Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم
رواية هتلر الداخلية الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الأول 1 بقلم جنى غنيم

♤عزيزي ! لا تحزن إذا رحلت لأن القدر قد لعب لعبته الدنيئة♤
#بقلمي 
شخص قاعد بيشرب شامنيا و كان عاري الصدر و كل الوشوم اللي رسمها على جسمه ظاهرة و رامي قميصه على كرسي ، مكتبه الغير مرتب و ماسك صورة بنت فقال و هو بيضحك بطريقة هيستيرية مخيفة نتيجة لكثرة شربه: مش هسيبك تاني يا چنی‌ يا تبقي ليا يا مش هتبقي لحد و بعد كده طلع سيجارة من درج المكتب و ولعها و بدأ يدخن بشراهة كمل و قال: يا نعيش سوا يا نموت سوا زي ما بيقولوا ♡
في أحدي المباني السكنية الفاخرة 
في جراچ العمارة 
الحارس بخوف: بقولك ايه لو عربية دي متصلحتش قبل ما هتلر باشا ينزل .. أنا و أنت هيتعلق على رقابينا حبل المشنقة 
الميكانيكي بتريقة : يا عم أنا شغال أهو .. و بعدين هو أنا اللي خرمت الاربع كوتشات مثلا 
الحارس بتأفف : طب أنجز يا خفيف مش وقتك هتلر باشا ربع ساعة و هينزل خلص 
يسمعوا صوت من وراهم 
-أنت يا زفت يا اللي أسمك حمادة 
الحارس في نفسه : يادي النصيبة اللي حلت على دماغي ايه اللي نزله بدري ده 
الحارس بتردد : ص صباح الخير هتلر باشا 
هتلر : صباح الزفت على دماغك فين العربية أنا مستعجل 
الحارس : أصل يعني 
هتلر بشك : أصل ! حمادة لخص العربية فين ؟ 
الحارس : ما هو 
مسك هتلر الحارس من ياقة جلبابية و كمل و قال : اخلص احسن أفرغ الخزنة كلها في دماغك.. أنا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي 
الحارس : استنى بس يا هتلر باشا أنا مش قدك كل الموضوع إن الكوتش العربية فرقع 
هتلر : هو يعني الكوْتش هيفرقع منه لنفسه يلا … ده أنتَ يومك أسود شبه وشك 
الحارس : و حياة حبيبك النبي يا باشا أخر مرة بلاش قطع الأرزاق …ربع ساعة بس و كله هيبقى تمام 
هتلر ببرود و ساب جلبابه و نفض نفسه و نفض بدلته بغرور  : لولا اني مليش مزاج اتعصب كنت اقتلك ….. قول للبأف اللي جوا يخلص .. 
الحارس : هو حضرتك عارف ان الميكانيكي بيصلح العربية جوا 
هتلر ببرود: ليه شايفني بريالة و لا ايه و لا أنت مش عارف بتكلم مين ؟ 
الحارس بخوف : حاضر يا باشا 
جرى الحارس على جوة خوفًا من هتلر صاحب المزاج المتقلب 
وقف هتلر قدام العمارة منتظر عربيته لبس نضارة الشمس السودة و كان ماسك تليفونه بيشوف اخبار البلد و يجيله اتصال .. فيرد 
-صباح الخير هتلر باشا 
هتلر بقرف: هييجي منين الخير بدل ما أنت اللي بتتصل يا بائس 
بائس : و أنا ذنبي ايه يا باشا أن أبويا يسميني كده .. المهم اللواء عثمان قالب عليك الدنيا و عايزك ضروري
هتلر بسخرية : مش قولت لك هييجي منين الخير .. واضح أن المرحوم كان حاسس 
و لسة هيكمل كلامه يسمع صويت ست كبيرة فكمل هتلر بعصبية : اقفل يا وش النحس .. أنا أصطبحت بوش مين النهاردة 
يجري هتلر عشان يشوف في ايه يلاقي ست كبيرة زاقعة على الأرض و ناس متجمعين حواليها و بيتفرجوا في صمت 
هتلر : في ايه يا حاجة أهدي فهميني 
الست الكبيرة: الكلاب دول أخدوا شنطتي و أنا لسة قابضة المعاش يا بني 
منتظرش هتلر و جرى ورائهم بأقصى سرعة و بدأ يتكلم بصوت جوهري : أقفوا أحسن لكم ،مستجبوش لكلامه
خرج سلاحه و قال للمرة الاخيرة :لو موقفتوش هضرب نار …
فقام هتلر بضرب عدة رصاصات جات واحدة في ذراع شاب منهم و التانية جات في رجل الشاب الآخر 
و قام بمسكهم و قال بعصبية و كان الهوا بيطلع من بوقه سخن و كان بينهج :بدل ما كل واحد عمل لي أبو رجال كده كشيتوا ليه دلوقتي ها .. 
