Uncategorized

رواية حارستي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشا عبداللاه

 رواية حارستي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشا عبداللاه
رواية حارستي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشا عبداللاه

رواية حارستي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شوشا عبداللاه

فى غرفه نوم عاصى نجدها نائمه بعمق بعد تفكير طويل فى
 ذالك القاسم وما تشعر به اتجاهه إبداء عاصى فى الاستيقاظ
 ثم تنظر للساعه لتجدها الساعه السابعه 
عاصى تنهض سريعا من فراشها وتتجه إلى الحمام 
عاصى :يا خبر انا اتاخرت جداااا 
تدخل عاصى الحمام وتأخذ شور سريع وتخرج وتتجه إلى
 الدولاب لاخراج ملابسها لارتدائها سرعان ثم تخرج دون
 الفطور وتركب سيارتها وتقودها بسرعه وتتجه إلى قصر الاسيوطي
تنزل عاصى من السياره وتسأل الحارس عن قاسم
عاصى :صباح الخير 
الحارس :صباح الخير 
عاصى:مستر قاسم هنا 
الحارس :لا ذهب إلى الشركه من الصباح الباكر 
عاصى:حسنا إلى إلقاء 
تذهب عاصى إلى الشركه وتصعد إلى مكتب قاسم وتطرق الباب
 قاسم :ادخل
تدخل عاصى وتلقى عليه الصباح 
عاصى :صباح الخير
قاسم بابتسامه:صباح النور لقد تاخرتى كثيرا
عاصى بخجل فتلك اول مره :اسفه لم تتكر مجددا 
قاسم :حسنا لا داعى للخجل 
قاسم:هل قراتى الماجلات والجرانين
عاصى بنفى:لا لم يكن لدى وقت للقراءه
قاسم ينهض ويأخذ أحد المجلات ويضعها  امام وجهها 
عاصى تقراء العناوين زواج رجل الأعمال قاسم الاسيوطى
 بالسر من حارسته وعنوان اخر هل يوجد علاقه رسميه بين
 رجل الأعمال قاسم الاسيوطى وحارسته وعناوين أخرى
عاصى بغضب:زوجتك ماهذاه التافهه كيف لهم بنشر عناوين هكذا لقد تخطوا الحدود كثيرا 
قاسم بهدوء:هدائي من روعك يا فتاه ليس عليكى 
عاصى:كيف اهداء الم تراى  تلك العناوين 
قاسم :المحامى سوف ياتى ويقترح علينا ماذا نفعل فى هذه المشكله 
عاصى:لا داعى المحامى فقط نكذب العناوين ويعاقب من نشر هذا 
قاسم يمسك يدها ويجلسها ويتكلم معها بهدوء
قاسم :دعى هذه الأمور للمحامى  هو ادرى بها 
يطرق الباب ويدخل المحامى 
قاسم :ها قد أتى
المحامى:صباح الخير سيد قاسم 
قاسم : صباح الخير سيد عمر  تفضل بالجلوس
يجلس المحامى وقاسم وعاصى لمنافسه الموضوع بهدوء
المحامى:سيد قاسم يوجد حلين لهذه المشكله 
الاول هو أن تنكر وتكذب ما فى العناوين 
وهذا ليس فى صالحكما فسوف تزيد الاشاعات تكثر الأقاويل 
قاسم :وماذا عن الحل الثانى
المحامى:أن تتزوج من الانسه عاصى وتعلن خبر زواجكما فى القريب العاجل 
عاصى بغضب:ماذا لا أنا ليس موافقه على هذا 
قاسم ينظر لها  :أهدى قليلا ارجوكى  اكمل ياسيد عمر
المحامى:أن ارتم الانفصال بعدها فلا يوجد مشكله وان ارتم
 البقاء لكم ذالك 
قاسم يفكر بجديه :حسنا مستر عمر تفضل انت وشكر لمساعدتك لنا 
عمر:حسنا مستر قاسم 
يخرج عمر من الكتب وعاصى توجه كلامها لقاسم 
عاصى:بماذا تفكر  نحن نعرف الحل جيدا وهو أن تكذب الخبر
قاسم ينظر لها مطولا ثم يتحدث بغموض
