Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني عشر 12 بقلم جنى غنيم

《كثيراً ما سألت نفسي، أيهما أسوأ: المرض أو الوفاة أو حياتي بهذا الشكل و لكن يجب أن اتحلى بالصبر حتى الممات !》
#بقلمي 
و كان لسة مجدي هيرد جات الممرضة اللي كلمت اللواء عثمان: المريضة فاقت ..المريضة فاقت !
جرى اللواء عثمان مع الممرضة ..ساب مراد مجدي و كان لسة هيمشي مسكه مجدي من ايده و كانت عينيه حمرا و قال : افتكر يا مراد هتندم و هتقول يا ريت اللي جرا ما كان و چنی ليا انا لوحدي
مراد شد ايده و رفع حاجبه الشمال و قال :  چنی اللي بتتكلم عليها دي لو لمحتك بس مش بعيد تقتلك بلاش الجلالة تأخدك اوي كده 
سابه مراد و دخل المستشفى مجدي اتعصب لدرجة انه مكنش شايف اي شئ قدامه و راح ناحية عربيته و خبط الكاوتش برجله بقوة ركب عربيته و ساق بأسرع سرعة 
في فيلا فاخرة من داخل اثاثها يوحي بالعصر الفيكتوري و الوانها غامضة و كئيبة بتنزل بنت على السلم لابسة بنطلون اسود و تيشرت اسود كات لغاية البطن و عليه چاكت جلد اسود و جزمة سودة و لابسة قناع على وشها مبين عينها لونهم بني بس كانت حاطة عدسة ملونة في عينها الشمال بس عشان محدش يتعرف على شكلها و يتشتت لما يشوفها عاملة شعرها ديل حصان قعدت على كرسي كبير زي كرسي العرش و حاطة رجل على رجل و كان قدامها صف من رجالة و قالة بصوت عالي و مخيف : مين فيكم العميل رقم 7 ؟ 
واحد منهم طلع خطوتين عن الصف و قال بصوت خائف و كان بيترعش: أنا 
بصتله بطرف عينها و شاورت بأيدها بمعني يقرب منها من غير و لا كلمة كان بيقرب بخوف لغاية ما وقف قدامها و كان وشه في الارض قالت بهدوء شديد : جبت المعلومات اللي طلبتها منك ؟
بصلها و بلع ريقه و اتنهد بخوف و جسمه كله بيترعش و قال : في الواقع معرفتش الاقي شئ ….مفيش اي معلومات عنها بس اديني وقت زيادة و اوعدك هجيب لكِ كل اللي حضرتك تؤمري بيها 
قامت وقفت و راحت ناحيته و حطت ايدها على كتفه و قالت ما بين سنانها : يعني فشلت 
كان وشه في الأرض من كتر الرعب طلعت من جيبها مسدسها و زقته وقع على الأرض و ضربة طلقة في كتفه و قالت بصوت جوهري : معاك 24 ساعة لو مجبتش المعلومات اعرف انك ميت ! و متعملش فيها حويط عشان انت عارف اني هجيبك حتة لو من تحت الارض فاهم ….غور من وشي !
الباقي كانوا واقفين صامتين و محدش حتى اتحرك عشان يساعد اللي واقع على الارض …راحت قعدت على الكرسي و طلعت من جيبها سلسلة و فتحتها كان جواها صورتها و جمبها بنت و هما صغيرين و كانوا حضنين بعض ابتسمت جاه حد من وراها و قال بصوت رسمي : تليفون حضرتك بيرن 
قفلت السلسلة و قالت : مين ؟
– رفض يقول اسمه يا هانم
اخدت منه التليفون و قالت بنبرة هادية بس مخيفة : مين ؟
– ليان سالم الحلواني اخيرا رديتي عليا 
ردت ليان بنبرة تدل على القرف : محمود القباري …ايه سبب المكالمة الحزينة دي ؟
محمود : حزينة ليه بس ؟ ده انا حتى بطمئن عليكي 
ليان بسخرية و بتضحك ضحكة شيطانية : بتطمئن عليا ؟ عايز ايه يا محمود بلاش لف و دوران اصلك واحد واطي و خسيس و معتقدش بعد خمس سنين من الانقطاع تيجي دلوقتي و تكلمني 
محمود ما بين سنانه : مقبولة منك برضو انا فعلا كنت عايزك في خدمة بس صحيح لسة بتدوري على اختك 
ليان بعصبية : ملكش فيه خش في الموضوع على طول عشان حقيقي مش طايقة اسمع صوتك المستفز ده 
محمود بصدمة : كنت عايز معلومات عن واحدة اسمها چنی عبد الحميد الرشيدي 
ليان بإستغراب :تقربلك ايه ؟
محمود : هي متقربليش انا بس تقرب لمجدي اصلها كانت حبيبته الأولي و …