الشابان بينهجوا من الألم و مردوش… أخذ منهم الشنطة و أداها للست الكبيرة و كان هيمشي فوقفته ،الست الكبيرة بإبتسامة : كتر خيرك يا بني ربنا يكتر من امثالك يا رب 
هتلر ببرود :مفيش شكر يا حاجة ده واجبي خلي بالك من نفسك المرة الجاية ووجه كلامه لكل اللي يتفرج : العرض خلص خلاص لو كان راجل واحد عنده نخوة بس نقول ايه رجالة أخر زمن 
أخذ تليفونه و أتصل بصديق له في الداخلية عشان يقبض على الحرامية 
عند هتلر 
حسام صديق هتلر بتريقة : و الله زمان يا هتلر باشا و لا أحنا مش بنشوفك غير في المناسبات 
هتلر بضحك : و ايه لازمة هتلر بقا يا عم ما أنت عارف شغل المخابرات 
حسام بقلق : ماشي يا إياد باشا .. بس لما يسألوا في القسم على اصابة الشابين دول 
هتلر ببرود : قول لهم هدية استقبال من هتلر باشا … أنا همشي بقا عشان مستعجل .. سلم على شريف و منير 
حسام بغمزة : ماشي يا باشا لينا قاعدة ها .. سلام 
هتلر و يبعتله بوسة في الهوا : سلام يا برنس 
الحارس بخوف : كله تمام يا باشا … أتفضل متاح العربية 
هتلر بجمود : أتمنى متتكررش تاني 
هتلر ركب عربيته و رن تليفونه فرد 
-و لا سؤال و لا حتى رسالة 
هتلر و هو مركز في السواقة: معلش يا رانيا أنتِ عارفة بقا الشغل 
رانيا : ماشي هعديها بمزاجي.. في ايه مال صوتك؟ 
هتلر ببرود: بعدين بعدين … هكلمك وقت تاني عشان وصلت الشغل … و قفل التليفون و ركن سيارته و دخل مبنى المخابرات
في مبنى المخابرات المصرية 
-كنت فين يا هتلر باشا ده اللواء عثمان قالب عليك الدنيا و حالف يمين طلاق كمان 
هتلر و هو حاطت ايده في جيبه: في ايه لكل ده كان في مشكلة حصلت فتأخرت… اه صحيح عملتوا ايه مع الواد اللي تبع قضية الآثار 
– لسة مش عايز يتكلم يا باشا 
هتلر : طب تعالى نشوف حكاية اهله دي ايه 
– لا و النبي يا هتلر باشا ابوس ايدك روح شوف اللواء عثمان عايز ايه وبعد كده اعمل اللي أنت عايزه 
هتلر بإستغراب : هو عثمان هيطير يعني .. في ايه يا بني لكل ده ؟ 
رد عليه بقلق- معلش الله يخليك ده موْصي لو حد شافك يقول لك تروح له عشان فيها خصم لينا 
هتلر بتأفف : يا ساتر يا رب انا رايح اهو .. ما نشوف أخرتها ايه 
في لندن
في مكتب عبد الحميد اللي في فيلته
نوال رايحة جاية قادم عبد الحميد اللي كان قاعد بيقرأ كتاب ، ف ساب الكتاب و قال بغضب مكتوم : في ايه يا نوال خيلتيني مش عارف اقرأ !
نوال بعصبية : انا من حقي اسأل أنتم خبيتوا ليه الحقيقة عن چنی 
عبد الحميد بإستغراب قلع النضارة القراءة و قام وقف قدامها و قال : احنا ! احنا مين ؟ دي هرمونات بقى 
نوال و كأن راسها هتنفجر ف قالت بصوت مخنوق : انتَ و عثمان ، ما أنا من حقي افهم … فين شهادة چنی الحقيقة 
عبد الحميد بإستفزاز : ايه يا نوال ..هو في شهادة حقيقة و خيالية و كان بيضحك بكل صوته 
نوال بعصبية و كأن البركان هيثور :عبد الحميد متستهبلش انا قصدي على الشهادة اللي اخدناها من دار الأيتام و احنا بنتبنى چنی
عبد الحميد ببرود : حرقتها !
نوال بصدمة : حرقتها ! ماشي و بالنسبة لأخت چنی ؟
عبد الحميد و بيغير الموضوع : بصي أنا تعبان و عايز انام راح ناحية الباب ف قال ببرود : مش هتنامي ؟
نوال قالت بنرفزة : مش هتنيل …بس افتكر بُعد چنی عننا بسببك حتى لو مش بنتنا من لحمنا و صلبنا ! 
عبد الحميد مردش عليها و طلع على اوضتهم و راح ناحية السرير و اتنهد بحزن و نام 
(عبد الحميد الرشيدي و نوال دول اللي اتبنوا چنی و هي صغيرة و ربوها كأنها بنتهم و هتعرفوا الباقي مع بقية الأحداث )
راح هتلر و خبط على باب مكتب اللواء عثمان و دخل 
هتلر بإستفزار : صباح الخير يا جينرال 
اللواء عثمان بغضب مكتوم : و الله لسة بدري يا هتلر باشا ما أنت خلاص مبقاش ليك لعزيز و لا غالي 
هتلر بإستغراب: في ايه بس يا جينرال لكل ده ..أنا لو قاتل قتيل مش هيحصل كل ده 
اللواء عثمان بعصبية  : هو أنتَ هتستعبط و لا خلاص عشان بقيت هتلر الداخلية 
هتلر بتأفف : تقول اللي أنتَ عايزه يا جينرال 
اللواء عثمان بسخرية : أقول لك يا هتلر و لا أقول لك يا إياد و لا أقول لك الأحلى ……
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد