ي هدي اصل ليث عمل حادثه وحالته مش مستقره في المستشفي.. 
هدي: ااي؟؟ امتي ده حصل!!! 
أدهم: من حوالي ساعه كده.. 
هدي: انا لازم اجي ازوره.. انتوا في مستشفي اي؟ 
أدهم: تيجي فين.. انا مراتي هنا واخويا ومراته بردو معايا…يومين بس ي هدي الوضع يستقر وهكلمك.. 
هدي: ماشي ي حبيبي ابقي طمني.. 
أدهم: حاضر… 
أغلق أدهم الخط والتفت ليجد نور تقف خلفه.. 
نور: الموضوع ده زاد عن حده.. 
أدهم: لو عندك حل قوليه.. 
نور: نبعد عن كل ده وقولهم علي النفق وخلاص ي أدهم.. 
أدهم: ي نور لو احنا دليناهم علي مكان النفق ده ساعتها كل عمليه هتحصل عن طريقه احنا هنشيل ذنبها.. 
نور: وهو كلامك مع واحده بالشكل ده مش غلط.. 
أدهم: طب قوليلي انتي انا أعمل اي.. ي ريت تكوني واخده بالك انها بقت معركتي لوحدي.. انا اللي هنهي اللي بدأناه انا وليث.. 
نور: أنا خايفه.. ومش عارفه ي تري الحادثه دي عادية ولا كانت متدبره.. 
أدهم: محدش ليه مصلحه يأذي ليث دلوقتي ي نور.. الحادثه عاديه.. 
نور: تفتكر هيقوموا منها.. 
أدهم: ان شاء الله ي نور هيبقوا كويسين.. ادعيلهم بس ي حبيبتي.. 
نور: ي رب تعدي علي خير.. 
أدهم: ان شاء الله هتعدي يلا روحي لمريم وانا هروح لأدم عشان نشوف الوضع اي بالظبط.. 
نور: تمام.. 
مرت تلك الليله العصيبه عليهم بصعوبه كبيره.. أخذ كلا من جاسر وعبد الرحمن زوجاتهم وأولادهم ليعدوهم للقاهره مره اخري ولكنهم سيعودن ل ليث.. لن يتركوه.. 
اما ندي ف رفضت الذهاب واخبرت حازم انها ستهتم بالأولاد.. 
أما عمر فلم يعد الي الشاليه وانما بات في سياره حازم أمام المستشفي.. 
وكان أول الحاضرين في ثاني يوم.. 
عمر: السلام عليكم.. 
أدم: وعليكم السلام.. 
عمر: الوضع اي دلوقتي.. 
ادم: سلمي حالتها بقت مستقره وهتفوق في خلال ساعات.. 
عمر: الحمد لله.. هو انا ممكن أشوفها.. 
أدهم: لا.. هتشوفها ب أي صفه ي عمر.. ي ريت تقف وانت ساكت.. 
عمر بضيق: طيب.. وليث وطنط رحمه.. 
ادهم: هيدخلوا العمليات دلوقتي.. ادعيلهم بقي.. 
عمر: خير ان شاء الله.. 
مريم: جماعه الدكتور كتب لساره علي خروج..حرارتها نزلت وبقت كويسه.. 
نور: الحمد لله.. 
حازم: ادهم.. م تروح انت وادم وتغيروا هدومكوا وانا هفضل هنا.. 
أدهم: لا.. أنا هفضل هنا روح انت ي ادم غير هدومك وخد ساره روحها وخد مريم معاك خليها تستريح.. 
مريم: لا أنا هفضل هنا مش همشي.. 
أدم: أنا هوصل ساره وأخلي ندي تاخد بالها منها وهاجي علطول..نص ساعه بالكتير..وانتي ي مريم تعالي معايا.. نص ساعه مش هنتأخر.. 
أدهم: طيب بدال هتيجوا علطول خدوا نور معاكو هي كمان..روحي معاهم ي نور..
خرج أدم من المستشفي ومعه مريم ونور وعادوا للبيت.. 
وقف عمر إمام غرفه سلمي ينظر لها بحزن..وأدهم ينظر له بغضب شديد وكأنها ابنته.. 
ولكنه لم يقل له شيئا فهو يعلم مدي حبه لها… 
أتي الدكتور عز بهيئته المرتبه المعتاده.. 