ليان بمقاطعة : I don’t care  *انا لا اهتم* بس واضح انه مجدي لسة نسوانجي زي ما هو عموما 48 ساعة و كل المعلومات تكون عندك 
وقفلت الخط دون سابق انظار حتى و حاطت ايدها على رأسها بتفكير و وجهت كلامها لرجالتها و قالت : العميل رقم 1 يطلعلي 
طلع و وقف قدامها فقالت : معاك 24 ساعة تجيب ليا كل المعلومات عن واحد اسمه عبد الحميد الرشيدي عايزة اعرف حياته كلها من ساعة ما عينه فتحت على الدنيا لغاية اللحظة اللي بكلمك فيها مفهوم ؟
– تحت امرك يا هانم 
قامت من على الكرسي و هي طالعة على السلم قالت : اي حد منكم يحضر ليا الطيارة 
راح واحد قال : على فين يا هانم ؟
قالت ببرود : على القاهرة 
في المستشفى 
دخل اللواء عثمان بلهفة و مراد كان وراه سابتهم الممرضة و طلعت 
جاب عثمان كرسي و قعد جمب چنی و مسك أيدها و قال بحنان : حمد لله على السلامة يا چنی 
چنی بتعب : الله يسلمك يا چي…. افتكرت انها دلوقتي چنی مش هتلر و كملت يا أُنكل عثمان 
مراد بإبتسامة : حمد لله على السلامة يا أنسة چنی 
چنی بإبستامة صفرة : الله يسلمك 
مراد : انا مش عارف اشكرك ازاي بس انا حياتي كلها فداكي بجد 
چنی من غير ما تبصله :لو الكلام كان هيحل مشاكلنا مكنش في حد زمانه حزين و لا حد قلبه مكسور !
( لو نفتكر لما قال اللواء عثمان نفس الجملة وقتها كان قصده بالحكيم هو چنی لأنها جملتها)
بص مراد للواء عثمان فأبتسم عثمان ليه 
فلاش باك*
بعد ما حكى عثمان حكاية چنی كلها لمراد قال : اوعى يا مراد اي مخلوق يعرف حتى جني 
مراد :متقلقش يا باشا سرك في بير بس انا ازاي اتعامل معاها لما تقوم بالسلامة 
عثمان : بكل رسمة و كأنك متعرفش حاجة اتفقنا !
مراد بإبتسامة : اتفقنا !
انتهى الفلاش باك* 
چنی بتوجه كلامها لمراد : ممكن تنادي على الدكتور عشان عايزاه 
مراد : اكيد طبعا 
خرج مراد چنی اتعدلت و قالت للواء عثمان  : عرف حاجة ؟
عثمان : لا متقلقيش 
چنی ببرود : أنا مش قلقانة …. عايزاك تكلملي دكتور عبد الحميد و دكتورة نوال عايزة اشوفهم ضروري 
عثمان حط ايده على رأسه بصدمة : كويس انك فكرتيني زمانهم وصلوا من بدري 
چنی بإستغراب : هما عرفوا اللي حصل 
بص عثمان لچنی بحزن : ايوة 
چنی ببرود : خد مراد و روحوا على البيت القديم اكيد هيكونوا هناك 
عثمان بتذمر : طب و انتِ ؟
چنی مسكت ايده : متقلقش وراك راجل 
عثمان و هو بيقوم : بس لينا قاعدة مع بعض 
دخل مراد و لقى عثمان جاي ناحيته:حضرتك رايح فين ؟
عثمان : ورانا مشوار مهم هنعمله و نيجي 
چنی ببرود : فين الدكتور ؟
مراد : دقيقة و جاي ..طب و انتِ ؟
چنی بتأفف : شايفني صغيرة قدامك متقلقش 
مشى عثمان و وراه مراد ركب عثمان مكان السواق و ساق و كل ده و مراد مش عارف هما رايحين فين 
في فيلا ليان 
كانت قاعدة في اوضة ديكورها اسود كانت كئيبة اوي رغم ان الاوضة منظمة بتتصفح على الأيباد بتاعها ظهر قدامها ماسدچ غير مقروأه فتحت لقيت مكتوب 
(أختك عايشة و بتشتغل ظابط في المخابرات بس هي تنتحل شخصية راجل بلقب هتلر ..خليها تبعد عن طريقنا احنا عاملين اعتبار ليكي عشان انتِ بنت زعيم المافيا …. فاعل خير ) 
في المستشفى 
دخل الدكتور اوضة چنی لقاها قاعدة سرحانة فقال بإبتسامة : حمد لله على السلامة يا چنی
چنی بإبستامة خفيفة : الله يسلمك يا دكتور 
الدكتور : ها اخبارك ايه النهاردة ؟
چنی ببرود : تمام 
الدكتور : متأكده ؟
چنی بتنهيدة : اتصدق انا مش عارفة فعلا إذا كنت كويسة و لا لاء 
دكتور بتساؤل : كنت عايز اسألك اذ كنتِ عاملة اي عملية في مكان الاصابة و او كان عندك مريض خطير لا سمح الله 
چنی : اه كان عندي كانسر
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!