قاسم:أنا من وجهت نظري أن نفكر جيدا قبل أخذ قرار هكذا 
فكرى معى قليلا لو كذبنا الخبر سوف نطلق العنان للاشاعات 
 ونحن فى غنى عن هذه الاشعات 
عاصى:بماذا تفكر اخبرى
قاسم :اولا دعينى اكمل كلامى إلى النهايه ثانيا أنا لم تفرض
 عليكى شى فالقرار قرارك بالاخير  ولاكن اريد ان انير
 بصريتك قليلا نحن هنا فى مصر دوله شرقيه لها عادتها
 وتقاليدها بلد تصدق كل ما يقال من إشاعات 
قاسم :أنا من وجهت نظرى ان نقبل بالحل الثانى ونتزوج
 لفتره معينه ثم لكى القرار بالبقاء أو الاابتعاد 
عاصى بتفكير عميق:لا اعلم بماذا اجيب فعقلى مشوش 
قاسم :خذى اليوم اجازه من العمل وفكرى ثم اخبرينى بقرارك
عاصى:حسنا شكرا لك 
قاسم يبتسم لها :لا داعى لشكرى زوجتى العزيزه 
عاصى:أنا لم تقرر بعد 
قاسم :هههه حسنا حسنا 
تخرج عاصى وهيا تفكر كثيرا فى تلك الحلول التى عليها
 اختيار حل واحد فقط 
قاسم ينظر لاثرها ثم يبتسم ثم يتابع عمله 
**********************
فى باريس نجد جاسم الخديوى فى مكتبه يتابع عمله بتركيز
 شديد إلى أن يتطرق الباب 
جاسم :تفضل بالدخول 
يدخل راجل من رجال جاسم التى كلفه بمعرفه مكان عاصى 
جاسم ينظر له :ماذا تريد 
الرجل :لقد استطاعت معرفه مكان تلك الفتاه سيدى
جاسم بانتباه شديد:اى فتاه التى تتحدث عنها
الرجل :تلك الفتاه سيدى التى كلفتنى بمعرفه مكانها 
جاسم :اتقصد عاصى
الرجل:نعم سيدى تلك هيا 
جاسم :اين اين هيا
الرجل:موجوده فى مصر ياسيدى 
جاسم باستغراب:مصر 
الرجل :نعم مصر
جاسم يلعن نفسه وغبائه فكيف لم يفكر فى سفرها لمصر
 كيف يغفل عن شياء  هكذا 
جاسم يخرج دفتر شيكاته ويقوم بمضيه ثم يعطيه للرجل 
جاسم :تفضل هذا ما اتفقنا عليه 
الرجل يتناول الشيك ثم ينظر له ويبتسم 
الرجل:شكرا لك سيدى ثم يذهب
يقف جاسم ويدور حول مكتبه ثم يحدث نفسه 
جاسم :اخيرا يا عاصى اخيرا عثرت عليكى 
جاسم يخرج هاتفه ليحدث أحد ما
جاسم :احجر لى تذكر للسفر لمصر سريعا
ثم يغلق الهاتف جاسم :جايلك يا عاصى سوف نتقابل مره اخرى
****””””””*****************
فى قصر الاسيوطى نجد شمس تجلس تقراء العناوين للمره
 المائه بسعاده عارمه
شمس:يارب يتجوزا 
ثم تنهض وتذهب إلى المدرب الخاص بها ليعلمها كيف تدافع عن نفسها 
المدرب بابتسامه:صباح الخير انسه شمس 
شمس:صباح الخير يا مدربى
المدرب:هل انتى جاهزه اليوم ؟
شمس بابتسامه ثقه :نعم هيا نبداء 
المدرب:لا يوجد شى لم اعلمك اياه اليوم سوف ترى مدى
 سرعه تعلمك ارنى ماذا تعلمتى
شمس:حسنا لك ما شئت
إبداء شمس فى استعراض الحركات ثم يدخل معها أحد
 المتدربين كخصم لها لتهزمه بسهوله وسرعه فائقه
المدرب يصفق بقوه لها 
المدرب:اصبحتى جاهز لقد تشرفت بتدريبك 
شمس :وانا ايضا تشرفت بك كمدربى لك كل الشكر يا مدربى
المدرب :سوف اذهب إلى إلقاء 
شمس:فى رعايه الله 
يذهب المدرب إلى عمله وتذهب سمش إلى مقر الشركه الاسيوطى
تصعد سمش فى المصعد الكهربائي ثم يتوقف المصعد عن
 الدور الثلاثون ويفتح الباب وتخرج منه شمس وتتجه إلى
 مكتب اخها قاسم  تطرق شمس باب المكتب 
قاسم :تفضل بالدخول 