عز: طيب ي جماعه عندي خبر كويس.. المدام رحمه بعد الأشعه اللي عملناها مش محتاجه عمليه..
أدهم: الحمد لله.. طب وليث.. 
عز: لا محتاج يدخل العمليات بس العمليه مش خطيره ي جماعه متقلقوش..محتاجين بس تعرفوا ان مدام رحمه اتخبطت في دماغها جامد وده ممكن يخليها غير متزنه شويه يعني ممكن متتعرفش عليكوا.. 
وممكن جدا يكون في فقدان في الذاكره.. 
أدهم: ودي حاجه هتقدر انها تتعالج منها ولا لا.. 
عز: ايوا اكيد هي بس محتاجه شويه وقت.. 
أدهم: تمام ي دكتور.. 
عز: وبالنسبه للأنسه ف الدكتوره اللي مشرفه علي حالتها اضطرت انها تاخد اجازه النهارده وانا اللي أخدت حالتها.. 
أدهم: مفيش دكاتره سيدات غيرها.. 
عز: للأسف مفيش كله مشغول.. زي م انت شايف انا بتعامل مع كام حاله وكذلك الدكاتره اللي موجوده..
أدهم: تمام ي دكتور.. 
عز: هي الانسه بنتهم صح؟ 
أدهم: ايوا.. 
عز: تمام.. 
تركه عز وذهب ليتجهز للعمليه.. 
بعد نصف ساعه تقريبا وصل ادم ومعه نور ومريم.. 
ادم: دخلوا العمليات ولا لسه.. 
أدهم: ليث بس.. رحمه مش محتاجه عمليه.. 
نور: انا جبتلك قميص وبنطلون ادخل غير هدومك واتوضي وصلي وادعيلهم.. 
أدهم: هعمل كده..
حازم: انا هنزل اجيبلكوا أكل عشان تفطروا..
عمر: خليك ي حازم أنا هروح..
خرج عمر من المستشفي.. وقفوا جميعا بلا اي حديث بينهم يمر الوقت ببطئ.. والجميع في ترقب وخوف.. 
حتي خرج الدكتور عز.. 
عز: الحمد لله كل الأمور تمام.. هيوفق في خلال ساعات ان شاء الله.. 
أدهم: الحمد لله.. نقدر نشوفه ي دكتور.. 
عز: هو دلوقتي هيرجع العنايه تاني وأول م يفوق هيروح أوضه عاديه.. 
وكمان الانسه سلمي والمدام رحمه اتنقلوا من العنايه لان حالتهم استقرت..متقلقوش ي جماعه لان حقيقي مفيش داعي للتوتر.. 
مريم: طيب ي دكتور احنا عايزين نشوفهم عشان نطمن.. 
عز: هما دلوقتي محتاجين الراحه اكتر من وجود حد حواليهم ف الافضل لما يفوقوا.. 
عمر بغضب: احنا من امبارح مشوفناش حد فيهم.. مينفعش كده.. 
عز: لا هو أسلوب حضرتك اللي مينفعش علفكره.. 
أدهم: عمر.. اهدي.. 
عز: بعد اذنكم ي جماعه.. 
أدهم: علفكره الدكتور ده من امبارح رايح جاي عليهم هما التلاته وبيتابع حالتهم يعني شايف شغله بضمير.. ولازم تحترمه وتكلمه بإحترام..
وقفوا جميعا في صمت وعمر ينظر حوله بغضب وضيق.. 
حتي جاءتهم الممرضه.. 
الممرضه: الأنسه سلمي فاقت.. 
ذهبوا جميعا خلف الممرضه ودلفوا لغرفه سلمي.. كان الدكتور عز يقف بجانبها يحاول فحصها.. 
سلمي: ي دكتوره ي مش عايزه حد خالص.. 
عز: ي أنسه انا اللي مشرف علي حالتك ولازم أشوف الجرح.. 
سلمي: لا.. 
دلف أدهم ينظر لها ولجروحها ولقدمها المتجبسه ورأسها الملفوف بالشاش.. 
أدهم: سلمي.. عامله اي دلوقتي… 
سلمي بدموع: أنا كويسه.. بابا وماما كويسين صح؟ 
أدهم: متقلقيش.. كويسين بس لسه مفاقوش.. 
سلمي: أنا عايزه أشوفهم.. 
مريم: ي حبيبتي انتي تعبانه دلوقتي احنا هنطمنك عليهم اول ب أول.. 
