Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

♧لقد تعلمنا من مهنتنا أن ندفن مشاعرنا تحت التراب ؛ لكي نستطيع أن نواجه العالم بقسوته اللعينة ، و يجب أن نصدم حتى لو حكم علينا بالإبتعاد عن أحبتنا ♧
من مذكرات هتلر الداخلية ♡
#بقلمي
في المطار 
كانوا واقفين في إنتظاره و مرة واحدة يسمعوا صوت من وراهم 
– يا چنی … 
يبص هتلر وراه بخضة عشان يشوف مصدر الصوت يلاقي بنت تنادي على صاحبتها اسمها چنی .. فيتنهد براحة 
سالم : إياد باشا في حاجة ؟ 
هتلر بتوتر : هاا…… لا متخدش في بالك…يوجه كلامه للواء عثمان : هو فين مراد ده ؟ الطيارة بقالها ساعة و نص وصلة 
اللواء عثمان بسخرية : مالك مستعجل كده ليه .. هو مش أنت في أجازة برضو ؟ 
هتلر بقرف و بتكلم ما بين سنانه : ورايا مشوار مهم … عندك مانع ! 
قاطع كلامهم وصول مراد ، اللواء عثمان : حمد لله على السلامة يا بطل 
مراد يحضن اللواء عثمان: ليك وحشة يا باشا 
اللواء عثمان بيطبطب على ضهره : لسة زي ما أنت متغيرتش ..بس احم حاجة متكونش أخدت من طباع الصهاينة 
مراد بإبتسامة : ازاي بس ده انا تربيتك ! 
طبعا كل ده وسط غضب هتلر و عمل يهز في رجله بعصبية 
مراد يوجه كلامه لهتلر : اكيد أنت إياد باشا و مد ايده عشان يسلم 
هتلر بص لأيده بدون ما يسلم عليه : أهلا 
مراد اتحرج و سحب ايده… هتلر يوجه كلامة للواء عثمان : مش يلا بقا و لا هنقضيها سلامات 
كلهم اتحرجوا من ردة فعل هتلر و اتحركوا بالفعل و ركبوا العربية 
في لندن 
مازن يدخل البيت بسرعة و عصبية و ينادي بصوت عالي : مامااااااااا 
رانيا تطلع من المطبخ بفزع : في ايه ؟ أنتَ بتزعق ليه ؟! 
مازن بعصبية : أنتِ بتقابلي الراجل اللي اسمه محمود ده 
رانيا بعصبية : ولد ! متنساش أنه ابوك 
مازن بسخرية : أبويا ! الاب اللي يربي انا ابويا مات … برضو مجاوبتيش 
رانيا ببرود: ملكش فيه و لا عشان شنبك طلع و صوتك طخن و بقيت اطول مني يبقى خلاص لا متنساش أنا أمك اللي تعبت و شقيت عشانك 
مازن بدموع بس خفاها : امي السبب في العذاب ده كله و خرج برة البيت و رزع الباب بكل قوة 
اتنهضت رانيا بحزن و قعدت على الكنبة بتعيط و فجأة تليفونها رن برقم غريب فمسحت دموعها ..فردت 
رانيا : Hello ( الو ) 
– ازيك يا رانيا عاملة ايه ؟ 
رانيا : الحمد لله مين معايا؟ 
– أنا الدكتور عبد الحميد يا رانيا 
رانيا بترحاب : أهلا و سهلا يا دكتور .. أخبار حضرتك ايه ؟ 
عبد الرحميد بإحترام : تمام يا رانيا معلش بتصل في وقت متأخر 
رانيا : و لا يهمك حضرتك … خير 
عبد الرحميد بقلق : احم متعرفيش حاجة عن حاجة عن چنی 
رانيا بتوتر : چنی ! بقالي كتير متكلمتش معاها انتَ عارف ظروف شغلها 
عبد الحميد : أصل بحاول أوصلها و مش عارف بقالي شهر بحاول اتواصل معاها و مش بترد 
رانيا : أكيد مش فاضية….. طب ما تحاول تتواصل مع اللواء عثمان 
عبد الحميد: اه صح …ازاي نسيت .. شكرا يا رنيا تعبتك صحيح أخبار مازن ايه ؟ 
رانيا بحزن : كويس يا دكتور .. شكرا لسؤالك 
عبد الحميد: طب الحمد لله…خلينا نشوفك مش معقولة تبقى ساكنة قريب منا و مش بنشوفك ده حتى نوال نفسها تشوفك اوي 