تدخل شمس بابتسامتها المعهوده 
شمس:اهلا يا اخى العزيز كيف حالك 
قاسم يبتسم لها بحنان وحب اخوى:جيد كيف حالك انتى وما سر تلك الزياره
شمس تجلس فى الكرسى المقابل له ثم تتحدث بفخر 
شمس:لقد أنهيت مده تدريب اليوم وأصبحت جاهزه لاى شى
قاسم :وماذا تريدى 
شمس:اريد ان ترفع عنى تلك الحراسه فا استطيع الدفاع عن
 نفسى جيدا لم أعد تلك الضعيفه فأنا اصبحت قويه مثل عاصى 
قاسم :حسنا لكى ما تريدى ولاكن سوف اضعك تحت الاختبار
 اولا للتأكد انك اصبحتى جاهزه 
شمس:حسنا حسنا كيف اخبارك مع عاصى 
قاسم :ماذا تقصدين 
شمس:اقصد هل ماقراته صحيح
قاسم :لا ليس صحيحا ولاكن سوف يصبح صحيح
شمس بسعاده :ماذا تقصد بشوف يصبح صحيحا 
قاسم :سوف تفهمين فيما بعد ليس الأن كل شئ فى أوانه
شمس بتزمر :اااف يعنى لم تخبرنى بما تخطط 
قاسم :هيا اذهبى لدى عمل  لأقوم بيه 
شمس:إلى إلقاء يا اخى العزيز
تذهب شمس وتخرج إلى الخارج ثم تركب سيارتها وتعود إلى قصرها 
*******************
جاسم يجلس فى طائرته الخاصه به مغلق عينيه يفكر فى رد
 فعل عاصى حين تراه أمامها ليبتسم حين يتخيل رد فعلها
ولاكن عاصى شخصيه غامضه لا أحد يتوقع رد فعلها 
المضيفه تاتى إليه بتلك الملابس القصيره وتنحنى عليه بدلال زائد 
المضيفه :هل تريد شياء يا سيدى 
جاسم ينظر لها بقرف فهو اعتاد على تلك المناظر 
جاسم بقرف:لا ابتعدى عن وجهى 
المضيفه بدلع :لماذا ياسيدى الم اعجبك 
جاسم بعصبية:لا لم تعجبينى ياعاهره فأنا معتاد على امثالك
المضيفه بحزن مصتنع :لماذا هذا الوجهه الجديد
جاسم بغضب :اغربى عن وجهى احسن لكى والا سوف اقوم
 بقتلك بوحشيه شديده فهمتى ام عيد كلامى مره اخرى واعد
 انك لم تكونى موجوده لسماعه 
المضيفه بخوف من غضبه وتهديده تذهب سريعا من أمامه 
جاسم يغلق عينه ويفكر فى عاصى تلك المختلفه عن الآخرين 
********””””””***********
فى المطار تهبط الطائره معلنه الوصول الأراضى المصريه 
تخلع جاسم حزام الامان ثم يهبط على سالالم الطائر ثم
 يتجه إلى الخارج يخلع جاسم نظارته ليجد سياره فى
 انتظاره لتأخذ إلى بيت أحد أصدقائه ليعيش  فيه مده
 مكوثه  فى مصر 
*********************
شمس تقف فى غرفتها  أمام الدولاب تخرج ثيابها فهى قررت
 الذهاب الى شقه عاصى لقضاء بعض الوقت معها وتحاول
 تفهم ما بينها وبين اخوها ترتدى شمس ملابسها عباره عن
 فستان رقيق بجماله رفيعه ضيق  من عند صدرها نازل بوسع
 لغايه ركبها لونه كشميرى ساده خالى من التطريز وتربط
 شعرها على هيئه  قطتين فتصبح جسم امراءه جذابه  فى
 هيئت طفله مشاكسه ثم تضع ملع شفاه بسيط ليكتمل
 سحرها الخاص ثم ترتدى كوتشر ابيض وتنظر لنفسها فى
 المراءه بابتسامه ثم تهاتف أخيها لتساءذن منه الذهاب الى
 عاصى ليخبرها بموافقته ولاكن بشرط ألا تضغط عليها فى
 اى شى تخرج شمس إلى سيارتها اتركيها وتذهب فى طريقها
 لعاصى أثناء قيادتها  تتحدث مع أحد أصدقائها ليسقط
الهاتف
 فى الاسفل تنحنى شمس لالتقات هاتفها أثناء انحنائها
 تنصدم فى شئ ما لتنهض لترى فيما صدمت
شمس بخوف:ياالهى ماذا فعلت 