جلست نور بجوارها ف ارتمت سلمي بحضنها تبكي.. 
نور: هيبقوا كويسين ي حبيبتي متقلقيش عليهم المهم ان انتي بقيتي كويسه دلوقتي ادعيلهم.. 
عز: احم.. أنا المفروض اعمل اي دلوقتي! 
سلمي بلوم: كده ي عمو أدهم… 
أدهم: متقلقيش كان في دكتوره هي اللي ماسكه حالتك.. 
عز: علفكره انا دكتور.. هو حضرتك مش شايفه انك مزوداها شويه.. 
سلمي: لا مش مزوداها..
عمر: مزوداها او لا ي دكتور حضرتك هي حره علفكره.. وهي مش عايزه حضرتك تغير علي جرحها.  
عز بضيق: حضرتك أبوها.. اخوها.. انا عايز اعرف صفتك اي هنا.. 
أدهم: خلاص ي عمر.. أنا بعتذر ي دكتور لو ضايقك بس لو ينفع حد من الممرضات هو يغير علي جرحها عشان تبقي مرتاحه.. 
عز: وانا كنت هعمل كده عشان راحتها فعلا..
جاءت أحد الممرضات للغرفه… 
الممرضه: دكتور عز.. المريضه التانيه فاقت.. 
عز: تمام جاي حالا.. 
خرج عز وخرج أدهم وادم وحازم خلفه وبقيت نور التي تضم سلمي.. 
مريم: أنا هروح اطمن عليها.. يلا ي عمر قدامي.. 
عمر بحزن: حاضر.. 
خرج عمر ومعه مريم من الغرفه وتبقت سلمي ونور والممرضه تغير لها علي الجرح.. 
سلمي: انا عايزه اشوف ماما.. 
نور: رجليكي متجبسه ي سلمي هتخرجي ازااي؟ 
سلمي للممرضه: ممكن بعد اذنك تشوفيلي كرسي متحرك وتوديني عند ماما.. 
الممرضه: انتي لازم ترتاحي..واخده خبطه في ماغك.. هتدوخي.. 
نور: هيجوا دلوقتي يطمننونا.. 
…. 
فتحت رحمه عينها لتدرك ما يحدث حولها.. 
رحمه: انتوا.. انتوا مين!!! 
أدهم: اي ي دكتور..
مريم: رحمه أنا مريم انتي مش عارفاني.. 
رحمه: لا.. 
عز: احم.. مدام رحمه.. 
رحمه: انسه.. 
عز: اي أخر حاجه حضرتك فاكراها.. 
رحمه بغضب: لما الحيوان اللي اسمه ليث ده اخدني لعربيته ورش في وشي مخدر.. انا هبلغ عنه لو سمحت اكلب البوليس.. 
عز:حد عارف اللي هي بتقوله ده حصل امتي.. 
أدهم: من عشر سنين.. 
رحمه: هو في اي!! 
عز: ثانيه واحده بس ممكن ي أستاذ ادهم.. 
أخذه عز بعيدا.. 
عز: هي المدام متجوزه من كام سنه معلش!! 
أدهم: عشر سنين.. 
عز: احم.. طب ازااي وبنتهم عندها تقريبا عشرين سنه.. 
أدهم: عندها 18 سنه ي دكتور متركزش في الأمور التافهه دي.. 
عز: امور تافهه!!! 
أدهم بجديه: دي امور شخصيه ي ريت حضرتك تركز مع الحاله افضل.. 
عز: طيب.. احم.. مدام رحمه.. 
رحمه: قولنا انسه.. 
عز: لا م انا جايلك في الكلام..حضرتك عملتي حادثه وفقدتي عشر سنين من حياتك.. 
واحب أقولك ان الحيوان اللي انتي بتقولي عليه ده جوز حضرتك حاليا.. 
رحمه بصدمه: مستحيل!! انا اتجوز الكائن ده.. لا طبعا…
أدهم: لا.. رحمه انتي اتجوزتيه وخلفتي منه يوسف وساره كمان.. عشان يبقي عندك خلفيه بس.. 
عز: احم هي مش بنتهم ازاي..
عمر بضيق: م خلاص ي دكتور مش قالك ركز مع الحاله.. 
رحمه: انا مستحيل اكون اتجوزت كلب البحر ده.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!