رانيا : اكيد طبعا هاجي قريب .. امتحانات مازن تخلص و اخد اجازة من الشغل و آجي على طول 
عبد الحميد: يا ريت لو عزتي حاجة تقولي ليا على طول أنتِ زي چنی بالظبط 
رانيا : اكيد طبعا … شكرا يا دكتور و قفلت التليفون و اتنهدت بحزن و سندت راسها 
في فيلا المهجور 
عبر مكالمة تليفون
مجدي بعصبية : يعني مفيش أي صور ليها او حتى عنوانها 
-يا باشا اعمل ايه يعني ؟ اكن الأرض اتشقت و بلعتها 
مجدي : اتصرف مش بتاخد الفلوس …متحاولش تختبر صبري 
-حاضر يا باشا هتصرف قفل مجدي الشكة في وش الراجل و كان معاه صورة كان متصورها هو و چنی ايام ما كانت في الثانوي في لندن و قال : يا ترى اتغيرتي و لا لسة زي ما انتِ ؟ ملاك على الأرض لو تعرفي أنا بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك …انا ندمان و بضرب نفسي ميت جزمة على كل كلمة قولتها ليكي زمان ، عارف انا مهووس … مهووس بيكِ♡ 
في لندن 
قاعد محمود و بيدخن سيجارة و بيتكلم مكالمة فيديو فبيقول بإبتسامة تكبر : متقلقش يا خواجة صفقة السلاح هتم و هتدخل الميناء 
الباشا بتحذير : خلي بالك يا محمود الحكومة شدة حيلها اوي الأيام دي 
محمود بتكبر : هو أنت بتتعامل مع أي حد و لا ايه متقلقش يا خواجة 24 ساعة و البضاعة هتبقى عندك 
في العربية
طول الطريق هتلر كان ساكت بس مركز في حوارهم 
مراد : هو أنا أقدر اخد بقية الشهر ده أجازة يا عثمان باشا عشان عايز اقضي وقت مع والدتي 
اللواء عثمان: ماشي يا عم … مفيش مشكلة .. لغاية كمان نظبط لك مكافأة تليق بك 
هتلر بيدخل : مينفعش دلوقتي .. مش بسهولة دي أنك ترجع لحياتك متنساش أنك كنت في الموساد و اكيد يعني لما يعرفوا بزيارتك الكريمة لمصر مش هيرقبوك يعني … يا مستر ميشائيل ! 
(مراد كان اسمه ميشائيل سالحوم في اسرائيل لما كان في مهمة سرية لمصر و كان شغال في الموساد )
مراد : بس يعني يا …. قاطعه اللواء عثمان: مبسش …اياد عنده حق يا مراد أنتَ لسة في خطر و يوجه كلامة لهتلر : عندك خطة يا إياد 
هتلر و هو مركز السواقة : اممم…. أنا شايف أن الست الوالدة مينفعش تاخد خبر بوصولك حاليا و أنت كده كده كنت هتاخد أجازة فاضل بس المكان ! يا ريت تكون قاعد عن حد ثقة لغاية ما نأمن لك الوضع و يا ريت تقول لي عنوان والدتك عشان برضو يبقى عليها حراسة كدواعي آمنة… الصهاينة دول ملهمش ملة و اصل 
اللواء عثمان : تعرف حد يا مراد ثقة 
مراد : أنتَ عارف يا باشا أني بقالي سنين معرفش حاجة عن حد اكيد مش هاجي بعد العمر ده و اقول ممكن اقعد عندكم 
هتلر : مينفعش أي حد يعرف بنزولك حتى الداخلية ! الحيطان ليها ودان !! 
سالم : بس في مشكلة في ناس عرفت فعلا برجوع مراد باشا 
هتلر بغرور : بسيطة سيب ليا الموضوع ده يتحل بمكالمة تليفون 
اللواء عثمان : حلو اوي .. طب لو مراد قعد عندك يا سالم ؟ 
سالم بإحراج : ما أنتَ يا عثمان باشا أنا لسة عريس جديد
اللواء عثمان : و أنتَ يا أمجد ؟ 
أمجد : احم … ما أنت عارف أني عندي اخوات بنات و كده 
اللواء عثمان: يبقى مفيش غير هتلر هو عازب و مصدر ثقة و لا ايه يا إياد 
اول ما هتلر سمع كده وقف العربية فاجأة و بص للواء عثمان: نعم !!
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!