تنزل شمس لترى ما مدى الاضرار لتجد امها قامت بتكسير
 الجزء الخلفى للسياره
شخص ما من خلفها يهاتفها بغضب 
الشخص بغضب:ماذا فعلت أيتها الحمقاء هل تعلم سياره من هذه 
شمس تغلق عينيها بخوف ثم تستدير لترى وجه هذا الشخص
أنه هو جاسم الخديوى ليس أحد غيره 
جاسم ينظر لها ليجدها فتاه جميله حد الفتنه
شمس تفتح عينيها لتكتمل العنه على جاسم 
شمس تبلع ريقها بخوف وتضغط على شفتيها بقوه حتى كادت تدميها ثم تهتف بتعثلم 
شمس:ااا أنا اسفه هو ال تلفون سقط فى السياره وا كنت
 بلتقطه لم ارى ما امامى أنا مستعده لاى خسائر  بس رجاء لا داعى للشرطه 
جاسم يحدث نفسه هل يعقل أن يوجد فتاه بكل هذا الجمال
 والبراءة معا يا آلهة لى يرى فى جمالها يوما ليفيق ويتحدث معها 
جاسم :لايهمك لا اريد اى شى ولم احدث الشرطه
شمس بفرحه :حقا اقصد لم تبلغ الشرطه 
جاسم بابتسامه  :حقا لم أبلغ الشرطة 
شمس بابتسامه زادت من جذابيتها   ثم تمسك يده كنوع من الشكر
شمس:شكر شكرا لك كثيرا 
جاسم ينظر إلى يدها التى تمسك يده ثم يبتسم :لا داعى الشكر 
تذهب شمس ليقفها 
جاسم:انتظرى ما اسمك 
تستدير له شمس بابتسامه :اسمى هو شمس  وتذهب إلى حيث كانت تنوى الذهاب
جاسم ينطق اسمها بتلذذ :ش م س شمس  اسم على مسمى
ثم ينظر لسيارته ليجد بها اضرار كبيره للغايه  ليخرج هاتفه
 ويحدث شخص ما ليجلب له سياره اخرى غير هذه المحطمه
شمس تصل لشقه عاصى لتصعد إليها بالمصعد الكهربائي
تطرق شمس الباب عده مرات ثم يفتح الباب 
عاصى:شمس اهلا وسهلا ما الذى أتى بكى إلى هنا 
شمس بزعل مصطتنع:لم يحق لى المجى إلى صديقتى 
عاصى بنفى:لا لا اقسم لكى لم اقصد هذا 
شمس بابتسامه:حسنا هل استطيع الدخول 
عاصى تفسح لها المجال للمرور :بالطبع تفضلى 
تدخل شمس ثم تغلق عاصى الباب وتتجه إلى الصالون 
شمس:لقد اشتقت لكى كثيرا فانتى منذ عمل كحارسه لآخر
 لم نعد نلتقى ببعض
عاصى بأسف:اسفه اعلم انى مقصره فى حقك ولاكن اعزرنى حمايه اخاكى ليست سهله 
شمس:ههههه اعلم هذا 
عاصى سوف  احضر لكى شيا لشرابه اتردين شيا معيننا 
شمس:اريد عصير برتقال
عاصى:حسنا لكى ذالك 
تذهب عاصى لصنع العصير ثم تعود بعد دقائق لتقدم العصير لشمس
عاصى:تفضلى ها هو عصيرك 
شمس تتناول العصير وتتحدث هيا وعاصى فى مواضيع مختلفه لفتره من الزمن ليس بقصيره
شمس:حسنا سوف اذهب للقصر اراكى فيما بعد 
عاصى:حسنا إلى إلقاء وتوخى الحذر 
شمس :حسنا إلى إلقاء
تهبط شمس إلى خارج العماره لتنصدم فى جسد بشرى حتى
 كادت أن تسقط ولا كن استطاع ذالك الجسد إنقاذها قبل السقوط 
شمس بزهول:أهذا انت 
جاسم بابتسامه:أهذه انتى
شمس تبتعد عنه ثم ترتب من نفسها 
شمس بشك:هل  غيرت رايك وأبلغت عنى الشرطه  
جاسم بنفى:لا لم أبلغ الشرطه فلتستريحى 
شمس:حسنا إلى إلقاء وتتركه وتذهب 
جاسم :تلك الصدفه الثانيه على التوالى 
يصعد جاسم بعد ما سئل على شقه عاصى 
قاسم يقف أمام الباب ثم يطرقه لتفتح عاصى الباب لتتفاجاء من الطارق 
عاصى بتفاجاء:انت
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!